أنكرت تدريس اللغة العربية والنحو، لكن ماذا عن ما روي عن أمير المؤمنين (ع) في تعليمه النحو لأبي الأسود الدؤلي ؟
فأجاب الامام احمد الحسن ع ::
لم أنكر أو أمنع أحداً من دراسة اللغة العربية، وهناك أنصار هم أساتذة جامعين ويُدرِسون اللغة العربية، بل قلت بأنها قواعد استقرائية تحتمل الخطأ في بعض الأحيان فلا يمكن اعتبارها قانوناً يحاكم القرآن وكلام الأنبياء والأوصياء وإلاّ فأنهم يقرّون للنصارى نقضهم على القرآن بواسطة قواعد اللغة العربية الوضعية، وإن كنت مطلعاً على اللغة العربية ستجد أنّ هناك أكثر من مدرسة نحوية ولكل مدرسة قواعدها التي تختلف عن الأخرى فأيها الحقيقة وأيها الوهم والباطل ؟ حتى إنّ بعض علماء الشيعة رجّح تحريف القرآن بسبب مخالفته لبعض القواعد النحوية والبلاغية الموضوعة، وبإمكانك الاطلاع على كفاية الأصول للأخوند الخراساني وتعليق المشكيني عليها، حيث علق المشكيني على ترجيح الأخوند تحريف القرآن بما معناه: (كما يدل عليه الاعتبار وكثير من الأخبار)، والاعتبار يقصد به مخالفة القرآن الذي بين أيدي الناس للقواعد النحوية والبلاغية والكلام طويل في قواعد اللغة العربية.
واعلم إنّ العرب كانوا يتكلمون بأكثر من لغة فصحى، منها لغة تعامل الأفعال الخمسة في حال النصب والجزم والرفع بخلاف ما عليه قواعد اللغة الموضوعة تماماً، أمّا إنّ أمير المؤمنين (ع) أمر بكتابة قواعد اللغة العربية فهذا الكلام غير صحيح ولا علاقة له بالحقيقة، وإن كنتم تعتقدون أنّ هذا مدح لعلي (ع) فعلي في غنى عن هذا.
كتاب الجواب المنير عبر الاثير
فأجاب الامام احمد الحسن ع ::
لم أنكر أو أمنع أحداً من دراسة اللغة العربية، وهناك أنصار هم أساتذة جامعين ويُدرِسون اللغة العربية، بل قلت بأنها قواعد استقرائية تحتمل الخطأ في بعض الأحيان فلا يمكن اعتبارها قانوناً يحاكم القرآن وكلام الأنبياء والأوصياء وإلاّ فأنهم يقرّون للنصارى نقضهم على القرآن بواسطة قواعد اللغة العربية الوضعية، وإن كنت مطلعاً على اللغة العربية ستجد أنّ هناك أكثر من مدرسة نحوية ولكل مدرسة قواعدها التي تختلف عن الأخرى فأيها الحقيقة وأيها الوهم والباطل ؟ حتى إنّ بعض علماء الشيعة رجّح تحريف القرآن بسبب مخالفته لبعض القواعد النحوية والبلاغية الموضوعة، وبإمكانك الاطلاع على كفاية الأصول للأخوند الخراساني وتعليق المشكيني عليها، حيث علق المشكيني على ترجيح الأخوند تحريف القرآن بما معناه: (كما يدل عليه الاعتبار وكثير من الأخبار)، والاعتبار يقصد به مخالفة القرآن الذي بين أيدي الناس للقواعد النحوية والبلاغية والكلام طويل في قواعد اللغة العربية.
واعلم إنّ العرب كانوا يتكلمون بأكثر من لغة فصحى، منها لغة تعامل الأفعال الخمسة في حال النصب والجزم والرفع بخلاف ما عليه قواعد اللغة الموضوعة تماماً، أمّا إنّ أمير المؤمنين (ع) أمر بكتابة قواعد اللغة العربية فهذا الكلام غير صحيح ولا علاقة له بالحقيقة، وإن كنتم تعتقدون أنّ هذا مدح لعلي (ع) فعلي في غنى عن هذا.
كتاب الجواب المنير عبر الاثير