ان قول احمد الحسن انه ابن الامام لا يمكن التصديق به وذلك لان البنوة والابوة على نحوين لا ثالث لهما
الاول بنوة طبيعية وولادة صلبية مباشرة من ضهر الاب كما هي سنة الله تعالى في البشرية
والنحو الثاني بنوة تنزيلية اعتبارية الشارع جعلها وحكم بها في حالات خاصة ونادرة
مثلا بنوة الحسن والحسين لرسول الله صلى الله عليه واله مع ان الحسن والحسين من صلب امير المؤمنين عليه السلام
فهذا نحو اخر من البنوة بتدخل المولى سبحانه وجعل المولى سبحانه واعتبار المولى سبحانه
ولذلك قال النبي صلى الله عليه واله وابنائنا وابنائكم فجعل الحسن والحسين ابناء له
وقال ان ابني هذا سيد ويقصد الامام الحسن
وكثير من الشواهد التي تنص على بنوة الائمة لرسول الله صلوات الله عليهم اجمعين
اذن الحسن والحسين والائمة من ذرية الحسين هم ابناء لرسول الله والرسول هو ابوهم صلوات الله عليهم اجمعين مع انهم من ليس من صلبه صلى الله عليه واله
وبما انه لا يوجد نوع اخر للبنوة كما قلنا فأدعاء البنوة هنا لا تخرج عن احد امرين
اما ان يقول صاحبكم انه ابنا صلبيا من ضهر الامام مباشرة
واما ان يقول انه ابن الامام بنحو البنوة الاعتبارية التنزيلية كما في بنوة الائمة للرسول صلى الله عليه واله
والاول لا انتم ولا هو يقول به لان اباه اسماعيل ليس هو الامام المهدي كما هو واضح
ولا يبقى الا النحو الثاني وهو ما تمسك به
جيد
ولكن يوجد شيء خفي عليكم وعلى صاحبكم
كيف ذلك؟
هذا الشيء هو ان النحو الثاني من البنوة يشترط ويفترض بالانقطاع وانعدام الصلة بين صلب الاب وبين الابن
مثلا النبي والحسن والحسين والتسعة المعصومين من الائمة هل يوجد اتصال بين ولادتهم وبين صلب النبي
لا يوجد حيث انهم ينتهون كلهم الى صلب علي ولو كان يوجد صلة واستمرارية نهايتها الى صلب النبي اذن لكان الجعل والاعتبار الرباني لغوا وتحصيل للحاصل وهو محال فانما وجد الاعتبار والجعل بكونهم ابناء لرسول الله لعدم وجود سببية صلب النبي في ولادتهم عليه وعليهم الصلاة والسلام
فالجعل الشرعي للبنوة في هذا النحو انما وجد لانه اصبحت ولادتهم الطبيعية من صلب غير صلب النبي
اى ان سلسلة نسبهم الطبيعية لا علاقة ولا صلة لها بصلب النبي ولذلك وجدت هذه البنوة الشرعية التنزيلية الاعتبارية من الرب سبحانه اما في قضية احمد الحسن صاحبكم فهو يؤكد ان نسبه ينتهي الى صلب الامام اى ان سلمان جده هو ابن صلبي للامام المهدي
وبذلك فلا يصح ولا يشرع ولا يمكن اعتبار هذا النحو من البنوة له هنا لان هذا النحو يشترط الانفصال وعدم العلاقة بين صلب الاب وبين ابن ابن ابن الابن
لانه مادام الاتصال النسبي الصلبي موجود في نهاية المطاف بسلمان جدك فلا يوجد اعتبار للبنوة ولا تصح هكذا بنوة تنزيلية
ومثال اخر النبي عيسى عليه السلام اعتبر ابنا ومن ذرية ابراهيم مع انه اصلا لا اب له
وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى وَ عِيسى،
فهنا شرط اعتبار البنوة ان يكون الاب لا يتصل بالابن بصلب او ضهر واوضح من ذلك النبي عيسى لا اب له اساسا
اذن بنوتك ونسبك للامام لا هي على النحو الطبيعي المتعارف ولا على نحو التنزيلي وكما يعلم الجميع لا يوجد نحو ثالث للبنوة والابوة
الاول بنوة طبيعية وولادة صلبية مباشرة من ضهر الاب كما هي سنة الله تعالى في البشرية
والنحو الثاني بنوة تنزيلية اعتبارية الشارع جعلها وحكم بها في حالات خاصة ونادرة
مثلا بنوة الحسن والحسين لرسول الله صلى الله عليه واله مع ان الحسن والحسين من صلب امير المؤمنين عليه السلام
فهذا نحو اخر من البنوة بتدخل المولى سبحانه وجعل المولى سبحانه واعتبار المولى سبحانه
ولذلك قال النبي صلى الله عليه واله وابنائنا وابنائكم فجعل الحسن والحسين ابناء له
وقال ان ابني هذا سيد ويقصد الامام الحسن
وكثير من الشواهد التي تنص على بنوة الائمة لرسول الله صلوات الله عليهم اجمعين
اذن الحسن والحسين والائمة من ذرية الحسين هم ابناء لرسول الله والرسول هو ابوهم صلوات الله عليهم اجمعين مع انهم من ليس من صلبه صلى الله عليه واله
وبما انه لا يوجد نوع اخر للبنوة كما قلنا فأدعاء البنوة هنا لا تخرج عن احد امرين
اما ان يقول صاحبكم انه ابنا صلبيا من ضهر الامام مباشرة
واما ان يقول انه ابن الامام بنحو البنوة الاعتبارية التنزيلية كما في بنوة الائمة للرسول صلى الله عليه واله
والاول لا انتم ولا هو يقول به لان اباه اسماعيل ليس هو الامام المهدي كما هو واضح
ولا يبقى الا النحو الثاني وهو ما تمسك به
جيد
ولكن يوجد شيء خفي عليكم وعلى صاحبكم
كيف ذلك؟
هذا الشيء هو ان النحو الثاني من البنوة يشترط ويفترض بالانقطاع وانعدام الصلة بين صلب الاب وبين الابن
مثلا النبي والحسن والحسين والتسعة المعصومين من الائمة هل يوجد اتصال بين ولادتهم وبين صلب النبي
لا يوجد حيث انهم ينتهون كلهم الى صلب علي ولو كان يوجد صلة واستمرارية نهايتها الى صلب النبي اذن لكان الجعل والاعتبار الرباني لغوا وتحصيل للحاصل وهو محال فانما وجد الاعتبار والجعل بكونهم ابناء لرسول الله لعدم وجود سببية صلب النبي في ولادتهم عليه وعليهم الصلاة والسلام
فالجعل الشرعي للبنوة في هذا النحو انما وجد لانه اصبحت ولادتهم الطبيعية من صلب غير صلب النبي
اى ان سلسلة نسبهم الطبيعية لا علاقة ولا صلة لها بصلب النبي ولذلك وجدت هذه البنوة الشرعية التنزيلية الاعتبارية من الرب سبحانه اما في قضية احمد الحسن صاحبكم فهو يؤكد ان نسبه ينتهي الى صلب الامام اى ان سلمان جده هو ابن صلبي للامام المهدي
وبذلك فلا يصح ولا يشرع ولا يمكن اعتبار هذا النحو من البنوة له هنا لان هذا النحو يشترط الانفصال وعدم العلاقة بين صلب الاب وبين ابن ابن ابن الابن
لانه مادام الاتصال النسبي الصلبي موجود في نهاية المطاف بسلمان جدك فلا يوجد اعتبار للبنوة ولا تصح هكذا بنوة تنزيلية
ومثال اخر النبي عيسى عليه السلام اعتبر ابنا ومن ذرية ابراهيم مع انه اصلا لا اب له
وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ وَ أَيُّوبَ وَ يُوسُفَ وَ مُوسى وَ هارُونَ وَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ وَ زَكَرِيَّا وَ يَحْيى وَ عِيسى،
فهنا شرط اعتبار البنوة ان يكون الاب لا يتصل بالابن بصلب او ضهر واوضح من ذلك النبي عيسى لا اب له اساسا
اذن بنوتك ونسبك للامام لا هي على النحو الطبيعي المتعارف ولا على نحو التنزيلي وكما يعلم الجميع لا يوجد نحو ثالث للبنوة والابوة
Comment