معنى الصحيح عند المتقدمين من فقهاء الشيعة ومحدثيهم هو المقطوع بصحته اما بالتواتر اوبالقرائن الدالة على صحته ..فمعنى الصحيح عند المتقدمين مغاير لما اصطلح عليه المتأخرين من اصحابنا على وفق اصطلاح العامة فأن معنى الصحيح عند المتقدمين ماعلم علما قطعيا وروده عن المعصومين ع فالسيد المرتضى والشيخ الصدوق والكليني والمحقق في المعتبر تكلموا باصطلاح القدماء و صرحوا في اوائل كتبهم او في بطونها بصحة مروياتهم ولم يكن حينها للتقسيم الرباعي العامي الاصل والمحتد ذكر في كتبهم كقاعدة للتمييز بين الحديث الصحيح وغيره فدل على اعتمادهم على مهج مغاير لمنهج المتاخرين في تصحيح الرواية بل صرح بعضهم باعتماده التواتر والقرائن كمنهج للتصحيح..
اذن سند الوصية صحيح على منهج اصحابنا القدماء لاشتمالها على شرطي الصحة عندهم وهو التواتر والمحفوفية بالقرائن..
واما صحة السند على اصطلاح المتاخرين من اصحابنا الذين وافقو اصطلاح العامة وحذو حذوهم وركبو مراكبهم فقد تكفل الاخوة الانصار ببيانه .
اذن سند الوصية صحيح على منهج اصحابنا القدماء لاشتمالها على شرطي الصحة عندهم وهو التواتر والمحفوفية بالقرائن..
واما صحة السند على اصطلاح المتاخرين من اصحابنا الذين وافقو اصطلاح العامة وحذو حذوهم وركبو مراكبهم فقد تكفل الاخوة الانصار ببيانه .
Comment