الجزء الاول ::
(من لحقني استشهد ومن لم يلحقني لم يدرك الفتح)..ماقاله الحسين بن علي سيد شباب اهل الجنة بأِجماع الفريقين ..
((اللحوق: وهو الالتصاق بالشيء، أو الوصول إليه ومسايرته، إذا كان الملحوق أو المتبوع إنساناً. وفي هذه الحالة يكون هذا الإنسان المتبوع إمام هدى أو ضلالة، والذي يسبق أو يتأخر عن الإمام لا يعتبر لاحقاً بالإمام (ع)، والذي يساير الإمام لاحق ولكن بحسب دقة مسايرته، فالذي
يتحرى أن يوافق الإمام في كل التفاصيل ، ليس كمن يساير الإمام إجمالاً.
إذن، فالحسين (ع) أراد بـ (من لحقه): أي سار على نهج الحسين، وبمبدأ الحسين. كما أن لكل زمان حسين، فمن لحق حسين زمانه لحق الحسين (ع)، ومن تخلف عن إمام زمانه تخلف عن الحسين (ع). وكذلك فإن اللحوق بالحسين (ع) على درجات أعلاها هو لزوم مبدأ الحسين ونهج الحسين والالتصاق بحسين الزمان الذي يعيش فيه المؤمن، وفي الصلاة الشعبانية: (المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق)(1).))
#مقتبس(من كتاب المتشابهات ج1/لمؤلفه اليماني الموعود عند الشيعة والمهدي الذي يولد اخر الزمان عند اهل السنة واسمه احمد الحسن ع )
*************************************
(1): مصباح المتهجد : ص 45.
(من لحقني استشهد ومن لم يلحقني لم يدرك الفتح)..ماقاله الحسين بن علي سيد شباب اهل الجنة بأِجماع الفريقين ..
((اللحوق: وهو الالتصاق بالشيء، أو الوصول إليه ومسايرته، إذا كان الملحوق أو المتبوع إنساناً. وفي هذه الحالة يكون هذا الإنسان المتبوع إمام هدى أو ضلالة، والذي يسبق أو يتأخر عن الإمام لا يعتبر لاحقاً بالإمام (ع)، والذي يساير الإمام لاحق ولكن بحسب دقة مسايرته، فالذي
يتحرى أن يوافق الإمام في كل التفاصيل ، ليس كمن يساير الإمام إجمالاً.
إذن، فالحسين (ع) أراد بـ (من لحقه): أي سار على نهج الحسين، وبمبدأ الحسين. كما أن لكل زمان حسين، فمن لحق حسين زمانه لحق الحسين (ع)، ومن تخلف عن إمام زمانه تخلف عن الحسين (ع). وكذلك فإن اللحوق بالحسين (ع) على درجات أعلاها هو لزوم مبدأ الحسين ونهج الحسين والالتصاق بحسين الزمان الذي يعيش فيه المؤمن، وفي الصلاة الشعبانية: (المتقدم لهم مارق، والمتأخر عنهم زاهق، واللازم لهم لاحق)(1).))
#مقتبس(من كتاب المتشابهات ج1/لمؤلفه اليماني الموعود عند الشيعة والمهدي الذي يولد اخر الزمان عند اهل السنة واسمه احمد الحسن ع )
*************************************
(1): مصباح المتهجد : ص 45.
Comment