#شيعة
قال تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
(... أن الزمان لا يخلو من الحجة و لا يصح أن يغيب الحجة ما لم ينصب من ينوب عنه، وفي حال غاب ولم ينصب من ينوب عنه علناً فتكون الأمة ككل مقصرةً ومنحرفةً عن الحق وليس فيها القابل للمنهج الإلهي الصحيح، وفي هذا الحال تُقام الحجة بتعيين الرسول أو النائب ولكن لا يُطلب منه الإعلان والتواصل مع الناس لعدم وجود القابل له
وفي هذا الحال تكون الأمة المؤمنة بخلفاء الله في زمانِ فترة (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
ويكون حال أفرادها أنهم مُرجَون لأمر الله (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) كحالِ الأحناف قبل بعث الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) وكحالِ الشيعة قبل بعث المهدي الأول المذكور في وصية الرسول محمد (صلى الله عليه وآله).
في كتاب الغيبة للنعماني ... عن شعيبِ بن أبي حمزةِ، قال:
"دخلتُ على أبي عبد اللهِ (عليه السلام) فقلتُ له:
أنتَ صاحبُ هذا الأمر؟ فقالَ: لا.
فقلتُ: فولدُك؟ فقالَ: لا.
فقلتُ: فولَدُ ولَدِك؟ فقالَ: لا.
قلتُ: فولَدُ ولَدِ ولَدِك؟ قالَ: لا.
قلتُ: فمن هو؟
قالَ: الذي يملأها عدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، لعلى فترةٍ من الأئمةِ يأتي كما أنَّ النبيَّ (صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ) بُعثَ على فترةٍ من الرسُل)
ويمكنكم سماع بحث آية اكمال الدين كاملا هنا :
قال تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
(... أن الزمان لا يخلو من الحجة و لا يصح أن يغيب الحجة ما لم ينصب من ينوب عنه، وفي حال غاب ولم ينصب من ينوب عنه علناً فتكون الأمة ككل مقصرةً ومنحرفةً عن الحق وليس فيها القابل للمنهج الإلهي الصحيح، وفي هذا الحال تُقام الحجة بتعيين الرسول أو النائب ولكن لا يُطلب منه الإعلان والتواصل مع الناس لعدم وجود القابل له
وفي هذا الحال تكون الأمة المؤمنة بخلفاء الله في زمانِ فترة (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ أَن تَقُولُواْ مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ فَقَدْ جَاءكُم بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
ويكون حال أفرادها أنهم مُرجَون لأمر الله (وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) كحالِ الأحناف قبل بعث الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) وكحالِ الشيعة قبل بعث المهدي الأول المذكور في وصية الرسول محمد (صلى الله عليه وآله).
في كتاب الغيبة للنعماني ... عن شعيبِ بن أبي حمزةِ، قال:
"دخلتُ على أبي عبد اللهِ (عليه السلام) فقلتُ له:
أنتَ صاحبُ هذا الأمر؟ فقالَ: لا.
فقلتُ: فولدُك؟ فقالَ: لا.
فقلتُ: فولَدُ ولَدِك؟ فقالَ: لا.
قلتُ: فولَدُ ولَدِ ولَدِك؟ قالَ: لا.
قلتُ: فمن هو؟
قالَ: الذي يملأها عدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً، لعلى فترةٍ من الأئمةِ يأتي كما أنَّ النبيَّ (صلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ) بُعثَ على فترةٍ من الرسُل)
ويمكنكم سماع بحث آية اكمال الدين كاملا هنا :