بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
عن حمران بن أعين، قال: قلت لأبي جعفر الباقر (عليه السلام): (جعلت فداك، إني قد دخلت المدينة وفي حقوي هميان فيه ألف دينار، وقد أعطيت الله عهداً أنني أنفقها ببابك ديناراً ديناراً، أو تجيبني فيما أسألك عنه. فقال: يا حمران، سل تجب، ولا تنفقن دنانيرك. فقلت: سألتك بقرابتك من رسول الله، أنت صاحب هذا الأمر والقائم به ؟ قال: لا. قلت: فمن هو، بأبي أنت وأمي؟ فقال: ذاك المشرب حمرة، الغائر العينين، المشرف الحاجبين، العريض ما بين المنكبين، برأسه حزاز، وبوجهه أثر، رحم الله موسى) الغيبة - ص223.
وجاء في وصف المهدي أيضاً:
عن جابر الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: (سائر عمر بن الخطاب أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟ فقال: أمّا اسمه فإن حبيبي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله، قال: فأخبرني عن صفته، قال: هو شاب مربوع، حسن الوجه، حسن الشعر، يسيل شعره على منكبيه، ونور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه، بأبي ابن خيرة الإماء) الإرشاد: ج2 ص382؛ الغيبة - للطوسي: ص470.
عن أبي خالد الكابلي، قال: (لما مضى علي بن الحسين (عليه السلام) دخلت على محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، فقلت له: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس. قال: صدقت يا أبا خالد، فتريد ماذا ؟ قلت: جعلت فداك لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطريق لأخذت بيده. قال: فتريد ماذا يا أبا خالد ؟ قلت: أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه. فقال: سألتني والله يا أبا خالد عن سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثاً به أحداً ولو كنت محدّثاً به أحداً لحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو أنّ بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة) الغيبة - للنعماني: ص299؛ عنه بحار الأنوار: ج51 ص31؛ معجم أحاديث الإمام المهدي: ج3 ص229.
فلماذا اسم الإمام المهدي (عليه السلام) مجهد لهذه الدرجة والرسول (صلى الله عليه وآله) قد ذكر في كثير من المواضع أن اسم المهدي كاسمه واسم أبيه كاسم أبيه ؟ والروايات التي وردت عند الشيعة هي كثيرة تعرف باسم الإمام المهدي مع أن خالد الكابلي من خواص أصحاب الإمام (عليه السلام).
هذه الشخصية التي تأتي بعد المهدي الأول:
(فَإِذَا انْقَرَضَ مُلْكُهُمْ أَتَاحَ اللَّهُ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ رَجُلًا [بِرَجُلٍ] مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ يُشِيرُ بِالتُّقَى وَيَعْمَلُ بِالْهُدَى وَلَا يَأْخُذُ فِي حُكْمِهِ الرِّشَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُهُ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ ثُمَّ يَأْتِينَا الْغَلِيظُ الْقَصَرَةِ ذُو الْخَالِ وَالشَّامَتَيْنِ الْقَائِمُ الْعَادِلُ الْحَافِظُ لِمَا اسْتُودِعَ يَمْلَأُهَا قِسْطاً وَعَدْلًا كَمَا مَلَأَهَا الْفُجَّارُ جَوْراً وَظُلْماً).
وصاحب الشامتين (ذو الخال والشامتين) هو الإمام المهدي محمد بن الحسن الذي جاء ذكره سابقاً ووصفته الرواية:
(قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَبْيَضُ اللَّوْنِ مُشْرَبٌ بِالْحُمْرَةِ مُبْدَحُ الْبَطْنِ عَرِيضُ الْفَخِذَيْنِ عَظِيمٌ مُشَاشُ الْمَنْكِبَيْنِ بِظَهْرِهِ شَامَتَانِ شَامَةٌ عَلَى لَوْنِ جِلْدِهِ وَ شَامَةٌ عَلَى شِبْهِ شَامَةِ النَّبِيِّ).
اذن السؤال هو:
من هذه الشخصية الثانية التي ذكرها أهل البيت عليهم السلام ؟؟
(ذاك المشرب حمرة، الغائر العينين، المشرف الحاجبين، العريض ما بين المنكبين، برأسه حزاز، وبوجهه أثر، رحم الله موسى)
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
عن حمران بن أعين، قال: قلت لأبي جعفر الباقر (عليه السلام): (جعلت فداك، إني قد دخلت المدينة وفي حقوي هميان فيه ألف دينار، وقد أعطيت الله عهداً أنني أنفقها ببابك ديناراً ديناراً، أو تجيبني فيما أسألك عنه. فقال: يا حمران، سل تجب، ولا تنفقن دنانيرك. فقلت: سألتك بقرابتك من رسول الله، أنت صاحب هذا الأمر والقائم به ؟ قال: لا. قلت: فمن هو، بأبي أنت وأمي؟ فقال: ذاك المشرب حمرة، الغائر العينين، المشرف الحاجبين، العريض ما بين المنكبين، برأسه حزاز، وبوجهه أثر، رحم الله موسى) الغيبة - ص223.
وجاء في وصف المهدي أيضاً:
عن جابر الجعفي، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: (سائر عمر بن الخطاب أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: أخبرني عن المهدي ما اسمه ؟ فقال: أمّا اسمه فإن حبيبي عهد إلي أن لا أحدث باسمه حتى يبعثه الله، قال: فأخبرني عن صفته، قال: هو شاب مربوع، حسن الوجه، حسن الشعر، يسيل شعره على منكبيه، ونور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه، بأبي ابن خيرة الإماء) الإرشاد: ج2 ص382؛ الغيبة - للطوسي: ص470.
عن أبي خالد الكابلي، قال: (لما مضى علي بن الحسين (عليه السلام) دخلت على محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، فقلت له: جعلت فداك قد عرفت انقطاعي إلى أبيك وأنسي به ووحشتي من الناس. قال: صدقت يا أبا خالد، فتريد ماذا ؟ قلت: جعلت فداك لقد وصف لي أبوك صاحب هذا الأمر بصفة لو رأيته في بعض الطريق لأخذت بيده. قال: فتريد ماذا يا أبا خالد ؟ قلت: أريد أن تسميه لي حتى أعرفه باسمه. فقال: سألتني والله يا أبا خالد عن سؤال مجهد، ولقد سألتني عن أمر ما كنت محدثاً به أحداً ولو كنت محدّثاً به أحداً لحدثتك، ولقد سألتني عن أمر لو أنّ بني فاطمة عرفوه حرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة) الغيبة - للنعماني: ص299؛ عنه بحار الأنوار: ج51 ص31؛ معجم أحاديث الإمام المهدي: ج3 ص229.
فلماذا اسم الإمام المهدي (عليه السلام) مجهد لهذه الدرجة والرسول (صلى الله عليه وآله) قد ذكر في كثير من المواضع أن اسم المهدي كاسمه واسم أبيه كاسم أبيه ؟ والروايات التي وردت عند الشيعة هي كثيرة تعرف باسم الإمام المهدي مع أن خالد الكابلي من خواص أصحاب الإمام (عليه السلام).
هذه الشخصية التي تأتي بعد المهدي الأول:
(فَإِذَا انْقَرَضَ مُلْكُهُمْ أَتَاحَ اللَّهُ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ رَجُلًا [بِرَجُلٍ] مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ يُشِيرُ بِالتُّقَى وَيَعْمَلُ بِالْهُدَى وَلَا يَأْخُذُ فِي حُكْمِهِ الرِّشَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُهُ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبِيهِ ثُمَّ يَأْتِينَا الْغَلِيظُ الْقَصَرَةِ ذُو الْخَالِ وَالشَّامَتَيْنِ الْقَائِمُ الْعَادِلُ الْحَافِظُ لِمَا اسْتُودِعَ يَمْلَأُهَا قِسْطاً وَعَدْلًا كَمَا مَلَأَهَا الْفُجَّارُ جَوْراً وَظُلْماً).
وصاحب الشامتين (ذو الخال والشامتين) هو الإمام المهدي محمد بن الحسن الذي جاء ذكره سابقاً ووصفته الرواية:
(قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَبْيَضُ اللَّوْنِ مُشْرَبٌ بِالْحُمْرَةِ مُبْدَحُ الْبَطْنِ عَرِيضُ الْفَخِذَيْنِ عَظِيمٌ مُشَاشُ الْمَنْكِبَيْنِ بِظَهْرِهِ شَامَتَانِ شَامَةٌ عَلَى لَوْنِ جِلْدِهِ وَ شَامَةٌ عَلَى شِبْهِ شَامَةِ النَّبِيِّ).
اذن السؤال هو:
من هذه الشخصية الثانية التي ذكرها أهل البيت عليهم السلام ؟؟
(ذاك المشرب حمرة، الغائر العينين، المشرف الحاجبين، العريض ما بين المنكبين، برأسه حزاز، وبوجهه أثر، رحم الله موسى)
Comment