بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.
بالنسبة لما نشر أخيرا من نسب لأحمد الحسن وأنه حفيد الإمام المهدي عليه السلام فأقول:
أولا: رأيت خمسة قد صادقوا على شجرة النسب التي ذكرها أتباع أحمد الحسن فأقول: إن كان هؤلاء الخمسة من أهل الخبرة بالأنساب فحينها لا يكون أحمد الحسن خامل النسب فلا تنطبق عليه روايات القائم لانها وصفته بأنه خامل النسب. فمن شهد له خمسة من اصحاب التخصص بالانساب على نسبه فلا يعد خامل النسب. وإن قلتم ليس هؤلاء بأصحاب تخصص بالأنساب. فأقول: اذن لا قيمة لقولهم ونسبتهم احمد الحسن للإمام المهدي عليه السلام.
وثانيا: كيف علم هؤلاء بأن سلمان ـ وهو جد أحمد الحسن ـ ابن الإمام المهدي؟ ان كان علمهم عن حدس فلا ينفعنا ذلك لانه لا قيمة للحدس في الأنساب. وإن كان علمهم عن حس فهذا يدل على أن الإمام المهدي الحجة بن الحسن العسكري عليهما السلام قد ظهر بحيث رآه الناس وشهدوا ولادة ابنه وهذا باطل بالإجماع فلم يدع احد ان الإمام الثاني عشر قد ظهر. فعلى كل التقادير النسب المذكور لا قيمة علميه له.
وثالثا: أرجع وأقول للأخوة في ان يحققوا في نسب أحمد الحسن في قرية الهمبوش وهل هو من آلبو سويلم ام لا.
ورابعا وأخيرا: أردت ان اوضح أن القائم عليه السلام عندما يظهر ذكرت الروايات انه يكون خامل النسب أي ان هذا الشاب الذي يظهر وقسم كبير من الناس يقول انه رآه سابقا ـ دون معرفة أنه الإمام طبعا ـ لا يعرفون لهذا الشاب نسب كما لبقية الناس، وذلك لان المهدي يظهر شابا وقد توفي الإمام الحسن العسكري عليه السلام قبل مئات السنين، فلذلك لا يعرف له نسب ظاهر كما لبقية الناس، بل من المستحيل ذلك. فكل من يذكر له نسب كبقية الناس ـ كما في أحمد الحسن ـ على كلا التقديرين لا يمكن ان يكون هو القائم قطعا، ولكن ليس كل من ضمر نسبه يكون القائم عليه السلام؛ وإلا لتقمصها كثير من الأدعياء. وبالتالي فإن ضمور النسب هو وصف للإمام عليه السلام عند ظهوره ولكن ليس هو تمام الحجة في كونه الإمام المهدي الحجة بن الحسن العسكري عليه السلام.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.
بالنسبة لما نشر أخيرا من نسب لأحمد الحسن وأنه حفيد الإمام المهدي عليه السلام فأقول:
أولا: رأيت خمسة قد صادقوا على شجرة النسب التي ذكرها أتباع أحمد الحسن فأقول: إن كان هؤلاء الخمسة من أهل الخبرة بالأنساب فحينها لا يكون أحمد الحسن خامل النسب فلا تنطبق عليه روايات القائم لانها وصفته بأنه خامل النسب. فمن شهد له خمسة من اصحاب التخصص بالانساب على نسبه فلا يعد خامل النسب. وإن قلتم ليس هؤلاء بأصحاب تخصص بالأنساب. فأقول: اذن لا قيمة لقولهم ونسبتهم احمد الحسن للإمام المهدي عليه السلام.
وثانيا: كيف علم هؤلاء بأن سلمان ـ وهو جد أحمد الحسن ـ ابن الإمام المهدي؟ ان كان علمهم عن حدس فلا ينفعنا ذلك لانه لا قيمة للحدس في الأنساب. وإن كان علمهم عن حس فهذا يدل على أن الإمام المهدي الحجة بن الحسن العسكري عليهما السلام قد ظهر بحيث رآه الناس وشهدوا ولادة ابنه وهذا باطل بالإجماع فلم يدع احد ان الإمام الثاني عشر قد ظهر. فعلى كل التقادير النسب المذكور لا قيمة علميه له.
وثالثا: أرجع وأقول للأخوة في ان يحققوا في نسب أحمد الحسن في قرية الهمبوش وهل هو من آلبو سويلم ام لا.
ورابعا وأخيرا: أردت ان اوضح أن القائم عليه السلام عندما يظهر ذكرت الروايات انه يكون خامل النسب أي ان هذا الشاب الذي يظهر وقسم كبير من الناس يقول انه رآه سابقا ـ دون معرفة أنه الإمام طبعا ـ لا يعرفون لهذا الشاب نسب كما لبقية الناس، وذلك لان المهدي يظهر شابا وقد توفي الإمام الحسن العسكري عليه السلام قبل مئات السنين، فلذلك لا يعرف له نسب ظاهر كما لبقية الناس، بل من المستحيل ذلك. فكل من يذكر له نسب كبقية الناس ـ كما في أحمد الحسن ـ على كلا التقديرين لا يمكن ان يكون هو القائم قطعا، ولكن ليس كل من ضمر نسبه يكون القائم عليه السلام؛ وإلا لتقمصها كثير من الأدعياء. وبالتالي فإن ضمور النسب هو وصف للإمام عليه السلام عند ظهوره ولكن ليس هو تمام الحجة في كونه الإمام المهدي الحجة بن الحسن العسكري عليه السلام.
Comment