لا يحتاج المدعو بغدادي الى إطالة كلام معه بعد كل هذا الجهد الذي بذله معه الأخوة الأنصار ، لأنه وكما يبدو من اتخاذه لفهمه المقصر فضلا عن القاصر حجة في الاستدلال متجاهلا الردود الكثيرة التي بينت انحرافه الفكري ، فضلا على إصراره على التمسك بما سماه هو شبهات قد استبان له أنها من صنع أوهامه وقلة فهمه لنصوص الطاهرين(ص) فراح يحكم رأيه ويريدها كنهج الوهابية (عنزة ولو طارت) ولعل في الرواية التي أوردتها من كتاب الغيبة للنعماني وازعا له إن كان كما يدعي أنه طالب للحق على الرغم من أن ما تكشفه ردوده غير ما يدعيه ، بل هو الى الآن لم يقم على ما يدعي من طلب الحق دليلا واحداً ، ولما وجد من الأخ يوسف313 الرد بما يناسبه راح يداهن الأخ يوسف313 كي يرفع الموضوع الذي كتبه وفضح فيه انحراف بغدادي وإصراره على الانحراف ، ومرة أخرى ليس غريبا أن نرى نموذجا كبغدادي في اعتلال الفهم والتمسك بما هو شبهة وجعل الشبهة عاذرا لسقوطه في هاوية الضلال ، ولكن الغريب أن نراه ينصحنا بما هو أحرى به ، وليته ينصح نفسه ويرى قدمه في أي مستنقع غائصة ، أما أنصار الإمام المهدي(ص) فقد من الله سبحانه عليهم بالهداية واستبان لهم الحق كالشمس في رابعة النهار ، وجزى الله الأخوة خيراً أنهم يعطون الفضل من جهدهم ووقتهم ، وهم لا ينظرون الى من هو على شاكلة بغدادي ولكن يقينا نظرهم الى الأخوة الذين يدخلون ليقرؤوا ويطلعوا ، ويمايزوا بين النهجين ؛ نهج يمثله أنصار الإمام المهدي(ص) وغيرتهم وعلميتهم الواضحة في رد الشبهات والدفاع عن حق أهل البيت(ص) الذي ضيعه في خاتمة المطاف من يدعون أنهم شيعتهم ، ونهج يمثله بغدادي ومن لف لفه وهو نهج المراوغة والمداهنة والالتفاف على الحق ، ولاشك فالنفاق واضح فيما يكتب بغدادي كما الشمس في رابعة النهار ، ولعل بغدادي وغيره ممن رضي مقالته يمرون على العبر من دون أن يعتبروا ، فما ناصب الطاهرين(ص) أحد إلا وفضحه الله سبحانه بقوله وفعله وما نقرأه اليوم في ردود بغدادي مثالا واضحا على التخبط والكذب والإصرار على الباطل ،
هذه التهم الجزافية والكلام الانشائي بلا قيمة عند العقلاء المنصفين من المتابعين
Comment