الكوراني يُسمي فصله الاول من كتابه بأسم.... وحين قرأنا لم نجد من اسم الفصل سوى التوقع أو الظن -_- ؟!!!!!
_يقول الكوراني نافثاً سمه: (أقول: من الواضح لمن كان له عقل أن كلام أحمد إسماعيل خلط وتزوير، واستجهال للعوام، بل استحمار ! فإن العامي يعرف أن هذه النجمة شعار الحركة الصيهونية ودولتها إسرائيل، حتى لو كانت نجمة داود وسليمان وعيسى وموسى وكل أنبياء بني إسرائيل، فهي في عصرنا شعار الحركة الصهيوينة ودولتها، واتخاذها شعاراً لحركة إسلامية لا يخلو إما أن يكون عمالةً للصهيونة العالمية ، أو جهالة مفرطة بأمر واضح !
ولا نظن الرجل جاهلاً مغفلاً الى هذا الحد! بل نطمئن إلى أنه ومن دفعه يريدون تمرين الناس على أن إسرائيل واليهود مقدسون، وأن شعارنا نفس شعارهم فيحرم إهانته! وهذه درجة متقدمة من التطبيع، وبثوب ديني يربط نجمتهم بالنبي وأهل البيت، وبالإمام المهدي أرواحنا فداه).
لاحظوا كلام الكوراني واحكموا من هو الجاهل! قبل قليل اتهمنا بالعمالة لإسرائيل، وكان
عنوان الفصل الذي كتبه هو: (الفصل الأول: التمويل الوهابي الصهيوني المشترك). ولكنه الآن - وكأي أرعن لا يدري ما يقول - يفضح كذبه ويبين أنه إنما يسوق الاتهامات دون دليل ودون تورع على الإطلاق، فقوله: (واتخاذها شعاراً لحركة إسلامية لا يخلو إما أن يكون عمالةً للصهيونة العالمية ، أو جهالة مفرطة بأمر واضح) ! فهو هنا يردد، فإما يكونوا هكذا أو هكذا، أي إنه لا يملك دليلاً ولا يستطيع أن يقطع بشيء، فكيف إذن أطلق حكم العمالة – وسيكرره لاحقاً - أليس في هذا دليلاً على استهتاره وفسقه ؟
ولنقل أن قوله: (ولا نظن الرجل جاهلاً مغفلاً إلى هذا الحد! بل نطمئن إلى أنه ومن دفعه يريدون تمرين الناس على أن إسرائيل واليهود مقدسون، وأن شعارنا نفس شعارهم فيحرم إهانته! وهذه درجة متقدمة من التطبيع، وبثوب ديني يربط نجمتهم بالنبي وأهل البيت، وبالإمام المهدي أرواحنا فداه). يعني أنه يرجح احتمال العمالة على ما عداه، ولكن هل ينفعه هذا بشيء؟ أليس كلامه هذا تحليلاً، وهو بالنتيجة ظن، طالما لم يكن المعلومات أو الوثائق الدالة على قوله؟ بأي دين تحكم يا كوراني وتتهم الناس استناداً على ظنون ؟
وانظر كيف يحاول خداع القارئ، والتشويش عليه لكي لا يتساءل: ما هو دليل الكوراني، فقد كتب: (لقد كتب المدير السابق للمخابرات الأمريكية شيئاً عن نشاطه المشترك مع شخصية عربية تنسق بين عمليات المخابرات الصهيونية والأمريكية ضد الشيعة! ونتوقع أن يكتب الرئيس الحالي يوماً عن تمكنه من جعل نجمة إسرائيل شعاراً لحركة شيعية، باسم الإمام المهدي).
يتوقع الكوراني !! سبحانه الله هذه هي موضوعيته، هكذا تعلم في حوزاتهم، يتكلم بمنطق أتوقع في قضية بمثل هذه الخطورة، قد يترتب عليها إراقة دماء، فضلاً عن تسقيط الشخصية، ولكن هل يهتم الكوراني بشيء بعد أن أمات قلبه وضميره مال السحت الحرام ؟
يا كوراني، بدل أن تتوقع وتضرب تخت الرمل خذها مني معلومة موثقة: إن العميل هو من فضحه (بريمر) في كتابه المعروف .
#من كتاب تمخض الكوراني عن فأر قمي/ د.عبد الرزاق الديراوي
_يقول الكوراني نافثاً سمه: (أقول: من الواضح لمن كان له عقل أن كلام أحمد إسماعيل خلط وتزوير، واستجهال للعوام، بل استحمار ! فإن العامي يعرف أن هذه النجمة شعار الحركة الصيهونية ودولتها إسرائيل، حتى لو كانت نجمة داود وسليمان وعيسى وموسى وكل أنبياء بني إسرائيل، فهي في عصرنا شعار الحركة الصهيوينة ودولتها، واتخاذها شعاراً لحركة إسلامية لا يخلو إما أن يكون عمالةً للصهيونة العالمية ، أو جهالة مفرطة بأمر واضح !
ولا نظن الرجل جاهلاً مغفلاً الى هذا الحد! بل نطمئن إلى أنه ومن دفعه يريدون تمرين الناس على أن إسرائيل واليهود مقدسون، وأن شعارنا نفس شعارهم فيحرم إهانته! وهذه درجة متقدمة من التطبيع، وبثوب ديني يربط نجمتهم بالنبي وأهل البيت، وبالإمام المهدي أرواحنا فداه).
لاحظوا كلام الكوراني واحكموا من هو الجاهل! قبل قليل اتهمنا بالعمالة لإسرائيل، وكان
عنوان الفصل الذي كتبه هو: (الفصل الأول: التمويل الوهابي الصهيوني المشترك). ولكنه الآن - وكأي أرعن لا يدري ما يقول - يفضح كذبه ويبين أنه إنما يسوق الاتهامات دون دليل ودون تورع على الإطلاق، فقوله: (واتخاذها شعاراً لحركة إسلامية لا يخلو إما أن يكون عمالةً للصهيونة العالمية ، أو جهالة مفرطة بأمر واضح) ! فهو هنا يردد، فإما يكونوا هكذا أو هكذا، أي إنه لا يملك دليلاً ولا يستطيع أن يقطع بشيء، فكيف إذن أطلق حكم العمالة – وسيكرره لاحقاً - أليس في هذا دليلاً على استهتاره وفسقه ؟
ولنقل أن قوله: (ولا نظن الرجل جاهلاً مغفلاً إلى هذا الحد! بل نطمئن إلى أنه ومن دفعه يريدون تمرين الناس على أن إسرائيل واليهود مقدسون، وأن شعارنا نفس شعارهم فيحرم إهانته! وهذه درجة متقدمة من التطبيع، وبثوب ديني يربط نجمتهم بالنبي وأهل البيت، وبالإمام المهدي أرواحنا فداه). يعني أنه يرجح احتمال العمالة على ما عداه، ولكن هل ينفعه هذا بشيء؟ أليس كلامه هذا تحليلاً، وهو بالنتيجة ظن، طالما لم يكن المعلومات أو الوثائق الدالة على قوله؟ بأي دين تحكم يا كوراني وتتهم الناس استناداً على ظنون ؟
وانظر كيف يحاول خداع القارئ، والتشويش عليه لكي لا يتساءل: ما هو دليل الكوراني، فقد كتب: (لقد كتب المدير السابق للمخابرات الأمريكية شيئاً عن نشاطه المشترك مع شخصية عربية تنسق بين عمليات المخابرات الصهيونية والأمريكية ضد الشيعة! ونتوقع أن يكتب الرئيس الحالي يوماً عن تمكنه من جعل نجمة إسرائيل شعاراً لحركة شيعية، باسم الإمام المهدي).
يتوقع الكوراني !! سبحانه الله هذه هي موضوعيته، هكذا تعلم في حوزاتهم، يتكلم بمنطق أتوقع في قضية بمثل هذه الخطورة، قد يترتب عليها إراقة دماء، فضلاً عن تسقيط الشخصية، ولكن هل يهتم الكوراني بشيء بعد أن أمات قلبه وضميره مال السحت الحرام ؟
يا كوراني، بدل أن تتوقع وتضرب تخت الرمل خذها مني معلومة موثقة: إن العميل هو من فضحه (بريمر) في كتابه المعروف .
#من كتاب تمخض الكوراني عن فأر قمي/ د.عبد الرزاق الديراوي