ماهو سرّ آية الكرسي، وهل لها علاقة وثيقة بالتوحيد والإمامة ؟
فأجاب الامام احمد الحسن ع ((بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
هذه هي آية الكرسي كما نزلت على محمد ص: ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾.
وسرّها أنّ فيها ذكر الحقيقة (هو)، واللاهوت (الله)، وباب اللاهوت (الرحمن الرحيم)، وفيها بيان اختلاف الحقيقة عن اللاهوت في مقام المعرفة واتحادهما في الحقيقة، وبيان أنّ اللاهوت (الله) هو تجلّي للحقيقة وصفة للحقيقة، وبيان أنّ هذا التجلّي هو لحاجة الخلق له (فالقيوم لا يكون حقيقة إلاّ بمن يقوم عليه). وفيها بيان أنّ الحي الحقيقي هو سبحانه ومن سواه حياتهم من حياته وقائمة بحياته.))
وتفصيل أكثر تجده في تفسير سورة التوحيد
(من كتاب الجواب المنير عبر الاثير ج/1)
ملاحظة//من المعلق على الكتاب(وقد رويت أية الكرسي على التنـزيل عن أهل البيت ع وذكروا في ثواب قرائتها فضلاً عظيماً، وقد ذكرها الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان، وقد تم حذفها في بعض الطبعات الحديثة، وهذا تصرف غير مشروع في مؤلفات العلماء الذين حرصوا على أن يوصلوا روايات أهل البيت ع كما هي بدون حذف أو تحريف.
عن الحسين بن خالد، أنه قرأ أبو الحسن الرضا (ع): (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ - أي نعاس - لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ...) بحار الأنوار: ج98 ص 263.)
فأجاب الامام احمد الحسن ع ((بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
هذه هي آية الكرسي كما نزلت على محمد ص: ﴿اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾.
وسرّها أنّ فيها ذكر الحقيقة (هو)، واللاهوت (الله)، وباب اللاهوت (الرحمن الرحيم)، وفيها بيان اختلاف الحقيقة عن اللاهوت في مقام المعرفة واتحادهما في الحقيقة، وبيان أنّ اللاهوت (الله) هو تجلّي للحقيقة وصفة للحقيقة، وبيان أنّ هذا التجلّي هو لحاجة الخلق له (فالقيوم لا يكون حقيقة إلاّ بمن يقوم عليه). وفيها بيان أنّ الحي الحقيقي هو سبحانه ومن سواه حياتهم من حياته وقائمة بحياته.))
وتفصيل أكثر تجده في تفسير سورة التوحيد
(من كتاب الجواب المنير عبر الاثير ج/1)
ملاحظة//من المعلق على الكتاب(وقد رويت أية الكرسي على التنـزيل عن أهل البيت ع وذكروا في ثواب قرائتها فضلاً عظيماً، وقد ذكرها الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان، وقد تم حذفها في بعض الطبعات الحديثة، وهذا تصرف غير مشروع في مؤلفات العلماء الذين حرصوا على أن يوصلوا روايات أهل البيت ع كما هي بدون حذف أو تحريف.
عن الحسين بن خالد، أنه قرأ أبو الحسن الرضا (ع): (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ - أي نعاس - لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ...) بحار الأنوار: ج98 ص 263.)