ما معنى الرواية (المكنّى بعمه) ؟ وما معنى (أمت) ؟
فجاء جواب الامام احمد الحسن وصي ورسول الامام المهدي عليهما السلام:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
هذا الوصف ورد في أكثر من رواية عنهم ع، وهذا يعني التأكيد على أهمية هذا الوصف منهم ع.
وهذه بعض الروايات:
عن عيسى الخشاب، قال: قلت للحسين بن علي (ع): أنت صاحب هذا الأمر ؟ قال: (لا، ولكن صاحب الأمر الطريد الشريد، الموتور بأبيه، المكنّى بعمّه، يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر)(1).
عن عبد الأعلى بن حصين الثعلبي، عن أبيه، قال: لقيت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) في حج أو عمرة، فقلت له: كبرت سنّي ودق عظمي فلست أدري يقضى لي لقاؤك أم لا، فاعهد إلي عهداً وأخبرني متى الفرج ؟ فقال: (إنّ الشريد الطريد الفريد الوحيد، المفرد من أهله، الموتور بوالده، المكنّى بعمّه، هو صاحب الرايات، واسمه اسم نبي) (2).
عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، أنّه قال: (صاحب هذا الأمر هو الطريد الشريد الموتور بأبيه، المكنّى بعمّه، المفرد من أهله، اسمه اسم نبي) (3).
والمراد من الكنية هنا، أي: أبو فلان. وعمّه المقصود في الرواية العباس بن علي (ع).
والناس عادة تكنّي الرجل بولده الأكبر، وهم ع نظرهم إلى الولد الأهم، أي: المهدي أو الحجة الذي يعقبه، أي: الذي يأتي بعده. وتفسير هذه الكنية عن أمير المؤمنين (ع) في خطبة خطبها في الكوفة ونقلها الشيعة والسنة قال (ع) : (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله بديع السموات وفاطرها ...... ثم قال: لو شئت لأوقرت من تفسير فاتحة الكتاب سبعين بعيراً ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ ....... سبحان القديم، يفتح الكتاب ويقرأ الجواب، يا أبا العباس أنت إمام الناس، سبحان من يحيي الأرض بعد موتها وترد الولايات إلى بيوتها. يا منصور تقدم إلى بناء الصور ذلك تقدير العزيز العليم (4).
وأمت؛ كان شعار المسلمين في بدر يعرفون به بعضهم، والأمت: تعني الارتفاع والانخفاض، قال تعالى: ﴿لا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً﴾، والمراد منها في الشعار تسوية الارتفاع بالانخفاض واستقامة الطريق بموت الباطل وإقامة الحق. وأمت دعاء إلى الله بإماتة الباطل وإقامة الحق، وتحريضٌ للمؤمنين لإماتة الباطل وإقامة الحق.
وفي جلوس الصلاة بعد السجود تقيم رجلك اليمين على اليسار، ومعنى هذا الجلوس: اللهم أقم الحق وأمت الباطل.
المصادر :::::
1_كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص 318، الإمامة والتبصرة لابن بابويه القمي: ص 115
2_كتاب الغيبة لمحمد بن ابراهيم النعماني: ص178.
3_كتاب الغيبة لمحمد بن ابراهيم النعماني: ص179.
4_إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - للشيخ علي اليزدي الحائري: ج2 ص209.
(من كتاب الجواب المنير عبر الاثير/ج2)
فجاء جواب الامام احمد الحسن وصي ورسول الامام المهدي عليهما السلام:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
هذا الوصف ورد في أكثر من رواية عنهم ع، وهذا يعني التأكيد على أهمية هذا الوصف منهم ع.
وهذه بعض الروايات:
عن عيسى الخشاب، قال: قلت للحسين بن علي (ع): أنت صاحب هذا الأمر ؟ قال: (لا، ولكن صاحب الأمر الطريد الشريد، الموتور بأبيه، المكنّى بعمّه، يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر)(1).
عن عبد الأعلى بن حصين الثعلبي، عن أبيه، قال: لقيت أبا جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) في حج أو عمرة، فقلت له: كبرت سنّي ودق عظمي فلست أدري يقضى لي لقاؤك أم لا، فاعهد إلي عهداً وأخبرني متى الفرج ؟ فقال: (إنّ الشريد الطريد الفريد الوحيد، المفرد من أهله، الموتور بوالده، المكنّى بعمّه، هو صاحب الرايات، واسمه اسم نبي) (2).
عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، أنّه قال: (صاحب هذا الأمر هو الطريد الشريد الموتور بأبيه، المكنّى بعمّه، المفرد من أهله، اسمه اسم نبي) (3).
والمراد من الكنية هنا، أي: أبو فلان. وعمّه المقصود في الرواية العباس بن علي (ع).
والناس عادة تكنّي الرجل بولده الأكبر، وهم ع نظرهم إلى الولد الأهم، أي: المهدي أو الحجة الذي يعقبه، أي: الذي يأتي بعده. وتفسير هذه الكنية عن أمير المؤمنين (ع) في خطبة خطبها في الكوفة ونقلها الشيعة والسنة قال (ع) : (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله بديع السموات وفاطرها ...... ثم قال: لو شئت لأوقرت من تفسير فاتحة الكتاب سبعين بعيراً ﴿ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ﴾ ....... سبحان القديم، يفتح الكتاب ويقرأ الجواب، يا أبا العباس أنت إمام الناس، سبحان من يحيي الأرض بعد موتها وترد الولايات إلى بيوتها. يا منصور تقدم إلى بناء الصور ذلك تقدير العزيز العليم (4).
وأمت؛ كان شعار المسلمين في بدر يعرفون به بعضهم، والأمت: تعني الارتفاع والانخفاض، قال تعالى: ﴿لا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً﴾، والمراد منها في الشعار تسوية الارتفاع بالانخفاض واستقامة الطريق بموت الباطل وإقامة الحق. وأمت دعاء إلى الله بإماتة الباطل وإقامة الحق، وتحريضٌ للمؤمنين لإماتة الباطل وإقامة الحق.
وفي جلوس الصلاة بعد السجود تقيم رجلك اليمين على اليسار، ومعنى هذا الجلوس: اللهم أقم الحق وأمت الباطل.
المصادر :::::
1_كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص 318، الإمامة والتبصرة لابن بابويه القمي: ص 115
2_كتاب الغيبة لمحمد بن ابراهيم النعماني: ص178.
3_كتاب الغيبة لمحمد بن ابراهيم النعماني: ص179.
4_إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - للشيخ علي اليزدي الحائري: ج2 ص209.
(من كتاب الجواب المنير عبر الاثير/ج2)
Comment