إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

عندي سؤال اتمنى من الانصار الله ان يجاوبوني بها .

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • أبو الرضا
    عضو جديد
    • 15-06-2012
    • 18

    عندي سؤال اتمنى من الانصار الله ان يجاوبوني بها .

    اللهـم صلي محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    لقد ورد لي سؤال من احد أخوة لي يبين يستوضح من هذه الشبهه وهي
    1- هل الامام احمد الحسن عليه السلام سيخرج مع أبيه الحجة بن الحسن عج او قبله ؟
    لان جميع الروايات تؤيد خروجه قبل ابيه والرايات تهدى له .
    ولكن ذكر النور أحمد الحسن ع في خطبة قصة اللقاء ما نصه (( ولاتفرحوا أيها الظلمة بابتعادي عنكم وهجرتي من بلادكم , فلن يطول الأمر حتى أعود مع أبي حتى أعود مع أبي محمد ابن الحسن المهدي عليه السلام , الذي لا يعطيكم إلى السيف والموت تحت ضل السيف ))

    يقول السائل أّذا تبين ان صاحب السيف ليس احمد الحسن ع بل ابيه الحجة ابن الحسن عج ؟
    وتبين انه يخرج مع ابيه وليس قبله مع خراساني والسفياني ؟

    أرجوا من جميع الانصار ان يجاوبوني ع هذا الاسئلة لايصالها لطالب حق بصفة مستعجلة . وشكرا لكم
  • مجهول
    مشرف
    • 03-09-2010
    • 419

    #2
    رد: عندي سؤال اتمنى من الانصار الله ان يجاوبوني بها .

    قبل التوضيح اعتذر عن ذكر الروايات لانها من المسلمات وان شئت ان اذكر الروايات فلا بأس .
    اقول
    سيرة الامام محمد بن الحسن ع وابنه احمد الحسن ع تشبه سيرة النبي محمد ص وعلي ع
    تواترت الروايات ان النبي ص كان يسمى صاحب السيف كما في رواية السيوف الخمسه
    وان سيف ذو الفقار هو سيف النبي ص و كان السيف عند علي ع وايضا فان النبي لم يقتل اي شخص
    في حياته باستثناء رجل واحد قتله النبي برمية سهم جرحته ثم مات الرجل بعد فترة بينما من قتلهم علي ع اكثر من ان نحصيهم
    ولكن تبقى كل افعال علي ع بأمر النبي ص اي ان افعال علي ع هي افعال النبي ص وكذلك افعال احمد الحسن هي افعال محمد بن الحسن
    لانها بامر الامام محمد بن الحسن كما حصل مع علي ع بامر النبي ص ثم الروايات تقول تارة ان المهدي لايوقظ نائما ولايريق محجمة دم بينما روايات اخرى تقول يقتل ويقتل حتى يقول الناس لو كان هذا من ولد فاطمه او من ال محمد لرحم الناس واخرى تقول انه يجفل الناس اجفال النعم الخ الروايات
    الامر الثاني
    الروايات تشير الى هناك عدة مهديين وعدة بيعات كما كان هناك عدة بيعات حصلت مع النبي ص كبيعة الشجره والرضوان ووالخ
    فمن تلك لروايات نجد تارة ان هناك بيعة يجتمع فيها الامام محمد وابنه احمد وهناك روايات تقول ببيعه فرديه للامام احمد او للامام محمد ولكل واحده زمان ومكان فمرة في مكه ومره في الكوفه وهكذا
    المحصله النهائيه
    فعل احمد هو فعل ابيه وبالعكس
    صاحب السيف هو احمد وهو ابيه وبالعكس
    عودة الابن مع ابيه او حضور احدهما لاينفي حجية الافعال والاقوال لان احدهما جزء من الاخر
    ذرية بعضها من بعض
    اما من يتصيد في الماء العكر فنقول له ان مسلم بن عقيل جاء الى الكوفه مرسلا من قبل الامام الحسين ع
    والتواء الناس على مسلم يعني التوائهم على الحسين
    وهذا يحصل في هذا الزمان مع احمد وابيه بل وحذر عيسى ع من هكذا التواء حيث
    ورد بإنجيل يوحنا [ 5 : 23 ] القول المنسوب للمسيح : ((من لا يكرم الابن لا يكرم الأب الذي أرسله ))
    والكلام له تفاصيل اختصرته للافادة
    اللهم صل على محمد وال محمد
    الائمة والمهديين وسلم تسليما

    Comment

    • AHY
      مشرف
      • 02-01-2012
      • 201

      #3
      رد: عندي سؤال اتمنى من الانصار الله ان يجاوبوني بها .



      بسم الله الرحمن الرحيم


      مداخلة من إذنكم:


      قول السيد ع: "حتى أعود مع أبي حتى أعود مع أبي محمد ابن الحسن المهدي عليه السلام"


      وقال ع في كتاب النبوة الخاتمة: "في الإرسال من الله سبحانه وتعالى كان الله مع المُرسَلين يسمع ويرى فهو محيط بالمُرسَل وبأعدائه , فلا يحصل خطأ في إيصال الرسالة, كما لا يستطيع أعداء الله مهما حاولوا منع تبليغ الرسالة, قال تعالى:
      {قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى}[1].
      ومن الضروري أن يكون الحال كذلك في الإرسال من الرُسُل ع, فلابد أن يكون المُرسِل الذي مثَّل الله محيطاً بالمُرسَل وبأعدائه, ويسمع ويرى وقادراً عالماً بقدرة الله وعلمه, وإلّا فلا يكون هذا الإرسال من الله حقيقة, وتماما كما عبّر عنه سبحانه {إِذْ أَرْسَلْنَا}[2], وإذا كان الأمر كذلك أصبح المُرسِل لاهوت بالنسبة للمُرسَل.
      "[3]

      فكون الإمام أحمد عليه السلام مُرسَل من أبيه الإمام الحجة عليه السلام, فأينما يذهب السيد أحمد ع فالإمام المهدي ع معه يسمع ويرى حسب عقيدة الإمام أحمد الحسن ع, إذا فيحتمل أن صاحب هذه العقيدة السيد ع قصد هذا المعنى, وإذا كان يقصد هذا المعنى (أي أنه سيأتي يقاتل والإمام المهدي ع يسمع ويرى قبل ظهوره علنا) فتبين أنه لا تعارض بين قول الإمام أحمد ع وقول الروايات التي دلت على ظهور الإمام أحمد ع قبل ظهور أبيه الحجة ع.


      وأما قول السيد ع: "الذي لا يعطيكم إلى السيف والموت تحت ضل السيف"

      فكما بين الأخوة في مداخلاتهم, أنه إتيان السيد أحمد الحسن ع بالسيف هو ذاته إتيان الإمام الحجة ع بالسيف وإن لم يمسك الحجة ع السيف بيده المادية, وروايات توضح هذا المعنى وتؤكده :

      1- عن عبد الرحمان الأقرع القيرواني المغربي سأل الامام الكاظم ع: إنا قد روينا أن المهدي منكم ، فمتى يكون قيامه ، وأين يقوم فقال ع : إن مثل من سألت عنه مثل عمود سقط من السماء رأسه من المغرب وأصله في المشرق ، فمن أين ترى العمود يقوم إذا أقيم ؟ قلت : من قبل رأسه . قال ع: فحسبك من المغرب يقوم وأصله من المشرق وهناك يستوي قيامه ويتم أمره ؛ وكذلك كان المهدي عليه السلام ونشأته بالمشرق ثم هاجر إلى المغرب ، فقام من جهته . وبالمشرق يتم أمره ، ويقوم من ذريته من يتم الله به ذلك فيما هناك ، ويورثه الأرض كما قال عز وجل في كتابه المبين ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون وكله ينسب إلى المهدي عليه السلام لأنه مفتاحه وبدعوته امتد أمره ، وكل قائم من ولده من بعده مهدي قد هداهم الله عز وجل ذكره ، وهدى بهم عباده إليه سبحانه ، فهم الأئمة المهديون والعباد الصالحون الذين ذكرهم الله في كتابه أنه يورثهم الأرض وهو لا يخلف الميعاد . شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ج3 ص364-365

      "وكله ينسب إلى المهدي عليه السلام لأنه مفتاحه وبدعوته امتد أمره" فبدلالة هذه الجملة الواضحة يصح للسيد أحمد ع أن يقول عن إتيانه هو(أي السيد ع) بالسيف إتيان أبيه الحجة ع بالسيف, فينسب فعله ع إلى أبيه ع لأنه مفتاحه وبدعوته امتد أمره.


      2-عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تعالى أوحى إلى عمران أني واهب لك ذكرا سويا، مباركا، يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله، وجاعله رسولا إلى بني إسرائيل، فحدث عمران امرأته حنة بذلك وهي أم مريم، فلما حملت كان حملها بها عند نفسها غلام، فلما وضعتها قالت: رب إني وضعتها أنثى وليس الذكر كالأنثى، أي لا يكون البنت رسولا يقول الله عز وجل والله أعلم بما وضعت، فلما وهب الله تعالى لمريم عيسى كان هو الذي بشر به عمران ووعده إياه، فإذا قلنا في الرجل منا شيئا وكان في ولده أو ولد ولده فلا تنكروا ذلك. الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٥٣٥

      والرواية واضحة الدلاله بعد ما أوضحنا أعلاه.

      3-عن إبراهيم ابن عمر اليماني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قلنا في رجل قولا، فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فلا تنكروا ذلك، فإن الله تعالى يفعل ما يشاء. المصدر السابق

      4-عن أبي خديجة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قد يقوم الرجل بعدل أو يجور وينسب إليه ولم يكن قام به، فيكون ذلك ابنه أو ابن ابنه من بعده، فهو هو. المصدر السابق

      والروايات كثيرة والأدلة القرآنية كثيرة إن أحببتم التفصيل بها أيضا بالخدمة..

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      الهامش:


      1- طه:46

      2- يس:14

      3- كتاب النبوة الخاتمة صفحة 32, تحت عنوان الرُسل من الرسل, إستدل السيد ع بالقرآن حادثة أرسل فيها عيسى ع رسل إلى أنطاكيا ونسب الله سبحانه إرسال عيسى ع إلى نفسه, ثم أورد روايات تدل على أن علي ع مرسل من محمد ص, فبذلك يكون مرسلا من عند الله سبحانه.


      والحمد لله رب العالمين على كل حال...




      اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

      Comment

      Working...
      X
      😀
      🥰
      🤢
      😎
      😡
      👍
      👎