يورد السيد أحمد الحسن (ع)مفردة (الرب)، وأحياناً مفردة (الله) أو (الإله)، فما الفرق في المعنيين، أي: معنى الرب والإله أو الله ؟
فأجاب اليماني الموعود ع ::
(بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
الإله: هو الكامل الذي يؤله إليه لسدّ النقص وتحصيل الكمال، يعني يُتَوَجه إليه ويُقصد. والربّ: هو الذي يسدّ نقص غيره ويكمل غيره. والألوهية والربوبية غير مختصة به سبحانه، بل المختص به سبحانه هو الألوهية المطلقة والربوبية المطلقة. والفرق واضح بين الربوبية عموماً والتي تشمل حتى الأب، فيقال عنه: رب الأسرة؛ باعتبار أنّه يربّي أبناءه ويكملهم، وبين الربوبية المطلقة التي لا تشمل إلاّ الغني الذي لا يفتقر إلى غيره، فهي منحصرة به سبحانه، وكذا الألوهية، بل إنّ الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ليكون خليفته الكامل، وهو لا يكون كذلك إلاّ إذا تحلّى بكل صفات الألوهية وتجلّت فيه (أي كما ورد عن رسول الله ص: (أحصى أسماء الله) ).
من كتاب الجواب المنير عبر الاثير /ج2
فأجاب اليماني الموعود ع ::
(بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
الإله: هو الكامل الذي يؤله إليه لسدّ النقص وتحصيل الكمال، يعني يُتَوَجه إليه ويُقصد. والربّ: هو الذي يسدّ نقص غيره ويكمل غيره. والألوهية والربوبية غير مختصة به سبحانه، بل المختص به سبحانه هو الألوهية المطلقة والربوبية المطلقة. والفرق واضح بين الربوبية عموماً والتي تشمل حتى الأب، فيقال عنه: رب الأسرة؛ باعتبار أنّه يربّي أبناءه ويكملهم، وبين الربوبية المطلقة التي لا تشمل إلاّ الغني الذي لا يفتقر إلى غيره، فهي منحصرة به سبحانه، وكذا الألوهية، بل إنّ الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان ليكون خليفته الكامل، وهو لا يكون كذلك إلاّ إذا تحلّى بكل صفات الألوهية وتجلّت فيه (أي كما ورد عن رسول الله ص: (أحصى أسماء الله) ).
من كتاب الجواب المنير عبر الاثير /ج2