بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً
يشهد العراق والدول المجاورة له غرق الكثير من المدن هذه الأيام بموجة أمطار غير مسبوقة، يأتي ذلك بعد سنين من الجفاف وحبس السماء قطرها بشكل ملحوظ كادت فيه أرض السواد أن تتحول - بل تحولت في قسم كبير منها - الى أرض جراد قاحلة خلية من الزرع والحياة.
إنّ المتابع لروايات آل محمد صلوات الله عليهم، المتعلقة بعلامات الظهور والفرج الالهي المرتقب، يجد أنها ذكرت الكثير من الاحداث والعلامات، منها:
1. قلة الأمطار.
2. السنة الغيداقة وجريان مياه الفيضان في أزقة النجف والكوفة.
أما بالنسبة لسني الجفاف فهي تتحدث عن زمن الظهور وقرب أيام القائم (ع) بشكل عام. وأما بالنسبة للسنة الغيداقة وفيضان شوارع النجف والكوفة فهي علامة على الفرج الإلهي المرتقب وقرب لقاء قائم آل محمد (ص).
وبكلمة ثانية: إن السنة الغيداقة - وفق منطق الروايات الشريفة - تكون ختام تسلسل زمني لمجموعة من السنين التي يعيش فيها الناس مواسم جدباء قليلة المطر بشكل ملفت وكبير، فتأتي السنة الموعودة "الغيداقة" لتكون منعطفاً بارزاً يبشر بقرب لقاء القائم (ع) والفتح الالهي على يديه الشريفتين.
وهذه بعض الروايات التي تذكر السنة الغيداقة وفيضان شوارع النجف والكوفة:
- الامام الصادق (ع): ( إن قدام القائم عليه السلام لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والتمر في النخل فلا تشكوا في ذلك) معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 486 الحديث 1055.
- وعنه أيضاً: ( سنة الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل في أزقة الكوفة) معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 487 الحديث 1056.
- أمير المؤمنين (ع): (قال ابن عباس: يا أمير المؤمنين، ما أقرب الحوادث الدالة على ظهوره؟ فدمعت عيناه وقال: إذا فتق بثق في الفرات، فبلغ أزقة الكوفة، فليتهيأ شيعتنا للقاء القائم) معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 22 الحديث 576.
- الامام الصادق (ع): ( إذا وقعت النار في حجازكم، وجرى الماء بمدنكم فتوقعوا ظهور قائمكم). معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 26 الحديث 580.
- الإمام زين العابدين (ع): (إذا ملأ هذا نجفكم السيل والمطر، وظهرت النار في الحجاز والمدن (الحجارة والمدر)، وملكت بغداد الترك، فتوقعوا ظهور القائم المنتظر) معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 200 الحديث 721.
إذا اتضح هذا الأمر أقول:
لا يختلف اثنان في أنّ السنين الاخيرة شهدت قلة أمطار بشكل كبير، كما لا يختلف معي أحد في أنّ هذه السنة شهدت ولا زالت أمطار شديدة جداً وبصورة غير مسبوقة خلال الفترة المتأخرة. وقد شاهدت – كغيري - دخول الماء في شوارع النجف والكوفة بشكل لم تشاهده الناس طيلة السنين الماضية أبداً.
والسؤال: هل يمكن أن تكون سنتنا هذه هي السنة "الغيداقة" الموعودة، وبالتالي فإننا نقترب من لقاء القائم واليماني الموعود (ع)، خصوصاً وأن طبول الحرب تقرع من قبل السفيانيين الأرجاس – أخزاهم الله – بعد احتلالهم لأجزاء واسعة من أراضي الشام والعراق وتهديدهم باقتحام مدننا المقدسة ؟!!
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً
يشهد العراق والدول المجاورة له غرق الكثير من المدن هذه الأيام بموجة أمطار غير مسبوقة، يأتي ذلك بعد سنين من الجفاف وحبس السماء قطرها بشكل ملحوظ كادت فيه أرض السواد أن تتحول - بل تحولت في قسم كبير منها - الى أرض جراد قاحلة خلية من الزرع والحياة.
إنّ المتابع لروايات آل محمد صلوات الله عليهم، المتعلقة بعلامات الظهور والفرج الالهي المرتقب، يجد أنها ذكرت الكثير من الاحداث والعلامات، منها:
1. قلة الأمطار.
2. السنة الغيداقة وجريان مياه الفيضان في أزقة النجف والكوفة.
أما بالنسبة لسني الجفاف فهي تتحدث عن زمن الظهور وقرب أيام القائم (ع) بشكل عام. وأما بالنسبة للسنة الغيداقة وفيضان شوارع النجف والكوفة فهي علامة على الفرج الإلهي المرتقب وقرب لقاء قائم آل محمد (ص).
وبكلمة ثانية: إن السنة الغيداقة - وفق منطق الروايات الشريفة - تكون ختام تسلسل زمني لمجموعة من السنين التي يعيش فيها الناس مواسم جدباء قليلة المطر بشكل ملفت وكبير، فتأتي السنة الموعودة "الغيداقة" لتكون منعطفاً بارزاً يبشر بقرب لقاء القائم (ع) والفتح الالهي على يديه الشريفتين.
وهذه بعض الروايات التي تذكر السنة الغيداقة وفيضان شوارع النجف والكوفة:
- الامام الصادق (ع): ( إن قدام القائم عليه السلام لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والتمر في النخل فلا تشكوا في ذلك) معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 486 الحديث 1055.
- وعنه أيضاً: ( سنة الفتح ينبثق الفرات حتى يدخل في أزقة الكوفة) معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 487 الحديث 1056.
- أمير المؤمنين (ع): (قال ابن عباس: يا أمير المؤمنين، ما أقرب الحوادث الدالة على ظهوره؟ فدمعت عيناه وقال: إذا فتق بثق في الفرات، فبلغ أزقة الكوفة، فليتهيأ شيعتنا للقاء القائم) معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 22 الحديث 576.
- الامام الصادق (ع): ( إذا وقعت النار في حجازكم، وجرى الماء بمدنكم فتوقعوا ظهور قائمكم). معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 26 الحديث 580.
- الإمام زين العابدين (ع): (إذا ملأ هذا نجفكم السيل والمطر، وظهرت النار في الحجاز والمدن (الحجارة والمدر)، وملكت بغداد الترك، فتوقعوا ظهور القائم المنتظر) معجم أحاديث الامام المهدي ج3: ص 200 الحديث 721.
إذا اتضح هذا الأمر أقول:
لا يختلف اثنان في أنّ السنين الاخيرة شهدت قلة أمطار بشكل كبير، كما لا يختلف معي أحد في أنّ هذه السنة شهدت ولا زالت أمطار شديدة جداً وبصورة غير مسبوقة خلال الفترة المتأخرة. وقد شاهدت – كغيري - دخول الماء في شوارع النجف والكوفة بشكل لم تشاهده الناس طيلة السنين الماضية أبداً.
والسؤال: هل يمكن أن تكون سنتنا هذه هي السنة "الغيداقة" الموعودة، وبالتالي فإننا نقترب من لقاء القائم واليماني الموعود (ع)، خصوصاً وأن طبول الحرب تقرع من قبل السفيانيين الأرجاس – أخزاهم الله – بعد احتلالهم لأجزاء واسعة من أراضي الشام والعراق وتهديدهم باقتحام مدننا المقدسة ؟!!
Comment