رواية الوصية غير تامة الحجية

[ابن مهزيار]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
نقول ان ما تسمونه برواية الوصية لم يستوف شروط الحجية في العقيدة لعدة وجوه
1-سنداً : الرواية مسلسلة كما يطلق عليها في علم الدراية روتها اكثرهم مجاهيل وقد قال ضياء الزيدي [و أُأُكد انه غير موجود في كتب الرجال أساساً ، فضلا عن ضعفه ، وهي درجه ابلغ من درجة التضعيف عندهم ]
2-انها رواية احاد
3-ان ناقل الرواية لم يعمل بها ولم يعتقد بها وهو الشيخ الطوسي رضوان الله عليه فهذا كافً في اسقاط الاحتجاج بها
4-عدم شهرتها
5-المشهور من علماء الامامية هو القول بامامة اثني عشر امام فقط وهذه شهرة اطباقية لم نجد من خالف فيها غيركم .
6-مخالفتها لرويات النص على الاثني عشر فقط ومخالفتها لرويات كثيرة تقع تحت عنوان الوصية ايضاً .
فكيف جاز لكم الاعتقاد بها ؟
فعلى فرض صحتها سنداً تبقى بعنوان الاحاد وتفيد الظن لا القطع فكيف جاز لكم بناء العقيدة على الظن ؟

م\التواتر المعنوي ممكن يتحقق على وجود المهدويين لكنه لن يتحقق على النص على احمد فتنبه .

[اختياره هو]

رد: رواية الوصية غير تامة الحجية

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

الموضوع اشبع من النقاش في المنتدى وبحث بسيط سيجعلك تعثر علي مئات المواضيع (دون مبالغة) ترد على ما كتبته الآن من امور خاطئة تماما... وللمساعدة ساعطيك رابط لاحد هذه المواضيع ويمكنك المناقشة فيه ان احببت... لان لا نريد ان يكون المنتدى ساحة للمواضيع المتكررة.. فالموضوع موجود اصلا في المنتدى ونوقش من كل النواحي :

ما ورد عن صحة الوصية المقدسة العاصمة للأمة من الضلال

http://vb.almahdyoon.org/showthread.php?t=20370

[المهتدية بأحمد]

رد: رواية الوصية غير تامة الحجية

نقول ان ما تسمونه برواية الوصية لم يستوف شروط الحجية في العقيدة لعدة وجوه
1-سنداً : الرواية مسلسلة كما يطلق عليها في علم الدراية روتها اكثرهم مجاهيل وقد قال ضياء الزيدي [و أُأُكد انه غير موجود في كتب الرجال أساساً ، فضلا عن ضعفه ، وهي درجه ابلغ من درجة التضعيف عندهم ]
2-انها رواية احاد .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ

اشكالك ركيك جدااا... بكل اختصار ارد عليك لان الموضوع طويل جدا كما ذكر الاخ اختياره هو ولو بحثت بالمنتدى لاكتفيت.

قال رسول الله ص من مات ولم يوصي مات ميتة جاهلية١
وقال ايضا من مات ولم يوص فقد ختم عمله بمعصية٢
وقال ايضا الوصية حق على كل مسلم٣
وقال الامام علي ع الوصية تمام ما نقص من الزكاة٤

وغيرها الكثير من الروايات التي اكدت على ضرورة ان يوصي الانسان عند موته. وال محمد ص بينوا كيفية الوصية عند الموت وما يوصى به بكثرة. وهذا يشير الى اهمية كتابة الوصية وانها سنة من سنن الله تعالى في خلقه ولن تجد لسنة الله تبديلا.


١.وسائل الشيعة
٢.بحار الانوار
٣. اثبات الهداة
٤. اثبات اله

فكذلك لم يمت محمد ص الا وله بعيث نذير فان قلت لا فقد ضيع رسول الله ص ما في اصلاب الرجال من امته. ١
اذن القول بان الرسول لم يترك وصيه ولم يستخلف على الامة احداً يستلزم الخدش بشخصية النبي ص فكيف تتوقع ان يرحل ويترك امته بدون اوصياء حجج على الناس؟؟
وهل هناك وصية للرسول ص في ليلة الوفاة غير التي في كتاب غيبة الطوسي؟؟ هي الوصية الوحيدة عند المسلمين كافة ولا يوجد للرسول ص وصية غيرها.

١.اثبات الهداة

الثابت هو عندما نريد ان نثبت سند رواية فهذا لا يعني اثبات قطعية صدورها بل غاية ما يفيده السند الصحيح هو ظنية الصدور المعمول بها في الفقه دون العقائد. يعني احيانا رغم صحة السند يُترك العمل بالخبر تعرف لماذا؟؟ لنكارة متنه او شذوذه. اذن فمسألة صحة السند ليست امراً جوهرياً في العقائد كما تعتقد ويعتقد غيرك. لان العقائد يشترط فيها العلم اي القطع والجزم وهذا لا يحصل من صحة السند كما تقدم، بل يحصل القطع والجزم بطريقتين رئيسين هما ((التواتر)) و ((قرائن الصحة)). والتواتر ينقسم الى قسمين تواتر معنوي وتواتر لفظي: وكلاهما يفيد بالقطع والجزم بلفظ الخبر او معناه.

اذن لو اردنا ان نبحث عن صحة صدور رواية عقائدية ينبغي ان نبحث عن الحجة التي تؤُمن لنا الاعتماد عليها والعمل بها في الاعتقاد. اما الطريق الذي لا يفيد الا الظن (صحة السند ) لا ريادة له هنا لانه لا يفي بالغرض بمجرده. اعني ان الامر محصور في الطرق التي تفيد الجزم والقطع وهي التواتر وقرائن الصحة.

ولقد اجتمع في الوصية كلا طريقي اثبات القطع والجزم. لانالوصية متواترة ولها قرائن فلذلك تكون الوصية غير مفتقرة الى صحة السند. واقول لك اخي بعد حصول القطع لا ينبغي لك البحث عن الظن.
والامر المهم ارجوا ان تلتفت اليه ان موضوع تقسيم الاخبار الى (صحيح وحسن وموثق وضعيف) هذا للخبر *الاحاد المجرد عن القرينة* يعني خبر الوصية المحفوف بالقرينة لا يدخل في هذا التقسيم الرباعي لان خبر الوصية اخذ قطعية صدوره من كثرة رواته لا من السند. واكرر لان ما يفيده التواتر والقرائن اقوى مما يفيده السند الصحيح. وما يفيده صحة السند حاصل من التواتر والقرائن وزيادة.
وهذا ليس كلامي بل هو من القواعد.
يقول الشيخ الطوسي رحمه الله ((لانه ان كان هناك قرينة تدل على صحة ذلك كان الاعتبار بالقرينة, وكان ذلك موجباً للعلم..)) 1.

اكرر قول الشيخ الطوسي ''كان الاعتبار بالقرينة'' اذن لا معنى للسند. واصلا الوصية لا تحتاج الى النظر في سندها.
وأجد انك اتجهت فورا الى رجال الوصية!! وبحثت عن احوالهم كذلك! والقواعد معروفة ان البحث عن احوال وصفات رجال السند يكون في الخبر الظني الصدور لا في الخبر القطعي الصدور وهذا معروف ومقرر في علم الدراية.

1.قواعد الحديث ص 23


راوية الوصية موافقة للقرآن الكريم موافقتها للسنة الصحيحة حيث انها تواترت بروايات كثيرة.

ثم من سمح لكم ان تحاكموا سنة النبي واهل بيته ص بهذا الميزان النابع من الاهواء والاراء المتناقضة والمتعارضة والتي كثر الخطأ فيها. وضعتوا قانون للدين ومنهجاً لقبول ورفض الاحاديث. البعض يقبلها والاخر يرفضها وبذلك تضيع روايات ال محمد ص وتراثهم لاننا نجد بعض علماء الرجال يوثقون مجموعة رواة فيعتمدون عليهم ويأتي اخرون ليخالفوهم في ذلك فيضعفون هولاء الرواة نفسهم وبالتالي يرفضون تلك الروايات وهكذا تقسم الدين بين اراء واهواء علماء الرجال واختلافاتهم.
.
اين انتم من كلام العترة عندما قالوا وحذروا
قال الصادق ع: (من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال، ومن أخذ دينه من الكتاب والسنّة زالت الجبال ولم يزل) تصحيح الاعتقاد للمفيد: ص72

الان لدي سؤالين هل القرينة من الكتاب والروايات كافية لديك ام لا؟
وهل رسول الله ص اوصى ليلة وفاته ام لا؟

ولو قلت نعم اذن الان عليك ان تسألنا عن قرائن الوصية والروايات المتواترة. وعجبي منكم كيف تدخلون وتتكلمون في علم الرجال والخ وانت وغيرك لا تلتزم بقواعدكم حتى!!

والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ