:: التعريف بصاحب الدعوة المباركة ::
القســـــــــــــــــم الاول
هو المهدي الاول وصي ورسول الامام المهدي محمد ابن الحسن (ع) المذكور في وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته. اسمه الامام احمد ابن السيد اسماعيل ابن السيد صالح ابن السيد حسين ابن السيد سلمان ابن الامام محمد ابن الامام الحسن ابن الامام علي ابن الامام محمد ابن الامام علي ابن الامام موسى ابن الامام جعفر ابن الامام محمد ابن الامام علي ابن الامام الحسين ابن الامام علي ابن ابي طالب عليهم الصلاة والسلام. (راجع نسب شجرة نسب الامام احمد الحسن اليماني (ع) و شهادة السيد محسن صالح حسين سلمان رئيس عشيرة آل مهدي (عم الامام احمد الحسن (ع)) صوت وصورة في ان نسبهم يرجع الى الامام المهدي (ع( كان يعيش بالبصرة في جنوب العراق واكمل دراسته الاكاديمية وحصل على شهادة بكلوريوس في الهندسة المدنية ثم انتقل إلى النجف الاشرف وسكن فيها لغرض دراسة العلوم الدينية وبعد اطلاعه على الحلقات الدراسية والمنهج الدراسي في حوزة النجف وجد ان التدريس متدني (لا اقل بالنسبة له) كما وجد ان في المنهج خلل كبير فهم يدرسون اللغة العربية والمنطق والفلسفة واصول الفقه وعلم الكلام (العقائد) والفقه (الاحكام الشرعية) ولكنهم ابدا لايدرسون القران الكريم أو السنة الشريفة (احاديث الرسول محمد (ص) والائمة (ع)) وكذا فانهم لا يدرسون الاخلاق الالهية التي يجب ان يتحلى بها المؤمن . ولذا قرر الاعتزال في داره ودراسة علومهم بنفسه دون الاستعانة باحد فقط كان معهم ويواصل بعضهم ويواصلونه . ولم يدرس بالحوزة بل كان في الحوزة العلمية في النجف وبين علمائها كما كانت مريم المقدسة (ع) في الهيكل وبين علماء اليهود اما سبب التحاقه بالحوزة العلمية في النجف فهو انه رأى رؤيا بالامام المهدي ع وامره فيها ان يذهب إلى الحوزة العلمية في النجف واخبره في الرؤيا بما سيحصل له وحدث بالفعل كل ما اخبره به في الرؤيا.
التعريف متى بدأت الدعوة وأين
قبل عام 1999 بسنين كان السيد احمد ع يلتقي بوالده الامام المهدي سلام الله عليه في عالم الشهاده وكان ينهل من علمه ويسير على خطواته وفي نهاية عام 1999 بدأ وبأمر الامام المهدي بنقد الباطل في الحوزة بشدة وطالبهم بالاصلاح العلمي والعملي والمالي وبعد مسيرة نقد ومطالبة بالاصلاح استمرت حتى عام 2002 امر الامام المهدي السيد احمد الحسن بابلاغ الناس بانه رسول من الامام المهدي وبدأت دعوة الناس للايمان بالسيد احمد الحسن في الشهر السابع عام 2002م والموافق شهر جمادي الاول عام 1423 هجري في النجف الاشرف. حيث امره والده الامام المهدي ان يدعو الناس كافه على انه المذكور في وصية الرسول ص ليلة وفاته وبدا السيد احمد الحسن يدعو الناس.
الخطوات التي اتبعها في محاولة اصلاح الحوزة العلمية
محاولة الإصلاح في الحوزة العلمية كانت في بداية الدعوة وقبل أن تصبح علنية وكانت تتركز على ثلاثة محاور هي : الإصلاح العلمي: وقد استخدم فيه وسيلتين: الأولى هي كتابة كتاب اسمه (الطريق إلى الله) وقد اثر تأثيرا جيدا وتأثر به الشيخ محمد اليعقوبي وكان معجبا به ويريد إعادة نشره كما نقل للامام احمد ع بعض الشيوخ والسادة من أتباعه في حينها . والثانية هي الكلام ومناقشة الطلبة والعلماء حول الخلل العلمي الموجود وكان يعينه بذلك من كانوا يؤمنون به وبعض من كانوا متأثرين بكلامه والحق الذي كان يقوله . الإصلاح العملي وهو يتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى سبيل المثال عندما قام الطاغية صدام بتنجيس القرآن عندما كتبه بدمه النجس والمسلمون مجمعون على ان الدم نجس والقرآن يحرم تنجيسه طالب في حينها باتخاذ العلماء موقف على الأقل بإصدار بيان ولكنهم اعتذروا بالتقية فكانت نفوسهم أعز عندهم من القرآن ولو كانوا يؤمنون أن لا قوة إلا بالله لاتخذوا موقف وتيقنوا أن الله سيدافع عنهم . وهو شخصيا اتخذ موقف و كان استنكر هذا الفعل الخبيث من الطاغية صدام و قال مرات متعددة وفي خطبه في المجالس ان صدام كتب موته بيده عندما كتب القرآن بدمه النجس وبدل أن يعينوه بدأوا يبتعدون عنه وطرده أحدهم بطريقة مؤدبة !! لأنه كان يخاف ان صدام إذا أخذه ليعدمه أن يعدمه معه لأنه سمع كلامه على الطاغية صدام !! على كل حال في هذا المجال (الإصلاح العملي ) لم يجد أي استجابة منهم . الإصلاح المالي وهو يتعلق بإنفاق أموال الصدقات على الفقراء . وهذا كان آخر المطاف قبل ان تصبح الدعوة علنية ووجد فيه كثيرين جدا من طلبة الحوزة العلمية ممن نصروه ، قليل جداً منهم لأجل الفقراء والأكثر لأنهم هم أنفسهم كانوا يعانون من التمييز في العطاء المالي الذي كان يمارس في الحوزة العلمية . وفي هذاالمجال تحققت نتائج يسيرة بعد أن خاض الامام احمد ع بنفسه أو بعض أنصاره من طلبة الحوزة العلمية مفاوضات مريرة مع المرجعيات الدينية في النجف ومن هذه المرجعيات السيستاني ومحمد سعيد الحكيم ومحمد إسحاق الفياض . وكان أكثرهم استجابة باللسان والقول هو الشيخ اليعقوبي ولم يجادل بل اعترف بالخطأ وقال نحن نحتاج للإصلاح المالي عندما ذكره احد المؤمنين بالامام احمد ع في حينها بسياسة أمير المؤمنين علي (ع) المالية وعلى كل حال فالنتائج الفورية في كل هذه المحاور كانت يسيرة ولم يكن القوم يريدون السير خطوات إلى الأمام.
الامام احمد الحسن (ع) هو اليماني المذكور في رواية الامام الباقر (ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264.
وهو المهدي الاول وصي ورسول الامام المهدي (ع) المذكور في وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته. عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ))
أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم إقرؤوا إبحثوا دققوا تعلموا واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ).
القســـــــــــــــــم الاول
هو المهدي الاول وصي ورسول الامام المهدي محمد ابن الحسن (ع) المذكور في وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته. اسمه الامام احمد ابن السيد اسماعيل ابن السيد صالح ابن السيد حسين ابن السيد سلمان ابن الامام محمد ابن الامام الحسن ابن الامام علي ابن الامام محمد ابن الامام علي ابن الامام موسى ابن الامام جعفر ابن الامام محمد ابن الامام علي ابن الامام الحسين ابن الامام علي ابن ابي طالب عليهم الصلاة والسلام. (راجع نسب شجرة نسب الامام احمد الحسن اليماني (ع) و شهادة السيد محسن صالح حسين سلمان رئيس عشيرة آل مهدي (عم الامام احمد الحسن (ع)) صوت وصورة في ان نسبهم يرجع الى الامام المهدي (ع( كان يعيش بالبصرة في جنوب العراق واكمل دراسته الاكاديمية وحصل على شهادة بكلوريوس في الهندسة المدنية ثم انتقل إلى النجف الاشرف وسكن فيها لغرض دراسة العلوم الدينية وبعد اطلاعه على الحلقات الدراسية والمنهج الدراسي في حوزة النجف وجد ان التدريس متدني (لا اقل بالنسبة له) كما وجد ان في المنهج خلل كبير فهم يدرسون اللغة العربية والمنطق والفلسفة واصول الفقه وعلم الكلام (العقائد) والفقه (الاحكام الشرعية) ولكنهم ابدا لايدرسون القران الكريم أو السنة الشريفة (احاديث الرسول محمد (ص) والائمة (ع)) وكذا فانهم لا يدرسون الاخلاق الالهية التي يجب ان يتحلى بها المؤمن . ولذا قرر الاعتزال في داره ودراسة علومهم بنفسه دون الاستعانة باحد فقط كان معهم ويواصل بعضهم ويواصلونه . ولم يدرس بالحوزة بل كان في الحوزة العلمية في النجف وبين علمائها كما كانت مريم المقدسة (ع) في الهيكل وبين علماء اليهود اما سبب التحاقه بالحوزة العلمية في النجف فهو انه رأى رؤيا بالامام المهدي ع وامره فيها ان يذهب إلى الحوزة العلمية في النجف واخبره في الرؤيا بما سيحصل له وحدث بالفعل كل ما اخبره به في الرؤيا.
التعريف متى بدأت الدعوة وأين
قبل عام 1999 بسنين كان السيد احمد ع يلتقي بوالده الامام المهدي سلام الله عليه في عالم الشهاده وكان ينهل من علمه ويسير على خطواته وفي نهاية عام 1999 بدأ وبأمر الامام المهدي بنقد الباطل في الحوزة بشدة وطالبهم بالاصلاح العلمي والعملي والمالي وبعد مسيرة نقد ومطالبة بالاصلاح استمرت حتى عام 2002 امر الامام المهدي السيد احمد الحسن بابلاغ الناس بانه رسول من الامام المهدي وبدأت دعوة الناس للايمان بالسيد احمد الحسن في الشهر السابع عام 2002م والموافق شهر جمادي الاول عام 1423 هجري في النجف الاشرف. حيث امره والده الامام المهدي ان يدعو الناس كافه على انه المذكور في وصية الرسول ص ليلة وفاته وبدا السيد احمد الحسن يدعو الناس.
الخطوات التي اتبعها في محاولة اصلاح الحوزة العلمية
محاولة الإصلاح في الحوزة العلمية كانت في بداية الدعوة وقبل أن تصبح علنية وكانت تتركز على ثلاثة محاور هي : الإصلاح العلمي: وقد استخدم فيه وسيلتين: الأولى هي كتابة كتاب اسمه (الطريق إلى الله) وقد اثر تأثيرا جيدا وتأثر به الشيخ محمد اليعقوبي وكان معجبا به ويريد إعادة نشره كما نقل للامام احمد ع بعض الشيوخ والسادة من أتباعه في حينها . والثانية هي الكلام ومناقشة الطلبة والعلماء حول الخلل العلمي الموجود وكان يعينه بذلك من كانوا يؤمنون به وبعض من كانوا متأثرين بكلامه والحق الذي كان يقوله . الإصلاح العملي وهو يتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعلى سبيل المثال عندما قام الطاغية صدام بتنجيس القرآن عندما كتبه بدمه النجس والمسلمون مجمعون على ان الدم نجس والقرآن يحرم تنجيسه طالب في حينها باتخاذ العلماء موقف على الأقل بإصدار بيان ولكنهم اعتذروا بالتقية فكانت نفوسهم أعز عندهم من القرآن ولو كانوا يؤمنون أن لا قوة إلا بالله لاتخذوا موقف وتيقنوا أن الله سيدافع عنهم . وهو شخصيا اتخذ موقف و كان استنكر هذا الفعل الخبيث من الطاغية صدام و قال مرات متعددة وفي خطبه في المجالس ان صدام كتب موته بيده عندما كتب القرآن بدمه النجس وبدل أن يعينوه بدأوا يبتعدون عنه وطرده أحدهم بطريقة مؤدبة !! لأنه كان يخاف ان صدام إذا أخذه ليعدمه أن يعدمه معه لأنه سمع كلامه على الطاغية صدام !! على كل حال في هذا المجال (الإصلاح العملي ) لم يجد أي استجابة منهم . الإصلاح المالي وهو يتعلق بإنفاق أموال الصدقات على الفقراء . وهذا كان آخر المطاف قبل ان تصبح الدعوة علنية ووجد فيه كثيرين جدا من طلبة الحوزة العلمية ممن نصروه ، قليل جداً منهم لأجل الفقراء والأكثر لأنهم هم أنفسهم كانوا يعانون من التمييز في العطاء المالي الذي كان يمارس في الحوزة العلمية . وفي هذاالمجال تحققت نتائج يسيرة بعد أن خاض الامام احمد ع بنفسه أو بعض أنصاره من طلبة الحوزة العلمية مفاوضات مريرة مع المرجعيات الدينية في النجف ومن هذه المرجعيات السيستاني ومحمد سعيد الحكيم ومحمد إسحاق الفياض . وكان أكثرهم استجابة باللسان والقول هو الشيخ اليعقوبي ولم يجادل بل اعترف بالخطأ وقال نحن نحتاج للإصلاح المالي عندما ذكره احد المؤمنين بالامام احمد ع في حينها بسياسة أمير المؤمنين علي (ع) المالية وعلى كل حال فالنتائج الفورية في كل هذه المحاور كانت يسيرة ولم يكن القوم يريدون السير خطوات إلى الأمام.
الامام احمد الحسن (ع) هو اليماني المذكور في رواية الامام الباقر (ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264.
وهو المهدي الاول وصي ورسول الامام المهدي (ع) المذكور في وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته. عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ))
أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم إقرؤوا إبحثوا دققوا تعلموا واعرفوا الحقيقة بأنفسكم لا تتكلوا على احد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غدا حيث لا ينفعكم الندم (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ).
Comment