Tweet
#السنة #الشيعة #سياسة
أحيانا أفكر بما يلي : -
◀ الاسلام السني عاش طويلا في كنف الامبراطوريات الطاغوتية وفي ظروف كانت الفلسفة فيها قد تصالحت مع الدين على أيدي الفلاسفة المسلمين، والعلم كان، على العموم، متأخراً، لا يطرح أسئلة محرجة كالتي يطرحها في الوقت الراهن، فلم يكن ثمة منافس حقيقي من هذه الجهة. ومن ناحية الحريات، لم تكن هذه المسألة تحظى في الأزمان الغابرة بالاهتمام الذي تسترعيه اليوم، كما إن التذرع بالدين وفر غطاء كثيفاً لاخفاء الجرائم المرتكبة ضد الحريات. وأخيراً، أقنع الامتداد الامبراطوري للدولة المسلمَ السني بأن مشروعه الاسلامي قد تحقق.
في العصر الحديث وبعد انحسار زمن الامبراطوريات، وعصف رياح العلم والحريات، كان لابد للاسلام السني من مواجهة التحديات الكثيرة التي واجهت الفكر الاسلامي، فانطلقت مشروعات من قبيل مشروع الاخوان المسلمون وغيره من الحركات الحزبية.
واليوم بعد مضي عقود طويلة من الفشل في تحقيق أي شيء يذكر، يبدو أنه لا سبيل أمام الاسلام السني سوى ربط الاحزمة الناسفة حول البطون والضغط على زر التفجير.
◀ الاسلام الشيعي عاش في الظل، مضطهدا من قبل الامبراطوريات الحاكمة، يحمل جمرة مشروعه الفكري الى اليوم الذي تحققت له فيه دولة في إيران، وشبه دولة في العراق وفي لبنان، فجرت تغييرات كثيرة جداً على المشروع، بل يصح القول بأنه قد جرى التخلي عنه، وسارت الاقدام في الطريق ذاتها التي سلكتها الامبراطوريات المنقرضة حذو النعل بالنعل، فهل تسمعون شيئاً عن تحكيم الاسلام او قيادة الواقع بتعاليمة؟ الاسلام الشيعي بدوره قد ربط الحزام الناسف وفجر نفسه فكرياً.
هل بقي للاسلام من أحد غير المهدي الذي يعيده غضاً طرياً؟
- د.عبدالرزاق هاشم الديراوي
fb.com/Aldyrawy10313
#الحل_أحمد_الحسن
-------------------
أحيانا أفكر بما يلي : -
◀ الاسلام السني عاش طويلا في كنف الامبراطوريات الطاغوتية وفي ظروف كانت الفلسفة فيها قد تصالحت مع الدين على أيدي الفلاسفة المسلمين، والعلم كان، على العموم، متأخراً، لا يطرح أسئلة محرجة كالتي يطرحها في الوقت الراهن، فلم يكن ثمة منافس حقيقي من هذه الجهة. ومن ناحية الحريات، لم تكن هذه المسألة تحظى في الأزمان الغابرة بالاهتمام الذي تسترعيه اليوم، كما إن التذرع بالدين وفر غطاء كثيفاً لاخفاء الجرائم المرتكبة ضد الحريات. وأخيراً، أقنع الامتداد الامبراطوري للدولة المسلمَ السني بأن مشروعه الاسلامي قد تحقق.
في العصر الحديث وبعد انحسار زمن الامبراطوريات، وعصف رياح العلم والحريات، كان لابد للاسلام السني من مواجهة التحديات الكثيرة التي واجهت الفكر الاسلامي، فانطلقت مشروعات من قبيل مشروع الاخوان المسلمون وغيره من الحركات الحزبية.
واليوم بعد مضي عقود طويلة من الفشل في تحقيق أي شيء يذكر، يبدو أنه لا سبيل أمام الاسلام السني سوى ربط الاحزمة الناسفة حول البطون والضغط على زر التفجير.
◀ الاسلام الشيعي عاش في الظل، مضطهدا من قبل الامبراطوريات الحاكمة، يحمل جمرة مشروعه الفكري الى اليوم الذي تحققت له فيه دولة في إيران، وشبه دولة في العراق وفي لبنان، فجرت تغييرات كثيرة جداً على المشروع، بل يصح القول بأنه قد جرى التخلي عنه، وسارت الاقدام في الطريق ذاتها التي سلكتها الامبراطوريات المنقرضة حذو النعل بالنعل، فهل تسمعون شيئاً عن تحكيم الاسلام او قيادة الواقع بتعاليمة؟ الاسلام الشيعي بدوره قد ربط الحزام الناسف وفجر نفسه فكرياً.
هل بقي للاسلام من أحد غير المهدي الذي يعيده غضاً طرياً؟
- د.عبدالرزاق هاشم الديراوي
fb.com/Aldyrawy10313
#الحل_أحمد_الحسن
-------------------