رد: رواية ما يسمى بالوصية ما وجه الاحتجاج بها ؟
الدليل القرآني والروائي
تكفل الله سبحانه وتعالى وفيما روي عنهم ص ان النص الالهي( الوصيه) محفوظ من ان يدعيه اهل الباطل فهم مصروفون عن ادعاءه قال تعالى ( ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين)
ومطلق التقول على الله سبحانه موجود دائما ولم يحصل ان منعه الله سبحانه وليس من الضروري ان يهلك المتقولين مباشره بل سبحانه امهلهم حتى حين وهذا يعرفه من تتبع الدعوات الظاهرة البطلان كدعوة مسيلمه فأكيد ليس المراد في الايه مطلق التقول على الله بل المراد التقول على الله بادعاء القول الالهي الذي تقام به الحجه وهنا يتحتم ان يتدخل الله سبحانه لحفظ هذا القول الالهي الذي تقام به الحجه وهو النص التشخيصي الموصوف بانه عاصم من الضلال حيث ان عدم تدخله سبحانه مخالف للحكمه ومثال هذا القول او النص وصية عيسى ع بمحمد ص...
فالايه في بيان ان هذا التقول ممتنع والنص محفوظ لصاحبه وهناك روايات تبين هذه الحقيقه وهي ان التقول بخصوص النص الالهي
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع) قَالَ: (سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: "يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ"، قَالَ: يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) بِأَفْوَاهِهِمْ. قُلْتُ: "وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ"، قَالَ: وَاللَّهُ مُتِمُّ الْإِمَامَةِ ...................... قُلْتُ: قَوْلُهُ: "إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ"، قَالَ: يَعْنِي جَبْرَئِيلَ عَنِ اللَّهِ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ (ع). قَالَ: قُلْتُ: "وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ"، قَالَ: قَالُوا إِنَّ مُحَمَّداً كَذَّابٌ عَلَى رَبِّهِ وَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهَذَا فِي عَلِيٍّ فَأَنْزَلَ اللَّهُ بِذَلِكَ قُرْآناً، فَقَالَ: إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ. وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا مُحَمَّدٌ بَعْضَ الْأَقاوِيلِ. لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ) [الكافي: ج1 ص434
وكذلك الصادق ع يقول (إنّ هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره) [الكافي - للكليني: ج1 ص372
فالمبطل مصورف عن ادعاء الوصيه الالهيه الموصوفه انها عاصمه من الضلال او ان ادعاءه لها مقرون بهلاكه قبل ان يظهر ادعاءه للناس لان امهاله مع ادعائه يترتب عليه اما عجز او كذب او جهل الضامن الذي وعد المتمسكين به من الضلال وللتوضيح اكثر الايه هذه تطابق الاستدلال العقلي الذي اوردته سابقا بان المدعي مصروف عن ادعاء الوصيه ففي هذه الايه يتضح ان الهلاك ممتنع لامتناع التقول اي انه لو كان متقولا لهلك فلو حرف شرط يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط
اذن فلا يمكن عقلا ولا قرآنا ولا رواية ادعاء النص التشخيصي الموصوف بانه عاصم من الضلال لمن تمسك به من قبل المبطلين فهو محفوظ حتى يدعيه صاحبه ويتحقق الغرض منه وهو منع الضلال عن المكلف المتمسك به .
تكفل الله سبحانه وتعالى وفيما روي عنهم ص ان النص الالهي( الوصيه) محفوظ من ان يدعيه اهل الباطل فهم مصروفون عن ادعاءه قال تعالى ( ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين)
ومطلق التقول على الله سبحانه موجود دائما ولم يحصل ان منعه الله سبحانه وليس من الضروري ان يهلك المتقولين مباشره بل سبحانه امهلهم حتى حين وهذا يعرفه من تتبع الدعوات الظاهرة البطلان كدعوة مسيلمه فأكيد ليس المراد في الايه مطلق التقول على الله بل المراد التقول على الله بادعاء القول الالهي الذي تقام به الحجه وهنا يتحتم ان يتدخل الله سبحانه لحفظ هذا القول الالهي الذي تقام به الحجه وهو النص التشخيصي الموصوف بانه عاصم من الضلال حيث ان عدم تدخله سبحانه مخالف للحكمه ومثال هذا القول او النص وصية عيسى ع بمحمد ص...
فالايه في بيان ان هذا التقول ممتنع والنص محفوظ لصاحبه وهناك روايات تبين هذه الحقيقه وهي ان التقول بخصوص النص الالهي
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع) قَالَ: (سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: "يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ"، قَالَ: يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا وَلَايَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع) بِأَفْوَاهِهِمْ. قُلْتُ: "وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ"، قَالَ: وَاللَّهُ مُتِمُّ الْإِمَامَةِ ...................... قُلْتُ: قَوْلُهُ: "إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ"، قَالَ: يَعْنِي جَبْرَئِيلَ عَنِ اللَّهِ فِي وَلَايَةِ عَلِيٍّ (ع). قَالَ: قُلْتُ: "وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ"، قَالَ: قَالُوا إِنَّ مُحَمَّداً كَذَّابٌ عَلَى رَبِّهِ وَمَا أَمَرَهُ اللَّهُ بِهَذَا فِي عَلِيٍّ فَأَنْزَلَ اللَّهُ بِذَلِكَ قُرْآناً، فَقَالَ: إِنَّ وَلَايَةَ عَلِيٍّ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ. وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا مُحَمَّدٌ بَعْضَ الْأَقاوِيلِ. لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ. ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ) [الكافي: ج1 ص434
وكذلك الصادق ع يقول (إنّ هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره) [الكافي - للكليني: ج1 ص372
فالمبطل مصورف عن ادعاء الوصيه الالهيه الموصوفه انها عاصمه من الضلال او ان ادعاءه لها مقرون بهلاكه قبل ان يظهر ادعاءه للناس لان امهاله مع ادعائه يترتب عليه اما عجز او كذب او جهل الضامن الذي وعد المتمسكين به من الضلال وللتوضيح اكثر الايه هذه تطابق الاستدلال العقلي الذي اوردته سابقا بان المدعي مصروف عن ادعاء الوصيه ففي هذه الايه يتضح ان الهلاك ممتنع لامتناع التقول اي انه لو كان متقولا لهلك فلو حرف شرط يفيد امتناع الجواب لامتناع الشرط
اذن فلا يمكن عقلا ولا قرآنا ولا رواية ادعاء النص التشخيصي الموصوف بانه عاصم من الضلال لمن تمسك به من قبل المبطلين فهو محفوظ حتى يدعيه صاحبه ويتحقق الغرض منه وهو منع الضلال عن المكلف المتمسك به .
Comment