#شيعة
*بمَ تجلى لنا الله سبحانه وتعالى ؟؟ولمَ؟؟؟؟؟*
(...إنه سبحانه قد ظهر وتجلى لنا باللاهوت ؛ لأنه المناسب لحالنا لنعرف الحقيقة فنحن أهم ما يميز هويتنا أو حقيقتنا هو الفقر واللاهوت باعتباره الغنى المطلق هو أنسب ما يكون لنعرف الحقيقة عندما نتوجه إليه ليفيض من غناه وكماله على فقرنا (قَالَ (ع): يَا هِشَامُ اللَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلَهٍ وَ إِلَهٌ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً).
إذن، فالألوهية بالمعنى العام - أي كونها تعني الكامل الذي يأله له غيره ليكمله، ويسد نقصه - تشمل خاصة من خلقه سبحانه وتعالى حصل لهم الكمال في أعلى الدرجات الممكنة للخلق، وأمر الخلق مفوض إليهم بدرجة معينة (السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ..... وبقية الله ..... ونوره ..... وإياب الخلق إليكم وحسابهم عليكم ..... وبكم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) ([1]).
وهم محمد وآل محمد ع، فكما ورد رب الأرباب ورد إله الآلهة، وورد الإله الأكبر في الدعاء المروي عنهم ع، قال (ع): (قل وأنت ساجد: يا الله يا رحمن [يا رحيم] يا رب الأرباب وإله الآلهة .....) (2).
وعن أبي عبد الله (ع)، قال: (..... قل يا رب الأرباب، ويا ملك الملوك، وياسيد السادات، ويا جبار الجبابرة، ويا إله الآلهـة، صل على محمد وآل محمد وافعـل بي كذا وكذا .....) (3).
وفي الدعاء القدسي: (..... بسم الله مخرجى ..... توكلت على الإله الأكبر، توكل مفوض إليه .....) (4).
في الحديث القدسي: (..... يا محمد من أراد الخروج من أهله لحاجة في سفر فأحب أن أوديه سالماً مع قضائي له الحاجة فليقل حين يخرج: بسم الله مخرجي وبإذنه خرجت وقد علم قبل أن أخرج خروجي وقد أحصى بعلمه … توكلت على الإله الأكبر الله .....) (5).
وقطعاً ليس المقصود الآلهة الباطلة التي لاحظ لها من الكمال أو من ألّه نفسه من الخلق بالباطل ، بل المقصود هنا من اتصفوا بصفة اللاهوت أي إنهم على درجة عالية من الكمال فيأله لهم بقية الخلق ليسدوا نقصهم فهم صورة الله سبحانه، فإله الآلهة، والإله الأكبر تعني: أن هناك من اتصفوا بصفة اللاهوت من حيث إنهم على درجة من الكمال تؤهلهم أن يأله لهم بقية الخلق لطلب الكمال، ولكنه سبحانه لايقرن بهم لأنه غني وهم فقراء محتاجون إليه سبحانه وتعالى.
قال ع: (لي مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل)(6).
وقالوا ع أيضاً: (لنا مع الله حالات هو فيها نحن ونحن هو ، وهو هو ونحن نحن) (7).)
#كتاب_التوحيد
______________
1- الزيارة الجامعة .
2- الكافي : ج2 ص566 ، مستدرك الوسائل – الميرزا النوري : ج2ص87 ح1492.
3- الكافي : ج2 ص323.
4- إقبال الاعمال – السيد ابن طاووس الحسني : ج2 ص198.
5- الجواهر السنية – الحر العاملي : ص181.
6- بحار الانوار : ج18 ص36.
7- الكلمات المكنونة للفيض الكاشاني : ص114.
*****************************
#كتب_احمد_الحسن (ع)#Ahmed_Alhasan_books
------------------------------------------------------------------------
*رابط جميع الكتب*
*التوحيد*
*المتشابهات*
*بمَ تجلى لنا الله سبحانه وتعالى ؟؟ولمَ؟؟؟؟؟*
(...إنه سبحانه قد ظهر وتجلى لنا باللاهوت ؛ لأنه المناسب لحالنا لنعرف الحقيقة فنحن أهم ما يميز هويتنا أو حقيقتنا هو الفقر واللاهوت باعتباره الغنى المطلق هو أنسب ما يكون لنعرف الحقيقة عندما نتوجه إليه ليفيض من غناه وكماله على فقرنا (قَالَ (ع): يَا هِشَامُ اللَّهُ مُشْتَقٌّ مِنْ إِلَهٍ وَ إِلَهٌ يَقْتَضِي مَأْلُوهاً).
إذن، فالألوهية بالمعنى العام - أي كونها تعني الكامل الذي يأله له غيره ليكمله، ويسد نقصه - تشمل خاصة من خلقه سبحانه وتعالى حصل لهم الكمال في أعلى الدرجات الممكنة للخلق، وأمر الخلق مفوض إليهم بدرجة معينة (السلام عليكم يا أهل بيت النبوة وموضع الرسالة ومختلف الملائكة ومهبط الوحي ..... وبقية الله ..... ونوره ..... وإياب الخلق إليكم وحسابهم عليكم ..... وبكم يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) ([1]).
وهم محمد وآل محمد ع، فكما ورد رب الأرباب ورد إله الآلهة، وورد الإله الأكبر في الدعاء المروي عنهم ع، قال (ع): (قل وأنت ساجد: يا الله يا رحمن [يا رحيم] يا رب الأرباب وإله الآلهة .....) (2).
وعن أبي عبد الله (ع)، قال: (..... قل يا رب الأرباب، ويا ملك الملوك، وياسيد السادات، ويا جبار الجبابرة، ويا إله الآلهـة، صل على محمد وآل محمد وافعـل بي كذا وكذا .....) (3).
وفي الدعاء القدسي: (..... بسم الله مخرجى ..... توكلت على الإله الأكبر، توكل مفوض إليه .....) (4).
في الحديث القدسي: (..... يا محمد من أراد الخروج من أهله لحاجة في سفر فأحب أن أوديه سالماً مع قضائي له الحاجة فليقل حين يخرج: بسم الله مخرجي وبإذنه خرجت وقد علم قبل أن أخرج خروجي وقد أحصى بعلمه … توكلت على الإله الأكبر الله .....) (5).
وقطعاً ليس المقصود الآلهة الباطلة التي لاحظ لها من الكمال أو من ألّه نفسه من الخلق بالباطل ، بل المقصود هنا من اتصفوا بصفة اللاهوت أي إنهم على درجة عالية من الكمال فيأله لهم بقية الخلق ليسدوا نقصهم فهم صورة الله سبحانه، فإله الآلهة، والإله الأكبر تعني: أن هناك من اتصفوا بصفة اللاهوت من حيث إنهم على درجة من الكمال تؤهلهم أن يأله لهم بقية الخلق لطلب الكمال، ولكنه سبحانه لايقرن بهم لأنه غني وهم فقراء محتاجون إليه سبحانه وتعالى.
قال ع: (لي مع الله وقت لا يسعني فيه ملك مقرب ولا نبي مرسل)(6).
وقالوا ع أيضاً: (لنا مع الله حالات هو فيها نحن ونحن هو ، وهو هو ونحن نحن) (7).)
#كتاب_التوحيد
______________
1- الزيارة الجامعة .
2- الكافي : ج2 ص566 ، مستدرك الوسائل – الميرزا النوري : ج2ص87 ح1492.
3- الكافي : ج2 ص323.
4- إقبال الاعمال – السيد ابن طاووس الحسني : ج2 ص198.
5- الجواهر السنية – الحر العاملي : ص181.
6- بحار الانوار : ج18 ص36.
7- الكلمات المكنونة للفيض الكاشاني : ص114.
*****************************
#كتب_احمد_الحسن (ع)#Ahmed_Alhasan_books
------------------------------------------------------------------------
*رابط جميع الكتب*
*التوحيد*
*المتشابهات*