Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : والذي بعثني بالحق بشيرا ليغيبن القائم من ولدي بعهد معهود إليه مني حتى يقول أكثر الناس : ما لله في آل محمد حاجة ، ويشك آخرون في ولادته ، فمن أدرك زمانه فليتمسك بدينه ، ولا يجعل للشيطان إليه سبيلا بشكه فيزيله عن ملتي ويخرجه من ديني ، فقد أخرج أبويكم من الجنة من قبل ، وإن الله عز وجل جعل الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون .
كمال الدين و تمام النعمة ج1 ص 59
كمال الدين و تمام النعمة ج1 ص 59
الغيبة الكبرى فترة إمتحان و تمحيص للناس حيث تمتد الغيبة بولي الله الثاني عشر من الأئمة عليهم السلام و تضع المؤمن على محك الإختبار
( أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ )
(وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )
العنكبوت 2 – 3
(وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )
العنكبوت 2 – 3
الإبتلاء هو الوسيلة للتمييز وتمحيص القلوب ، جعله الله عز وجل سنة ماضية و سبب هذا الأبتلاء و الغربلة و التيه هو إبتعاد الناس عن آل محمد (ع) الطاهرين
عن أبي الجارود ، عن يزيد الضخم قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : كأني بكم تجولون جولان النعم ، تطلبون المرعى فلا تجدونه .
كمال الدين و تمام النعمة ج1 ص 286
كمال الدين و تمام النعمة ج1 ص 286
عن منصور قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا منصور إن هذا الامر لا يأتيكم إلا بعد [ إ ] يأس ، لا والله [ لا يأتيكم ] حتى تميزوا ، لا والله [ لا يأتيكم ] حتى تمحصوا ، ولا والله [ لا يأتيكم ] حتى يشقى من شقي ويسعد من سعد .
كمال الدين و تمام النعمة ص 325
كمال الدين و تمام النعمة ص 325
عن يمان التمار قال : كنا عند أبي عبدالله عليه السلام جلوسا فقال لنا : إن لصاحب هذا الامر غيبة ، المتمسك فيها بدينه كالخارط للقتاد - ثم قال هكذا بيده - فأيكم يمسك شوك القتاد بيده ؟ ثم أطرق مليا ، ثم قال : إن لصاحب هذا الامر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه .
الكافي ج1 ص 395
الكافي ج1 ص 395
عن ابن أبي يعفور قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : ويل لطغاة العرب ، من أمر قد اقترب ، قلت : جعلت فداك كم مع القائم من العرب ؟ قال : نفر يسير، قلت : والله إن من يصف هذا الامر منهم لكثير، قال : لا بد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ويستخرج في الغربال خلق كثير .
الكافي ج1 ص431
الكافي ج1 ص431
عن منصور قال : قال لي أبو عبدالله عليه السلام يا منصور إن هذا الامر لا يأتيكم إلا بعد إياس ولا والله حتى تميزوا ولا والله حتى تمحصوا ولا والله حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد .
الكافي ج1 ص431
الكافي ج1 ص431
عن معمر بن خلاد قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : " الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ " ثم قال لي : ما الفتنة ؟ قلت : جعلت فداك الذي عندنا الفتنة في الدين، فقال : يفتنون كما يفتن الذهب ، ثم قال : يخلصون كما يخلص الذهب .
الكافي ج1 ص432
الكافي ج1 ص432
عن محمد بن منصور ، عن أبيه قال : كنا عند أبي عبدالله عليه السلام جماعة نتحدث فالتفت إلينا فقال : في أي شئ أنتم ؟ أيهات أيهات لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا , لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من شقي ويسعد من سعد .
الغيبة للشيخ الطوسي ص 203
الغيبة للشيخ الطوسي ص 203
النجاة من التيه الذي تاه به الناس و القيام بأمر الله لا يوفق له كل الناس بل يحتاج إلى قوم مختارين وهم الصفوة الذين يُعَدّون لهذا الأمر إعداداً خاصًّا ليحسنوا القيام به و هم الذين يجمعهم الله من كل بقاع الأرض (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (البقرة 148) قلوبهم ثابت و دماءهم تغلي لطلب ثار الحسين عليه السلام مع إمام هدى من آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم تسليما كثيرا و لكي نأخذ فكرة عنهم علينا بالخبر الذي نقل عن أبا الحسن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
جاء رجل إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) ومعه رجل يقال له ابن السوداء فقال له : يا أمير المؤمنين إن هذا يكذب على الله وعلى رسوله ويستشهدك ، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : لقد أعرض وأطول يقول ماذا : فقال : يذكر جيش الغضب ، فقال : خل سبيل الرجل أولئك قوم يأتون في آخر الزمان قزع كقزع الخريف ، والرجل والرجلان والثلاثة من كل قبيلة حتى يبلغ تسعة ، أما والله أما و الله إنى لاعرف أميرهم واسمه ، ومناخ ركابهم ، قال : ثم نهض وهو يقول : باقرا باقرا باقرا ، ثم قال : ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا ".
الغيبة للنعماني ص 212
الغيبة للنعماني ص 212
أمير المؤمنين صلواة الله و سلامه عليه يقسم على معرفة قائد جيش الغضب الإلهي و يكرر القسم (أما والله أما و الله إنى لاعرف أميرهم واسمه ) و تكراره للقسم دليلا على عظمة قائد هذا الجيش و أنصاره و أيضا دليل على أن الناس لا يعرفونه و سيكون الإبتلاء به لأنهم لا يعرفونه و لو كان الناس يعرفونه لما كان هناك داع أصلا لقسم أمير المؤمنين (ع) و لكان قسمه بلا فائده على معرفته به و لاحظوا أنه ( أي قائد جيش الغضب ) يملك لقب من ألقاب أئمة أهل البيت عليهم الصلاة و السلام ( باقرا باقرا باقرا ) أليس هذا لقب لأحد أئمة الهدى من آل محمد (ع) ؟ و لاحظوا التكرار و كأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة و أشرف التسليمات يشير إلى أن السبيل لمعرفت أمير جيش الغضب هو العِلم الذي يبثه للناس ( ذلك رجل من ذريتي يبقر الحديث بقرا ) و لا شك أن عِلمَهُ يكون بالعظائم كإحكام متشابه القرآن الذي يعجز الفقهاء مثلا .
فمن هذا الإمام العظيم الذي يبقر الحديث بقرا ؟
أمير جيش الغضب هو اليماني الموعود الإمام أحمد الحسن عليه السلام صاحب أهدى الرايات و النجاة من التيه و النجاح في الإختبار و التمحيص لا يتحقق إلا بالإيمان به روحي له الفداء فهو رسول الإمام المهدي عليه السلام للناس كافه و هو مؤيد بأدلة أكثر من أن تحصى و الملتوي عليه من أهل النار كما قال الإمام الباقر عليه السلام لأنه يدعوا إلى الحق و إلى طريق مستقيم
قال يماني آل محمد عليه السلام :
( ... والحمد لله رب العالمين وعلى كل حال فيا أهل العراق أن أبي قد أرسلني لأهل الأرض وبدأ بكم وبأم القرى النجف وإني لمؤيد بجبرائيل وميكائيل وإسرافيل وبملكوت السماوات ، وكثيرين ممن قبلوني بقبول الحق كشف عنهم الغطاء فبصرهم اليوم حديد فمنهم يرون ما لا يرى الناس ويسمعون مالا يسمع الناس وأي آية أعظم من هذه الآية الأنفسية (( ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون * لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون )) الحجر 14 – 15
( مقطع من قصة اللقاء الاول )
( ... والحمد لله رب العالمين وعلى كل حال فيا أهل العراق أن أبي قد أرسلني لأهل الأرض وبدأ بكم وبأم القرى النجف وإني لمؤيد بجبرائيل وميكائيل وإسرافيل وبملكوت السماوات ، وكثيرين ممن قبلوني بقبول الحق كشف عنهم الغطاء فبصرهم اليوم حديد فمنهم يرون ما لا يرى الناس ويسمعون مالا يسمع الناس وأي آية أعظم من هذه الآية الأنفسية (( ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون * لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون )) الحجر 14 – 15
( مقطع من قصة اللقاء الاول )
و قال أيضا عليه السلام :
( ... أتيتكم باسم الإمام المهدي (ع) . ولم اطلب مشيئتي بل مشيئت الذي أرسلني . لم اطلب مجدي بل مجده .
فمن لا يقبلني لا يقبل أبي الذي أرسلني .
والحق أن من لا يكرم الابن لا يكرم الأب الذي أرسله .
امرني أبي الإمام المهدي (ع) أن أقول هذه الكلمات ( أنا حجر في يمين علي ابن ابي طالب (ع) ألقاه في يوم ليهدي به سفينة نوح (ع) ومرة لينجي ابراهيم من نار نمرود ، وتارة ليخلص يونس من بطن الحوت ، وكلم به موسى على الطور ، وجعله عصا تفلق البحار ودرع لداود (ع) ، وتدرع به في أحد ، وطواه بيمينه في صفين ) .
( ... أتيتكم باسم الإمام المهدي (ع) . ولم اطلب مشيئتي بل مشيئت الذي أرسلني . لم اطلب مجدي بل مجده .
فمن لا يقبلني لا يقبل أبي الذي أرسلني .
والحق أن من لا يكرم الابن لا يكرم الأب الذي أرسله .
امرني أبي الإمام المهدي (ع) أن أقول هذه الكلمات ( أنا حجر في يمين علي ابن ابي طالب (ع) ألقاه في يوم ليهدي به سفينة نوح (ع) ومرة لينجي ابراهيم من نار نمرود ، وتارة ليخلص يونس من بطن الحوت ، وكلم به موسى على الطور ، وجعله عصا تفلق البحار ودرع لداود (ع) ، وتدرع به في أحد ، وطواه بيمينه في صفين ) .
من له أُذنان فليسمع : هذه دابة الأرض التي تكلم الناس ، وهذا علي ابن أبي طالب (ع) المزمع أن ياتي .
(إِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوقِنُونَ) (النمل:82)
(إِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوقِنُونَ) (النمل:82)
اللهم اشهد إني قد بلغت اللهم اشهد إني قد بلغت اللهم اشهد إني قد بلغت )
( مقطع من الخطاب الموجه إلى طلبة الحوزات العلمية في النجف و قم و العالم أجمع )
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
Comment