بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
رد على المستشكلين على عصمة الامام احمد الحسن عليه السلام بشبهة ان لديه اخطاء في اصول اللغة العربية
بسم الله الرحمن الرحيم
قال علي ابن ابي طالب ع ما معناه ( لو ناظرني عالم لغلبته ولو ناظرني جاهل لغلبني ) .
وما أعظمها مصيبة في اخر الزمان اذ الناس في جهل مركب جهال ولا يعلمون بانهم جهال كما ورد في الحديث عن رسول الله ص:
: ( كيف بكم إذا فسدت نساؤكم ، وفسق شبانكم ولم تأمروا بالمعروف ، ولم تنهوا عن المنكر ، فقيل له : ويكون ذلك يا رسول الله فقال : نعم وشر من ذلك ، فيكف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف فقيل له يا رسول الله ويكون ذلك فقال : نعم وشر من ذلك ، كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا ) جواهر الكلام - الشيخ الجواهري ج 12 ص 352
وفي الحديث :
وقال رسول الله (ص) عن الله سبحانه وتعالى في المعراج (…قلت الهي فمتى يكون ذلك (أي قيام القائم ) فأوحى اليَّ عز وجل يكون ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر الفتك وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة الخونة …) البحار ج52
فهذه الروايات اطرقها عسى ان يفهم من اضله علماء الضلالة الذين يحركون اذنابهم ليشيعوا بان الامام احمد الحسن عليه السلام لديه اخطاء نحوية ووالله ان شر البلية ما يضحك فلو كان السيستاني وغيره من علماءكم يعرفون العربية لهان ما تفترون وهم الذين يلفظون الحروف حسب لكنتهم الاعجمية لان لسانهم لا يستقيم مع مخارج الحروف العربية وقبل ان تحتجوا فليخرج مرجعكم لنسمع كلامه ان كان يحسن من العربية شيء وليس هذا بغريب فقديما اتهم الجبناء علي ابن ابي طالب ان لا معرفة له بالحرب وهوعلي !! لكن بماذا نخاطب من لا يميز بين الناقة والجمل .
المهم ..هذه روايات ال محمد عن النحو والفصاحة والبلاغة والاعراب وأحسن الكلام ساتركها بدون تعليق لوضوحها كالشمس في رابعة النهار و اتمنى ان يجد فيها المنصفون ضالتهم لرد الشبهات التي طرقها على مسامعهم من يدعي الدين ويده بيد الامريكان :
في النحو:
عن الصادق (عليه السلام) انه قال: (من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع) مستدرك الوسائل 4 ص 278.
الإعراب:
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إنكم إلى إعراب الأعمال أحوج منكم إلى إعراب الأقوال) ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 3 ص 2120.
البلاغة :
وعنه (صلى الله عليه وآله): (إن الله ليبغض الرجل البليغ الذي يلعب بلسانه كما تلعب الباقرة) ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 1 ص 290.
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أبغض الناس إلى الله تعالى البليغ الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها) ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 1 ص 290.
وعن الإمام علي (عليه السلام): (البلاغة ما سهل على المنطق وخف على الفطنة) ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 1 ص 290.
وعنهم (عليهم السلام): (البلاغة أن تجيب فلا تبطئ، وتصيب فلا تخطئ) ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 1 ص 290.
وعن الصادق (عليه السلام): (ثلاثة فيهن البلاغة: التقرب من معنى البغية، والتبعد من حشو الكلام، والدلالة بالقليل على الكثير) مستدرك سفينة البحار ج1 ص417.
العربية :
عن محمد بن مسلم قال: قرأ أبو عبد الله (عليه السلام): ولقد نادينا، نوحاً قلت: نوح! ثم قلت: جعلت فداك لو نظرت في هذا أعني العربية ، فقال: (دعني من سهككم) مستدرك الوسائل ج4 ص 278.
وعن حويزة بن أسماء قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): انك رجل لك فضل، لو نظرت في هذه العربية فقال: (لا حاجة لي في سهككم هذا) مستدرك الوسائل ج4 ص 278
(عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل فقال: ما هذا؟ فقيل: علاّمة، قال: وما العلاّمة؟ فقالوا له، أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها وأيام الجاهلية والأشعار والعربية، قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ذاك علم لا يضر من جهله، ولا ينفع من علمه، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما العلم ثلاثة: آية محكمة، أو فريضة عادلة، أو سنة قائمة، وما خلاهن فهو فضل) وسائل الشيعة (الإسلامية) ج 21 ص 245.
وعنهم (عليهم السلام): (أصحاب العربية يحرفون الكلم عن مواضعه) مستدرك الوسائل 4 ص 278.
وعن أبي الأزهر ناصح بن علية البرجمي في حديث طويل انه قال: (جمعني مسجد بإزاء دار السندي بن شاهك وابن السكيت فتفاوضنا في العربية ومعنا رجل لا نعرفه فقال يا هؤلاء أنتم إلى إقامة دينكم أحوج منكم إلى إقامة ألسنتكم، وساق الكلام إلى إمام الوقت وقال: ليس بينكم وبينه غير هذا الجدار، قلنا:
تعنى هذا المحبوس موسى؟ قال: نعم، قلنا: سترنا عليك فقم من عندنا خيفة إن يراك احد جليسنا فنؤخذ بك قال: والله لا يفعلون ذلك أبداً والله ما قلت لكم إلا بأمره) مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب ج 3 ص 414.
في الفصاحة :
عن زيد بن علي، عن أبيه (ع) قال: سئل علي بن أبي طالب (عليه السلام) من أفصح الناس؟ قال: (المجيب المسكت عند بديهة السؤال) بحار الأنوار ج 86 ص 290.
أحسن الكلام :
وعنهم (عليهم السلام): (أحسن الكلام ما زانه حسن النظام، وفهمه الخاص والعام ) ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 1 ص 290.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (أحسن الكلام ما لا تمجه الآذان، ولا يتعب فهمه الإفهام). ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 1 ص 290.
واخيرا اورد هذا الحديث
وعنهم (عليهم السلام): (الشرف عند الله سبحانه بحسن الأعمال، لا بحسن الأقوال) ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 3 ص 2120.
بقلم
الشيخ ناظم العقيلي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال علي ابن ابي طالب ع ما معناه ( لو ناظرني عالم لغلبته ولو ناظرني جاهل لغلبني ) .
وما أعظمها مصيبة في اخر الزمان اذ الناس في جهل مركب جهال ولا يعلمون بانهم جهال كما ورد في الحديث عن رسول الله ص:
: ( كيف بكم إذا فسدت نساؤكم ، وفسق شبانكم ولم تأمروا بالمعروف ، ولم تنهوا عن المنكر ، فقيل له : ويكون ذلك يا رسول الله فقال : نعم وشر من ذلك ، فيكف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف فقيل له يا رسول الله ويكون ذلك فقال : نعم وشر من ذلك ، كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا ) جواهر الكلام - الشيخ الجواهري ج 12 ص 352
وفي الحديث :
وقال رسول الله (ص) عن الله سبحانه وتعالى في المعراج (…قلت الهي فمتى يكون ذلك (أي قيام القائم ) فأوحى اليَّ عز وجل يكون ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر الفتك وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة الخونة …) البحار ج52
فهذه الروايات اطرقها عسى ان يفهم من اضله علماء الضلالة الذين يحركون اذنابهم ليشيعوا بان الامام احمد الحسن عليه السلام لديه اخطاء نحوية ووالله ان شر البلية ما يضحك فلو كان السيستاني وغيره من علماءكم يعرفون العربية لهان ما تفترون وهم الذين يلفظون الحروف حسب لكنتهم الاعجمية لان لسانهم لا يستقيم مع مخارج الحروف العربية وقبل ان تحتجوا فليخرج مرجعكم لنسمع كلامه ان كان يحسن من العربية شيء وليس هذا بغريب فقديما اتهم الجبناء علي ابن ابي طالب ان لا معرفة له بالحرب وهوعلي !! لكن بماذا نخاطب من لا يميز بين الناقة والجمل .
المهم ..هذه روايات ال محمد عن النحو والفصاحة والبلاغة والاعراب وأحسن الكلام ساتركها بدون تعليق لوضوحها كالشمس في رابعة النهار و اتمنى ان يجد فيها المنصفون ضالتهم لرد الشبهات التي طرقها على مسامعهم من يدعي الدين ويده بيد الامريكان :
في النحو:
عن الصادق (عليه السلام) انه قال: (من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع) مستدرك الوسائل 4 ص 278.
الإعراب:
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إنكم إلى إعراب الأعمال أحوج منكم إلى إعراب الأقوال) ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 3 ص 2120.
البلاغة :
وعنه (صلى الله عليه وآله): (إن الله ليبغض الرجل البليغ الذي يلعب بلسانه كما تلعب الباقرة) ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 1 ص 290.
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (أبغض الناس إلى الله تعالى البليغ الذي يتخلل بلسانه تخلل الباقرة بلسانها) ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 1 ص 290.
وعن الإمام علي (عليه السلام): (البلاغة ما سهل على المنطق وخف على الفطنة) ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 1 ص 290.
وعنهم (عليهم السلام): (البلاغة أن تجيب فلا تبطئ، وتصيب فلا تخطئ) ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 1 ص 290.
وعن الصادق (عليه السلام): (ثلاثة فيهن البلاغة: التقرب من معنى البغية، والتبعد من حشو الكلام، والدلالة بالقليل على الكثير) مستدرك سفينة البحار ج1 ص417.
العربية :
عن محمد بن مسلم قال: قرأ أبو عبد الله (عليه السلام): ولقد نادينا، نوحاً قلت: نوح! ثم قلت: جعلت فداك لو نظرت في هذا أعني العربية ، فقال: (دعني من سهككم) مستدرك الوسائل ج4 ص 278.
وعن حويزة بن أسماء قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): انك رجل لك فضل، لو نظرت في هذه العربية فقال: (لا حاجة لي في سهككم هذا) مستدرك الوسائل ج4 ص 278
(عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل فقال: ما هذا؟ فقيل: علاّمة، قال: وما العلاّمة؟ فقالوا له، أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها وأيام الجاهلية والأشعار والعربية، قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ذاك علم لا يضر من جهله، ولا ينفع من علمه، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إنما العلم ثلاثة: آية محكمة، أو فريضة عادلة، أو سنة قائمة، وما خلاهن فهو فضل) وسائل الشيعة (الإسلامية) ج 21 ص 245.
وعنهم (عليهم السلام): (أصحاب العربية يحرفون الكلم عن مواضعه) مستدرك الوسائل 4 ص 278.
وعن أبي الأزهر ناصح بن علية البرجمي في حديث طويل انه قال: (جمعني مسجد بإزاء دار السندي بن شاهك وابن السكيت فتفاوضنا في العربية ومعنا رجل لا نعرفه فقال يا هؤلاء أنتم إلى إقامة دينكم أحوج منكم إلى إقامة ألسنتكم، وساق الكلام إلى إمام الوقت وقال: ليس بينكم وبينه غير هذا الجدار، قلنا:
تعنى هذا المحبوس موسى؟ قال: نعم، قلنا: سترنا عليك فقم من عندنا خيفة إن يراك احد جليسنا فنؤخذ بك قال: والله لا يفعلون ذلك أبداً والله ما قلت لكم إلا بأمره) مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب ج 3 ص 414.
في الفصاحة :
عن زيد بن علي، عن أبيه (ع) قال: سئل علي بن أبي طالب (عليه السلام) من أفصح الناس؟ قال: (المجيب المسكت عند بديهة السؤال) بحار الأنوار ج 86 ص 290.
أحسن الكلام :
وعنهم (عليهم السلام): (أحسن الكلام ما زانه حسن النظام، وفهمه الخاص والعام ) ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 1 ص 290.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (أحسن الكلام ما لا تمجه الآذان، ولا يتعب فهمه الإفهام). ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 1 ص 290.
واخيرا اورد هذا الحديث
وعنهم (عليهم السلام): (الشرف عند الله سبحانه بحسن الأعمال، لا بحسن الأقوال) ميزان الحكمة - محمدي الريشهري ج 3 ص 2120.
بقلم
الشيخ ناظم العقيلي
Comment