بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد ألائمة والمهديين وسلم تسليما
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ [آل عمران : 164]
سؤال وأتمنى من القارئ إن كان منصف أن يجيب وبكل شجاعة وإنصاف و وضوح نحن الشيعة ما هو دليلنا و كيف عرفنا ألائمة عليهم السلام واعتقدنا بهم طوال هذه السنين هل اتبعناهم وتشيعنا لهم لأننا ألفينا أبائنا شيعة ووجدناهم على التشيع فتشيعنا بلا بحث ولا قراءة وبلا تدقيق فهل هذا هو إيماننا ؟ فستكون حينها اغلب آيات القرءان مصداقا علينا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ ، بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ, وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا , قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ, وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا , حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا فإذا كان هذا حال إيمان المتشيعة إذن عندها يكون الوهابي معذور في اعتقاده بمعتقده ولا يحق لأحد أن يؤاخذه على ما يعتقدون به أو يؤمنوا به لان وجد آبائه على دين فأتبعه عليه ولماذا يزعلوا ولا يقبلون نقد غيرهم إذا أعابوهم على معتقدهم وقالوا لهم ليس لديكم دليل من القرءان الكريم على إمامة الإمام علي بن الحسين ع والباقر والصادق وو الى العسكري عليهم السلام فأن قالوا بأننا متمسكين بالثقلين ورسول الله أوصانا بالتمسك بهما وان لا نأخذ بكتاب الله فقط وبأن آهل البيت ورواياتهم الربانية هم عدل القرءان وترجمانه وبأن الرواية لا تنفك عن إيضاح القرءان وتفسيره وبأن رسول الله عمل بكتاب الله حينما وجه الله تعالى العباد في القرءان الى كتابة الوصية وألزمها على الجميع كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ [البقرة : 180]
وأول من عمل بها وخير منفذ ومطبق للقرءان هو رسول الله صلوات الله عليه فكتب وصيته العاصمة للأمة من الضلال ونقلها الشيعة في كتبهم وتنص على اثنا عشر إمام واثنا عشر مهديا من ولد الإمام المهدي عليه السلام وقد علق كبار فقهاء الشيعة على ذلك وقالوا به الأوائل والمتأخرين وقالوا بـأن الأيمان بأوصياء الإمام المهدي لا يخرجنا عن كوننا اثنا عشرية لان الشيعة في زمان رسول الله وحتى في عهد الإمام علي وأولاده لم يكونوا ممتحنين بالمهديين ألاثني عشر عليهم السلام وأما الآن فهم ممتحنين بل مسؤلين عن الإيمان بهم وهذه سنة الله ولابد من الامتحان والتمحيص لكل قوم يدعون الإيمان بالله وبكتبه ورسله أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ [العنكبوت : 2] وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت : 3] فهل يريد من يدعون التشيع أن يلغوا امتحان الله وسبب وجودهم في هذه الحياة أليس هو الأيمان بخلفاء الله ورسله وإلا فليقولوا لنا ما هو السبب في وجودهم وخلقهم ؟ فهل يريدوا أن يلغوا سنة الله عز وجل في العالمين سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً [الأحزاب : 62] , فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً [فاطر : 43] وحتى الرسول ليس في يده شيء من تغيير سنة الله سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً [الإسراء : 77]
فعلى الإنسان الذي يخاف الله ويؤمن بالمعاد أن يراجع نفسه ويقرأ ويدقق ويبحث في العقيدة الحق وان لا ينطق بقول أو حرف ألا بالحق مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [قـ : 18] فالله سبحانه وتعالى يحاسب العباد على كل صغيرة وكبيرة
وعلى الإنسان أن يكون حذر في التعامل مع رسالات السماء فهي تحمل دماء الأنبياء وآلام الأوصياء وتضحيات الشهداء وان لا يضع نفسه في مصاف أعداء الأنبياء والمرسلين جعلني الله وإياكم جميعا من المهتدين بهدى الأنبياء والمرسلين انه سميع مجيب
الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وال محمد ألائمة والمهديين وسلم تسليما
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ [آل عمران : 164]
سؤال وأتمنى من القارئ إن كان منصف أن يجيب وبكل شجاعة وإنصاف و وضوح نحن الشيعة ما هو دليلنا و كيف عرفنا ألائمة عليهم السلام واعتقدنا بهم طوال هذه السنين هل اتبعناهم وتشيعنا لهم لأننا ألفينا أبائنا شيعة ووجدناهم على التشيع فتشيعنا بلا بحث ولا قراءة وبلا تدقيق فهل هذا هو إيماننا ؟ فستكون حينها اغلب آيات القرءان مصداقا علينا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ ، بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ, وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا , قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ, وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا , حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا فإذا كان هذا حال إيمان المتشيعة إذن عندها يكون الوهابي معذور في اعتقاده بمعتقده ولا يحق لأحد أن يؤاخذه على ما يعتقدون به أو يؤمنوا به لان وجد آبائه على دين فأتبعه عليه ولماذا يزعلوا ولا يقبلون نقد غيرهم إذا أعابوهم على معتقدهم وقالوا لهم ليس لديكم دليل من القرءان الكريم على إمامة الإمام علي بن الحسين ع والباقر والصادق وو الى العسكري عليهم السلام فأن قالوا بأننا متمسكين بالثقلين ورسول الله أوصانا بالتمسك بهما وان لا نأخذ بكتاب الله فقط وبأن آهل البيت ورواياتهم الربانية هم عدل القرءان وترجمانه وبأن الرواية لا تنفك عن إيضاح القرءان وتفسيره وبأن رسول الله عمل بكتاب الله حينما وجه الله تعالى العباد في القرءان الى كتابة الوصية وألزمها على الجميع كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ [البقرة : 180]
وأول من عمل بها وخير منفذ ومطبق للقرءان هو رسول الله صلوات الله عليه فكتب وصيته العاصمة للأمة من الضلال ونقلها الشيعة في كتبهم وتنص على اثنا عشر إمام واثنا عشر مهديا من ولد الإمام المهدي عليه السلام وقد علق كبار فقهاء الشيعة على ذلك وقالوا به الأوائل والمتأخرين وقالوا بـأن الأيمان بأوصياء الإمام المهدي لا يخرجنا عن كوننا اثنا عشرية لان الشيعة في زمان رسول الله وحتى في عهد الإمام علي وأولاده لم يكونوا ممتحنين بالمهديين ألاثني عشر عليهم السلام وأما الآن فهم ممتحنين بل مسؤلين عن الإيمان بهم وهذه سنة الله ولابد من الامتحان والتمحيص لكل قوم يدعون الإيمان بالله وبكتبه ورسله أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ [العنكبوت : 2] وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ [العنكبوت : 3] فهل يريد من يدعون التشيع أن يلغوا امتحان الله وسبب وجودهم في هذه الحياة أليس هو الأيمان بخلفاء الله ورسله وإلا فليقولوا لنا ما هو السبب في وجودهم وخلقهم ؟ فهل يريدوا أن يلغوا سنة الله عز وجل في العالمين سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً [الأحزاب : 62] , فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلاً [فاطر : 43] وحتى الرسول ليس في يده شيء من تغيير سنة الله سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً [الإسراء : 77]
فعلى الإنسان الذي يخاف الله ويؤمن بالمعاد أن يراجع نفسه ويقرأ ويدقق ويبحث في العقيدة الحق وان لا ينطق بقول أو حرف ألا بالحق مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [قـ : 18] فالله سبحانه وتعالى يحاسب العباد على كل صغيرة وكبيرة
وعلى الإنسان أن يكون حذر في التعامل مع رسالات السماء فهي تحمل دماء الأنبياء وآلام الأوصياء وتضحيات الشهداء وان لا يضع نفسه في مصاف أعداء الأنبياء والمرسلين جعلني الله وإياكم جميعا من المهتدين بهدى الأنبياء والمرسلين انه سميع مجيب
Comment