Tweet
عبدالرزاق هاشم الديراوي
يا لثارات الحسين
يحاول البعض تصوير شعار "يا لثارات الحسين" على أنه شعار طائفي، يستهدف أبناء مذهب آخر، بذريعة أنهم أبناء، أو أحفاد قتلة الإمام الحسين صلوات الله عليه. والحق إن مثل هذا الطرح لا يخلو من تشويه متعمد، يستهدف الثورة الحسينية، وإن كان يمكن للبعض أن يقدموا ما يصورون أنه دليل من كلام هذا الجاهل، أو ذاك، ممن لا يمثل كلامه غير نفسه.
شعار "يا لثارات الحسين" قضية دينية، وسياسية أكبر، وأعمق كثيراً مما يتصوره المتصيدون في المياه العكرة، وضيقو الأفق. قضية بحجم وعمق الهدف الذي حمله الحسين وأرخص من أجله دمه الطاهر. ثارات الحسين هي ثارات الله. أي إنها تعبير عن الغضب الإلهي على أهل الأرض الذين قابلوا إحسانه بالجحود، والتمرد، اللذين بلغا غايتهما بقتل خليفة الله الحسين صلوات الله عليه، بأبشع، وأخس الطرق على الإطلاق.
إذن، إذا أردنا أن نحدد من هو المستهدف بشعار "يا لثارات الحسين"، فنحدده بجميع أهل الأرض الجاحدين المتمردين. ولعلنا نستطيع أن نفهم، بالنتيجة، أن شعار "يا لثارات الحسين" ليس دعوى للقتل وسفك الدماء، وإنما هو بداية حركة مضادة لمسيرة التردي التاريخي يقودها الإمام المهدي صلوات الله عليه ليملأ الأرض عدلاً، بإعادة الإنسان إلى إنسانيته التي فقدها، وتحقيق ما يريده الله ورسله والصالحون من عباده.
قال قائم آل محمد أحمد الحسن: (قال عيسى: ليس بالطعام وحده يحيى ابن آدم ولكن بكلمة الله، وأنا عبد الله أقول لكم بالطعام يموت ابن آدم وبكلمة الله يحيى. فدعوتي كدعوة نوح وكدعوة إبراهيم وكدعوة موسى وكدعوة عيسى وكدعوة محمد. أن ينتشر التوحيد على كل بقعة في هذه الأرض، هدف الأنبياء والأوصياء هو هدفي، وأبيّن التوراة والإنجيل والقرآن وما اختلفتم فيه، وأبيّن انحراف علماء اليهود والنصارى والمسلمين وخروجهم عن الشريعة الإلهية ومخالفتهم لوصايا الأنبياء. إرادتي هي إرادة الله سبحانه وتعالى ومشيئته، أن لا يريد أهل الأرض إلاّ ما يريده الله سبحانه وتعالى، أن تمتلئ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، أن يشبع الجياع ولا يبقى الفقراء في العراء، أن يفرح الأيتام بعد حزنهم الطويل وتجد الأرامل ما يسد حاجتها المادية بعز وكرامة، …… أن ……، وأن …… أن يطبق أهم ما في الشريعة العدل والرحمة والصدق).
يا لثارات الحسين
يحاول البعض تصوير شعار "يا لثارات الحسين" على أنه شعار طائفي، يستهدف أبناء مذهب آخر، بذريعة أنهم أبناء، أو أحفاد قتلة الإمام الحسين صلوات الله عليه. والحق إن مثل هذا الطرح لا يخلو من تشويه متعمد، يستهدف الثورة الحسينية، وإن كان يمكن للبعض أن يقدموا ما يصورون أنه دليل من كلام هذا الجاهل، أو ذاك، ممن لا يمثل كلامه غير نفسه.
شعار "يا لثارات الحسين" قضية دينية، وسياسية أكبر، وأعمق كثيراً مما يتصوره المتصيدون في المياه العكرة، وضيقو الأفق. قضية بحجم وعمق الهدف الذي حمله الحسين وأرخص من أجله دمه الطاهر. ثارات الحسين هي ثارات الله. أي إنها تعبير عن الغضب الإلهي على أهل الأرض الذين قابلوا إحسانه بالجحود، والتمرد، اللذين بلغا غايتهما بقتل خليفة الله الحسين صلوات الله عليه، بأبشع، وأخس الطرق على الإطلاق.
إذن، إذا أردنا أن نحدد من هو المستهدف بشعار "يا لثارات الحسين"، فنحدده بجميع أهل الأرض الجاحدين المتمردين. ولعلنا نستطيع أن نفهم، بالنتيجة، أن شعار "يا لثارات الحسين" ليس دعوى للقتل وسفك الدماء، وإنما هو بداية حركة مضادة لمسيرة التردي التاريخي يقودها الإمام المهدي صلوات الله عليه ليملأ الأرض عدلاً، بإعادة الإنسان إلى إنسانيته التي فقدها، وتحقيق ما يريده الله ورسله والصالحون من عباده.
قال قائم آل محمد أحمد الحسن: (قال عيسى: ليس بالطعام وحده يحيى ابن آدم ولكن بكلمة الله، وأنا عبد الله أقول لكم بالطعام يموت ابن آدم وبكلمة الله يحيى. فدعوتي كدعوة نوح وكدعوة إبراهيم وكدعوة موسى وكدعوة عيسى وكدعوة محمد. أن ينتشر التوحيد على كل بقعة في هذه الأرض، هدف الأنبياء والأوصياء هو هدفي، وأبيّن التوراة والإنجيل والقرآن وما اختلفتم فيه، وأبيّن انحراف علماء اليهود والنصارى والمسلمين وخروجهم عن الشريعة الإلهية ومخالفتهم لوصايا الأنبياء. إرادتي هي إرادة الله سبحانه وتعالى ومشيئته، أن لا يريد أهل الأرض إلاّ ما يريده الله سبحانه وتعالى، أن تمتلئ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، أن يشبع الجياع ولا يبقى الفقراء في العراء، أن يفرح الأيتام بعد حزنهم الطويل وتجد الأرامل ما يسد حاجتها المادية بعز وكرامة، …… أن ……، وأن …… أن يطبق أهم ما في الشريعة العدل والرحمة والصدق).