إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ابو محمد بغدادي
    موقوف
    • 17-02-2010
    • 789

    #46
    رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ صادق المحمدي مشاهدة المشاركة


    الظاهر ان داء ابليس قد استمكن منكم

    لان ردك بالنقض وبلا دليل مجرد دعوى وفهم انتم فهمتموه ولكن بلا عاصم وانت تستكثر علينا ان نتبع العاصم وهو صاحب اهدى الرايات التي تدعي انك لاتؤمن به مع انكم تقولون اننا نتمسك بالروايات

    وانت انكرت اليماني وهذا يكفي في خروجك عن ما تدعي بل خروجك من الدين كله وهذا يكفيني في الحوار معك

    الحمد الله الذي سلب المخالفين لليماني حجتهم وتركهم عراة لايجدون ما يخصفون عليه حتى مما نبت في الطين

    انقل لك ردك بالنص


    (نحن قلنا أننا لا نؤمن بأن احمدالحسن هو رسول الامام المهدي ولا اليماني ولا أي شيء من العناوين الاخرى لعدة ؟؟؟؟ )


    لقد اوقعت نفسك في الهاوية يا بغدادي بردك هذا

    حيث انكرت اليماني



    انا لم انكر اليماني .. بل انكرت ان صاحبكم هو اليماني عليه الرضوان .. وهنالك فرق بيّن وواضح ولكنك تستخدم المغالطات للتملص من الاجوبة على النقاط الاخرى بعد ان افلست من الجواب المحكم والتام على ما سبق منها ..

    اما ما اقتبسته انت من كلامي ففيه ما تقرّ به العين من فضح افتراءك بأن كلامنا عاري عن الادلة .. فقد نقلت كلام مقتطع ولكنه ينتهي بعبارة " لعدة " وهذا ابطل افتراءك .. فلعدة ماذا ؟

    قلت اننا لا نؤمن بأن صاحبكم هو اليماني لعدة .. لاحظوا اخوتي المتابعين .. لعدة اشكالات عرضناها عليكم ..

    والظاهر انك تريد الانسحاب من الحوار فقط .. وانا اعذرك ولا الزمك بالاكمال معي

    اذاً فالعراة غيرنا والحمد لله رب العالمين

    Comment

    • يوسف 313
      عضو نشيط
      • 16-02-2009
      • 207

      #47
      رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة

      ونحن نجد بوضوح تعارض رواية الوصية مع رواية اللوح التي تسلسل بها الامام الباقر عليه السلام بدون ذكر من يلي بعد الامام المهدي عليه السلام .. ومع روايات البداء كروايات ان الله تعالى بدا له في امامة اسماعيل بن جعفر الصادق ومحمد بن علي الهادي عليهما الرحمة .. ومع روايات ان الحسين صلوات الله عليه هو من يلي بعد الامام المهدي عليه السلام وهي روايات الرجعة .. ومع رواية ان المهديين قوم دعاة من الشيعة وليسوا ائمة وولاة امور ..

      ولذلك نجد ان تكليفنا من اهل البيت عليهم السلام هو قبولها وعدم رفضها ثم ايكال بيانها الى الامام الحجة عليه الصلوات فهو من سيبيّن الى من يسلمها بعده كما اوضحت رواية الوصية فيزول الالتباس والشك من الناس ..



      [align=justify]
      سبحان الله ... لقد تسللت شبهات المرتد الخبيث ( احمد الكاتب ) الى من يزعمون انهم اتباع اهل البيت (ع) !!!
      فإذا كانت عندك روايات البداء في اسماعيل بن الصادق (ع) وفي محمد بن الهادي (ع) .. اذا كانت عندك هذه الروايات محكمة الدلالة على ان اسماعيل ومحمد كانت لهم الامامة فبدا لله فيهما .. فلماذا تحتج بحديث اللوح الذي ينص على اسماء الائمة (ع) واحدا بعد الاخر ... ما هذا التناقض الفضيع الشنيع ؟؟؟!!!
      فإذا كانت روايات البداء محكمة الدلالة - كما قدمت - فعليك عدم قبول حديث اللوح .. وكذلك عدم قبول كل الروايات التي تنص على اسماء الائمة (ع) الى القائم .. وليس عدم قبول رواية الوصية فقط ... فماذا تقول ؟
      قال تعالى: ( ... فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7.
      فلماذا اراك مولعاً في اتباع المتشابه وترك المحكمات ؟؟ لا تقل ان هذا محض صدفة ... ان في ذلك لايات للمتوسمين.
      ومن المضحك قولك بأنك لا ترد روايات اهل البيت (ع) ... وها انت تبين بأنك لا تقبل كل الروايات التي تنص على اسماء الائمة الاثني عشر (ع) ولعلها عشرات الروايات .. وتتبع ما تشابه على عقلك الذي لم اره فقه حديثا واحدا الى الان ... اعاذنا الله من الضلال والانحراف والعناد للحق.
      وبدأت اشك فعلا في كونك من اتباع اهل البيت (ع) ... وقد تكون اسماعيلي او من المقتنعين بشبهات المرتد احمد الكاتب (لع) .. - العلم عند الله - فلم اسمع احد من الشيعة يقول بقولك !!!
      [/align]

      Comment

      • يوسف 313
        عضو نشيط
        • 16-02-2009
        • 207

        #48
        رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة



        وما ذنبي انني اطّلعت على الاصدارات التي كانت تحمل توقيع " الشيخ احمد والشيخ حيدر " وهي ملك شخص جاء بها من الكوت حيث وزّعت هناك ثم اخذها ومضى بها الى الكوت ولم اره بعدها لأنه اقرباء صديق صديقي وتناقلتها الايدي من شخص الى شخص حتى وقعت في يديّ ..
        [align=justify]
        ( عنزة ولو طارت ) هذا هو شعار المرتابين والمشككين .... ان كنت فعلا موضوعيا وعلميا ... فعليك ان تسحب كلامك بعد ان عجزت عن اثباته بالدليل .. فإذا اردنا ان نحملك على الصحة فنقول : انك مشتبه وواهم ... والا فأنت كاذب مع الاصرار على الكذب !!!
        كثير من الاخوة الانصار (ع) قد واكبوا هذه الدعوة المباركة منذ اول ايامها وتابعوا جميع الاصدارات والبيانات وغيرها ... ولم يوجد اصلا توقيع للسيد احمد الحسن (ع) بـ ( الشيخ احمد .. ).
        فما ذنبنا ان كنت انت واهم او كذاب ؟؟!!
        هل علينا انسمح على راسك ونسلم لقولك ونغرقك بالابتسامات ؟؟

        الذنب ذنبك .. لانك تتكلم بأشياء من بنات اوهامك .. وما اكثرها .. ولا دليل عندك عليها ... فالصمت اولى بك وان اردت الفضيلة فعليك ان تسحب كلامك وتعتذر ... الى ان يتوفر لك الدليل.
        واما مسالة كون السيد احمد الحسن (ع) لم يكن معروفا بانه سيد قبل ان يعلن دعوته .... فمن قال لك بغير هذا ؟؟؟!!!

        هلا شيئا من الموضوعية والاتزان ؟؟
        [/align]

        Comment

        • ابو محمد بغدادي
          موقوف
          • 17-02-2010
          • 789

          #49
          رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

          يا يوسف هداك الله

          عدم قبولي بالعمل والاعتقاد برواية لا يعني اني اكذّبها فالرد الى ائمة الهدى والتوقف في الروايات تكليف من عندهم صلوات الله عليهم

          فلوح فاطمة عليها السلام ليس هو ام الكتاب او اللوح المحفوظ كي لا يجري عليه البداء .. والقرءان وامير المؤمنين القرءان الناطق يؤكدون ذلك فقد قال عليه السلام : لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وما يكون الى يوم القيامة وهي : يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ..

          اما قضية شيخ احمد الحسن فالله يعلم ورسوله والائمة عليهم السلام والمؤمنون واحمد الحسن نفسه انني لا واهم ولا من الكاذبين وكفى بالله شهيدا ولتعلمنّ نبأه بعد حين ..

          حاول ان تبحث عن اجوبة تامة على الاشكالات ولا تلجأ الى التكذيب والتشكيك والتهريج فهذا سلاح المفلسين
          وفي طريقك جد لنا كيف تميّزون بين المحكم والمتشابه من الروايات ..

          Comment

          • يوسف 313
            عضو نشيط
            • 16-02-2009
            • 207

            #50
            رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة

            عدم قبولي بالعمل والاعتقاد برواية لا يعني اني اكذّبها فالرد الى ائمة الهدى والتوقف في الروايات تكليف من عندهم صلوات الله عليهم

            فلوح فاطمة عليها السلام ليس هو ام الكتاب او اللوح المحفوظ كي لا يجري عليه البداء .. والقرءان وامير المؤمنين القرءان الناطق يؤكدون ذلك فقد قال عليه السلام : لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما كان وما يكون الى يوم القيامة وهي : يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ..


            [align=justify]
            الرد الى اهل البيت (ع) غير الرد عليهم (ع)، وحكمك بالتعارض هو رد عليهم (ع)، فالموقف الصحيح هو عدم الحكم بشيء على روايات اهل البيت (ع) ورد علمها اليهم هذا ان كانت فعلا متعارضة ظاهرا، وانت قلت بأنك تجد العارض بوضوح ... فانتبه ولا تتخبط.
            ثم ان قولك بتعارض حديث اللوح مع البداء المزعوم في اسماعيل بن الصادق ع ومحمد بن الهادي (ع)، هو وهم محض وضلال مبين ، فحديث اللوح وبقية الروايات التي تعدد اسماء الائمة (ع) حتى القائم (ع) صريحة الدلالة بل قطعية الدلالة ... فأين هي الروايات التي تعارضها .. عليك ان تاتي بروايات صريحة تنص على ان الامامة كانت لغير المسمين من الائمة ثم حدث بهم البداء ... ونحن بالانتظار .. وان لم تأت بتلك الروايات فأنت مهزوم كالعادة.
            وانت في مداخلتك الاخيرة لم ترد على مداخلتي وتحاول الهروب ولكن الى اين ؟ الى حفرة اخرى اوقعت نفسك فيها .. وانى لك الخروج!
            فكفاكم هدماً لمذهب اهل البيت (ع) وكفاكم ردا لروايات اهل البيت (ع) لامراض وعقد نفسية ابتليتم بها.
            فالاصل هو عدم البداء في الادلة الشرعية حتى يثبت البداء بالدليل ... فاثبت البداء بالدليل الشرعي المحكم ... ودعك من المهاترات التي تدل على انك متزلزل وليس لك قرار.
            [/align]

            Comment

            • يوسف 313
              عضو نشيط
              • 16-02-2009
              • 207

              #51
              رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة

              اما قضية شيخ احمد الحسن فالله يعلم ورسوله والائمة عليهم السلام والمؤمنون واحمد الحسن نفسه انني لا واهم ولا من الكاذبين وكفى بالله شهيدا ولتعلمنّ نبأه بعد حين ..

              حاول ان تبحث عن اجوبة تامة على الاشكالات ولا تلجأ الى التكذيب والتشكيك والتهريج فهذا سلاح المفلسين
              وفي طريقك جد لنا كيف تميّزون بين المحكم والمتشابه من الروايات ..

              [align=justify]
              بل انت من الكاذبين قطعا ... ما دمت انك نفيت الوهم عن نفسك
              واضحكتني في قولك لي بأن ابحث عن اجوبة تامة .... وقد بينا وهمك وضحالة افكارك كنار على علم .
              ثم كيف تريد ان تثبت دعواك الكاذبة .. بالقسم ... هل نسيت ان هذه ساحة علمية ولا يعمل بها الا الدليل والحجة ... فافلست من الدليل والبينة .. وتريدنا ان نصدقك على شيء نحن نعلم عدم صحته كعلمنا بالشمس في وضح النهار .. ان عشت اراك الدهر عجبا !!
              ألا ترى ان تنصح نفسك اولا في اثبات البينة والدليل على زعمك ؟
              ألم اقل لك بأن المسالة قد هزلت واستامها كل مفلس ؟
              [/align]

              Comment

              • almawood24
                يماني
                • 04-01-2010
                • 2174

                #52
                رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

                بسم الله الرحمن الرحيم وصلي على محمد وال محمد الائمه المهدين
                السلام عليكم


                بسم الله الرحمن الرحيم
                الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                1 – اشترط السيد أحمد الحسن ع ذلك بغياب النائب الخاص وهو شرط لا يتحقق أبداً .. وعليه يكون قال بعدم وجود ولاية للفقيه ، بل الولاية لمن نصبهم الله تعالى دون سواهم وهذا ما أكد عليه السيد أحمد الحسن وأصر عليه كما لم يفعل احد غيره. نعم في كلام السيد نحو من التدرج في تقديم العلاج ، فهو ع كان وسط الحوزة أنذاك بل ليس لديه من يقرأ ويوزع الكتاب سواهم فكان لابد من التلطف في بيان الحقائق الصادمة للناس وهذا الاسلوب اتبعه القران في مسالة تحريم الخمر مثلاً.
                واعلم ان الكلام المستشهد به لا يكون حاكما على كلام من استشهد به بل العكس صحيح، ومن هذا المنطلق يمكنك ان تفهم أن السيد أحمد الحسن ع يقول بأن من جملة الشرائط الواجب توفرها في الفقيه بل رأسها هو النص عليه أو تنصيبه. ولعل متأمل يرى بوضوح أن السيد أحمد الحسن ع لم يذكر في الكتاب الشرائط التي يقول بها الاصوليون ولم يقيد نفسه بها فمن أين للقارئ إذن هذا اليقين المزيف؟
                2 و 3– الفهم الدقيق لكلام السيد احمد الحسن ع يضع أمامنا دلالة غير ما ذهبت لها، فالسيد ع قيد الرجوع الى الثلاثة المذكورين بفتاواهمالتي استندوا فيها إلى القرآن الكريم والسنة الشريفة للنبي (ص) وأله الأطهار (ع).
                وبقدر تعلق الامر بالانصار فإن احدا منهم لم يحتج للرجوع الى المذكورين من الفقهاء فالسيد احمد الحسن ع كان بينهم فكانوا يأخذون معالم دينهم منه. وما كان للشكوى التي ذكرتها عين ولا اثر، فالرجاء عدم التسرع، وملاحظة ان كل ما قلت ورد في بيان واحد.
                4 – عليك ان تلتفت الى امر وهو ان السيد احمد الحسن ع لم يترك كتاب الشرائع دون اصلاح ما لم يوفق فيه الحلي للصواب بل عدل عليه واضاف وهذا واضح من المقدمة.. وعليك ان تعرف ايضا ان العقائد اهم من الشرائع فموسى لم يأت بالشريعة الا بعد سنوات ليست بالقليلة من دعوته، إذن اذا كان ممكنا ادخار الجهد للاهم والاكتفاء بما هو موجود ومستند الى روايات ال محمد وتصحيح ما عسى ان يكون مخالفا لرواياتهم وللحق فما المانع من المصير له؟ تقول ان آل محمد لم يحتاجوا لما في أيدي الناس ، نعم صحيح وهل تظن إن السيد احمد الحسن ع خالف منهجهم ؟ ما في كتاب الشرائع ليس للحلي منه سوى الصياغة اللفظية أما المضمون فهو في الصحيح منه مصدره آل محمد والسيد أحمد الحسن ع صحح غير الصحيح وعدل في العبارة أيضاً ، فمن هذه الجهة لا أرى هذه الشبهة تستحق وقفة أطول.
                5 – على العموم يجب ان نفهم ان البداء في المحتوم لا يعني البداء في اصله بل في مصداقه، وفيما يتعلق باليماني ثبت انه حجة مفترض الطاعة ومعصوم وانه هو القائم بالسيف وبامر من ابيه الامام المهدي ع والقائم من الميعاد ولا بداء فيه.
                وبرجاء ان تنتفع اضع بين يديك استدلالا مختصرا لما ذكرته لك:
                ورد في رواية الوصية المقدسة ما يلي: ( ... يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي إنه سيكون بعدي إثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إماماً ... وساق الحديث إلى أن قال : وليسلمها الحسن uإلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد فذلك إثنا عشر إماماً ، ثم يكون من بعده إثنا عشر مهدياً ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و أحمد ، والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ).
                أحمد إذن هو ابن الامام المهدي ع وهو وصيه وهو أول المؤمنين به وكونه اول المؤمنين به يقتضي ان يكون موجودا في زمن الظهور وايمانه بالامام المهدي يسبق الاصحاب الـ 313 . و عن الامام الباقر ع قال:(خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد؛ نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم. فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس، وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق، والى طريق مستقيم). تأمل ما يلي:
                ( لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ) : وهذا يعني أن اليماني صاحب ولاية إلهية فلا يكون شخص حجة على الناس بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم وإن صلوا وصاموا إلا إذا كان من خلفاء الله في أرضه وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين.
                فعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال : ( إن الله لا يستحيي أن يعذب أمة دانت بإمام ليس من الله وإن كانت في أعمالها برة تقية وإن الله ليستحيي أن يعذب أمة دانت بإمام من الله وإن كانت في أعمالها ظالمة مسيئة). وروايات اخرى في نفس الصفحة من الكافي.
                فطالما كانت معصية اليماني توجب النار اذن هو امام عادل من الله تعالى.
                ( لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) : والدعوة إلى الحق والطريق المستقيم أو الصراط المستقيم تعني أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق أي انه معصوم منصوص العصمة وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام ( يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) فانه يجعل هذا الكلام منهم بلا فائدة فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم من ذلك .
                ويؤكد هذا ما ورد في القرآن الكريم :
                ﴿قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ* يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾.
                والان تبين لنا ان اليماني حجة منصوص العصمة، والحجج تعرفنا بهم رواية الوصية آنفة الذكر وهم الأئمة الإثنا عشر والمهديون الإثنا عشر واليماني ممهد للإمام المهدي فيتعين كونه ولده أحمد، وثمة براهين أخرى على هذه الحقيقة تجدها في كتب الانصار حفظهم الله.
                ولكي تطمئن الى ان السيد أحمد الحسن ع هو اليماني وهو وصي الإمام المهدي ورسوله، تأمل هذه الرواية:
                عن محمد بن الفضل عن الرضا u : ( في حديث طويل إنه حضر في البصرة في مجلس عظيم فيه جماعة من العلماء وفيه جاثليق النصارى ورأس الجالوت، فالتفت الرضا u إلى الجاثليق وقال: هل دل الإنجيل على نبوة محمد ، قال: لو دل الإنجيل على ذلك لما جحدناه، فقال u: أخبرني عن السكتة التي لكم في السفر الثالث، فقال الجاثليق: اسم من أسماء الله لا يجوز لنا أن نظهره. قال الرضا u: فإن أقررتك إنه اسم محمد... (وبعد أن ذكر الإمام u ما جاء في الإنجيل والتوراة من ذكر للرسول )، قالا، أي الجاثليق ورأس الجالوت: والله لقد أتى بما لا يمكننا رده ولا دفعه إلا بجحود الإنجيل والتوراة والزبور، وقد بشر به موسى وعيسى عليهما السلام جميعاً، ولكن لم يتقرر عندنا بالصحة إنه محمد هذا، فأما اسمه محمد فلا يصح لنا أن نقر لكم بنبوته ونحن شاكون إنه محمدكم. فقال الرضا u: احتججتم بالشك، فهل بعث الله من قبل أو من بعد ، من آدم الى يومنا هذا نبياً اسمه محمد؟ فأحجموا عن جوابه... الخ).
                وجه الاستدلال بهذه الرواية:
                الإمام الرضا u يحتج على جاثليق النصارى ورأس الجالوت اليهودي ، بأن نبوة الرسول الكريم محمد ثابتة، ودليله إلى إثباتها أن اسمه الشريف قد ورد في كتبهم، ويذكر لهم المواضع التي ذكر فيها اسمه ، والقوم يقرون له بأن ورود نبي اسمه محمد يأتي في آخر الزمان أمر لا يسعهم إنكاره إلا بجحود الإنجيل والتوراة والزبور.
                ولكنهم مع إقرارهم هذا يشكون في أن يكون المقصود هو نبي الإسلام ، أي إنهم يقبلون المفهوم ولكنهم يشكون في المصداق، فهم يقولون إنهم لا يسعهم الإقرار بنبوة محمد رسول الله لمجرد أن اسمه محمد .
                وهنا يجيبهم الإمام الرضا u بقوله : ( احتججتم بالشك ) ، أي إنكم لا تملكون حجة إيجابية، وإنما حجتكم هي حجة سلبية، ثم يقطع عليهم هذه الحجة السلبية بقوله : (فهل بعث الله من قبل أو من بعد، من آدم إلى يومنا هذا نبياً اسمه محمد )؟ فيحجمون عن جوابه وتنقطع شكوكهم الواهية .
                الإمام الرضا u بعبارة أخرى يقول لهم استقرأوا التاريخ من زمن آدم u إلى يومكم هذا ، هل تجدون فيه رجلاً اسمه محمد ادعى أنه مبعوث من الله تعالى ، فإذا لم تجدوا – ولن تجدوا – فلا محيص لكم من الإقرار بأن نبينا هو النبي المقصود الذي ذكرته كتبكم .
                وبطبيعة الحال لابد أن نتذكر دوماً أن ذكر رسول الله في كتب الأديان الإلهية السابقة كان على سبيل النص عليه والوصية به، فنحن بإزاء احتجاج بالوصية على نبوة الرسول محمد ، وطريق الإثبات على صدق المدعي وأنه هو المعني ، هو استقراء التاريخ الذي يشهد بعدم وجود مدع للوصية سوى صاحبها . وليس هذا حسب ، بل يمكننا إضافة بُعدٍ مهم آخر لاستدلال الإمام الرضا u ، وهو ما نتوضحه بعد أن نعلم أن احتجاج الإمام الرضا u كامل وصحيح ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فهو احتجاج رجل لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
                إذا علمنا هذا، نتساءل الآن: ماذا لو أن الجاثليق ورأس الجالوت أجابا الإمام الرضا u قائلين : نعم لم يسبق لأحد أن ادعى أنه المعني بما ورد في كتبنا ، ولكن هذا لا يمنع أن يأتي شخص في قابل الأيام ليدعي ذلك .
                أقول هل كان مثل هذا الجواب المفترض يسقط استدلال الرضا u ؟
                قلنا فيما تقدم أن احتجاج الإمام الرضا u كامل وصحيح، ولا يشك بهذا إلا جاهل بحقيقة الإمام الرضا u ، وبحقيقة الإمامة . ومن منطلق هذا الإيمان بصحة احتجاج الإمام u يمكننا أن نتصور فهماً لاحتجاجه، هو أنه u يريد أن يقرر حقيقة هي أن الوصية لا يمكن أن يدعيها غير صاحبها أبداً ، وبهذا التصور نعلم أن الجواب المفترض لا يشكل نقضاً على استدلال الإمام الرضا u ، بل إنه لن يشكل في الحقيقة سوى استمرار لمنطق الشك الفارغ غير المستند على حجة حقيقية إيجابية .
                والحق إن العقول السليمة تدرك الضرورة المحتمة من حفظ وصايا الأنبياء، بل النص الإلهي عليهم من تلاعب المزورين ومدعي الباطل، إذ إن افتراض إمكانية أن ينتحل مزور وصايا الأنبياء والحجج أو النص الإلهي عليهم سيفتح الباب على مصراعيه لدخول الشك واستفحاله في العقول والقلوب، فلا يسع إنسان بعد تحقق افتراض الانتحال الباطل أن يطمئن أبداً لمن يدعي أنه نبي أو وصي، وستسقط الحجة الأولى والأقوى التي يحتجون بها، وهذا خلاف الفرض.
                واليك هذه الروايات :
                وعن أمير المؤمنين u إنه قال : ( ... يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته من المشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويقتل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت ) اذن يخرج رجل من اهل بيت المهدي قبل الامام .
                عن حذيفة ، قال : (سمعت رسول الله – وذكر المهدي – فقال : إنه يبايع بين الركن والمقام ، اسمه أحمد وعبدالله والمهدي، فهذه أسماؤه ثلاثتها ) قارن هذه الرواية برواية الوصية
                6 - لا تتعارض رواية الوصية مع ما ذكرت ابداً فالمهديون ع بعد الائمة ع من حيث الزمان، والرجعة تقع بعد زمن المهديين ع . نعم ورد ان المهديين قوم من شيعة ىل محمد ع وهذا شرف كبير لا يناله الا ذو حظ عظيم.
                عن عبد الله بن أبي أوفي : عن رسول الله - صلى الله عليه وآله - أنه قال : لما خلق الله إبراهيم الخليل كشف له عن بصره فنظر إلى جانب العرش نورا ، فقال إلهي وسيدي ما هذا النور ؟ قال : يا إبراهيم هذا ( نور ) محمد صفيي . فقال : إلهي وسيدي [ اني ] أرى إلى جانبه نورا آخر . قال : يا إبراهيم هذا علي ناصر ديني . قال : إلهي وسيدي [ إني ] أرى إلى جانبهما نورا ثالثا ( يلي النورين ) . قال : يا إبراهيم هذه فاطمة تلي أباها وبعلها فطمت محبيها من النار . قال : إلهي وسيدي [ اني ] أرى نورين يليان الأنوار الثلاثة . قال : يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان أباهما وأمهما وجدهما . قال : إلهي وسيدي [ اني ] أرى تسعة أنوار [ قد ] أحدقوا بالخمسة الأنوار . قال : يا إبراهيم [ هؤلاء الأئمة من ولدهم . فقال : إلهي وسيدي فبمن يعرفون ؟ قال : يا إبراهيم ] أولهم علي بن الحسين محمد ولد علي وجعفر ولد محمد وموسى ولد جعفر وعلي ولد موسى ومحمد ولد علي وعلي ولد محمد والحسن ولد علي ومحمد ولد الحسن القائم المهدي . قال : إلهي وسيدي وارى عدة أنوار حولهم لا يحصي عدتهم الا أنت . قال : يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبوهم . قال : إلهي وبم يعرف شيعتهم ومحبوهم ؟ قال : يا إبراهيم بصلاة [ الإحدى و ] الخمسين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع وسجدة الشكر والتختم باليمين . قال إبراهيم : إلهي اجعلني من شيعتهم ومحبيهم . قال : قد جعلتك ، [ منهم ] فأنزل الله فيه : * ( وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم ) * . قال المفضل بن عمر : إن إبراهيم - عليه السلام - لما أحس بالموت روى هذا الخبر وسجد فقبض في سجدته . وقد ورد ان المهديين ائمة في أحاديث كثيرة وإنهم حتما من ذرية الامام المهدي ع فحبذا لو تتطلع على الروايات، وإليك بعضها:
                نقل العلامة المجلسي في مجلد الصلاة من البحار في أعمال صبح يوم الجمعة عن أصل قديم من مؤلفات قدمائنا دعاءاً طويلا يقرا بعد صلاة الفجر ومن فقرات الدعاء للإمام الحجة {عليه السلام} هناك هو : (اللهم كن لوليك في خلقك ولياً وحافظا وقائداً ، وناصراً حتى تسكنه أرضك طوعا ، وتمتعه منها طويلا ، وتجعله وذريته فيها الأئمة الوارثين … ).
                روى السيد الجليل علي بن طاووس في كتاب (عمل شهر رمضان) عن أبي قرة دعاء لابد أن يقرأ في جميع الأيام لحفظ وجود الإمام الحجة {عليه السلام} ومن فقرات هذا الدعاء ( وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين ) .
                أما كلامك عما اسميته ( الفرقة التي تشذ بادعاء امام ثالث عشر) فلعلك تقصد منه ما ورد في الغيبة - الشيخ الطوسي :
                عن سدير الصيرفي في رواية طويلة قال: ( دخلت أنا والمفضل بن عمر وداود بن كثير الرقي وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا الصادق عليه السلام فرأيناه جالسا على التراب ... إلى قوله: كذلك غيبة القائم فإن الأمة ستنكرها لطولها فمن قائل يقول : إنه لم يولد ، وقائل يفتري بقوله : إنه ولد ومات ، وقائل يكفر بقوله : إن حادي عشرنا كان عقيما ، وقائل يمرق بقوله : إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا ، وقائل يعصي الله بدعواه : إن روح القائم عليه السلام ينطق في هيكل غيره ).
                وفي إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري ، وبالسند نفسه والألفاظ ذاتها، ولكن فيها ( يتعدى إلى ثالث عشر وما عدا )، بدلاً من ( فصاعداً ) :
                ( عن سدير الصيرفي قال : دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) فرأيناه جالسا على التراب ... إلى قوله: كذلك غيبة القائم فإن الناس استنكروها لطولها ، فمن قائل بغير هدى بأنه لم يولد ، وقائل يقول : إنه ولد ومات ، وقائل يقول : إن حادي عشرنا كان عقيما ، وقائل يقول : يتعدى إلى ثالث عشر وما عدا ، وقائل : إن روح القائم ينطق في هيكل غيره ، وكلها باطل ).
                قبل كل شيء لابد أن نقرر حقيقة وهي إننا نقول أن الإمام المهدي محمد بن الحسن موجود وهو الإمام وأن السيد أحمد الحسن رسول منه ووصي له، أي إننا نثبت السيد أحمد الحسن بوصفه فرع من أصل هو الإمام المهدي u. وبعبارة أخرى نحن لا نقول أن الإمام المهدي محمد بن الحسن u متوفى لا سمح الله، أو غير موجود.
                والآن لننظر في الرواية :-
                يقول u: ( ... وقائل يمرق بقوله انه يتعدى الى ثالث عشر فصاعدا ... ).
                هذا القائل إما أن يكون مراده أن الإمام المهدي u قد توفي وانتقلت الإمامة منه إلى إمام ثالث عشر، وإما أن يكون ممن ينكر وجود الإمام المهدي u ، ولكنه يقر بإمامة السابقين عليه سلام الله عليهم أجمعين، ويكون قوله بإمامة غير الإمام المهدي u قولاً بإمامة ثالث عشر باعتبار الحق وهو إن الأئمة u هم إثنا عشر، وهو أضاف من عند نفسه ثالث عشر، لأنه طالما قال بوجود ثالث عشر فهو يقول بإثني عشر قبل هذا الثالث عشر، ومروقه ليس في قوله بالإثني عشر بل بالقول بالثالث عشر.
                فهل قوله هذا هو نفسه قول من يقول بوجود إثني عشر مهدياً بعد الأئمة الإثني عشر سلام الله عليهم أجمعين، فهذا الذي يقول بوجود إثني عشر مهدياً يقول حتما لا بوجود ثالث عشر فقط بل برابع عشر .. وهكذا إلى رابع وعشرين، أي إنه بالنتيجة يقول حتما بثالث عشر؟ فهل هو المقصود أم غيره ؟
                أقول لكي نفهم الرواية فهماً صحيحاً لابد أن لا يعارض فهمنا لها ما ورد في روايات أخرى، وإلا إذا كان لا مخرج من التعارض فيصار إلى إسقاط الرواية الأضعف، وإن أمكن الجمع كان هو الفهم الصحيح.
                والقول بوجود مهديين بعد الأئمة من المتواتر معنى كما ثبت في محله ، وهذه الرواية لا تصلح لمعارضته، فأما أن تسقط، وأما أن تفهم على وجه لا يعارض روايات المهديين .
                إذن لا يمكن أن يكون – أي قول الإمام المذكور أعلاه – منصرفاً لمن يقول بوجود أوصياء للإمام المهدي محمد بن الحسن u مع القول بوجود الإمام المهدي وإمامته، لأنه قد وردت روايات كثيرة تفوق حد التواتر بهذا الصدد .
                إذن نحن أمام قولين ؛ والقول الأول وهو قول من قال بموت الإمام المهدي u في غيبته ، وانتقلت الإمامة إلى ولده ، قال به بعض المارقين كما يحدثنا الشيخ الطوسي : ( فأما من قال : إن للخلف ولداً وأن الأئمة ثلاثة عشر . فقولهم يفسد بما دللنا عليه من أن الأئمة اثنا عشر ، فهذا القول يجب إطراحه ، على أن هذه الفرق كلها قد انقرضت بحمد الله ولم يبق قائل يقول بقولها ، وذلك دليل على بطلان هذه الأقاويل ) . وهؤلاء هم أنفسهم الذين قالوا بالولد منه ، أي هم يقولون بأن الإمامة وصلت للولد منه وإنه قد مات . والشيخ الطوسي يتحدث عن هذه الفرقة ويقول إنها قد انقرضت.
                أما القول الثاني ؛ وهو قول من ينكر ولادة الإمام u ولكنه يقر بمن قبله – ولابد أن يقر بآبائه لأنه يجعل الأئمة ثلاثة عشر – فهو قول جماعة زعمت أن الإمام العسكري كان عقيماً وأن الإمام من بعده أخوه جعفر، وهذا الأمر معروف ، يفصل فيه الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة.
                خلاصة الكلام إن هذا المارق بقوله إنه يتعدى إلى ثالث عشر، يؤمن بالأئمة ولكنه أحد شخصين؛ إما شخص يقول بموت الإمام المهدي u في غيبته وانتقال الإمامة إلى ولده، وهم فرقة معروفة في التأريخ تحدث عنها الشيخ الطوسي ونص على انقراضها، وإما شخص لا يقر بولادة الإمام فيتعدى بالإمامة إلى غيره، وهم من قال بإمامة جعفر، وهؤلاء تعدوا إلى ثالث عشر باعتبار الحق وهو إمامة المهدي u ووجوده.
                وبهذا الفهم وحده نبقي على روايات المهديين وهذه الرواية دون اسقاط أي منها، وإلا فالرواية لا تصمد أمام روايات المهديين المتواترة معنى .
                بل إن في الرواية ما يدل على وجود إمام ثالث عشر، ففي النسخة الأخرى من الرواية التي فيها ( وماعدا ) بدل ( فصاعداً ) ، فإن (ما) لا تنفي الشي إلا في حاضرها فهي ليست (لن) لتفيد التأبيد، فالنفي فيها لوقت محدد فقط أي إلى ان يظهر الثالث عشر، فهي تثبت الثالث عشر لانه لو اراد عدم وجود الثالث عشر لقال (ولن يعدو )، أما (ما) فهي قد نفت لزمن وأثبتت الوجود في نفس الوقت. فهي نفت القول بالثالث عشر في حال وجود الثاني عشر واستمرار إمامته ، أما بعدها فهي أثبتت وجود ثالث عشر.
                وبعد كل شيء فالرواية في اصلها عامية منقولة من كتاب القندوزي.
                أكرر مجددا أرجو ان تكون دقيقا في كلامك فما معنى ( رواية مفردة ) ؟؟ وارج وان تطلع على ما كتبه الاخوة الانصار لتعرف تواتر روايات المهديين .
                7 - بل الوارد ان المعصومين ع لا يتمثل بهم الشيطان : عن الرضا u ، قال : (حدثني أبي عن جدي عن أبيه، إن رسول الله قال: من رآني في منامه فقد رآني، لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي، ولا صورة أحد من أوصيائي، ولا في صورة أحد من شيعتهم. وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزء من النبوة ).
                اما ما ذكرته عن رؤيا الزهراء ع فيكفيك ان تعرف انها حق من كونها قد تحققت على أرض الواقع فالتفت. وانتبه الى ان الشيطان لعنه الله يمكن ان يلقي في نهاية الرؤيا دون ان يعني ذلك ان نفس الرؤيا منه لعنه الله.
                ايضا نحن انما نحتج على دعوة السيد أحمد الحسن من خلال ادلة شرعية كثيرة أهمها رواية الوصية، أما الرؤيا فنحن لا نقول سوى انها تفيد في تحديد المصداق لا نفس الدعوة واصلها. ارجو ان يكون الفارق واضح لك.
                8 - هات ولو قصاصة ورق صغيرة تؤيد زعمك هذا ، والا فالباحث الموضوعي لا يكتفي بتخرصات واقاويل باطلة ودون دليل.
                والحسن من قبيل اللقب وعائديته الى الامام الحسن العسكري، وهذا معروف فكثير من الناس ينتسبون الى احد اجدادهم.
                9 - هذا ما قاله السيد ع : (ومن لواحق هذا الركن : المرابطة : وهي الأرصاد لحفظ الثغر . وهي مستحبة ولو كان الإمام مفقودا ، لأنها لا تتضمن قتالا ، بل حفظا وإعلاما .
                ومن لم يتمكن منها بنفسه ، يستحب أن يربط فرسه ( مركبته ) هناك .
                ولو نذر المرابطة وجبت ، مع وجود الإمام وفقده ، وكذا لو نذر أن يصرف شيئا في المرابطين ، وجب .
                وهذا ما ورد في
                شرائع الإسلام - المحقق الحلي - ج 1 - ص 234:
                ( ومن لواحق هذا الركن : المرابطة : وهي الأرصاد لحفظ الثغر . وهي مستحبة ولو كان الإمام مفقودا ، لأنها لا تتضمن قتالا ، بل حفظا وإعلاما . ومن لم يتمكن منها بنفسه ، يستحب أن يربط فرسه هناك . ولو نذر المرابطة وجبت ، مع وجود الإمام وفقده ، وكذا لو نذر أن يصرف شيئا في المرابطين ، وجب على الأصح ).
                فاين صحة قولك : ( بعد تغييرك) هلا كنا موضوعيين ؟؟؟
                وإذا كنت تظن أن هذا الحكم مخالف لما ورد عن أهل البيت ع فهات ننظر ثم نجيب وضع نصب عينيك ان آل محمد ع لهم ان يحددوا الحكم المناسب لكل زمان والسيد احمد الحسن ع منهم ، وليس هذا من باب المخالفة كما يفهمها بعض الناس.
                10 - اذا كنت تقصد الرواية الواردة عن الباقر ع : (خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد؛ نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم. فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس، وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق، والى طريق مستقيم).
                فهذه الرواية تتحدث عن حركة عسكرية تم التعبير عنها بالخروج، والتزامن فيها لا يدل على تزامن في الظهور أولا بل ولا يدل ثانيا على ان حركتهم العسكرية متزامنة مطلقا بل في هذا المورد فقط وهو التوجه للكوفة . ومعلوم ان السفياني يسيطر على الكور الخمس قبل ان يتوجه للكوفة. أي ان له خروج سابق وإذن يمكن ايضا ان يكون لليماني خروج قبل الذي تصفه الرواية. اما حديثك عن السفياني فاليك الرواية التي تشير لها:
                علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لأنفسكم فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الرعي فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجيء بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها ، والله لو كانت لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها ولكن له نفس واحدة ، إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم ، إن أتاكم آت منا فانظروا على أي شيء تخرجون ولا تقولوا خرج زيد ، كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد ( عليهم السلام ) ولو ظهر لوفي بما دعاكم إليه إنما خرج إلى السلطان مجتمع لينقضه فالخارج منا اليوم إلى أي شيء يدعوكم ؟ إلى الرضا من آل محمد ( عليه السلام ) فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب ، فأقبلوا على اسم الله عز وجل وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضيرو إن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم ، كفاكم بالسفياني علامة .
                فالمراد من كون السفياني علامة هو انه علامة للشيعة ليجتمعوا على صاحبهم، ولا علاقة له اطلاقا بتحديد وقت ظهور اليماني او القائم، بل كيف يجتمعوا حوله ان لم يكونوا يعلمون بوجوده السابق. وقد ورد ما يدل على هذا: ( روى حذلم بن بشير قال: قلت لعلي بن الحسين u: صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته؟ فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ، ويكون مأواه تكريت ، وقتله بمسجد دمشق ، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقتد ، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس ، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان ، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ، ثم يخرج بعد ذلك). ولا يختفي إلا من كان ظاهرا قبل.
                11 - ما فهمته ورد في روايات كثيرة جداً كنا نتمنى لو انك اطلعت عليها في كتب الانصار وتبينت كيف يستدلون بها. واليك هذه الروايات التي تدل على تعدد القائم: عن الإمام الصادق u : ( ... إن أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه، فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم، وهي آخر خارجة تكون ). وعن أمير المؤمنين (ع)في حديث طويل (….إذا قام القائم بخرا سان وغلب على ارض كوفان والملتان وجاز جزيرة بني كاوان ،وقام منا قائم بجيلان وأجابته الإبر والد يلمان ….ثم يقوم القائم المأمول ،والإمام المجهول ،له الشرف والفضل وهو من ولدك يا حسين لا ابن مثله ….)) غيبة النعماني ص283.
                12- الإمام الناطق الآن هو السيد أحمد الحسن ع وكونه الناطق لا يستدعي كونه أفضل من أبيه بل أبوه أفضل منه، والإمام احمد الحسن هو ناطق بالنيابة عن أبيه الإمام المهدي (ع)، كما كان هارون ع في غياب موسى ع وكعلي بن أبي طالب ع في غياب الرسول ص.
                13 – اثبت لكم السيد احمد الحسن ع انه حجة الله ووصي من أوصياء محمد ص فيثبت له كل ما ثبت للوصي.
                14 - انت تسميها اخطاء أما نحن فلا.. والآن عليك ان تخبرنا : ما تفسيرك للروايات الكثيرة الصحيحة التي خالف فيها الإمام الصادق ع قواعد الناس النحوية، ومنها: عن محمد بن مسلم قال : قرأ أبو عبد الله ( عليه السلام ) الآية الكريمة ﴿وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ﴾ : نوحا قلت : نوح ! ثم قلت : جعلت فداك لو نظرت في هذا أعني العربية ، فقال : ( دعني من سهككم ). الامام ع يقرأ هنا نوح بالفتح وهو فاعل حقه الرفع ، وحين يقول له محدثه : لو نظرت في العربية يجيبه بقوله : دعني من سهككم . والسهك ريح كريهة يجدها الانسان فيمن يتعرق وهو ايضا صدأ الحديد ورائحة السمك الزنخة .
                وعن حويزة بن أسماء قال : قلت لأبي عبد الله : انك رجل لك فضل ، لو نظرت في هذه العربية فقال : ( لا حاجة لي في سهككم هذا ). وما تفسيرك لمخالفة القرآن لقواعد الناس في مواضع كثيرة؟
                15 - ما ذكره الانصار في كتبهم هو ان هذه الرواية موجودة في كتاب مئتان وخمسون علامة وصاحب الكتاب هو من اشار الى وجودها في مسند احمد بن حنبل ونحن نصدقه وان كنا لم نجدها في النسخ الموجودة الان لعلمنا ان النواصب لا يتورعون عن حذف الاحاديث فلا تتبع منهجهم.
                16 - هل استدللنا بهذا الحديث واين؟
                ثم ما هو منهجك في تقرير صحة او عدم صحة حديث ما وما الدليل الشرعي على هذا المنهج.
                17 - هل قلنا لك ان السيد ع في غيبة ؟ بين لنا بجلاء وبدليل قطعي لا يحتمل خطأ ولا يزاحمه احتمال اخر ان سؤالك هذا مبني على اساس معقول وصادر عن معطيات تؤدي اليه مباشرة دون غيره، لكي يمكن ان نجيب عنه.
                18 - بم تفسرون جهلكم بالسيد ع وبكونه حجة الله ، اما الرؤى التي تزعمها فقبل قليل نقضت على نفسك وزعمت ان الرؤيا من الشيطان ، اكتب لنا هذه الرؤى لنرى، واعلم ان ابناء العامة قد يرون رؤى بصحة كبارهم وكل هذا من الاستدراج ولا إحكام فيه فاتقي الله في نفسك واستعذ بالله من الشيطان .
                الدكتور أبو محمد الأنصاري













                من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
                ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

                Comment

                • ابو محمد بغدادي
                  موقوف
                  • 17-02-2010
                  • 789

                  #53
                  رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف 313 مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]
                  الرد الى اهل البيت (ع) غير الرد عليهم (ع)، وحكمك بالتعارض هو رد عليهم (ع)، فالموقف الصحيح هو عدم الحكم بشيء على روايات اهل البيت (ع) ورد علمها اليهم هذا ان كانت فعلا متعارضة ظاهرا، وانت قلت بأنك تجد العارض بوضوح ... فانتبه ولا تتخبط.
                  [/align]

                  تصفني بالتخبط .. فما تسمي كلامك هذا ؟؟!!!!

                  مرة تقول انني لا استطيع القول بالتعارض ومرة تعترف بالمتعارض وتقول يرد علمها الى الائمة عليهم السلام

                  وهذا قولي ولكن ان كان مني بدأت مهاتراتك وان كان منك فلا اشكال ولا شبهة .. فهلا انصفت الناس من نفسك قبل مطالبتهم به ؟؟؟!!!


                  ثم اين لجأت الى القسم ...؟؟؟!!!1

                  هل انت صاحي عندما تقرأ وتكتب ؟؟؟

                  Comment

                  • يوسف 313
                    عضو نشيط
                    • 16-02-2009
                    • 207

                    #54
                    رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

                    [align=justify]
                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                    تصفني بالتخبط .. فما تسمي كلامك هذا ؟؟!!!!

                    مرة تقول انني لا استطيع القول بالتعارض ومرة تعترف بالمتعارض وتقول يرد علمها الى الائمة عليهم السلام

                    وهذا قولي ولكن ان كان مني بدأت مهاتراتك وان كان منك فلا اشكال ولا شبهة .. فهلا انصفت الناس من نفسك قبل مطالبتهم به ؟؟؟!!!
                    المشكلة هي انه من الصعب جدا تفهيم من لا يفهم ... وخصوصا اذا اراد توضيح الواضحات ... فمن اشكل المشكلات توضيح الواضحات .. كما يقال !!!
                    مجرد القول بالتعارض الظاهري شيء ... والحكم بالتعارض واسقاط مداليل الروايات شيء اخر ... فأنت لم ترد علم الروايات الى اهل البيت (ع) بل حكمت بالتعارض وتريد ان تلغي مداليل روايات متواترة معنى بل وتريد ان ترد على خصمك بذلك ... وهذا خطأ فضيع ... فالذي يتوقف في الروايات - ان وجد تعارض ظاهري فعلا - يجب ان يتخذ الحياد .. ولا يضلل من يعمل بروايات اهل البيت (ع).. فقد روي عن الائمة (ع):
                    الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 223:
                    عن أبي عبيدة الحذاء قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : ( والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا وإن أسوأهم عندي حالا وأمقتهم للذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يقبله اشمأز منه وجحده وكفر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند ، فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا ).

                    انظر ان الذي يرد رواية من روايات اهل البيت (ع) لمجرد انه اشمأز منه ولم يقبله عقله ... فهلا ترعوي وتتقي الله تعالى لكي لا تكون من الخارجين عن ولاية اهل البيت - ان كنت في ولايتهم الان -.
                    فإما ان يتكلم الانسان بيقين وإما ان يسكت ليسلم ... فلو كنت فعلا ترد ما اشتبه عليك الى اهل البيت (ع) لما جادلت وحاولت ان ترد روايات المهديين من اوصياء الامام المهدي (ع) ولقلت : العلم عند الله .. لا اعتقد بها ولا اكذب بها .. ومن اعتقد بها فلا انكر عليه ذلك.

                    ثم اين ما طالبتك به من الروايات التي تتعارض مع الروايات التي تنص على اسماء الائمة الاثني عشر (ع) .. وانا قرأت لك عدة روايات في موضوع اخر انت انزلتها وهي تنص على اسماء الائمة الاثني عشر ... فما تفسيرك لذلك ؟!!!
                    اكرر اريد ان تذكر لنا الروايات التي تتعارض من النص على اسماء الائمة الاثني عشر (ع) ... والا فانت مدلس وخائف.

                    [/align]

                    Comment

                    • ابو محمد بغدادي
                      موقوف
                      • 17-02-2010
                      • 789

                      #55
                      رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

                      > >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة

                      > >
                      1 – اشترط السيد أحمد الحسن ع ذلك بغياب النائب الخاص وهو شرط لا يتحقق أبداً .. وعليه يكون قال بعدم وجود ولاية للفقيه ، بل الولاية لمن نصبهم الله تعالى دون سواهم وهذا ما أكد عليه السيد أحمد الحسن وأصر عليه كما لم يفعل احد غيره. نعم في كلام السيد نحو من التدرج في تقديم العلاج ، فهو ع كان وسط الحوزة أنذاك بل ليس لديه من يقرأ ويوزع الكتاب سواهم فكان لابد من التلطف في بيان الحقائق الصادمة للناس وهذا الاسلوب اتبعه القران في مسالة تحريم الخمر مثلاً.
                      واعلم ان الكلام المستشهد به لا يكون حاكما على كلام من استشهد به بل العكس صحيح، ومن هذا المنطلق يمكنك ان تفهم أن السيد أحمد الحسن ع يقول بأن من جملة الشرائط الواجب توفرها في الفقيه بل رأسها هو النص عليه أو تنصيبه. ولعل متأمل يرى بوضوح أن السيد أحمد الحسن ع لم يذكر في الكتاب الشرائط التي يقول بها الاصوليون ولم يقيد نفسه بها فمن أين للقارئ إذن هذا اليقين المزيف؟
                      > >
                      > >

                      > >
                      > >
                      بل فعله غيره وباوضح من الالتباس الذي اوقع فيه ابتاعه فهو يشترط بلا موجب والشرط يوهم من توهموا حصوله بان الولاية للفقيه الجامع للشرائط متحصلة ..
                      وقد استشهد بكلام اصوليين كالزنجاني والسبزواري وهم وضعوا شرائط للفقيه ما لم ينزل الله به سلطانا وقد اقرهم عليها احمدالحسن حين اورد اقوالهم ..
                      ولا تستطيع قياس تدريج امر عقائدي خطير على امر التدرّج في تحريم الخمر وهو تشريعي تفصيلي جزءي ..إلا ان تأتي بمثال من سيرة اهل البيت عليهم السلام ..


                      > >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      2 و 3– الفهم الدقيق لكلام السيد احمد الحسن ع يضع أمامنا دلالة غير ما ذهبت لها، فالسيد ع قيد الرجوع الى الثلاثة المذكورين بفتاواهمالتي استندوا فيها إلى القرآن الكريم والسنة الشريفة للنبي (ص) وأله الأطهار (ع).
                      وبقدر تعلق الامر بالانصار فإن احدا منهم لم يحتج للرجوع الى المذكورين من الفقهاء فالسيد احمد الحسن ع كان بينهم فكانوا يأخذون معالم دينهم منه. وما كان للشكوى التي ذكرتها عين ولا اثر، فالرجاء عدم التسرع، وملاحظة ان كل ما قلت ورد في بيان واحد
                      > >
                      > >

                      > >


                      اشكالنا هو اقرار الشيء لا تطبيقه .. فلا دخل لي بما يفعله الانصار انما احمدالحسن اقر الرجوع بما ينافي سيرة المعصومين عليهم السلام من عدم الاقرار وفد اي ظرف باي شيء من نتاج الناس اي طريقتهم في الافتاء والتفقه ..
                      بل كانوا يرجعون الى رواتهم فقط وفي الظروف الخاصة الى مخالفة الفقهاء من غير شيعتهم او رواياتهم عن علي عليه السلام ..
                      ولو راجعنا عشرات الروايات لوجدناها تؤكد على التمسك برواياتهم وانها ثلث التكليف " انما كلف الناس ثلاثة معرفة الائمة والرد اليهم والتسليم لهم فيما ورد عنهم " او " انما العلم ثلاث آية محكمة او فريضة عادلة او سنة قائمة " .. وهكذا ...
                      فيجب ان لا يقرّ احمدالحسن بغير ما أقرّه اسلافه الذين يزعم انه منهم كي يكون مصدّقاً لما قبله ويكون متحقق شرط الانتماء ..
                      وهذه كتب الروايات وقد امر الامام الحجة بالرجوع للرواة فلماذا يرجع احمدالحسن للرؤاة وليس الرواة ..؟!!
                      اليس المجتهدون " الرؤاة " يحكمون على الكتاب والسنة بقواعدهم الاصولية ليستنبطوا منها الاحكام مما يخالف طريقة الفقهاء المرضيين عند الائمة في الاستنباط ؟؟!!
                      وكم واحد من العوام " انصار او غيرهم " يستطيع التمييز من الرسائل العملية لهؤلاء الثلاثة من بين الاحكام فيعرف التي استنبطوها من الكتاب والسنة فقط او من القواعد العقلية ..؟!!




                      > >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      4 – عليك ان تلتفت الى امر وهو ان السيد احمد الحسن ع لم يترك كتاب الشرائع دون اصلاح ما لم يوفق فيه الحلي للصواب بل عدل عليه واضاف وهذا واضح من المقدمة.. وعليك ان تعرف ايضا ان العقائد اهم من الشرائع فموسى لم يأت بالشريعة الا بعد سنوات ليست بالقليلة من دعوته، إذن اذا كان ممكنا ادخار الجهد للاهم والاكتفاء بما هو موجود ومستند الى روايات ال محمد وتصحيح ما عسى ان يكون مخالفا لرواياتهم وللحق فما المانع من المصير له؟ تقول ان آل محمد لم يحتاجوا لما في أيدي الناس ، نعم صحيح وهل تظن إن السيد احمد الحسن ع خالف منهجهم ؟ ما في كتاب الشرائع ليس للحلي منه سوى الصياغة اللفظية أما المضمون فهو في الصحيح منه مصدره آل محمد والسيد أحمد الحسن ع صحح غير الصحيح وعدل في العبارة أيضاً ، فمن هذه الجهة لا أرى هذه الشبهة تستحق وقفة أطول.
                      > >
                      > >

                      > >


                      وما الذي اضطره الى كتاب الشرائع ولماذا لا يستطيع الخروج من حلقة الاصوليين ام انه متأثر بهم الى هذا الحد ؟!!
                      فهو يلبس كلبسهم ويرجع الى كتبهم ويستند الى كلامهم ويتلقب بالقابهم .. الخ
                      ولماذا يترك طريقة اهل البيت في التفقه وايصال الفقه وهو حفظ الرواية والافتاء بنص الرواية كما هي سيرة اصحاب الائمة وفقهاء الغيبة الصغرى ..؟!!
                      لماذا يترك كتاب الوسائل والشافي والبحار ويذهب الى الشرائع ..؟؟!!!
                      هل جرى في سيرة المعصومين ان من منهجهم الفقهي ان يستعينوا بمؤلف على غير طريقتهم فيعتمدوا صياغته ..؟؟!!
                      اليس للمعصومين منهجهم وطريقتهم وصياغتهم الخاصة وان خالفها الناس اجمعين ؟؟!!
                      >
                      >

                      > >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      >
                      >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      5 – على العموم يجب ان نفهم ان البداء في المحتوم لا يعني البداء في اصله بل في مصداقه، وفيما يتعلق باليماني ثبت انه حجة مفترض الطاعة ومعصوم وانه هو القائم بالسيف وبامر من ابيه الامام المهدي ع والقائم من الميعاد ولا بداء فيه.
                      وبرجاء ان تنتفع اضع بين يديك استدلالا مختصرا لما ذكرته لك:
                      ورد في رواية الوصية المقدسة ما يلي: ( ... يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي إنه سيكون بعدي إثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إماماً ... وساق الحديث إلى أن قال : وليسلمها الحسن ?إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد فذلك إثنا عشر إماماً ، ثم يكون من بعده إثنا عشر مهدياً ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و أحمد ، والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ).
                      أحمد إذن هو ابن الامام المهدي ع وهو وصيه وهو أول المؤمنين به وكونه اول المؤمنين به يقتضي ان يكون موجودا في زمن الظهور وايمانه بالامام المهدي يسبق الاصحاب الـ 313 . و عن الامام الباقر ع قالخروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد؛ نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم. فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس، وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق، والى طريق مستقيم). تأمل ما يلي:
                      ( لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ) : وهذا يعني أن اليماني صاحب ولاية إلهية فلا يكون شخص حجة على الناس بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم وإن صلوا وصاموا إلا إذا كان من خلفاء الله في أرضه وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين.
                      فعن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال : ( إن الله لا يستحيي أن يعذب أمة دانت بإمام ليس من الله وإن كانت في أعمالها برة تقية وإن الله ليستحيي أن يعذب أمة دانت بإمام من الله وإن كانت في أعمالها ظالمة مسيئة). وروايات اخرى في نفس الصفحة من الكافي.
                      فطالما كانت معصية اليماني توجب النار اذن هو امام عادل من الله تعالى.
                      ( لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) : والدعوة إلى الحق والطريق المستقيم أو الصراط المستقيم تعني أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق أي انه معصوم منصوص العصمة وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام ( يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) فانه يجعل هذا الكلام منهم بلا فائدة فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم من ذلك .
                      ويؤكد هذا ما ورد في القرآن الكريم :
                      ?قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ* يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ?.
                      والان تبين لنا ان اليماني حجة منصوص العصمة، والحجج تعرفنا بهم رواية الوصية آنفة الذكر وهم الأئمة الإثنا عشر والمهديون الإثنا عشر واليماني ممهد للإمام المهدي فيتعين كونه ولده أحمد، وثمة براهين أخرى على هذه الحقيقة تجدها في كتب الانصار حفظهم الله.
                      ولكي تطمئن الى ان السيد أحمد الحسن ع هو اليماني وهو وصي الإمام المهدي ورسوله، تأمل هذه الرواية:
                      عن محمد بن الفضل عن الرضا ? : ( في حديث طويل إنه حضر في البصرة في مجلس عظيم فيه جماعة من العلماء وفيه جاثليق النصارى ورأس الجالوت، فالتفت الرضا ? إلى الجاثليق وقال: هل دل الإنجيل على نبوة محمد ، قال: لو دل الإنجيل على ذلك لما جحدناه، فقال ?: أخبرني عن السكتة التي لكم في السفر الثالث، فقال الجاثليق: اسم من أسماء الله لا يجوز لنا أن نظهره. قال الرضا ?: فإن أقررتك إنه اسم محمد... (وبعد أن ذكر الإمام ? ما جاء في الإنجيل والتوراة من ذكر للرسول )، قالا، أي الجاثليق ورأس الجالوت: والله لقد أتى بما لا يمكننا رده ولا دفعه إلا بجحود الإنجيل والتوراة والزبور، وقد بشر به موسى وعيسى عليهما السلام جميعاً، ولكن لم يتقرر عندنا بالصحة إنه محمد هذا، فأما اسمه محمد فلا يصح لنا أن نقر لكم بنبوته ونحن شاكون إنه محمدكم. فقال الرضا u: احتججتم بالشك، فهل بعث الله من قبل أو من بعد ، من آدم الى يومنا هذا نبياً اسمه محمد؟ فأحجموا عن جوابه... الخ).
                      وجه الاستدلال بهذه الرواية:
                      الإمام الرضا u يحتج على جاثليق النصارى ورأس الجالوت اليهودي ، بأن نبوة الرسول الكريم محمد ثابتة، ودليله إلى إثباتها أن اسمه الشريف قد ورد في كتبهم، ويذكر لهم المواضع التي ذكر فيها اسمه ، والقوم يقرون له بأن ورود نبي اسمه محمد يأتي في آخر الزمان أمر لا يسعهم إنكاره إلا بجحود الإنجيل والتوراة والزبور.
                      ولكنهم مع إقرارهم هذا يشكون في أن يكون المقصود هو نبي الإسلام ، أي إنهم يقبلون المفهوم ولكنهم يشكون في المصداق، فهم يقولون إنهم لا يسعهم الإقرار بنبوة محمد رسول الله لمجرد أن اسمه محمد .
                      وهنا يجيبهم الإمام الرضا ? بقوله : ( احتججتم بالشك ) ، أي إنكم لا تملكون حجة إيجابية، وإنما حجتكم هي حجة سلبية، ثم يقطع عليهم هذه الحجة السلبية بقوله : (فهل بعث الله من قبل أو من بعد، من آدم إلى يومنا هذا نبياً اسمه محمد )؟ فيحجمون عن جوابه وتنقطع شكوكهم الواهية .
                      الإمام الرضا ? بعبارة أخرى يقول لهم استقرأوا التاريخ من زمن آدم u إلى يومكم هذا ، هل تجدون فيه رجلاً اسمه محمد ادعى أنه مبعوث من الله تعالى ، فإذا لم تجدوا – ولن تجدوا – فلا محيص لكم من الإقرار بأن نبينا هو النبي المقصود الذي ذكرته كتبكم .
                      وبطبيعة الحال لابد أن نتذكر دوماً أن ذكر رسول الله في كتب الأديان الإلهية السابقة كان على سبيل النص عليه والوصية به، فنحن بإزاء احتجاج بالوصية على نبوة الرسول محمد ، وطريق الإثبات على صدق المدعي وأنه هو المعني ، هو استقراء التاريخ الذي يشهد بعدم وجود مدع للوصية سوى صاحبها . وليس هذا حسب ، بل يمكننا إضافة بُعدٍ مهم آخر لاستدلال الإمام الرضا ? ، وهو ما نتوضحه بعد أن نعلم أن احتجاج الإمام الرضا ? كامل وصحيح ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فهو احتجاج رجل لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى .
                      إذا علمنا هذا، نتساءل الآن: ماذا لو أن الجاثليق ورأس الجالوت أجابا الإمام الرضا u قائلين : نعم لم يسبق لأحد أن ادعى أنه المعني بما ورد في كتبنا ، ولكن هذا لا يمنع أن يأتي شخص في قابل الأيام ليدعي ذلك .
                      أقول هل كان مثل هذا الجواب المفترض يسقط استدلال الرضا ? ؟
                      قلنا فيما تقدم أن احتجاج الإمام الرضا ? كامل وصحيح، ولا يشك بهذا إلا جاهل بحقيقة الإمام الرضا ? ، وبحقيقة الإمامة . ومن منطلق هذا الإيمان بصحة احتجاج الإمام ? يمكننا أن نتصور فهماً لاحتجاجه، هو أنه ? يريد أن يقرر حقيقة هي أن الوصية لا يمكن أن يدعيها غير صاحبها أبداً ، وبهذا التصور نعلم أن الجواب المفترض لا يشكل نقضاً على استدلال الإمام الرضا ? ، بل إنه لن يشكل في الحقيقة سوى استمرار لمنطق الشك الفارغ غير المستند على حجة حقيقية إيجابية .
                      والحق إن العقول السليمة تدرك الضرورة المحتمة من حفظ وصايا الأنبياء، بل النص الإلهي عليهم من تلاعب المزورين ومدعي الباطل، إذ إن افتراض إمكانية أن ينتحل مزور وصايا الأنبياء والحجج أو النص الإلهي عليهم سيفتح الباب على مصراعيه لدخول الشك واستفحاله في العقول والقلوب، فلا يسع إنسان بعد تحقق افتراض الانتحال الباطل أن يطمئن أبداً لمن يدعي أنه نبي أو وصي، وستسقط الحجة الأولى والأقوى التي يحتجون بها، وهذا خلاف الفرض.
                      واليك هذه الروايات :
                      وعن أمير المؤمنين u إنه قال : ( ... يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته من المشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويقتل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت ) اذن يخرج رجل من اهل بيت المهدي قبل الامام .
                      عن حذيفة ، قال : (سمعت رسول الله – وذكر المهدي – فقال : إنه يبايع بين الركن والمقام ، اسمه أحمد وعبدالله والمهدي، فهذه أسماؤه ثلاثتها ) قارن هذه الرواية برواية الوصية
                      > >
                      > >



                      > >
                      الرواية هكذا :
                      > >
                      الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 139
                      حدثنا نعيم ، حدثنا عبد الله بن مروان عن الهيثم بن عبد الرحمن ، حدثني من سمع عليا يقول : ( إذا بعث السفياني إلى المهدي جيشا فخسف بهم بالبيداء ، وبلغ ذلك أهل الشام ، قالوا لخليفتهم : قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلا قتلناك ، فيرسل إليه بالبيعة ، ويسير المهدي حتى ينزل بيت المقدس ، وتنقل إليه الخزائن ، وتدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال حتى تبنى المساجد بالقسطنطينية وما دونها ، ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل الشرق ، ويحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس ، فلا يبلغه حتى يموت )


                      والنقاش في الرواية من عدة جهات :
                      1- ان الرواية لا تنفع في الاستدلال بها على اليماني لأنكم تزعمون ان اليماني يحكم بعد الامام وهذا يموت قبل الامام .
                      2- هذا الرجل يكون بين الخسف و بيعة السفياني للإمام وبين مسير الامام الى المقدس.
                      3- هذ الرجل يقتل ويمثّل والتمثيل بالقتلى ليس من سيرة اهل البيت عليهم السلام .
                      4- هذه الرواية من مصدر سنّي وهو الملاحم لنعيم بن حماد المروزي فلا يحتج بها .
                      5- الروايات الشيعية متواترة على ان القائم هو من يحمل السيف على عاتقه ثمانية اشهر ..كالتالي :
                      > >
                      كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 168
                      عن أبي بصير ، قال : " سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) يقول : في صاحب هذا الأمر سنة من أربعة أنبياء : سنة من موسى ، وسنة من عيسى ، وسنة من يوسف ، وسنة من محمد ( صلى الله عليه وآله ) . فقلت : ما سنة موسى ؟ قال : خائف يترقب . قلت : وما سنة عيسى ؟ فقال : يقال فيه ما قيل في عيسى . قلت : فما سنة يوسف ؟ قال : السجن والغيبة . قلت : وما سنة محمد ( صلى الله عليه وآله ) ؟ قال : إذا قام سار بسيرة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلا أنه يبين آثار محمد ، ويضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا مرجا حتى يرضي الله .
                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 320 - 321
                      عن أبي بصير ، قال : " قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لا يخرج القائم ( عليه السلام ) حتى يكون تكملة الحلقة . قلت : وكم تكملة الحلقة ؟ قال : عشرة آلاف جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، ثم يهز الراية ويسير بها فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلا لعنها ، وهي راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نزل بها جبرئيل يوم بدر .- الى ان قال- : يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا ، فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة ، وينادي مناديه : هؤلاء سراق الله ، ثم يتناول قريشا فلا يأخذ منها إلا السيف ، ولا يعطيها إلا السيف ، ولا يخرج القائم ( عليه السلام ) حتى يقرأ كتابان ، كتاب بالبصرة ، وكتاب بالكوفة ، بالبراءة من علي ( عليه السلام ) "
                      > >
                      اما محاولتك الاستدلال على عصمة اليماني بقول انه يهدي الى الحق والملتوي عليه من اهل النار فهو ليس بصحيح ويرد عليه ان مؤمن آل فرعون لم يكن معصوما حين قال :
                      وقال الذي آمن يا قوم اتبعون أهدكم سبيل الرشاد( غافر 38 )
                      > >
                      وان الملتوي عليه من اهل النار لا تجعله اماما لأنه ورد عن الرواة من القضاة كذلك :


                      الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 67
                      فإذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فإنما استخف بحكم الله وعلينا رد والراد علينا الراد على الله وهو على حد الشرك بالله .
                      > >
                      الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 146
                      عن أبي بصير قال : قلت : جعلت فداك أرأيت الراد عليّ هذا الامر فهو كالراد عليكم ؟ فقال : يا أبا محمد من ردّ عليك هذا الامر فهو كالراد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعلى الله تبارك وتعالى
                      > >
                      فالملتوي على اليماني ملتوي على منصوب الامام كم ان الراد على الراوي راد على الامام والعاصي لليماني عاصي لمنصوب من الامام وهو عاصي لأمر الامام وهكذا ..
                      > >
                      اما البداء فليس لك ان تخصصه بلا دليل ..
                      > >
                      اما قضية اول المؤمنين فانت خصصتها بزمن الظهور وما قبله وقد تكون خاصة بزمن تسليم الامام العهد له كما في رواية الوصية .. كما ان رسول الله صلى الله عليه وءاله كان اول المسلمين زمن بعثته لسبق الانبياء الى الاسلام :
                      > >
                      قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين ، وأمرت لأن أكون أول المسلمين ( 11 _12 ) الزمر
                      > >
                      اما قضية استدلال الامام الرضا عليه السلام فنحن لا نقول ان الاستدلال قبل البعثة كما في بعد البعثة لأن الامام احتج عليهم قبل ذلك لأنهم اهل كتاب سابق.. اما المسلمين فانهم يعتقدون بان النبي صلى الله عليه وءاله بعث ليبيّن للناس ما انزل اليهم والشيعة يعتقدون استمرار وظيفة التبيين في الائمة عليهم السلام ولم يرد نص صريح منهم يبيّن ان اليماني امام ومعصوم ابداً وانتم اول من تكلّف التأويل لإثبات ذلك وقد نقضناه ..






                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      >
                      >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      6 - لا تتعارض رواية الوصية مع ما ذكرت ابداً فالمهديون ع بعد الائمة ع من حيث الزمان، والرجعة تقع بعد زمن المهديين ع . نعم ورد ان المهديين قوم من شيعة ىل محمد ع وهذا شرف كبير لا يناله الا ذو حظ عظيم.
                      عن عبد الله بن أبي أوفي : عن رسول الله - صلى الله عليه وآله - أنه قال : لما خلق الله إبراهيم الخليل كشف له عن بصره فنظر إلى جانب العرش نورا ، فقال إلهي وسيدي ما هذا النور ؟ قال : يا إبراهيم هذا ( نور ) محمد صفيي . فقال : إلهي وسيدي [ اني ] أرى إلى جانبه نورا آخر . قال : يا إبراهيم هذا علي ناصر ديني . قال : إلهي وسيدي [ إني ] أرى إلى جانبهما نورا ثالثا ( يلي النورين ) . قال : يا إبراهيم هذه فاطمة تلي أباها وبعلها فطمت محبيها من النار . قال : إلهي وسيدي [ اني ] أرى نورين يليان الأنوار الثلاثة . قال : يا إبراهيم هذان الحسن والحسين يليان أباهما وأمهما وجدهما . قال : إلهي وسيدي [ اني ] أرى تسعة أنوار [ قد ] أحدقوا بالخمسة الأنوار . قال : يا إبراهيم [ هؤلاء الأئمة من ولدهم . فقال : إلهي وسيدي فبمن يعرفون ؟ قال : يا إبراهيم ] أولهم علي بن الحسين محمد ولد علي وجعفر ولد محمد وموسى ولد جعفر وعلي ولد موسى ومحمد ولد علي وعلي ولد محمد والحسن ولد علي ومحمد ولد الحسن القائم المهدي . قال : إلهي وسيدي وارى عدة أنوار حولهم لا يحصي عدتهم الا أنت . قال : يا إبراهيم هؤلاء شيعتهم ومحبوهم . قال : إلهي وبم يعرف شيعتهم ومحبوهم ؟ قال : يا إبراهيم بصلاة [ الإحدى و ] الخمسين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم والقنوت قبل الركوع وسجدة الشكر والتختم باليمين . قال إبراهيم : إلهي اجعلني من شيعتهم ومحبيهم . قال : قد جعلتك ، [ منهم ] فأنزل الله فيه : * ( وإن من شيعته لإبراهيم إذ جاء ربه بقلب سليم ) * . قال المفضل بن عمر : إن إبراهيم - عليه السلام - لما أحس بالموت روى هذا الخبر وسجد فقبض في سجدته . وقد ورد ان المهديين ائمة في أحاديث كثيرة وإنهم حتما من ذرية الامام المهدي ع فحبذا لو تتطلع على الروايات، وإليك بعضها:
                      نقل العلامة المجلسي في مجلد الصلاة من البحار في أعمال صبح يوم الجمعة عن أصل قديم من مؤلفات قدمائنا دعاءاً طويلا يقرا بعد صلاة الفجر ومن فقرات الدعاء للإمام الحجة {عليه السلام} هناك هو : (اللهم كن لوليك في خلقك ولياً وحافظا وقائداً ، وناصراً حتى تسكنه أرضك طوعا ، وتمتعه منها طويلا ، وتجعله وذريته فيها الأئمة الوارثين … ).
                      روى السيد الجليل علي بن طاووس في كتاب (عمل شهر رمضان) عن أبي قرة دعاء لابد أن يقرأ في جميع الأيام لحفظ وجود الإمام الحجة {عليه السلام} ومن فقرات هذا الدعاء ( وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين ) .
                      أما كلامك عما اسميته ( الفرقة التي تشذ بادعاء امام ثالث عشر) فلعلك تقصد منه ما ورد في الغيبة - الشيخ الطوسي :
                      عن سدير الصيرفي في رواية طويلة قال: ( دخلت أنا والمفضل بن عمر وداود بن كثير الرقي وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا الصادق عليه السلام فرأيناه جالسا على التراب ... إلى قوله: كذلك غيبة القائم فإن الأمة ستنكرها لطولها فمن قائل يقول : إنه لم يولد ، وقائل يفتري بقوله : إنه ولد ومات ، وقائل يكفر بقوله : إن حادي عشرنا كان عقيما ، وقائل يمرق بقوله : إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعدا ، وقائل يعصي الله بدعواه : إن روح القائم عليه السلام ينطق في هيكل غيره ).
                      وفي إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري ، وبالسند نفسه والألفاظ ذاتها، ولكن فيها ( يتعدى إلى ثالث عشر وما عدا )، بدلاً من ( فصاعداً ) :
                      ( عن سدير الصيرفي قال : دخلت أنا والمفضل بن عمر وأبو بصير وأبان بن تغلب على مولانا أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) فرأيناه جالسا على التراب ... إلى قوله: كذلك غيبة القائم فإن الناس استنكروها لطولها ، فمن قائل بغير هدى بأنه لم يولد ، وقائل يقول : إنه ولد ومات ، وقائل يقول : إن حادي عشرنا كان عقيما ، وقائل يقول : يتعدى إلى ثالث عشر وما عدا ، وقائل : إن روح القائم ينطق في هيكل غيره ، وكلها باطل ).
                      قبل كل شيء لابد أن نقرر حقيقة وهي إننا نقول أن الإمام المهدي محمد بن الحسن موجود وهو الإمام وأن السيد أحمد الحسن رسول منه ووصي له، أي إننا نثبت السيد أحمد الحسن بوصفه فرع من أصل هو الإمام المهدي u. وبعبارة أخرى نحن لا نقول أن الإمام المهدي محمد بن الحسن u متوفى لا سمح الله، أو غير موجود.
                      والآن لننظر في الرواية :-
                      يقول u: ( ... وقائل يمرق بقوله انه يتعدى الى ثالث عشر فصاعدا ... ).
                      هذا القائل إما أن يكون مراده أن الإمام المهدي u قد توفي وانتقلت الإمامة منه إلى إمام ثالث عشر، وإما أن يكون ممن ينكر وجود الإمام المهدي u ، ولكنه يقر بإمامة السابقين عليه سلام الله عليهم أجمعين، ويكون قوله بإمامة غير الإمام المهدي u قولاً بإمامة ثالث عشر باعتبار الحق وهو إن الأئمة u هم إثنا عشر، وهو أضاف من عند نفسه ثالث عشر، لأنه طالما قال بوجود ثالث عشر فهو يقول بإثني عشر قبل هذا الثالث عشر، ومروقه ليس في قوله بالإثني عشر بل بالقول بالثالث عشر.
                      فهل قوله هذا هو نفسه قول من يقول بوجود إثني عشر مهدياً بعد الأئمة الإثني عشر سلام الله عليهم أجمعين، فهذا الذي يقول بوجود إثني عشر مهدياً يقول حتما لا بوجود ثالث عشر فقط بل برابع عشر .. وهكذا إلى رابع وعشرين، أي إنه بالنتيجة يقول حتما بثالث عشر؟ فهل هو المقصود أم غيره ؟
                      أقول لكي نفهم الرواية فهماً صحيحاً لابد أن لا يعارض فهمنا لها ما ورد في روايات أخرى، وإلا إذا كان لا مخرج من التعارض فيصار إلى إسقاط الرواية الأضعف، وإن أمكن الجمع كان هو الفهم الصحيح.
                      والقول بوجود مهديين بعد الأئمة من المتواتر معنى كما ثبت في محله ، وهذه الرواية لا تصلح لمعارضته، فأما أن تسقط، وأما أن تفهم على وجه لا يعارض روايات المهديين .
                      إذن لا يمكن أن يكون – أي قول الإمام المذكور أعلاه – منصرفاً لمن يقول بوجود أوصياء للإمام المهدي محمد بن الحسن u مع القول بوجود الإمام المهدي وإمامته، لأنه قد وردت روايات كثيرة تفوق حد التواتر بهذا الصدد .
                      إذن نحن أمام قولين ؛ والقول الأول وهو قول من قال بموت الإمام المهدي u في غيبته ، وانتقلت الإمامة إلى ولده ، قال به بعض المارقين كما يحدثنا الشيخ الطوسي : ( فأما من قال : إن للخلف ولداً وأن الأئمة ثلاثة عشر . فقولهم يفسد بما دللنا عليه من أن الأئمة اثنا عشر ، فهذا القول يجب إطراحه ، على أن هذه الفرق كلها قد انقرضت بحمد الله ولم يبق قائل يقول بقولها ، وذلك دليل على بطلان هذه الأقاويل ) . وهؤلاء هم أنفسهم الذين قالوا بالولد منه ، أي هم يقولون بأن الإمامة وصلت للولد منه وإنه قد مات . والشيخ الطوسي يتحدث عن هذه الفرقة ويقول إنها قد انقرضت.
                      أما القول الثاني ؛ وهو قول من ينكر ولادة الإمام u ولكنه يقر بمن قبله – ولابد أن يقر بآبائه لأنه يجعل الأئمة ثلاثة عشر – فهو قول جماعة زعمت أن الإمام العسكري كان عقيماً وأن الإمام من بعده أخوه جعفر، وهذا الأمر معروف ، يفصل فيه الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة.
                      خلاصة الكلام إن هذا المارق بقوله إنه يتعدى إلى ثالث عشر، يؤمن بالأئمة ولكنه أحد شخصين؛ إما شخص يقول بموت الإمام المهدي u في غيبته وانتقال الإمامة إلى ولده، وهم فرقة معروفة في التأريخ تحدث عنها الشيخ الطوسي ونص على انقراضها، وإما شخص لا يقر بولادة الإمام فيتعدى بالإمامة إلى غيره، وهم من قال بإمامة جعفر، وهؤلاء تعدوا إلى ثالث عشر باعتبار الحق وهو إمامة المهدي u ووجوده.
                      وبهذا الفهم وحده نبقي على روايات المهديين وهذه الرواية دون اسقاط أي منها، وإلا فالرواية لا تصمد أمام روايات المهديين المتواترة معنى .
                      بل إن في الرواية ما يدل على وجود إمام ثالث عشر، ففي النسخة الأخرى من الرواية التي فيها ( وماعدا ) بدل ( فصاعداً ) ، فإن (ما) لا تنفي الشي إلا في حاضرها فهي ليست (لن) لتفيد التأبيد، فالنفي فيها لوقت محدد فقط أي إلى ان يظهر الثالث عشر، فهي تثبت الثالث عشر لانه لو اراد عدم وجود الثالث عشر لقال (ولن يعدو )، أما (ما) فهي قد نفت لزمن وأثبتت الوجود في نفس الوقت. فهي نفت القول بالثالث عشر في حال وجود الثاني عشر واستمرار إمامته ، أما بعدها فهي أثبتت وجود ثالث عشر.
                      وبعد كل شيء فالرواية في اصلها عامية منقولة من كتاب القندوزي.
                      أكرر مجددا أرجو ان تكون دقيقا في كلامك فما معنى ( رواية مفردة ) ؟؟ وارج وان تطلع على ما كتبه الاخوة الانصار لتعرف تواتر روايات المهديين .
                      > >
                      > >

                      >
                      >

                      >
                      >

                      > >
                      انت تحاكم الرواية على شيء انت تعتبره اصل وهو ان المهديين بعد الامام هم ائمة والروايات تقول بوجود مهديين بعد القائم في مقام وتقول بوجود ائمة بعد القائم في مقام آخر و لاوجود لنصوص تجمع بين الامرين بل انتم جمعتم تاوّلاً بلا دليل صريح ..
                      اذاً فيبقى ان القائل باستمرار الامامة بعد القائم دون الرجعة فهو المارق بقوله بالثالث عشر فصاعدا وهذا يعني باقراره بالاثني عشر فهو شيعي اثني عشري بقرينة انه يمرق والمارق هو من كان على شيء ثم تعدّاه ..
                      > >
                      هكذا نجمع بين الروايات بلا تأوّل .. ونسقط الاستدلال ولا نردّ اضعف المتعارضات فيما ظاهره ان الامامة تكون لثالث عشر لورود عشرات الروايات المتواترة بأن الائمة عليهم السلام اثني عشر آخرهم القائم الذي يملأها قسطا وعدلا ..




                      > >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      7 - بل الوارد ان المعصومين ع لا يتمثل بهم الشيطان : عن الرضا ? ، قال : (حدثني أبي عن جدي عن أبيه، إن رسول الله قال: من رآني في منامه فقد رآني، لأن الشيطان لا يتمثل في صورتي، ولا صورة أحد من أوصيائي، ولا في صورة أحد من شيعتهم. وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزء من النبوة ).
                      اما ما ذكرته عن رؤيا الزهراء ع فيكفيك ان تعرف انها حق من كونها قد تحققت على أرض الواقع فالتفت. وانتبه الى ان الشيطان لعنه الله يمكن ان يلقي في نهاية الرؤيا دون ان يعني ذلك ان نفس الرؤيا منه لعنه الله.
                      ايضا نحن انما نحتج على دعوة السيد أحمد الحسن من خلال ادلة شرعية كثيرة أهمها رواية الوصية، أما الرؤيا فنحن لا نقول سوى انها تفيد في تحديد المصداق لا نفس الدعوة واصلها. ارجو ان يكون الفارق واضح لك.
                      > >
                      > >





                      الواضح لي ولكل من سمع دعوتكم أنكم تقولون ان الله ايدّها بالرؤى أي ان البيّنة من الله عليها هي الرؤى وانتم تصرّحون بها في اكثر من مكان في المنتدى ومؤلفاتكم ومؤلفات صاحبكم فلا ينبغي ان تحاول مدارات الامر ..
                      ثم ان تحديد المصداق من باب الزام الناس بالحجة يجب ان يكون عاما لا لأشخاص دون اشخاص وهو لمن كفر بالاصنام وسلك طريق الرشاد اولى ..
                      > >
                      وبالنسبة لرؤيا الزهراء صلوات الله عليها فالنبي صلى الله عليه وءاله واضح وصريح في سؤاله لأضغاث ورؤيا ولا توجد قرينة ان جزءها من اضغاث لا كلها بل الواضح العكس ..
                      ويضاف اليها ان دين الله لا يصاب الرؤى كما قال الصادق عليه السلام ..




                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      >
                      >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      8 - هات ولو قصاصة ورق صغيرة تؤيد زعمك هذا ، والا فالباحث الموضوعي لا يكتفي بتخرصات واقاويل باطلة ودون دليل.
                      والحسن من قبيل اللقب وعائديته الى الامام الحسن العسكري، وهذا معروف فكثير من الناس ينتسبون الى احد اجدادهم.
                      > >
                      > >



                      > >
                      القصاصات موجودة والبيانات موجودة راجعها انت وانصف مع نفسك ..
                      والروايات لو كانت تشير الى صاحبكم لذكرت لقب الحسن كما اقررت انت بل ذكرت اليماني والمهدي والقائم كما تزعمون انها كلها له فلماذا لم تشر الى اوضح واكثر القابه شيوعاً .. وهو الحسن





                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      >
                      >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      9 - هذا ما قاله السيد ع : (ومن لواحق هذا الركن : المرابطة : وهي الأرصاد لحفظ الثغر . وهي مستحبة ولو كان الإمام مفقودا ، لأنها لا تتضمن قتالا ، بل حفظا وإعلاما .
                      ومن لم يتمكن منها بنفسه ، يستحب أن يربط فرسه ( مركبته ) هناك .
                      ولو نذر المرابطة وجبت ، مع وجود الإمام وفقده ، وكذا لو نذر أن يصرف شيئا في المرابطين ، وجب .
                      وهذا ما ورد في
                      شرائع الإسلام - المحقق الحلي - ج 1 - ص 234:
                      ( ومن لواحق هذا الركن : المرابطة : وهي الأرصاد لحفظ الثغر . وهي مستحبة ولو كان الإمام مفقودا ، لأنها لا تتضمن قتالا ، بل حفظا وإعلاما . ومن لم يتمكن منها بنفسه ، يستحب أن يربط فرسه هناك . ولو نذر المرابطة وجبت ، مع وجود الإمام وفقده ، وكذا لو نذر أن يصرف شيئا في المرابطين ، وجب على الأصح ).
                      فاين صحة قولك : ( بعد تغييرك) هلا كنا موضوعيين ؟؟؟
                      وإذا كنت تظن أن هذا الحكم مخالف لما ورد عن أهل البيت ع فهات ننظر ثم نجيب وضع نصب عينيك ان آل محمد ع لهم ان يحددوا الحكم المناسب لكل زمان والسيد احمد الحسن ع منهم ، وليس هذا من باب المخالفة كما يفهمها بعض الناس.
                      > >
                      > >

                      > >
                      > >
                      وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 15 - ص 29 - 30
                      عن يونس قال : سأل أبا الحسن ( عليه السلام ) رجل وأنا حاضر - فقلت له : جعلت فداك إن رجلا من مواليك بلغه أن رجلا يعطى سيفا وقوسا في سبيل الله فأتاه فأخذهما منه ثم لقيه أصحابه فأخبروه أن السبيل مع هؤلاء لا يجوز ، وأمروه بردهما ؟ ، قال : فليفعل ، قال : قد طلب الرجل فلم يجده وقيل له : قد قضى الرجل قال : فليرابط ولا يقاتل قال : مثل قزوين وعسقلان والديلم وما أشبه هذه الثغور ، فقال نعم ، قال : فان جاء العدو إلى الموضع الذي هو فيه مرابط كيف يصنع ؟ قال : يقاتل عن بيضة الاسلام قال : يجاهد ؟ قال لا إلا أن يخاف على دار المسلمين ، أرأيتك لو أن الروم دخلوا على المسلمين لم ينبغ لهم أن يمنعوهم ، قال : يرابط ولا يقاتل ، وان خاف على بيضة الاسلام والمسلمين قاتل فيكون قتاله لنفسه لا للسلطان ، لان في دروس الاسلام دروس ذكر محمد ( صلى الله عليه وآله )
                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 15 - ص 31
                      عن عبد الله بن سنان قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك ما تقول في هؤلاء الذين يقتلون في هذه الثغور ؟ قال : فقال : الويل يتعجلون قتلة في الدنيا وقتلة في الآخرة والله ما الشهيد الا شيعتنا ولو ماتوا على فرشهم
                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 15 - ص 32
                      محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن مهزيار قال : كتب رجل من بني هاشم إلى أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) اني كنت نذرت نذرا منذ سنين أن أخرج إلى ساحل من سواحل البحر إلى ناحيتنا مما يرابط فيه المتطوعة نحو مرابطتهم بجدة وغيرها من سواحل البحر ، أفترى جعلت فداك أنه يلزمني الوفاء به أو لا يلزمني أو أفتدي الخروج إلى ذلك بشئ من أبواب البر لأصير إليه انشاء الله ؟ فكتب إليه بخطه وقرأته : إن كان سمع منك نذرك أحد من المخالفين فالوفاء به ان كنت تخاف شنعته والا فاصرف ما نويت من ذلك في أبواب البر وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى
                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج 15 - ص 32 - 33
                      عبد الله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن محمد بن عيسى ، عن الرضا ( عليه السلام ) ان يونس سأله وهو حاضر عن رجل من هؤلاء مات وأوصى أن يدفع من ماله فرس وألف درهم وسيف لمن يرابط عنه ويقاتل في بعض هذه الثغور ، فعمد الوصي فدفع ذلك كله إلى رجل من أصحابنا فأخذه منه وهو لا يعلم ، أنه لم يأت لذلك وقت بعد ، فما تقول يحل له أن يرابط عن الرجل في بعض هذه الثغور أم لا ؟ فقال : يرد إلى الوصي ما أخذ منه ولا يرابط ، فإنه لم يأت لذلك وقت بعد ، فقال : يرده عليه ، فقال يونس : فإنه لا يعرف الوصي ، قال يسال عنه ، فقال له يونس بن عبد الرحمان : فقد سأل عنه فلم يقع عليه كيف يصنع ؟ فقال : إن كان هكذا فليرابط ولا يقاتل ، قال : فإنه مرابط فجاءه العدو حتى كاد أن يدخل عليه كيف يصنع ، يقاتل أم لا ؟ فقال له الرضا ( عليه السلام ) : إذا كان ذلك كذلك فلا يقاتل عن هؤلاء ، ولكن يقاتل عن بيضة الاسلام فان في ذهاب بيضة الاسلام دروس ذكر محمد ( صلى الله عليه وآله ) فقال له يونس : يا سيدي فان عمك زيدا قد خرج بالبصرة وهو يطلبني ولا آمنه على نفسي فما ترى لي أخرج إلى البصرة أو أخرج إلى الكوفة ؟ فقال : بل اخرج إلى الكوفة فإذا مرّ فصر إلى البصرة
                      > >
                      > >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      10 - اذا كنت تقصد الرواية الواردة عن الباقر ع : (خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد؛ نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم. فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس، وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق، والى طريق مستقيم).
                      فهذه الرواية تتحدث عن حركة عسكرية تم التعبير عنها بالخروج، والتزامن فيها لا يدل على تزامن في الظهور أولا بل ولا يدل ثانيا على ان حركتهم العسكرية متزامنة مطلقا بل في هذا المورد فقط وهو التوجه للكوفة . ومعلوم ان السفياني يسيطر على الكور الخمس قبل ان يتوجه للكوفة. أي ان له خروج سابق وإذن يمكن ايضا ان يكون لليماني خروج قبل الذي تصفه الرواية. اما حديثك عن السفياني فاليك الرواية التي تشير لها:
                      علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : عليكم بتقوى الله وحده لا شريك له وانظروا لأنفسكم فوالله إن الرجل ليكون له الغنم فيها الرعي فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي هو فيها يخرجه ويجيء بذلك الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي كان فيها ، والله لو كانت لأحدكم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم كانت الأخرى باقية فعمل على ما قد استبان لها ولكن له نفس واحدة ، إذا ذهبت فقد والله ذهبت التوبة فأنتم أحق أن تختاروا لأنفسكم ، إن أتاكم آت منا فانظروا على أي شيء تخرجون ولا تقولوا خرج زيد ، كان عالما وكان صدوقا ولم يدعكم إلى نفسه إنما دعاكم إلى الرضا من آل محمد ( عليهم السلام ) ولو ظهر لوفي بما دعاكم إليه إنما خرج إلى السلطان مجتمع لينقضه فالخارج منا اليوم إلى أي شيء يدعوكم ؟ إلى الرضا من آل محمد ( عليه السلام ) فنحن نشهدكم أنا لسنا نرضى به ، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد وهو إذا كانت الرايات والألوية أجدر أن لا يسمع منا إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه فوالله ما صاحبكم إلا من اجتمعوا عليه ، إذا كان رجب ، فأقبلوا على اسم الله عز وجل وإن أحببتم أن تتأخروا إلى شعبان فلا ضيرو إن أحببتم أن تصوموا في أهاليكم فلعل ذلك أن يكون أقوى لكم ، كفاكم بالسفياني علامة .
                      فالمراد من كون السفياني علامة هو انه علامة للشيعة ليجتمعوا على صاحبهم، ولا علاقة له اطلاقا بتحديد وقت ظهور اليماني او القائم، بل كيف يجتمعوا حوله ان لم يكونوا يعلمون بوجوده السابق. وقد ورد ما يدل على هذا: ( روى حذلم بن بشير قال: قلت لعلي بن الحسين ?: صف لي خروج المهدي وعرفني دلائله وعلاماته؟ فقال: يكون قبل خروجه خروج رجل يقال له عوف السلمي بأرض الجزيرة ، ويكون مأواه تكريت ، وقتله بمسجد دمشق ، ثم يكون خروج شعيب بن صالح من سمرقتد ، ثم يخرج السفياني الملعون من الوادي اليابس ، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان ، فإذا ظهر السفياني اختفى المهدي ، ثم يخرج بعد ذلك). ولا يختفي إلا من كان ظاهرا قبل.
                      > >
                      > >



                      > >
                      الامر من الروايات ليس كما تأوّلت .. راجع موضوع " كفاكم بالسفياني علامة "ففيه ما يغني لعاقل منصف طالب للحق ..
                      > >
                      >
                      >

                      > >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      11 - ما فهمته ورد في روايات كثيرة جداً كنا نتمنى لو انك اطلعت عليها في كتب الانصار وتبينت كيف يستدلون بها. واليك هذه الروايات التي تدل على تعدد القائم: عن الإمام الصادق ? : ( ... إن أول قائم يقوم منا أهل البيت يحدثكم بحديث لا تحتملونه، فتخرجون عليه برميلة الدسكرة فتقاتلونه فيقاتلكم فيقتلكم، وهي آخر خارجة تكون ). وعن أمير المؤمنين (ع)في حديث طويل (….إذا قام القائم بخرا سان وغلب على ارض كوفان والملتان وجاز جزيرة بني كاوان ،وقام منا قائم بجيلان وأجابته الإبر والد يلمان ….ثم يقوم القائم المأمول ،والإمام المجهول ،له الشرف والفضل وهو من ولدك يا حسين لا ابن مثله ….)) غيبة النعماني ص283.
                      > >
                      > >

                      > >
                      القائم هو كل من قام بأمر عام او خاص .. ولا يكون نسبته اليهم عليهم السلام انه على حق .. ويبقى ان اهل البيت عليهم السلام حينما يقولون " القائم " بلا اضافات او " قائمنا " او " قائم آل محمد" فهم يقصدون تاسع ولد الحسين الحجة بن الحسن صلوات الله عليه ..




                      > >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      12- الإمام الناطق الآن هو السيد أحمد الحسن ع وكونه الناطق لا يستدعي كونه أفضل من أبيه بل أبوه أفضل منه، والإمام احمد الحسن هو ناطق بالنيابة عن أبيه الإمام المهدي (ع)، كما كان هارون ع في غياب موسى ع وكعلي بن أبي طالب ع في غياب الرسول ص.
                      > >
                      > >

                      > >
                      خلافة هارون وعلي عليهما السلام بتنصيب مباشر من قبل القائم بالامر الظاهر الناطق وهما موسى ومحمد صلوات الله عليهما .. فالقياس مع الفارق
                      ونيابة اليماني بالنطق عن الامام لا تجعل منه اماماً بالنيابة ايضاً ولا دليل على تنصيب احمدالحسن يمانيا واماما وناطقا بالنيابة ..
                      ويبقى ان العقيدة الثابتة عن اهل البيت عليهم السلام انه لا امامان في آن واحد الا بالاستخلاف او بان احدهما ناطق والآخر صامت ومؤتم بالناطق فهل الامام الحجة الآن مؤتم بالناطق الذي تزعمون ..؟؟!!
                      ثم ان الناطق يكون له دور الامامة قبل الصامت فهل رواية الوصية تقول ان اول المهديين هو من يسلمها الى ابيه الحجة بن الحسن صلوات الله عليه ام العكس لو كنتم تعقلون ...؟؟!!!


                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      13 – اثبت لكم السيد احمد الحسن ع انه حجة الله ووصي من أوصياء محمد ص فيثبت له كل ما ثبت للوصي.
                      > >
                      > >

                      > >
                      الاوصياء اثني عشر كما تواترت عشرات الروايات .. فلا يزاد عليه الا بنص صريح مباشر من الامام .. فأين هو على صاحبكم ..؟؟!
                      >
                      >

                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      >
                      >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      14 - انت تسميها اخطاء أما نحن فلا.. والآن عليك ان تخبرنا : ما تفسيرك للروايات الكثيرة الصحيحة التي خالف فيها الإمام الصادق ع قواعد الناس النحوية، ومنها: عن محمد بن مسلم قال : قرأ أبو عبد الله ( عليه السلام ) الآية الكريمة ?وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ? : نوحا قلت : نوح ! ثم قلت : جعلت فداك لو نظرت في هذا أعني العربية ، فقال : ( دعني من سهككم ). الامام ع يقرأ هنا نوح بالفتح وهو فاعل حقه الرفع ، وحين يقول له محدثه : لو نظرت في العربية يجيبه بقوله : دعني من سهككم . والسهك ريح كريهة يجدها الانسان فيمن يتعرق وهو ايضا صدأ الحديد ورائحة السمك الزنخة .
                      وعن حويزة بن أسماء قال : قلت لأبي عبد الله : انك رجل لك فضل ، لو نظرت في هذه العربية فقال : ( لا حاجة لي في سهككم هذا ). وما تفسيرك لمخالفة القرآن لقواعد الناس في مواضع كثيرة؟
                      > >
                      > >

                      > >
                      لا عبرة بما تحكمون به انتم ولا يصح ان يحتج به في النقاش العلمي
                      اما قضية القواعد النحوية فنحن لا نتكلم عن المدارس النحوية والقواعد الهامشية وانما عما يكون به الكلام فصيحا كرفع الفاعل ونصب المفعول به وعدم استخدام الالفاظ العاميّة " الجلفي " .. فلو تكلم صحفي او مذيع او كاتب او مدرس عربي لكان افصح من صاحبكم ولكن اهل البيت عليهم السلام افصح اهل زمانهم وكل زمان ..
                      >
                      >

                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      >
                      >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      15 - ما ذكره الانصار في كتبهم هو ان هذه الرواية موجودة في كتاب مئتان وخمسون علامة وصاحب الكتاب هو من اشار الى وجودها في مسند احمد بن حنبل ونحن نصدقه وان كنا لم نجدها في النسخ الموجودة الان لعلمنا ان النواصب لا يتورعون عن حذف الاحاديث فلا تتبع منهجهم.
                      > >
                      > >

                      > >
                      احمد بن حنبل هو امام مذهب النواصب فكيف يحتج بمروياته ..
                      وهذه المرة الثانية التي انبّهك الى ان النقاش العلمي لا يعتمد عما يحكم به اي الطرفين ويصدقة ويتبناه قبل ان يثبت بالدليل ...
                      > >
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      16 - هل استدللنا بهذا الحديث واين؟
                      ثم ما هو منهجك في تقرير صحة او عدم صحة حديث ما وما الدليل الشرعي على هذا المنهج
                      > >
                      > >



                      لا ولكن طلب مني احد الاخوة ادراج هذا السؤال وإن كنت لا أرى منه فائدة إلا أنني لم استطع رفض طلبه

                      منهجنا هو من روايات اهل البيت عليهم السلام وسيرة اصحابهم حيث انهم عليهم السلام كلفونا بالاخذ بالرواية من غير دراسة السند وانما حين الاختلاف والتعارض تعرض على محكم القرءان والسنة الثابتة عنهم عليهم السلام والمجمع عليه بين روايات وسيرة الاصحاب وما خالف العامة وترك الشاذ من الروايات المخالف لما عليه الاكثر وهكذا كما هو صريح كلامهم وتعلميهم عليهم السلام ..


                      > >
                      .
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      17 - هل قلنا لك ان السيد ع في غيبة ؟ بين لنا بجلاء وبدليل قطعي لا يحتمل خطأ ولا يزاحمه احتمال اخر ان سؤالك هذا مبني على اساس معقول وصادر عن معطيات تؤدي اليه مباشرة دون غيره، لكي يمكن ان نجيب عنه
                      > >
                      > >

                      > >
                      > >
                      هل احمدالحسن عندكم الآن في ظهور ام غيبة خصوصا بعد احداث البصرة التي انكسرت فيها رايته مع ان القائم لا ترد له راية ..؟؟!!!
                      انت من تحاولون ان تطبقوا رواية الاصبغ على صاحبكم وفيها انه له غيبة وحيرة ..
                      > >
                      .
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almoad24 مشاهدة المشاركة
                      18 - بم تفسرون جهلكم بالسيد ع وبكونه حجة الله ، اما الرؤى التي تزعمها فقبل قليل نقضت على نفسك وزعمت ان الرؤيا من الشيطان ، اكتب لنا هذه الرؤى لنرى، واعلم ان ابناء العامة قد يرون رؤى بصحة كبارهم وكل هذا من الاستدراج ولا إحكام فيه فاتقي الله في نفسك واستعذ بالله من الشيطان .
                      > >
                      > >

                      > >
                      > >
                      وكيف اخرجتم انفسكم من دائرة الاستدراج .. فربما اصابكم ما اصابهم " بل نحن مستيقنين " ...؟؟!!!
                      ثم انني الزمكم بما الزمتم به انفسكم وهو صحيح في النقاش العلمي وهو ان الله تعالى القى حجة على الناس بتأييده لصاحبكم بالرؤى .. فأين هي ممن ينتظر الامام ولا امام له سواه ونفى كل الاصنام والآلهة دونه وتمسك بالرويات فقط ؟!! أم انها لناس دون ناس ؟!!
                      > >
                      > >
                      > >
                      > >
                      > >
                      > >
                      > >

                      Comment

                      • ابو محمد بغدادي
                        موقوف
                        • 17-02-2010
                        • 789

                        #56
                        رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف 313 مشاهدة المشاركة
                        [align=justify]


                        المشكلة هي انه من الصعب جدا تفهيم من لا يفهم ... وخصوصا اذا اراد توضيح الواضحات ... فمن اشكل المشكلات توضيح الواضحات .. كما يقال !!!
                        مجرد القول بالتعارض الظاهري شيء ... والحكم بالتعارض واسقاط مداليل الروايات شيء اخر ... فأنت لم ترد علم الروايات الى اهل البيت (ع) بل حكمت بالتعارض وتريد ان تلغي مداليل روايات متواترة معنى بل وتريد ان ترد على خصمك بذلك ... وهذا خطأ فضيع ... فالذي يتوقف في الروايات - ان وجد تعارض ظاهري فعلا - يجب ان يتخذ الحياد .. ولا يضلل من يعمل بروايات اهل البيت (ع).. فقد روي عن الائمة (ع):
                        الكافي - الشيخ الكليني - ج 2 - ص 223:
                        عن أبي عبيدة الحذاء قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : ( والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا وإن أسوأهم عندي حالا وأمقتهم للذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يقبله اشمأز منه وجحده وكفر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند ، فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا ).

                        انظر ان الذي يرد رواية من روايات اهل البيت (ع) لمجرد انه اشمأز منه ولم يقبله عقله ... فهلا ترعوي وتتقي الله تعالى لكي لا تكون من الخارجين عن ولاية اهل البيت - ان كنت في ولايتهم الان -.
                        فإما ان يتكلم الانسان بيقين وإما ان يسكت ليسلم ... فلو كنت فعلا ترد ما اشتبه عليك الى اهل البيت (ع) لما جادلت وحاولت ان ترد روايات المهديين من اوصياء الامام المهدي (ع) ولقلت : العلم عند الله .. لا اعتقد بها ولا اكذب بها .. ومن اعتقد بها فلا انكر عليه ذلك.

                        ثم اين ما طالبتك به من الروايات التي تتعارض مع الروايات التي تنص على اسماء الائمة الاثني عشر (ع) .. وانا قرأت لك عدة روايات في موضوع اخر انت انزلتها وهي تنص على اسماء الائمة الاثني عشر ... فما تفسيرك لذلك ؟!!!
                        اكرر اريد ان تذكر لنا الروايات التي تتعارض من النص على اسماء الائمة الاثني عشر (ع) ... والا فانت مدلس وخائف.

                        [/align]

                        اولاً تأدّب واحترم محاورك وتخلّق باخلاق الاسلام في الحوار .. وهذا انذار والا بعدها لن تجدني محاوراً لك ابدا ..

                        ثانياً صحيح انه عند التعارض لا يجوز تكفير من دان بما سقط من الروايات من الاحتجاج بعد التعامل معه بطريقة حل التعارض الواردة عن اهل البيت عليهم السلام ..
                        إلا انك تريد من هذه الشواذ او الساقطات بالتعارض التي نرد علمها الى اهل البيت عليهم السلام ان نقبل عقيدة ودعوة مبنية بالكامل عليها وبذلك تريدنا ان ندين بها مثلك والمفروض انك ان لم تعترف بشذوذها او سقوطها بالتعارض أي عدم الاعتبار بالاحتجاج بها وايكال تفسيرها وعلمها الى الامام عليه السلام تحتفظ بالاعتقاد بها لنفسك ..

                        وحاصل دعوتكم انكم تقيمون عليها ما تسمونه ادلة الدعوة ..
                        وهذا تخبط منكم وتناقض واضح

                        Comment

                        • يوسف 313
                          عضو نشيط
                          • 16-02-2009
                          • 207

                          #57
                          رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                          اولاً تأدّب واحترم محاورك وتخلّق باخلاق الاسلام في الحوار .. وهذا انذار والا بعدها لن تجدني محاوراً لك ابدا ..

                          ثانياً صحيح انه عند التعارض لا يجوز تكفير من دان بما سقط من الروايات من الاحتجاج بعد التعامل معه بطريقة حل التعارض الواردة عن اهل البيت عليهم السلام ..
                          إلا انك تريد من هذه الشواذ او الساقطات بالتعارض التي نرد علمها الى اهل البيت عليهم السلام ان نقبل عقيدة ودعوة مبنية بالكامل عليها وبذلك تريدنا ان ندين بها مثلك والمفروض انك ان لم تعترف بشذوذها او سقوطها بالتعارض أي عدم الاعتبار بالاحتجاج بها وايكال تفسيرها وعلمها الى الامام عليه السلام تحتفظ بالاعتقاد بها لنفسك ..

                          وحاصل دعوتكم انكم تقيمون عليها ما تسمونه ادلة الدعوة ..
                          وهذا تخبط منكم وتناقض واضح
                          [align=justify]
                          تأدب انت وتكلم بالدليل وباسلوب علمي ولا تحاول التغابي يا هذا ، واما تهديدك بالخروج من المنتدى فـ ( ما زاد حنون في الاسلام خردلة ولا النصارى لهم شأن بحنون ) وقد اعطيناك اكثر من قدرك مع انك لا تعي ما يقال لك ولا تحسن ما تقول ... وانت رأيت نفسك افلست وبانت عوراتك العلمية ... ولذلك تريد التحجج للانسحاب من هذه الورطة التي اوقعت نفسك بها.

                          اما مسألة قولك عن روايات المهديين بأنها متعارضة مع غيرها .. فقد اثبتنا لك عدم التعارض وان المهديين بعد الامام المهدي (ع) هم ائمة كقول الامام المهدي في الصلاة عليه وعلى ذرية ( والائمة من ولده ) وكذلك قول الامام الرضا وقد نقلت لك ذلك نصا وبالمصدر في موضوع ( الائمة اثنا عشر ) على ما اظن.
                          وبان انك تتمسك بالمتشابه وتترك المحكم بل لا يوجد عندك حتى المتشابه بل متبع لهواك وقد جعلته صنما يعبد من دون الله.
                          فبين لنا وجه التعارض وبالدليل الشرعي .. ثم بعد ذلك تكلم عن التعارض وابتعد عن اللغو والحشو الفراغ ... هل فهههههههمت ؟؟؟!!!!
                          ثم لماذا ما تزال هاربا مذعورا مما طالبتك بالاجابة عنه ... هل تحاول ان تنسينا ذلك ؟؟ كلا لا انسى وابقى اطالبك بما طالبتك به سابقا وهو:
                          ( ثم اين ما طالبتك به من الروايات التي تتعارض مع الروايات التي تنص على اسماء الائمة الاثني عشر (ع) .. وانا قرأت لك عدة روايات في موضوع اخر انت انزلتها وهي تنص على اسماء الائمة الاثني عشر ... فما تفسيرك لذلك ؟!!!
                          اكرر اريد ان تذكر لنا الروايات التي تتعارض من النص على اسماء الائمة الاثني عشر (ع) ... والا فانت مدلس وخائف).

                          هيا تفضل ... ايها الراد على اهل البيت والمنكر للنصوص على امامتهم ؟؟؟
                          [/align]

                          Comment

                          • يوسف 313
                            عضو نشيط
                            • 16-02-2009
                            • 207

                            #58
                            رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

                            [align=justify]
                            ( ثم اين ما طالبتك به من الروايات التي تتعارض مع الروايات التي تنص على اسماء الائمة الاثني عشر (ع) .. وانا قرأت لك عدة روايات في موضوع اخر انت انزلتها وهي تنص على اسماء الائمة الاثني عشر ... فما تفسيرك لذلك ؟!!!
                            اكرر اريد ان تذكر لنا الروايات التي تتعارض من النص على اسماء الائمة الاثني عشر (ع) ... والا فانت مدلس وخائف).




                            [/align]

                            Comment

                            • ابو محمد بغدادي
                              موقوف
                              • 17-02-2010
                              • 789

                              #59
                              رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

                              تم الجواب عما طلبه الاخ " يوسف " بعد اصلاح ما بيننا ، وذلك في موضوع " الائمة من بعدي اثنا عشر اماما " .. فمن اراد المتابعة فليزر الموضوع ..

                              بانتظار الدكتور الانصاري

                              Comment

                              • ali kitabi
                                عضو جديد
                                • 27-04-2010
                                • 96

                                #60
                                رد: اشكالات على دعوة احمدالحسن نرجو ان نسمع جوابها منه شخصيا ... لو سمحتم

                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما

                                كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 307
                                [أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن محمد بن مروان ، عن الفضيل بن يسار ، قال : " سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من جهال الجاهلية . قلت : وكيف ذاك ؟ قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة ، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به ، ثم قال : أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر]


                                لا يحتاج المدعو بغدادي الى إطالة كلام معه بعد كل هذا الجهد الذي بذله معه الأخوة الأنصار ، لأنه وكما يبدو من اتخاذه لفهمه المقصر فضلا عن القاصر حجة في الاستدلال متجاهلا الردود الكثيرة التي بينت انحرافه الفكري ، فضلا على إصراره على التمسك بما سماه هو شبهات قد استبان له أنها من صنع أوهامه وقلة فهمه لنصوص الطاهرين(ص) فراح يحكم رأيه ويريدها كنهج الوهابية (عنزة ولو طارت) ولعل في الرواية التي أوردتها من كتاب الغيبة للنعماني وازعا له إن كان كما يدعي أنه طالب للحق على الرغم من أن ما تكشفه ردوده غير ما يدعيه ، بل هو الى الآن لم يقم على ما يدعي من طلب الحق دليلا واحداً ، ولما وجد من الأخ يوسف313 الرد بما يناسبه راح يداهن الأخ يوسف313 كي يرفع الموضوع الذي كتبه وفضح فيه انحراف بغدادي وإصراره على الانحراف ، ومرة أخرى ليس غريبا أن نرى نموذجا كبغدادي في اعتلال الفهم والتمسك بما هو شبهة وجعل الشبهة عاذرا لسقوطه في هاوية الضلال ، ولكن الغريب أن نراه ينصحنا بما هو أحرى به ، وليته ينصح نفسه ويرى قدمه في أي مستنقع غائصة ، أما أنصار الإمام المهدي(ص) فقد من الله سبحانه عليهم بالهداية واستبان لهم الحق كالشمس في رابعة النهار ، وجزى الله الأخوة خيراً أنهم يعطون الفضل من جهدهم ووقتهم ، وهم لا ينظرون الى من هو على شاكلة بغدادي ولكن يقينا نظرهم الى الأخوة الذين يدخلون ليقرؤوا ويطلعوا ، ويمايزوا بين النهجين ؛ نهج يمثله أنصار الإمام المهدي(ص) وغيرتهم وعلميتهم الواضحة في رد الشبهات والدفاع عن حق أهل البيت(ص) الذي ضيعه في خاتمة المطاف من يدعون أنهم شيعتهم ، ونهج يمثله بغدادي ومن لف لفه وهو نهج المراوغة والمداهنة والالتفاف على الحق ، ولاشك فالنفاق واضح فيما يكتب بغدادي كما الشمس في رابعة النهار ، ولعل بغدادي وغيره ممن رضي مقالته يمرون على العبر من دون أن يعتبروا ، فما ناصب الطاهرين(ص) أحد إلا وفضحه الله سبحانه بقوله وفعله وما نقرأه اليوم في ردود بغدادي مثالا واضحا على التخبط والكذب والإصرار على الباطل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .

                                والحمد لله وحده وحده وحده

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎