بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الكثير من اتباع احمد اسماعيل اذا لم نقول كلهم لم يؤمن لبحث في ادلة او ما شابه بل هو بنى اعتقاده على حلم او استخارة فنحن هنا نسألكم اين دليلكم على جواز معرفة الامام من الاستخارة ؟
وقبل ان يستدل برواية صفوان بن يحيى التي نقلها الشيخ الطوسي وهي كالاتي :
قال : وروى علي بن معاذ قال : قلت لصفوان بن يحيى : بأي شئ قطعت على علي ؟ قال : صليت ودعوت الله واستخرت عليه وقطعت عليه
فأولاً عليكم معرفة من هو الذي قال ؟
وضح ذلك الشيخ الطوسي فهو نقل هذه الاخبار عن كتاب نصرة الواقفة ثم بعد ذلك رد عليها ومن جملة هذه الاخبار هذا الخبر قال الشيخ الطوسي :
ونحن نذكر جملا مما رووه ونبين القول فيها ، فمن ذلك أخبار ذكرها أبو محمد علي بن أحمد العلوي الموسوي في كتابه " في نصرة الواقفة "
الغيبة ص43
والشيخ الطوسي علق على هذه الرواية قائلاً :
فهذا ليس فيه أكثر من التشنيع على رجل بالتقليد ، وإن صح ذلك فليس فيه حجة على غيره ، على أن الرجل الذي ذكر ذلك عنه فوق هذه المنزلة لموضعه وفضله وزهده ودينه ، فكيف يستحسن أن يقول لخصمه : في مسألة علمية إنه قال فيها : بالاستخارة ، اللهم إلا أن يعتقد فيه من البله والغفلة ما يخرجه عن التكليف ، فيسقط المعارضة لقوله .
الغيبة ص62
اللهم صل على محمد وال محمد الكثير من اتباع احمد اسماعيل اذا لم نقول كلهم لم يؤمن لبحث في ادلة او ما شابه بل هو بنى اعتقاده على حلم او استخارة فنحن هنا نسألكم اين دليلكم على جواز معرفة الامام من الاستخارة ؟
وقبل ان يستدل برواية صفوان بن يحيى التي نقلها الشيخ الطوسي وهي كالاتي :
قال : وروى علي بن معاذ قال : قلت لصفوان بن يحيى : بأي شئ قطعت على علي ؟ قال : صليت ودعوت الله واستخرت عليه وقطعت عليه
فأولاً عليكم معرفة من هو الذي قال ؟
وضح ذلك الشيخ الطوسي فهو نقل هذه الاخبار عن كتاب نصرة الواقفة ثم بعد ذلك رد عليها ومن جملة هذه الاخبار هذا الخبر قال الشيخ الطوسي :
ونحن نذكر جملا مما رووه ونبين القول فيها ، فمن ذلك أخبار ذكرها أبو محمد علي بن أحمد العلوي الموسوي في كتابه " في نصرة الواقفة "
الغيبة ص43
والشيخ الطوسي علق على هذه الرواية قائلاً :
فهذا ليس فيه أكثر من التشنيع على رجل بالتقليد ، وإن صح ذلك فليس فيه حجة على غيره ، على أن الرجل الذي ذكر ذلك عنه فوق هذه المنزلة لموضعه وفضله وزهده ودينه ، فكيف يستحسن أن يقول لخصمه : في مسألة علمية إنه قال فيها : بالاستخارة ، اللهم إلا أن يعتقد فيه من البله والغفلة ما يخرجه عن التكليف ، فيسقط المعارضة لقوله .
الغيبة ص62
Comment