إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

اليماني من المحتوم

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • مقبل التراب
    عضو جديد
    • 19-06-2011
    • 41

    #46
    رد: اليماني من المحتوم

    السلام عليكم
    كما تعودناك يا سمك المزلق، عندما تنحصر في زاوية، تبحث لك عن جحر فأرة لتحشر فيه رأسك كالنعامة...
    انت علم جيدا ماذا كان قصدي من سؤالي، كنت أقصد هل ان اليماني حجة إلهية؟ يعني طاعته واجبة ومعصيته كفر
    وأنت تعلم هذا القصد وتعلم جيدا أن الباقر أخذك من رقبتك كالماعز وسلمك لليماني فإما التسليم أو النار (الملتوي عليه من أهل النار)

    وتقول أن اليماني حجة من جهة كونه يدعو الى الحق، فهل كان ائمة اهل البيت يدعون الى الباطل؟؟؟؟ أكيد كانوا يدعون الى الحق وحجيتهم جاءت من هذه الجهة
    يعني حجية اليماني = حجية الائمة

    فاعترف بالفضل الذي خصه ال محمد لليماني ولا تنكر فضله فتكون من الكافرين
    {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا} [النساء : 54]

    كذلك اليماني قد اكد عليه الباقر ع بانه يدعو الى (صراط مستقيم) يعني معصوم وحجة لله على الخلق
    {وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [المؤمنون : 73]

    الان يا ابا محمد، اليك السؤال التالي:
    هل رواية السمري تنطبق على اليماني؟

    Comment

    • ابو محمد بغدادي
      موقوف
      • 17-02-2010
      • 789

      #47
      رد: اليماني من المحتوم

      تعلم الأدب قبل أن تتعلم تقبيل التراب فهو أفضل لك في دنياك وآخرتك

      فإذا صرت مؤدبا تعالى لنكمل نقاشنا

      Comment

      • مقبل التراب
        عضو جديد
        • 19-06-2011
        • 41

        #48
        رد: اليماني من المحتوم

        بسم الله الرحمن الرحيم

        محاولة هروب فاشلة، ، ،
        ليس قليل الادب من يلقمك حجراً، بل قليل الادب من ينكر حجية يماني ال محمد والذي هو موضع ثقة الباقر عليه السلام
        الوهابية يقولون المهدي رجل عادي، وانت تقول اليماني رجل عادي، والباقر يقول اليماني العقبة التي يسقط في النار من يعثر بها

        التحلي بالأدب من الأخلاق، ورأس الأخلاق التسليم لحجج الله على خلقه،
        فالملتوي على اليماني لا أخلاق له، بل هو من أهل النار،

        رمتني بداءها وانسلت

        Comment

        • نجمة الجدي
          مدير متابعة وتنشيط
          • 25-09-2008
          • 5279

          #49
          رد: اليماني من المحتوم

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
          ما زلنا ننتظر أدلة صريحة على دعوى ان اليماني امام معصوم ... ولم يفلح الأعضاء من الأنصار الى الآن كما هو واضح للمتابعين
          ورد في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264
          وفيها :-

          أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني : (صاحب ولاية إلهية) ، فلا يكون شخص حجة على الناس ، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم ، وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من : (خلفاء الله في أرضه) ،.

          ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق ، والطريق المستقيم ، أو الصراط المستقيم تعني : ( أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ) ، أي انه : (معصوم منصوص العصمة) ، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني ، أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة ، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .

          النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً:-

          إن اليماني : (حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة)
          قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

          Comment

          • ابو محمد بغدادي
            موقوف
            • 17-02-2010
            • 789

            #50
            رد: اليماني من المحتوم

            الأستاذ " نجمة الجدي " رعاك الله

            سأرد بعون الله على فقرتين :


            قولك :
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الجدي مشاهدة المشاركة

            أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني : (صاحب ولاية إلهية) ، فلا يكون شخص حجة على الناس ، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم ، وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من : (خلفاء الله في أرضه) ،.

            هل هذه المعادلة التي صغتها هي من رأيك وفهمك أم هي آية محكمة من كتاب الله المجيد او رواية صريحة من كلام المعصومين عليهم السلام ؟!!!؟

            فالنقض عليها واضح فهناك الكثير من الحجج والاعراض عنهم يدخل جهنم ولكنهم ليسوا خلفاء الله ولا معصومين كالرواة مثلا فقد ورد :




            َ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَمْرِيَّ أَنْ يُوصِلَ لِي كِتَاباً قَدْ سَأَلْتُ فِيهِ عَنْ مَسَائِلَ أَشْكَلَتْ عَلَيَّ فَوَرَدَ التَّوْقِيعُ بِخَطِّ مَوْلَانَا صَاحِبِ الزَّمَانِ عليه السلام أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ أَرْشَدَكَ اللَّهُ وَ ثَبَّتَكَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ أَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ وَ أَنَا حُجَّةُ اللَّهِ وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَمْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ عَنْ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ فَإِنَّهُ ثِقَتِي وَ كِتَابُهُ كِتَابِي
            وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 141

            عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ فَتَحَاكَمَا إِلَى السُّلْطَانِ وَ إِلَى الْقُضَاةِ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ قَالَ مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ فَإِنَّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الطَّاغُوتِ وَ مَا يُحْكَمُ لَهُ فَإِنَّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقّاً ثَابِتا لَهُ لِأَنَّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ وَ مَا أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ قُلْتُ فَكَيْفَ يَصْنَعَانِ قَالَ يَنْظُرَانِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مِمَّنْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا وَ نَظَرَ فِي حَلَالِنَا وَ حَرَامِنَا وَ عَرَفَ أَحْكَامَنَا فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَكَماً فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَا فَلَمْ يُقْبَلُ مِنْهُ فَإِنَّمَا اسْتُخِفَّ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ عَلَيْنَا رُدَّ وَ الرَّادُّ عَلَيْنَا الرَّادُّ عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللَّهِ الْحَدِيثَ
            وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 137

            عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَ رَأَيْتَ الرَّادَّ عَلَيّ هَذَا الْأَمْرِ كَالرَّادِّ عَلَيْكُمْ فَقَالَ يَا أبَا مُحَمَّدٍ مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ هَذَا الْأَمْرَ فَهُوَ كَالرَّادِّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص
            وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 154

            بالاضافة الى كون الالتواء عليه هو التواء على الدعوة وصاحبها وهو الحجّة بن الحسن وليس اليماني فاليماني يدعو الى الحجّة والالتواء عليه يكون التواء على دعوته لا على شخصه التي لا علاقة لها بمضمون دعوته , والعلّة مذكورة بالصريح في قوله عليه السلام : ( لأنه يدعو الى صاحبكم ) ..



            [/COLOR][/SIZE]
            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة الجدي مشاهدة المشاركة
            ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق ، والطريق المستقيم ، أو الصراط المستقيم تعني : ( أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ) ، أي انه : (معصوم منصوص العصمة) ، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني ، أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة ، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .
            بالاضافة الى ماسبق ..

            اقول : انتم مثلا هنا في هذا المنتدى كلكم تتحثون وتنقلون وتدعون الى ما تعتقدون انه الحق والطريق المستقيم .. فهل انتم جميعكم هنا معصومون لأجل ذلك ؟
            بالطبع كلا .. فالداعي الى الحق بكلام الله وكلام المعصومين لا يدخل الناس في الباطل اكيدا وهذا ليس معناه انه معصوم يقينا ,,

            بالاضافة الى ان الحد والقيد هو " لأنه يدعو الى صاحبكم " وبهذا تكون شخصية اليماني متميزة على كل ماسواها وتلك هي الفائدة ..

            ومن الردود في الفقرتين اعلاه يتبين ان النص الوحيد الذي تؤولونه الى صالح نظرية عصمة اليماني لا يدل على ذلك بتاتا

            فهل تملكون دليلا آخر على نظريتكم هذه حول اليماني ..؟؟

            نبؤنا بعلم وفقكم الله لمرضاته

            Comment

            • ثورة اليماني
              مشرف
              • 07-10-2009
              • 1068

              #51
              رد: اليماني من المحتوم

              القائم من المحتوم ولكن ورد أنه لا بد منه ولا يجري عليه بداء فهو من الميعاد

              والسفياني ايضاً من المحتوم وورد أنه لا بد منه ولا قائم الا بسفياني

              بينما ورد ان اليماني من المحتوم ولم يرد أنه لا بد منه وقد يكون القائم بلا يماني
              عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمر بن - حنظلة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ( قبل قيام القائم خمس علامات محتومات اليماني ، والسفياني ، والصيحة ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء ) كمال الدين وتمام النعمة : ص650 ح7.

              عن محمد بن مسلم تقول: ( يخرج قبل السفياني مصري ويماني) البحار:52/210


              ، ورد في الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 295:
              ( عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال: كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يُعبد من دون الله عز وجل ).

              هذه الرواية تعني أن كل راية على الإطلاق ترفع قبل القائم هي راية ضلال وصاحبها طاغوت يُعبد من دون الله، لا يُستثنى من هذا الحكم غير راية القائم فقط.
              ولكننا علمنا مما تقدم أن راية اليماني – وهي قبل الإمام المهدي (ع) – هي راية هدى، بل أهدى الرايات، فكيف نخرج من التعارض بين رواية اليماني والرواية الواردة في الكافي أعلاه؟

              ليكن واضحاً لنا أن أي حل للتعارض لابد أن يُبقي على مضمون كلتا الروايتين دون أن يُسقط منه شيئاً.
              والحل الوحيد الذي يمكن أن نتحصله في حالتنا هو أن نقول أن راية القائم وراية اليماني هما راية واحدة، بمعنى أن القائم هو نفسه اليماني.


              عن حذيفة، قال: ((سمعت رسول الله (ص) – وذكر المهدي – فقال: إنه يبايع بين الركن والمقام، اسمه أحمد وعبدالله والمهدي، فهذه أسماؤه ثلاثتها)) (غيبة الطوسي: 299 و 305).
              الرسول (ص) في هذه الرواية يسمي المهدي (ع) ويذكر له ثلاثة أسماء، وهي الأسماء نفسها التي ذكرها (ص) لولد الإمام المهدي ( أحمد ) في رواية الوصية حيث قال (ص) هناك: (( ... يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي إنه سيكون بعدي إثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إماماً ... وساق الحديث إلى أن قال : وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك إثنا عشر إماماً ، ثم يكون من بعده إثنا عشر مهدياً ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و أحمد ، والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )).

              فالمهدي (ع) الذي يبايع بين الركن والمقام هو ولد الإمام المهدي (ع)، أي أحمد الذي هو اليماني نفسه. والأسماء الثلاثة التي يذكرها رسول الله في الوصية، ويكررها في الرواية التي يذكر فيها المهدي تدل على هذه الحقيقة.

              قال رسول الله (ص)، في حديث طويل ... إلى أن قال (ص) : (( الحقوا به بمكة فإنه المهدي وأسمه أحمد )) ( الملاحم والفتن ص68 ).
              وهذه الرواية تنص على أن اسم المهدي هو أحمد. بل لعلنا من خلال هذه الرواية يمكننا أن نفهم ما ورد من إن المهدي اسمه اسم رسول الله (ص)، واسم أبيه اسم أبي الرسول (ص).

              فقد ورد في الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 180 – 182:
              ( عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله تعالى ذلك اليوم حتى يبعث رجلا مني يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما ).

              وفي الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس - ص 157:
              عن أبي الطفيل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( المهدي اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي ).
              هذه الروايات واشباهها ربما دفعت أبناء العامة للظن بأن اسم الإمام المهدي (ع) هو محمد بن عبدالله، ولكننا نعلم أن رسول الله (ص) اسمه (أحمد) كذلك.

              كفاية الأثر – الخزاز القمي- 158:
              عن محمد بن الحنفية، قال: قال أمير المؤمنين (ع) : (( سمعت رسول الله (ص) يقول، في حديث طويل في فضل أهل البيت (ع) : وسيكون بعدي فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل وليجة وبطانة، وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك )).
              الرسول (ص) يحدث أمير المؤمنين (ع) عن فتنة تقع عند فقدان الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين (ع)، فهو يقول له: من ولدك.

              لنرى من يكون هذا الولد من أولاد علي (ع):
              1- الإمام الحسن ع 2- الإمام الحسين ع 3- الإمام السجاد ع 4- الإمام الباقر ع 5- الإمام الصادق ع 6- الإمام الكاظم ع 7- الإمام الرضا ع (وهو السابع) ،
              والآن لنعرف من هو الخامس من السابع من ولد أمير المؤمنين (ع):
              1- الإمام الجواد ع 2- الإمام الهادي ع 3- الإمام العسكري ع 4- الإمام المهدي ع 5- من هو؟؟
              .....أنه الإمام أحمد المذكور في وصية رسول الله (ص).

              إذن المقصود هنا هو أحمد بن الإمام المهدي (ع)، هو الخامس من السابع من ولد أمير المؤمنين.
              وهو الذي بفقدانه تكون الفتنة الصماء الصيلم أي الإختبار الذي يسقط فيه كل ذي وليجة وبطانة.

              وفي الكافي – الشيخ الكليني / ج1: 336:
              قال إن الإمام الكاظم (ع) قال لأولاده وأرحامه : ((إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم، لايزيلنكم عنها أحد. يا بني إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به!؟ إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه، لو علم أباؤكم وأجدادكم ديناً أصح من هذا لاتبعوه. قال، فقلت: يا سيدي من الخامس من ولد السابع؟ فقال: يا بني عقولكم تصغر عن هذا، وأحلامكم تضيق عن حمله، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه)).
              الإمام الكاظم (ع) يُحدث أولاده وأرحامه عن صاحب هذا الأمر، أي عن القائم (ع)، ويحذرهم من الامتحان الذي يحدث عن فقد الخامس من ولد السابع، ولكن هذه الرواية لا تقول إنه الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين، فهل المقصود منها إذن الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع)؟

              لنتساءل الآن: عن أي شئ تصغر عنه عقول أبناء الإمام الكاظم وأرحامه وتضيق عنه أحلامهم؟
              هم يسألونه عن الخامس من ولد السابع.
              فهل معرفة اسم الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) الذي يعرفه القاصي والداني، وذكرته الروايات، وغيبته التي وردت فيها عشرات الروايات، هل هذا هو ما تضيق عن حمله أحلام أبناء الإمام الكاظم وأرحامه وتصغر عنه؟

              لا شك في أن الأمر يتعلق بشخص آخر ادخره الله ليبتلي به الناس وتكون نتيجة هذا الابتلاء رجوع من كان يقول بأمرهم أي يخرج من ولايته (ع).

              لنقرأ الرواية التالية:
              بحار الأنوار- العلامة المجلسي- ج36ص335:
              وعن عبدالرحمان بن أبي ليلى، قال علي (ع) : (كنت عند النبي (ص) في بيت أم سلمة... الى أن قال (ع): ثم التفت إلينا رسول الله (ص) فقال رافعاً صوته: الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي. قال علي: فقلت: يارسول الله، فما تكون هذه الغيبة؟ قال: الصمت حتى يأذن الله له بالخروج...)).

              إذن هو الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين (ع)
              وهو أحمد .. كما سلف القول،
              والفتنة أو الاختبار ليس هو الغيبتان كما للإمام المهدي (ع)،
              وإنما هو الصمت حتى يأذن الله له بالخروج.
              وأحمد هو صاحب الأمر الذي ذكره الإمام الكاظم (ع).
              قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

              Comment

              • د. توفيق المغربي
                مشرف
                • 13-02-2012
                • 259

                #52
                رد: اليماني من المحتوم

                بسم الله الرحمن الرحيم
                والحمد لله

                قال ابو محمد بغدادي :

                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                الأستاذ " نجمة الجدي " رعاك الله

                سأرد بعون الله على فقرتين :


                قولك :
                هل هذه المعادلة التي صغتها هي من رأيك وفهمك أم هي آية محكمة من كتاب الله المجيد او رواية صريحة من كلام المعصومين عليهم السلام ؟!!!؟
                فالنقض عليها واضح فهناك الكثير من الحجج والاعراض عنهم يدخل جهنم ولكنهم ليسوا خلفاء الله ولا معصومين كالرواة مثلا فقد ورد :


                َ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُثْمَانَ الْعَمْرِيَّ أَنْ يُوصِلَ لِي كِتَاباً قَدْ سَأَلْتُ فِيهِ عَنْ مَسَائِلَ أَشْكَلَتْ عَلَيَّ فَوَرَدَ التَّوْقِيعُ بِخَطِّ مَوْلَانَا صَاحِبِ الزَّمَانِ عليه السلام أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ أَرْشَدَكَ اللَّهُ وَ ثَبَّتَكَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ أَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ وَ أَنَا حُجَّةُ اللَّهِ وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَمْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ عَنْ أَبِيهِ مِنْ قَبْلُ فَإِنَّهُ ثِقَتِي وَ كِتَابُهُ كِتَابِي
                وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 141

                عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ فَتَحَاكَمَا إِلَى السُّلْطَانِ وَ إِلَى الْقُضَاةِ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ قَالَ مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ فَإِنَّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الطَّاغُوتِ وَ مَا يُحْكَمُ لَهُ فَإِنَّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقّاً ثَابِتا لَهُ لِأَنَّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ وَ مَا أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ قُلْتُ فَكَيْفَ يَصْنَعَانِ قَالَ يَنْظُرَانِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مِمَّنْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا وَ نَظَرَ فِي حَلَالِنَا وَ حَرَامِنَا وَ عَرَفَ أَحْكَامَنَا فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَكَماً فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَا فَلَمْ يُقْبَلُ مِنْهُ فَإِنَّمَا اسْتُخِفَّ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ عَلَيْنَا رُدَّ وَ الرَّادُّ عَلَيْنَا الرَّادُّ عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللَّهِ الْحَدِيثَ
                وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 137

                عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَ رَأَيْتَ الرَّادَّ عَلَيّ هَذَا الْأَمْرِ كَالرَّادِّ عَلَيْكُمْ فَقَالَ يَا أبَا مُحَمَّدٍ مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ هَذَا الْأَمْرَ فَهُوَ كَالرَّادِّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص
                وسائل‏الشيعة ج : 27 ص : 154

                بالاضافة الى كون الالتواء عليه هو التواء على الدعوة وصاحبها وهو الحجّة بن الحسن وليس اليماني فاليماني يدعو الى الحجّة والالتواء عليه يكون التواء على دعوته لا على شخصه التي لا علاقة لها بمضمون دعوته , والعلّة مذكورة بالصريح في قوله عليه السلام : ( لأنه يدعو الى صاحبكم ) ..

                [/COLOR][/SIZE]
                بالاضافة الى ماسبق ..
                اقول : انتم مثلا هنا في هذا المنتدى كلكم تتحثون وتنقلون وتدعون الى ما تعتقدون انه الحق والطريق المستقيم .. فهل انتم جميعكم هنا معصومون لأجل ذلك ؟
                بالطبع كلا .. فالداعي الى الحق بكلام الله وكلام المعصومين لا يدخل الناس في الباطل اكيدا وهذا ليس معناه انه معصوم يقينا ,,
                بالاضافة الى ان الحد والقيد هو " لأنه يدعو الى صاحبكم " وبهذا تكون شخصية اليماني متميزة على كل ماسواها وتلك هي الفائدة ..
                ومن الردود في الفقرتين اعلاه يتبين ان النص الوحيد الذي تؤولونه الى صالح نظرية عصمة اليماني لا يدل على ذلك بتاتا
                فهل تملكون دليلا آخر على نظريتكم هذه حول اليماني ..؟؟
                نبؤنا بعلم وفقكم الله لمرضاته
                وما اكثر التخليط والخطاء في كلماتك واسابين ذك مرة اخرى ان شاء الله كما بينته لك في مواضع اخرى
                اولا /
                الكلام في اوصاف وردت في شخصية اليماني عنهم عليهم السلام وما اتيت به انت ايها العزيز لا توجد فيه ولا صفة واحدة منها فضلا عن ان تكون مجمتعة في غيرهم عليهم السلام
                ـ الرواية الاولى : ان سلمنا بصدورها ففي الاستدلال بها
                ـ (وَ أَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ وَ أَنَا حُجَّةُ اللَّهِ وَ أَمَّا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَمْرِيُّ....)
                اي ان الكلام كله مقيد بـــــ"الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ " فلا اطلاق نهائيا بحسب النص ....وبما انها غير معلومة لانها لم تذكر في السؤال فلا ينفعك الاستدلال بها وقد جاء في الجواب اجوبة عن العقيدة وايضا عن الاحكام وعن الاشخاص والفتن والخمس .....فربما الاحداث الواقعة التي يعتبر فيها الرواة حجته عليه السلام هي امور معهودة بينه وبين السائل !
                ـ الرواية بحسب الظاهر متشابهة فرواة الحديث غير معلوم من هم ولا بد ان لا يكونوا كلهم عموما لوقوع الخلاف بينهم ولجواز الرد على الرواة بل وتكذيبهم في حالات قد بينوها عليهم ولا اقل يجوز عدم القبول منهم فتدبر ...
                اذن الروايه ليس فيها صفات اليماني ولا فيها ما يمكن الاستفادة منه في الموضوع على الاقل لانها متشابهة وخاصة بالحوادث الواقعة.


                الرواية الثانية :
                كذلك خالية من اي وصف من اوصاف اليماني
                وخاصة بوصف من يرد (حكمهم ع) في النزاع في الحكومة والقضاء.... فالوصف ليس متعلقا بالشخص الرواي للحكم بل بنفس الحكم وهو واضح في النص :

                (فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَا فَلَمْ يُقْبَلُ مِنْهُ فَإِنَّمَا اسْتُخِفَّ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ عَلَيْنَا رُدَّ)
                فالرواية ليس فيها ما ادعاه البغدادي
                ـ الرواية الثالثة :
                ايضا ليس فيها وصف واحد من اوصاف اليماني
                والرد المذموم هو رد (هذا الامر) ولا علاقة لذلك بابي بصير او غيره ...مضافا الى كون الروايه كلها تتكلم عن (هذا الامر) الذي لا يعلم ما هو ؟؟؟
                ((مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ هَذَا الْأَمْرَ فهو )) اي كالراد على رسول الله هذا الامر ولم يقل (الراد عليك كالراد على رسول الله ) فلا ينفع البغدادي الاستدلال بها


                بالنتيجة : لم تاتي بشئ يؤيد زعمك ايها العزيز !!!



                ثانيا / تاصيل الحوار :
                الكلام في اوصاف وردت في (اليماني) وزعم البغدادي انها تنطبق على غيره من غير الحجج المعصومين عليهم السلام فلنذكر بهذه الاوصاف ثم نرى ما هو الاصل فيها وبطلان قول البغدادي

                جاء في الغيبة ـ الشيخ النعماني ـ ص 264.
                عن الباقر (ع):
                (وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني،
                هي راية هدى؛ لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار؛ لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                في الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 375
                عن أبي عبد الله (ع) قال :
                (...وليس فيها راية أهدى من راية اليماني ،
                لأنه يدعو إلى الحق )
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 446 – 447 وفي بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 210
                عن أبي عبد الله (ع) قال :
                (...وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني
                يهدي إلى الحق )
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                اذن الصفات هي :

                · رايته = راية الهدى = اهدى الرايات
                · يهدي الى الحق
                · يدعو الى الحق
                · يدعو الى الهدى
                · يجب نصرته
                · يدعو الى الحق والى طريق مستقيم
                · من يلتوي عليه من اهل النار


                ووجدنا في كتاب الله عز وجل وفي روايات الطاهرين (ع) ان الاوصاف وصوف بها : ـ "
                كتاب الله " وآل محمد ع

                فمثلا لا يوجد في القرآن الوصف
                (يهدي الى الحق والى طريق مستقيم) مجتمعا الا في آية واحدة وهي في وصف العاصم المعصوم وهو الكتاب والثقل الاكبر:
                قال تعالى : (( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا
                كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ))
                ووجدنا في ما روي عنهم (ع) ان المعصومين وصفوا بتلك الاوصاف وهم والقرآن معصومين وهما الاماممين والثقلين اللذين لا يفترقان

                بالنتيجة : الاصل ان هذه الاوصاف للعاصم المعصوم وهو القرآن وال محمد (ع) ....ومن يدعي ان هذا الوصف ينطبق على غيرهم فيحتاج دليلا وهذا ما نطالب به البغدادي ومن اين له ذلك ؟!
                لنعطي بعض الروايات كمثال تيمنا والزاما للمجادل وقطعا لاعذار المعاند على كون الاصل في هذه الاوصاف للمعصوم (القرآن وال محمد ع )
                · الصراط
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 8 - ص 65 – 66
                عن المفضل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام
                عن الصراط فقال : هو الطريق إلى معرفة الله عز وجل و هما صراطان : صراط في الدنيا وصراط في الآخرة ، فأما الصراط الذي في الدنيا فهو الامام المفروض الطاعة، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة ، ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم .
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                · راية الهدى

                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 343 – 344
                عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
                ((
                لما أسري بي إلى السماء ، ثم من السماء إلى السماء ، ثم إلى سدرة المنتهى ، أوقفت بين يدي ربي ( عز وجل ) ،
                فقال لي : يا محمد .
                فقلت : لبيك ربي وسعديك .
                قال : قد بلوت خلقي ، فأيهم وجدت أطوع لك ؟ قال : قلت : رب عليا . قال : صدقت يا محمد ، فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك ، ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون ؟ قال : قلت : اختر لي ، فإن خيرتك خير لي . قال : قد اخترت لك عليا ، فاتخذه لنفسك خليفة ووصيا ، فإني قد نحلته علمي وحلمي وهو أمير المؤمنين حقا ، لم يقلها أحد قبله ولا أحد بعده .
                يا محمد ، علي راية الهدى ، وامام من أطاعني ، ونور أوليائي ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، فبشره بذلك يا محمد...)
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 565 وايضا في معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - ص 125 - 126
                عن ابي جعفر الباقر عليه السلام ، عن أبي بردة ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال :
                إن الله عز وجل
                عهد إلي في علي عهدا .قلت يا رب بينه لي ،
                قال : استمع ،
                قلت قد سمعت ،
                قال :
                إن عليا راية الهدى ، وإمام أوليائي ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه أحبني ، ومن أطاعه أطاعني .
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                ـ عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) - في حديث طويل - يقول فيه :
                إن الله تبارك وتعالى لما أسرى بنبيه ( صلى الله عليه وآله ) ،قال له : يا محمد ،
                إنه قد انقضت نبوتك ، وانقطع أكلك ، فمن لامتك من بعدك ؟ فقلت : يا رب ، إني قد بلوت خلقك فلم أجد أحدا أطوع لي من علي بن أبي طالب . فقال عز وجل : ولي يا محمد ، فمن لامتك ؟ فقلت : يا رب إني قد بلوت خلقك فلم أجد أحدا أشد حبا لي من علي بن أبي طالب . فقال عز وجل : ولي يا محمد ،
                فأبلغه أنه راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور لمن أطاعني .
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 205 – 206
                عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : ((..
                ونحن أئمة الهدى ، ونحن مصابيح الدجى ، ونحن منار الهدى ... ونحن العلم المرفوع للخلق ، من تمسك بنا لحق ، ومن تأخر عنا غرق ، ونحن قادة الغر المحجلين ، ونحن خيرة الله ، ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله عز وجل ...ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ، ونحن الهداة إلى الجنة ، ونحن عرى الاسلام ، ونحن الجسور والقناطر ، من مضى عليها لم يسبق ، ومن تخلف عنها محق ، ...)) .
                وفي الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 654

                عن الباقر ( عليه السلام ) انه قال :
                (...
                نحن أئمة الهدى ، ونحن مصابيح الدجى ، ونحن منار الهدى ، ونحن العلم المرفوع لأهل الدنيا ، ونحن السابقون ، ونحن الآخرون من تمسك بنا لحق ، ومن تخلف عنا غرق ، ونحن قادة الغر المحجلين ، ونحن حرم الله ، ونحن الطريق والصراط المستقيم إلى الله ( عز وجل ) ... )

                وفي بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 82 – 83 مثل ذلك.

                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                · الذي يكون من اهل النار هو الخارج عن ولاية المعصوم ع

                الكافي - الشيخ الكليني - ج 8 - ص 106 – 107

                عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) (...من أحبنا كان معنا أو جاء معنا يوم القيامة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال :
                والله لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه ، ثم قال : وذلك قول الله عز وجل : " وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون * فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون " ثم قال : وكذلك الايمان لا يضر معه العمل وكذلك الكفر لا ينفع معه العمل ...))
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 185

                14 - الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن أورمة ومحمد بن عبد الله ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أبو جعفر عليه السلام : دخل أبو عبد الله الجدلي على أمير المؤمنين فقال عليه السلام : يا أبا عبد الله ألا أخبرك بقول الله عز وجل : "
                من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون * ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون " ؟ قال : بلى يا أمير المؤمنين جعلت فداك ، فقال : الحسنة معرفه الولاية وحبنا أهل البيت والسيئة إنكار الولاية وبغضنا أهل البيت ، ثم قرأ عليه هذه الآية .
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 518 – 519

                ـ عن رسول الله صلى الله عليه وآله انه قال لعلى (ع) :
                ((يا علي ثلث أقسم انهن حق انك والأوصياء من بعدك عرفاء لا يعرف الله الا بسبيل معرفتكم وعرفاء لا يدخل الجنة الا من عرفكم وعرفتموه وعرفاء
                لا يدخل النار الا من أنكركم وأنكرتموه .
                ـ حدثنا محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن بعض أصحابه عن سعد الإسكاف قال قلت لأبي جعفر عليه السلام قوله عز وجل وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم فقال يا سعد
                انها أعراف لا يدخل الجنة الا من عرفهم وعرفوه وأعراف لا يدخل النار الا من أنكرهم وأنكروه وأعراف لا يعرف الله الا بسبيل معرفتهم فلا سواء ما اعتصمت به المعتصمة ومن ذهب مذهب الناس ذهب الناس إلى عين كدرة يفرغ بعضها في بعض ومن اتى آل محمد اتى عينا صافية تجرى بعلم الله ليس لها نفاد ولا انقطاع ذلك وان الله لو شاء لا ريهم شخصه حتى يأتوه من بابه لكن جعل الله محمدا وآل محمد الأبواب التي تؤتى منه و ذلك قوله وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وآتوا البيوت من أبوابها.
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                · الدعوة الى الطريق المستقيم والقيام بالهداية
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 1 - ص 131 - 133
                احتجاج فاطمة الزهراء ( ع ) على القوم لما منعوها فدك

                عنهم عليهم السلام : إنه لما أجمع أبو بكر وعمر على منع فاطمة عليها السلام فدكا فخطبت فيهم الى ان قالت (ص) :
                (..وأشهد أن
                أبي محمدا عبده ورسوله اختاره قبل أن أرسله ، وسماه قبل أن اجتباه... وقام في الناس بالهداية ، فأنقذهم من الغواية ، وبصرهم من العماية ، وهداهم إلى الدين القويم ، ودعاهم إلى الطريق المستقيم . ...))

                اذن
                (يدعو الى الحق والى طريق مستقيم ) هو وصف وصفت به فاطمة ع محمد (ص)
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 25

                عن امير المؤمنين (ع) في حديث طويل وهو يخص نفسه بالوصف :
                (...اسمعوا قولي - يهدكم الله - إذا قلت ، وأطيعوا أمري إذا أمرت ، فوالله لئن أطعتموني لا تغووا ، وإن عصيتموني لا ترشدوا ، قال الله تعالى : *
                ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) * ، وقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله : * ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) * ، فالهادي من بعد النبي صلى الله عليه وآله هاد لامته على ما كان من رسول الله صلى الله عليه وآله ، فمن عسى أن يكون الهادي إلا الذي دعاكم إلى الحق وقادكم إلى الهدى ...)
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 675 – 681

                صفة الحجج الخاصة بهم (ع)
                عن علي بن موسى الرضا عليه السلام : ((....
                إن الأنبياء والأئمة عليهم السلام يوفقهم الله ويؤتيهم من مخزون علمه وحكمته ما لا يؤتيه غيرهم ،
                فيكون علمهم فوق علم أهل زمانهم
                في قوله عز وجل : " أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون " ..... ))

                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


                تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 1 - ص 312

                عن أبي جعفر عليه السلام في قوله ( أفمن يهدي إلى الحق أحق ان يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لما لكم كيف تحكمون )
                فاما من يهدي إلى الحق فهم محمد وآل محمد من بعده واما من لا يهدي إلا أن يهدى فهو من خالف من قريش وغيرهم أهل بيته من بعده )

                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


                كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 510 – 511

                توقيع من صاحب الزمان عليه السلام
                كان خرج إلى العمري وابنه رضي الله عنهما رواه سعد بن عبد الله
                42 - قال الشيخ أبو عبد الله جعفر رضي الله عنه : وجدته مثبتا عنه رحمه الله " وفقكما الله لطاعته ، وثبتكما على دينه ، وأسعدكما بمرضاته ، إنتهى إلينا ما ذكرتما أن الميثمي (الهيثمي ) أخبركما عن المختار ومناظراته من لقى واحتجاجه بأنه لا خلف غير جعفر بن علي وتصديقه إياه وفهمت جميع ما كتبتما به مما قال أصحابكما عنه وأنا أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ، ومن الضلالة بعد الهدى ، ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن ، فإنه عز وجل يقول " ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " ، كيف يتساقطون في الفتنة ، ويترددون في الحيرة ، ويأخذون يمينا وشمالا ، فارقوا دينهم ، وأم ارتابوا ، أم عاندوا الحق ، أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة والأخبار الصحيحة ، أو علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون إن الأرض لا تخلو من حجة إما ظاهرا وإما مغمورا . أو لم يعلموا انتظام أئمتهم بعد نبيهم صلى الله عليه وآله واحدا بعد واحد إلى أن أفضى الامر بأمر الله عز وجل إلى الماضي - يعني الحسن بن علي عليهما السلام -
                فقام مقام آبائه عليهم السلام يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ، ...... وليعلموا أن الحق معنا وفينا ، لا يقول ذلك سوانا إلا كذاب مفتر ، ولا يدعيه غيرنا إلا ضال غوي ، فليقتصروا منا على هذه الجملة دون التفسير ، ويقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء الله))

                واعتقد الامر واضح ولا يحتاج تعليقا الا ربما تذكير البغدادي ان من يدعي غير ذلك كذاب مفتر
                . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                قد يكفي العاقل
                خطبة الغدير والتي تواترت عند العام والخاص وقد وصف فيها صلوات الله عليه الائمة (ع) وخصهم بهذه الاوصاف

                وسانقل الحديث المروي عن ال محمد (ع)عن كتاب الاحتجاج للطبرسي: 55 – 66:
                عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنه قال:

                حج رسول الله صلى الله عليه وآله من المدينة، وقد بلغ جميع الشرائع قومه غير الحج والولاية، فأتاه جبرائيل عليه السلام فقال: يا محمد، إن الله جل اسمه يقرؤك السلام، ويقول لك: إني لم أقبض نبيا من أنبيائي، ولا رسولا من رسلي إلا بعد إكمال ديني وتأكيد حجتي، وقد بقي عليك من ذاك فريضتان، مما تحتاج أن تبلغهما قومك:
                فريضة الحج، وفريضة الولاية والخلافة من بعدك،

                .....الى ان يقول رسول الله (ص) :
                معاشر الناس،
                إنه
                آخر مقام أقومه في هذا المشهد، فاسمعوا، وأطيعوا، وانقادوا لأمر ربكم، فإن الله عز وجل هو مولاكم، وإلهكم، ثم من دونه محمد صلى الله عليه وآله وليكم، القائم المخاطب لكم، ثم من بعدي علي وليكم وإمامكم بأمر ربكم، ثم الإمامة في ذريتي من ولده، إلى يوم تلقون الله ورسوله، لا حلال إلا ما أحله الله، ولا حرام إلا ما حرمه الله، عرفني الحلال والحرام، وأنا أفضيت بما علمني ربي، من كتابه وحلاله وحرامه إليه. معاشر الناس، ما من علم إلا وقد أحصاه الله في، وكل علم علمت فقد أحصيته في إمام المتقين، وما من علم إلا علمته عليا، وهو الإمام المبين.
                معاشر الناس، لا تضلوا عنه
                (اي الامام علي ع )، ولا تنفروا منه، ولا تستكبروا من ولايته، فهو الذي يهدي إلى الحق ويعمل به، ويزهق الباطل وينهى عنه، ولا تأخذه في الله لومة لائم، ثم إنه أول من آمن بالله ورسوله، وهو الذي فدى رسوله بنفسه، وهو الذي كان مع رسول الله، ولا أحد يعبد الله مع رسوله من الرجال غيره.
                معاشر الناس، فضلوه فقد فضله الله، واقبلوه فقد نصبه الله.
                معاشر الناس،
                إنه إمام من الله، ولن يتوب الله على أحد أنكر ولايته، ولن يغفر الله له، حتما على الله أن يفعل ذلك بمن خالف أمره فيه، وأن يعذبه عذابا نكرا، أبد الآباد، ودهر الدهور، فاحذروا أن تخالفوه، فتصلوا نارا وقودها الناس والجارة أعدت للكافرين.

                ......
                معاشر الناس، إن الله قد أمرني ونهاني، وقد أمرت عليا ونهيته، فعلم الأمر والنهي من ربه عز وجل، فاسمعوا لأمره تسلموا، وأطيعوا تهتدوا، وانتهوا لنهيه ترشدوا، وصيروا إلى مراده، ولا تتفرق بكم السبل عن سبيله.
                أنا صراط الله المستقيم، الذي أمركم باتباعه،
                ثم علي من بعدي،
                ثم ولدي من صلبه،
                أئمة يهدون إلى الحق وبه يعدلون.

                ثم قرأ: الحمد لله رب العالمين، إلى آخرها،
                وقال: في نزلت، وفيهم نزلت، ولهم عمت، وإياهم خصت،

                أولئك أولياء الله، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ألا إن حزب الله هم الغالبون، ألا إن أعداء علي هم أهل الشقاق والنفاق، والحادون وهم العادون، وإخوان الشياطين، الذين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا.....)) الاحتجاج للطبرسي: 55 – 66 ـ بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 37

                وقد يطول الامر بنا ان اردنا ذكر الروايات عنهم عليهم السلام وليراجعها من يريدها

                الآن :
                انت ادعيت ان هذه الاوصاف يمكن ان يوصف بها غير الحجج وخلفاء الله (ع) ونحن لدينا اصل وهو كما بينت لك من كتاب الله وال محمد ع ان
                هذه
                الاوصاف وصف بها المعصوم وهو اما (كتاب الله) او (الامام من ال محمد)
                فباي دليل خرجت من هذا الاصل ؟! هل هو بالهوى ؟؟؟

                اذن لن اقبل منك فيما يلي من حوار الا احد امرين :
                ـ ان تاتينا بدليل على ان هذه الاوصاف يمكن ان يوصف بها غير الحجج المعصومين عليهم السلام
                او
                ـ تقر بانك ادعيت عظيما وكذبت على الله وعلى رسوله وال رسوله د
                بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ *
                * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ*
                صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ *
                والحمد لله
                Last edited by د. توفيق المغربي; 30-05-2013, 21:37.

                Comment

                • ابو محمد بغدادي
                  موقوف
                  • 17-02-2010
                  • 789

                  #53
                  رد: اليماني من المحتوم


                  الأستاذ المغربي رعاك الله

                  أنا أجد أن التخليط والخطأ هو في كلامك لا في كلامي وسأبين لك بتكرار ماكتبته سابقا وبشرح اكثر تفصيلا فلربما انك لم تدقق وتقرأ بتمعن فيه

                  فأنت تتكلم في صفات اليماني واهمها : " أنه يدعو الى صاحبكم " و " لأنه يدعو الى الحق " وهذه اعمال تقول انه صفات
                  فلماذا اخرجت قول الائمة عليهم السلام عن رواتهم إذا " حكم بحكمنا " فعمله ليس من صفاته ؟!!؟
                  وان رواة الحديث في الحوادث الواقعة يكونون المرجع لأنه صفتهم برواية الحديث جعلتهم حجة الامام فلماذا التغاضي عن تلك الصفة ؟!!؟




                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة

                  ـ الرواية بحسب الظاهر متشابهة فرواة الحديث غير معلوم من هم ولا بد ان لا يكونوا كلهم عموما لوقوع الخلاف بينهم ولجواز الرد على الرواة بل وتكذيبهم في حالات قد بينوها عليهم ولا اقل يجوز عدم القبول منهم فتدبر ...


                  يجب ان نفهم مقياس المتشابه حتى نعرف صحة حكمك على الرواية
                  مع العلم ان الرواة حجة في الرجوع اليهم لا في مطلق مايحكمون به من رواياتهم ,, فتنبّه



                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                  الرواية الثانية :
                  كذلك خالية من اي وصف من اوصاف اليماني
                  وخاصة بوصف من يرد (حكمهم ع) في النزاع في الحكومة والقضاء.... فالوصف ليس متعلقا بالشخص الرواي للحكم بل بنفس الحكم وهو واضح في النص :

                  (فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَا فَلَمْ يُقْبَلُ مِنْهُ فَإِنَّمَا اسْتُخِفَّ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ عَلَيْنَا رُدَّ)
                  فالرواية ليس فيها ما ادعاه البغدادي

                  ـ الرواية الثالثة :
                  ايضا ليس فيها وصف واحد من اوصاف اليماني
                  والرد المذموم هو رد (هذا الامر) ولا علاقة لذلك بابي بصير او غيره ...مضافا الى كون الروايه كلها تتكلم عن (هذا الامر) الذي لا يعلم ما هو ؟؟؟
                  ((مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ هَذَا الْأَمْرَ فهو )) اي كالراد على رسول الله هذا الامر ولم يقل (الراد عليك كالراد على رسول الله ) فلا ينفع البغدادي الاستدلال بها




                  وهذا هو المقصود ان الرواة مرجع في الرواية والحكم لا بشخصهم وهو الحال في اليماني لأن رايته راية هدى ويدعو الى الحق والى صاحبكم فيكون ممدوحا

                  بالنتيجة : لم تاتي بشئ يؤيد زعمك ايها العزيز !!!


                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                  [COLOR=#008000]
                  ثانيا / تاصيل الحوار :
                  [COLOR=#008000]الكلام في اوصاف وردت في (اليماني) وزعم البغدادي انها تنطبق على غيره من غير الحجج المعصومين عليهم السلام فلنذكر بهذه الاوصاف ثم نرى ما هو الاصل فيها وبطلان قول البغدادي


                  ووجدنا في كتاب الله عز وجل وفي روايات الطاهرين (ع) ان الاوصاف وصوف بها : ـ "
                  كتاب الله " وآل محمد ع

                  فمثلا لا يوجد في القرآن الوصف
                  (يهدي الى الحق والى طريق مستقيم) مجتمعا الا في آية واحدة وهي في وصف العاصم المعصوم وهو الكتاب والثقل الاكبر:
                  قال تعالى : (( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا
                  كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ))
                  ووجدنا في ما روي عنهم (ع) ان المعصومين وصفوا بتلك الاوصاف وهم والقرآن معصومين وهما الاماممين والثقلين اللذين لا يفترقان

                  بالنتيجة : الاصل ان هذه الاوصاف للعاصم المعصوم وهو القرآن وال محمد (ع) ....ومن يدعي ان هذا الوصف ينطبق على غيرهم فيحتاج دليلا وهذا ما نطالب به البغدادي ومن اين له ذلك ؟!

                  انت تريد جزافا ان تجهل جملة ( يهدي الى الحق ) = ( يدعو الى الحق ) وهذا ممتنع لغة واصطلاحا ولا يصح من محقق مثلك ان يقع في هذا الخطأ الفادح


                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                  لنعطي بعض الروايات كمثال تيمنا والزاما للمجادل وقطعا لاعذار المعاند على كون الاصل في هذه الاوصاف للمعصوم (القرآن وال محمد ع )
                  · الصراط
                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 8 - ص 65 – 66
                  عن المفضل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام
                  عن الصراط فقال : هو الطريق إلى معرفة الله عز وجل و هما صراطان : صراط في الدنيا وصراط في الآخرة ، فأما الصراط الذي في الدنيا فهو الامام المفروض الطاعة، من عرفه في الدنيا واقتدى بهداه مر على الصراط الذي هو جسر جهنم في الآخرة ، ومن لم يعرفه في الدنيا زلت قدمه عن الصراط في الآخرة فتردى في نار جهنم .
                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


                  لاحظ ايضا هنا الامام هو الصراط .. بينما اليماني يدعو الى الصراط
                  والفرق شاسع وواضح والخطأ منك فادح


                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة

                  · راية الهدى

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 343 – 344
                  عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
                  ((
                  لما أسري بي إلى السماء ، ثم من السماء إلى السماء ، ثم إلى سدرة المنتهى ، أوقفت بين يدي ربي ( عز وجل ) ،
                  فقال لي : يا محمد .
                  فقلت : لبيك ربي وسعديك .
                  قال : قد بلوت خلقي ، فأيهم وجدت أطوع لك ؟ قال : قلت : رب عليا . قال : صدقت يا محمد ، فهل اتخذت لنفسك خليفة يؤدي عنك ، ويعلم عبادي من كتابي ما لا يعلمون ؟ قال : قلت : اختر لي ، فإن خيرتك خير لي . قال : قد اخترت لك عليا ، فاتخذه لنفسك خليفة ووصيا ، فإني قد نحلته علمي وحلمي وهو أمير المؤمنين حقا ، لم يقلها أحد قبله ولا أحد بعده .
                  يا محمد ، علي راية الهدى ، وامام من أطاعني ، ونور أوليائي ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه فقد أحبني ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، فبشره بذلك يا محمد...)


                  وهنا ايضا لاحظ ان الامام هو راية الهدى .. بينما اليماني لديه راية هدى ( رايته راية هدى )


                  اقتصرت على امثلة ليتم بها باقي المطلب .. وارجو بالمستقبل ان تختصر الامثلة والروايات برواية واحدة لكل باب او نقطة او مطلب لتسهيل الجواب عليها

                  وفقكم الله لمرضاته

                  Comment

                  • د. توفيق المغربي
                    مشرف
                    • 13-02-2012
                    • 259

                    #54
                    رد: اليماني من المحتوم

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والحمد لله

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                    الأستاذ المغربي رعاك الله
                    أنا أجد أن التخليط والخطأ هو في كلامك لا في كلامي وسأبين لك بتكرار ماكتبته سابقا وبشرح اكثر تفصيلا فلربما انك لم تدقق وتقرأ بتمعن فيه
                    فأنت تتكلم في صفات اليماني واهمها : "
                    أنه يدعو الى صاحبكم " و " لأنه يدعو الى الحق " وهذه اعمال تقول انه صفات
                    فلماذا اخرجت قول الائمة عليهم السلام عن رواتهم إذا "
                    حكم بحكمنا " فعمله ليس من صفاته ؟!!؟
                    لان الاعمال كما سميتها انت وهي (يدعو الى الحق والى طريق مستقيم) و(يدعو الى صاحبكم) (ورايته راية هدى واهدى الرايات) (ولا يحل لمسلم ان يلتوي عليه) صفات ثابتة ملازمة لليماني عليه السلام غير مشروطة بشرط او ظرف معين بل صفات مطلقة في كل وقت وكل مكان وكل شئ مطلقا دون اي قيد

                    واما في رواية عمر بن حنظلة :
                    ـ فـالكلام ليس عن شخص بعينه
                    ـ ولا عن صفة ملازمة لاحد بعينه بل هي شرط يجب التحقق منه لانه قال ع "
                    اذا
                    حكم بحكمنا"
                    ـ بل ومع ذلك يمكن ان يجتمع في الاتيان بهذا الشرط اثنين ويختلفان مع ذلك في الحكم ....فيعصى احدهما و يؤخذ بقول الثاني
                    بل ويجوز الاعراض عن الاثنين جميعا كما تبينه الرواية بكل وضوح :


                    عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع) عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ فَتَحَاكَمَا إِلَى السُّلْطَانِ وَ إِلَى الْقُضَاةِ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ قَالَ مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ فَإِنَّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الطَّاغُوتِ وَ مَا يَحْكُمُ لَهُ فَإِنَّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقّاً ثَابِتاً لِأَنَّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ
                    قُلْتُ فَكَيْفَ يَصْنَعَانِ
                    قَالَ يَنْظُرَانِ إِلَى مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مِمَّنْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا وَ نَظَرَ فِي حَلَالِنَا وَ حَرَامِنَا وَ عَرَفَ أَحْكَامَنَا فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَكَماً فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً
                    فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَا فَلَمْ يَقْبَلْهُ مِنْهُ
                    فَإِنَّمَا اسْتَخَفَّ بِحُكْمِ اللَّهِ وَ عَلَيْنَا رَدَّ وَ الرَّادُّ عَلَيْنَا الرَّادُّ عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللَّهِ

                    قُلْتُ فَإِنْ كَانَ كُلُّ رَجُلٍ اخْتَارَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا فَرَضِيَا أَنْ يَكُونَا النَّاظِرَيْنِ فِي حَقِّهِمَا وَ اخْتَلَفَا فِيمَا حَكَمَا وَ كِلَاهُمَا اخْتَلَفَا فِي حَدِيثِكُمْ

                    قَالَ الْحُكْمُ مَا حَكَمَ بِهِ أَعْدَلُهُمَا وَ أَفْقَهُهُمَا وَ أَصْدَقُهُمَا فِي الْحَدِيثِ وَ أَوْرَعُهُمَا
                    وَ
                    لَا يَلْتَفِتْ إِلَى مَا يَحْكُمُ بِهِ الْآخَرُ
                    قَالَ قُلْتُ فَإِنَّهُمَا عَدْلَانِ مَرْضِيَّانِ عِنْدَ أَصْحَابِنَا لَا يُفَضَّلُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَلَى الْآخَرِ
                    قَالَ فَقَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا كَانَ مِنْ رِوَايَتِهِمْ عَنَّا فِي ذَلِكَ الَّذِي حَكَمَا بِهِ الْمُجْمَعُ عَلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِكَ فَيُؤْخَذُ بِهِ مِنْ حُكْمِنَا
                    وَ يُتْرَكُ الشَّاذُّ الَّذِي لَيْسَ بِمَشْهُورٍ عِنْدَ أَصْحَابِكَ فَإِنَّ الْمُجْمَعَ عَلَيْهِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَ إِنَّمَا الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ أَمْرٌ بَيِّنٌ رُشْدُهُ فَيُتَّبَعُ وَ أَمْرٌ بَيِّنٌ غَيُّهُ فَيُجْتَنَبُ وَ أَمْرٌ مُشْكِلٌ يُرَدُّ عِلْمُهُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حَلَالٌ بَيِّنٌ وَ حَرَامٌ بَيِّنٌ وَ شُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَمَنْ تَرَكَ الشُّبُهَاتِ نَجَا مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ أَخَذَ بِالشُّبُهَاتِ ارْتَكَبَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ هَلَكَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ قُلْتُ
                    فَإِنْ كَانَ الْخَبَرَانِ عَنْكُمَا مَشْهُورَيْنِ قَدْ رَوَاهُمَا الثِّقَاتُ عَنْكُمْ
                    قَالَ يُنْظَرُ فَمَا وَافَقَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ خَالَفَ الْعَامَّةَ فَيُؤْخَذُ بِهِ
                    وَ يُتْرَكُ مَا خَالَفَ حُكْمُهُ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ وَافَقَ الْعَامَّةَ
                    قُلْتُ
                    جُعِلْتُ فِدَاكَ أَ رَأَيْتَ إِنْ كَانَ الْفَقِيهَانِ عَرَفَا حُكْمَهُ مِنَ الْكِتَابِ وَ السُّنَّةِ وَ وَجَدْنَا أَحَدَ الْخَبَرَيْنِ مُوَافِقاً لِلْعَامَّةِ وَ الْآخَرَ مُخَالِفاً لَهُمْ بِأَيِّ الْخَبَرَيْنِ يُؤْخَذُ
                    قَالَ مَا خَالَفَ الْعَامَّةَ فَفِيهِ الرَّشَادُ
                    فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَإِنْ وَافَقَهُمَا الْخَبَرَانِ جَمِيعاً
                    قَالَ يُنْظَرُ إِلَى مَا هُمْ إِلَيْهِ أَمْيَلُ حُكَّامُهُمْ وَ قُضَاتُهُمْ
                    فَيُتْرَكُ وَ يُؤْخَذُ بِالْآخَرِ
                    قُلْتُ فَإِنْ وَافَقَ حُكَّامُهُمُ الْخَبَرَيْنِ جَمِيعاً
                    قَالَ إِذَا كَانَ ذَلِكَ
                    فَأَرْجِهْ حَتَّى تَلْقَى إِمَامَكَ فَإِنَّ الْوُقُوفَ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَاتِ) الكافي ج1 ص 68

                    اي يمكن حتى الاعراض عن الراويين معا وليس فقط واحد منهما (حتى في هذه الحالة الخاصة والظرف المعين) كما يمكن ان يكون احدهما اليوم مصيب وغدا الثاني هو المصيب والاخر متروك ومردود عليه حكمه وكلامه
                    الآن ما يهمنا هو ان (الحكم بحكهم في نزاع بين رجلين ) هو شرط يجب التحقق منه (اذا ) "حكم بحكمنا" وليس صفة ثابتة لشخص بعينه بل ومع ذلك فلا حجية للحاكم بذلك الحكم مع الخلاف كما تبين ....فاين هذا مما نحن فيه ؟


                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                    وان رواة الحديث في الحوادث الواقعة يكونون المرجع لأنه صفتهم برواية الحديث جعلتهم حجة الامام فلماذا التغاضي عن تلك الصفة ؟!!؟
                    "الحوادث الواقعة " ماهي ؟ هل هي شئ خاص بين السائل وبين الامام ع ومن اين عرفتها ؟
                    رواة الحديث : من هم هل عامة رواة الحديث ؟ ام خاصة منهم ؟
                    فاذا كان الفهم هو عموم رواة الحديث فهو قول باطل ولا يقول به عاقل لان الرواة عموما مختلفون بينهم وفي رواية عمر بن حنظلة التي اتيت بها بيان ذلك ...مع ما في هذا الفهم من معارض لتنصيب السفراء والامر بالاخذ منهم عنه عليه السلام لا من غيرهم !!
                    وان قلت خاصة من رواة الحديث فمن هم ؟
                    ثم انه لا يمكن الاستفادة من النص سوى ان هؤلاء الاشخاص (الذين عناهم الامام ع ) حجته عليهم السلام في خصوص "الحوادث الواقعة" التي يسال عنها السائل
                    اذن الوصف (بالحجية) هو خاص في مهمة خاصة وهي نقل روايته عليه السلام بالمباشر وفي موضوع خاص وهو "الحوادث الواقعة" ولا يمكن تعدي هذه الخصوصيه والقيود ابدا !!

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                    يجب ان نفهم مقياس المتشابه حتى نعرف صحة حكمك على الرواية
                    مع العلم ان
                    الرواة حجة في الرجوع اليهم لا في مطلق مايحكمون به من رواياتهم ,, فتنبّه
                    ـ قد بينت لك قصور استدلالك بالرواية ووهن محاولتك وضعفها وبينت لك المعاني التي تحتاج ان تحكمها في الرواية ايها العزيز فالمفروض انك تفند كلامي وقد كررته لك فراجعه

                    ثم نقلت كلامي ((
                    الرواية الثانية :
                    كذلك خالية من اي وصف من اوصاف اليماني
                    وخاصة بوصف من يرد (حكمهم ع) في النزاع في الحكومة والقضاء.... فالوصف ليس متعلقا بالشخص الرواي للحكم بل بنفس الحكم وهو واضح في النص :

                    (فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَافَلَمْ يُقْبَلُمِنْهُ فَإِنَّمَا اسْتُخِفَّ بِحُكْمِ اللَّهِوَ عَلَيْنَا رُدَّ)
                    فالرواية ليس فيها ما ادعاه البغدادي

                    ـ الرواية الثالثة :
                    ايضا ليس فيها وصف واحد من اوصاف اليماني
                    والرد المذموم هو رد (هذا الامر) ولا علاقة لذلك بابي بصير او غيره ...مضافا الى كون الروايه كلها تتكلم عن (هذا الامر) الذي لا يعلم ما هو ؟؟؟
                    ((مَنْ رَدَّ عَلَيْكَ هَذَا الْأَمْرَفهو )) اي كالراد على رسول الله هذا الامر ولم يقل (الراد عليك كالراد على رسول الله ) فلا ينفع البغدادي الاستدلال بها ))
                    واجبت عليه قائلا :
                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                    وهذا هو المقصود ان الرواة مرجع في الرواية والحكم لا بشخصهم وهو الحال في اليماني لأن رايته راية هدى ويدعو الى الحق والى صاحبكم فيكون ممدوحا



                    ـ اما كونهم حجته عليه السلام ففي خصوص روايتهم عنه عليه السلام بالمباشر وفي الحوادث الواقعة فقط هذا ما يمكن ان تستفيده من الرواية لا غير !
                    فاين هو ردك ؟
                    ـوانت تقر انهم باشخاصهم لا حجية لهم كما كتبت اعلاه (
                    لا بشخصهم) !! والمطلوب منك هو ان تعطينا اشخاصالهم نفس اوصاف اليماني وليسوا بمعصومين ؟؟
                    اما قولك وهذا هو الحال بالنسبة لليماني فمضحك مبكي ....اثبت اولا ان هناك من هو موصوف بصفات اليماني ثم بعدها استنتج ايها العزيز !
                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة


                    انت تريد جزافا ان تجهل جملة ( يهدي الى الحق ) = ( يدعو الى الحق ) وهذا ممتنع لغة واصطلاحا ولا يصح من محقق مثلك ان يقع في هذا الخطأ الفادح
                    ـ ممكن تبين للناس كيف ممتنع لغة واصطلاحا ؟ فالمنع يعني هناك تعارض بحيث لا يمكن الجمع بين الامرين.
                    ـ ثم ان هذين الوصفين وردا كلاهما في الروايات التي ذكرتها سابقا واسضعها هنا مرة اخرى لانك الظاهر لم تقراها :

                    جاء في الغيبة ـ الشيخ النعماني ـ ص 264.
                    عن الباقر (ع):
                    (وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني،
                    هي راية هدى؛ لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار؛ لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)
                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                    في الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 375
                    عن أبي عبد الله (ع) قال :
                    (...وليس فيها راية أهدى من راية اليماني ،
                    لأنه يدعو إلى الحق )
                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                    الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 446 – 447 وفي بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 210
                    عن أبي عبد الله (ع) قال :
                    (...وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني
                    يهدي إلى الحق )
                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                    [COLOR=#0000CD]


                    لاحظ ايضا هنا الامام هو الصراط .. بينما اليماني يدعو الى الصراط
                    والفرق شاسع وواضح والخطأ منك فادح


                    وهنا ايضا لاحظ ان الامام هو راية الهدى .. بينما اليماني لديه راية هدى ( رايته راية هدى )
                    اقتصرت على امثلة ليتم بها باقي المطلب .. وارجو بالمستقبل ان تختصر الامثلة والروايات برواية واحدة لكل باب او نقطة او مطلب لتسهيل الجواب عليها

                    وفقكم الله لمرضاته

                    لا تقتصر على الامثلة بل ناقش بالتفصيل ايها العزيز كما اناقشك
                    واما اسلوبك فلا ينفع لانك تركت استدلالي واقتطعت من المشاركة ما يحلو لك لتوهم القارئ انك تجيب وترد وهو تدليس منك ومحاولة اخرى فاشلة تدل على ان الحوار قد اتعبك ....وساعيد كتابة استدلالي مرة اخرى وابين لك ما اختلط عليك ...كتبت لك سابقا هكذا :

                    ((الكلام في اوصاف وردت في (اليماني) وزعم البغدادي انها تنطبق على غيره من غير الحجج المعصومين عليهم السلام فلنذكر بهذه الاوصاف ثم نرى ما هو الاصل فيها وبطلان قول البغدادي
                    .....
                    .... الصفات هي :

                    · رايته = راية الهدى = اهدى الرايات
                    · يهدي الى الحق
                    · يدعو الى الحق
                    · يدعو الى الهدى
                    · يجب نصرته
                    · يدعو الى الحق والى طريق مستقيم
                    · من يلتوي عليه من اهل النار


                    ووجدنا في كتاب الله عز وجل وفي روايات الطاهرين (ع) ان الاوصاف وصوف بها : ـ "
                    كتاب الله " وآل محمد ع

                    فمثلا لا يوجد في القرآن الوصف
                    (يهدي الى الحق والى طريق مستقيم) مجتمعا الا في آية واحدة وهي في وصف العاصم المعصوم وهو الكتاب والثقل الاكبر:
                    قال تعالى : (( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا
                    كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ))

                    ووجدنا في ما روي عنهم (ع) ان المعصومين وصفوا بتلك الاوصاف وهم والقرآن معصومين وهما الاماممين والثقلين اللذين لا يفترقان

                    بالنتيجة : الاصل ان هذه الاوصاف للعاصم المعصوم وهو القرآن وال محمد (ع) ....ومن يدعي ان هذا الوصف ينطبق على غيرهم فيحتاج دليلا وهذا ما نطالب به البغدادي ومن اين له ذلك ؟!
                    لنعطي بعض الروايات كمثال تيمنا
                    والزاما للمجادل وقطعا لاعذار المعاند على كون الاصل في هذه الاوصاف للمعصوم (القرآن وال محمد ع
                    )
                    فلعلك لم تنتبه اني ذكرت في الاوصاف الصراط والطريق المستقيم عموما وايضا ذكرت (راية الهدى) واني قلت ساذكر الروايات كمثال لغرضين اولا تيمنا وثانيا الزاما للمجادل ...فما هو وجه اعتراضك على اني اوردت روايات تبين ان الصراط هو الامام وان راية الهدى هو علي ع ....
                    فبعض الروايات مبينة لخطر الاوصاف واخرى رادعة لمن يدعي مثل ما تدعي انت انها لغير المعصوم وكمثال سافصل لك ما قصرت عن فهمه

                    راية الهدى = هو علي ع وهو معصوم
                    فمن يقول ان غير المعصوم يمكن ايضا ان يكون صاحب راية هدى تردعه هذه الروايات على الاقل لانها خصت عليا بهذا الاسم عليه السلام فباي دليل يتم اطلاق هذا الامر مع خصوصية علي ع به ؟؟؟؟

                    وايضا انت تجاهلت انهم عليهم السلام وصفوا انهم (منار الهدى) ووصفوا ايضا بانهم يدعون الى الهدى وائمة الهدى ...اي انهم الراية واصحاب الراية
                    كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 205 – 206
                    عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : ((..
                    ونحن أئمة الهدى ، ونحن مصابيح الدجى ، ونحن منار الهدى ... ونحن العلم المرفوع للخلق ، من تمسك بنا لحق ، ومن تأخر عنا غرق ، ونحن قادة الغر المحجلين ، ونحن خيرة الله ، ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله عز وجل ...ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ، ونحن الهداة إلى الجنة ، ونحن عرى الاسلام ، ونحن الجسور والقناطر ، من مضى عليها لم يسبق ، ومن تخلف عنها محق ، ...)) .
                    وفي الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 654


                    كذلك بالنسبة للصراط المستقيم ايها العزيز

                    فمن يدعى ان هناك اشخاص يمكن ان يكونوا يدعون الى الصراط المستقيم فالروايات تردعه لان الصراط المستقيم هو المعصوم وهو محمد وال محمد ع فاطلاق الوصف بنفسه او بالدعوه اليه يحتاج الى دليل ....وايضا هم وصفوا انهم الصراط والطريق المستقيم وايضا الذين يدعون الى الصراط المستقيم

                    فهل فهمت الآن

                    والخطا الفادح هو ما وقعت فيه ايها العزيز :
                    اسات فهما فاسات اجابة

                    ثم اني اراك قد اعرضت عن الروايات الاخرى وقلت انك اخذت مثالا وان هذا يكفي وهو كذب محض لان الروايات ليست كلها من نفس النوع الاستدلالي فكان المفروض ان تجيب عنها واحدة واحدة لا اقل نوعا


                    وبما انك تختلط عليك الامور بسرعة فسوف اكتفي بالالزام نقطة بعد الاخرى ....لناخذ الدعوة الى الحق او الهداية الى الحق والطريق او الصراط المستقيم
                    فهذه روايات تبين ان الوصف هو للمعصومين عليهم السلام

                    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 25

                    عن امير المؤمنين (ع) في حديث طويل وهو يخص نفسه بالوصف :
                    (...اسمعوا قولي - يهدكم الله - إذا قلت ، وأطيعوا أمري إذا أمرت ، فوالله لئن أطعتموني لا تغووا ، وإن عصيتموني لا ترشدوا ، قال الله تعالى : *
                    ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) * ، وقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله : * ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) * ، فالهادي من بعد النبي صلى الله عليه وآله هاد لامته على ما كان من رسول الله صلى الله عليه وآله ، فمن عسى أن يكون الهادي إلا الذي دعاكم إلى الحق وقادكم إلى الهدى ...)
                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                    كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 675 – 681

                    صفة الحجج الخاصة بهم (ع)
                    عن علي بن موسى الرضا عليه السلام : ((....
                    إن الأنبياء والأئمة عليهم السلام يوفقهم الله ويؤتيهم من مخزون علمه وحكمته ما لا يؤتيه غيرهم ،
                    فيكون علمهم فوق علم أهل زمانهم
                    في قوله عز وجل : " أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون " ..... ))

                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


                    تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 1 - ص 312

                    عن أبي جعفر عليه السلام في قوله ( أفمن يهدي إلى الحق أحق ان يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لما لكم كيف تحكمون )
                    فاما من يهدي إلى الحق فهم محمد وآل محمد من بعده واما من لا يهدي إلا أن يهدى فهو من خالف من قريش وغيرهم أهل بيته من بعده )

                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


                    كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 510 – 511

                    توقيع من صاحب الزمان عليه السلام
                    كان خرج إلى العمري وابنه رضي الله عنهما رواه سعد بن عبد الله
                    42 - قال الشيخ أبو عبد الله جعفر رضي الله عنه : وجدته مثبتا عنه رحمه الله " وفقكما الله لطاعته ، وثبتكما على دينه ، وأسعدكما بمرضاته ، إنتهى إلينا ما ذكرتما أن الميثمي (الهيثمي ) أخبركما عن المختار ومناظراته من لقى واحتجاجه بأنه لا خلف غير جعفر بن علي وتصديقه إياه وفهمت جميع ما كتبتما به مما قال أصحابكما عنه وأنا أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ، ومن الضلالة بعد الهدى ، ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن ، فإنه عز وجل يقول " ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " ، كيف يتساقطون في الفتنة ، ويترددون في الحيرة ، ويأخذون يمينا وشمالا ، فارقوا دينهم ، وأم ارتابوا ، أم عاندوا الحق ، أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة والأخبار الصحيحة ، أو علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون إن الأرض لا تخلو من حجة إما ظاهرا وإما مغمورا . أو لم يعلموا انتظام أئمتهم بعد نبيهم صلى الله عليه وآله واحدا بعد واحد إلى أن أفضى الامر بأمر الله عز وجل إلى الماضي - يعني الحسن بن علي عليهما السلام -
                    فقام مقام آبائه عليهم السلام يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ، ...... وليعلموا أن الحق معنا وفينا ، لا يقول ذلك سوانا إلا كذاب مفتر ، ولا يدعيه غيرنا إلا ضال غوي ، فليقتصروا منا على هذه الجملة دون التفسير ، ويقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء الله))

                    واعتقد الامر واضح ولا يحتاج تعليقا الا ربما تذكير البغدادي ان من يدعي غير ذلك كذاب مفتر
                    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                    قد يكفي العاقل
                    خطبة الغدير والتي تواترت عند العام والخاص وقد وصف فيها صلوات الله عليه الائمة (ع) وخصهم بهذه الاوصاف

                    وسانقل الحديث المروي عن ال محمد (ع)عن كتاب الاحتجاج للطبرسي: 55 – 66:
                    عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنه قال:

                    حج رسول الله صلى الله عليه وآله من المدينة، وقد بلغ جميع الشرائع قومه غير الحج والولاية، فأتاه جبرائيل عليه السلام فقال: يا محمد، إن الله جل اسمه يقرؤك السلام، ويقول لك: إني لم أقبض نبيا من أنبيائي، ولا رسولا من رسلي إلا بعد إكمال ديني وتأكيد حجتي، وقد بقي عليك من ذاك فريضتان، مما تحتاج أن تبلغهما قومك:
                    فريضة الحج، وفريضة الولاية والخلافة من بعدك،

                    .....الى ان يقول رسول الله (ص) :
                    معاشر الناس،
                    إنه
                    آخر مقام أقومه في هذا المشهد، فاسمعوا، وأطيعوا، وانقادوا لأمر ربكم، فإن الله عز وجل هو مولاكم، وإلهكم، ثم من دونه محمد صلى الله عليه وآله وليكم، القائم المخاطب لكم، ثم من بعدي علي وليكم وإمامكم بأمر ربكم، ثم الإمامة في ذريتي من ولده، إلى يوم تلقون الله ورسوله، لا حلال إلا ما أحله الله، ولا حرام إلا ما حرمه الله، عرفني الحلال والحرام، وأنا أفضيت بما علمني ربي، من كتابه وحلاله وحرامه إليه. معاشر الناس، ما من علم إلا وقد أحصاه الله في، وكل علم علمت فقد أحصيته في إمام المتقين، وما من علم إلا علمته عليا، وهو الإمام المبين.
                    معاشر الناس، لا تضلوا عنه
                    (اي الامام علي ع )، ولا تنفروا منه، ولا تستكبروا من ولايته، فهو الذي يهدي إلى الحق ويعمل به، ويزهق الباطل وينهى عنه، ولا تأخذه في الله لومة لائم، ثم إنه أول من آمن بالله ورسوله، وهو الذي فدى رسوله بنفسه، وهو الذي كان مع رسول الله، ولا أحد يعبد الله مع رسوله من الرجال غيره.
                    معاشر الناس، فضلوه فقد فضله الله، واقبلوه فقد نصبه الله.
                    معاشر الناس،
                    إنه إمام من الله، ولن يتوب الله على أحد أنكر ولايته، ولن يغفر الله له، حتما على الله أن يفعل ذلك بمن خالف أمره فيه، وأن يعذبه عذابا نكرا، أبد الآباد، ودهر الدهور، فاحذروا أن تخالفوه، فتصلوا نارا وقودها الناس والجارة أعدت للكافرين.

                    ......
                    معاشر الناس، إن الله قد أمرني ونهاني، وقد أمرت عليا ونهيته، فعلم الأمر والنهي من ربه عز وجل، فاسمعوا لأمره تسلموا، وأطيعوا تهتدوا، وانتهوا لنهيه ترشدوا، وصيروا إلى مراده، ولا تتفرق بكم السبل عن سبيله.
                    أنا صراط الله المستقيم، الذي أمركم باتباعه،
                    ثم علي من بعدي،
                    ثم ولدي من صلبه،
                    أئمة يهدون إلى الحق وبه يعدلون.

                    ثم قرأ: الحمد لله رب العالمين، إلى آخرها،
                    وقال: في نزلت، وفيهم نزلت، ولهم عمت، وإياهم خصت،

                    أولئك أولياء الله، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ألا إن حزب الله هم الغالبون، ألا إن أعداء علي هم أهل الشقاق والنفاق، والحادون وهم العادون، وإخوان الشياطين، الذين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا.....)) الاحتجاج للطبرسي: 55 – 66 ـ بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 37

                    وكذلك في القرآن
                    الوصف (يهدي الى الحق والى طريق مستقيم) مجتمعا يوجد في آية واحدة وهي في وصف العاصم المعصوم وهو الكتاب والثقل الاكبر:
                    قال تعالى : (( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا
                    كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ))


                    بالنتيجة : الاصل هو
                    ان الدعوة الى الحق والى الطريق او الصراط المستقيم وصف للمعصوم وهو القرآن وال محمد ع ....فباي دليل تقول ان هناك من يدعو الى الحق والى طريق مستقيم وهو غير معصوم ؟؟؟؟؟؟

                    والحمد لله

                    Comment

                    • ابو محمد بغدادي
                      موقوف
                      • 17-02-2010
                      • 789

                      #55
                      [COLOR="#0000CD"]
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة


                      لان الاعمال كما سميتها انت وهي (يدعو الى الحق والى طريق مستقيم) و(يدعو الى صاحبكم) (ورايته راية هدى واهدى الرايات) (ولا يحل لمسلم ان يلتوي عليه) صفات ثابتة ملازمة لليماني عليه السلام غير مشروطة بشرط او ظرف معين بل صفات مطلقة في كل وقت وكل مكان وكل شئ مطلقا دون اي قيد
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                      [/FONT]


                      كلامك غير صحيح ومردود بنص كلام اهل البيت عليهم السلام وهو من حديث الباقر عليه السلام كما يلي :

                      خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ وَ الْيَمَانِيِّ وَ الْخُرَاسَانِيِّ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ وَ فِي شَهْرٍ وَاحِدٍ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ وَ نِظَامٍ كَنِظَامِ الْخَرَزِ يَتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضاً فَيَكُونُ الْبَأْسُ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ وَيْلٌ لِمَنْ نَاوَاهُمْ وَ لَيْسَ فِي الرَّايَاتِ أَهْدَى مِنْ رَايَةِ الْيَمَانِيِّ هِيَ رَايَةُ هُدًى لِأَنَّهُ يَدْعُو إِلَى صَاحِبِكُمْ فَإِذَا خَرَجَ الْيَمَانِيُّ حَرَّمَ بَيْعَ السِّلَاحِ عَلَى النَّاسِ وَ كُلِّ مُسْلِمٍ وَ إِذَا خَرَجَ الْيَمَانِيُّ فَانْهَضْ إِلَيْهِ فَإِنَّ رَايَتَهُ رَايَةُ هُدًى‏

                      دقق فيما لونته باللون الأحمر فهو شرط للصفات وليس ان اليماني يدعو الى الحق على طول الخط ولكن هو مرتبط بخروجه ورفع رايته للدعوة
                      واما قبلها فحاله مجهول واخباره غير معلومة ..
                      وبهذا ينطبق مثالك مع مثالي بأن هذه صفات مشروطة حادثة محددة لا ملاصقة ومطلقة كما تقول



                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة

                      واما في رواية عمر بن حنظلة :
                      ـ فـالكلام ليس عن شخص بعينه
                      ـ ولا عن صفة ملازمة لاحد بعينه بل هي شرط يجب التحقق منه لانه قال ع "
                      اذا
                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                      حكم بحكمنا"
                      [B]ـ بل ومع ذلك يمكن ان يجتمع في الاتيان بهذا الشرط اثنين ويختلفان مع ذلك في الحكم ....فيعصى احدهما و يؤخذ بقول الثاني
                      بل ويجوز الاعراض عن الاثنين جميعا كما تبينه الرواية بكل وضوح :


                      اي يمكن حتى الاعراض عن الراويين معا وليس فقط واحد منهما (حتى في هذه الحالة الخاصة والظرف المعين) كما يمكن ان يكون احدهما اليوم مصيب وغدا الثاني هو المصيب والاخر متروك ومردود عليه حكمه وكلامه
                      الآن ما يهمنا هو ان (الحكم بحكهم في نزاع بين رجلين ) هو شرط يجب التحقق منه (اذا ) "حكم بحكمنا" وليس صفة ثابتة لشخص بعينه بل ومع ذلك فلا حجية للحاكم بذلك الحكم مع الخلاف كما تبين ....فاين هذا مما نحن فيه ؟


                      وكذلك الكلام في رواية الباقر عليه السلام فليس راية اليماني هي راية الهدى الوحيدة بل هنالك راية هدى وهي راية الخراساني وبدليل التحلق نفر من اصحاب القائم بها مع ان اليماني خرج متزامنا معه او قبله كما تعتقدون انتم , فهل هؤلاء النفر ضالين بنظركم ؟!!!؟

                      عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَبْعَثُ السُّفْيَانِيُّ جَيْشاً إِلَى الْكُوفَةِ وَ عِدَّتُهُمْ سَبْعُونَ أَلْفاً فَيُصِيبُونَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَتْلًا وَ صَلْباً وَ سَبْياً فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَتْ رَايَاتٌ مِنْ قِبَلِ خُرَاسَانَ تَطْوِي الْمَنَازِلَ طَيّاً حَثِيثاً وَ مَعَهُمْ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِم‏

                      بحارالأنوار ج : 52 ص : 238

                      وراية هدى اخرى وهي في الكوفة آنذاك وكما يلي :
                      بحارالأنوار 52 186 باب 25- علامات ظهوره صلوات الله عليه
                      يَخْرُجُ عَلَيْهِمُ السُّفْيَانِيُّ مِنَ الْوَادِي الْيَابِسِ فِي فَوْرِ ذَلِكَ حَتَّى يَنْزِلَ دِمَشْقَ فَيَبْعَثُ جَيْشَيْنِ جَيْشاً إِلَى الْمَشْرِقِ وَ آخَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ حَتَّى يَنْزِلُوا بِأَرْضِ بَابِلَ مِنَ الْمَدِينَةِ الْمَلْعُونَةِ يَعْنِي بَغْدَادَ فَيَقْتُلُونَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ آلَافٍ وَ يَفْضَحُونَ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ امْرَأَةٍ وَ يَقْتُلُونَ بِهَا ثَلَاثَمِائَةِ كَبْشٍ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ ثُمَّ يَنْحَدِرُونَ إِلَى الْكُوفَةِ فَيُخَرِّبُونَ مَا حَوْلَهَا ثُمَّ يَخْرُجُونَ مُتَوَجِّهِينَ إِلَى الشَّامِ فَتَخْرُجُ رَايَةُ هُدًى مِنَ الْكُوفَةِ فَتَلْحَقُ ذَلِكَ الْجَيْشَ فَيَقْتُلُونَهُمْ لَا يُفْلِتُ مِنْهُمْ مُخْبِرٌ وَ يَسْتَنْقِذُونَ مَا فِي أَيْدِيهِم‏




                      "الحوادث الواقعة " ماهي ؟ هل هي شئ خاص بين السائل وبين الامام ع ومن اين عرفتها ؟
                      رواة الحديث : من هم هل عامة رواة الحديث ؟ ام خاصة منهم ؟
                      فاذا كان الفهم هو عموم رواة الحديث فهو قول باطل ولا يقول به عاقل لان الرواة عموما مختلفون بينهم وفي رواية عمر بن حنظلة التي اتيت بها بيان ذلك ...مع ما في هذا الفهم من معارض لتنصيب السفراء والامر بالاخذ منهم عنه عليه السلام لا من غيرهم !!
                      وان قلت خاصة من رواة الحديث فمن هم ؟
                      ثم انه لا يمكن الاستفادة من النص سوى ان هؤلاء الاشخاص (الذين عناهم الامام ع ) حجته عليهم السلام في خصوص "الحوادث الواقعة" التي يسال عنها السائل
                      اذن الوصف (بالحجية) هو خاص في مهمة خاصة وهي نقل روايته عليه السلام بالمباشر وفي موضوع خاص وهو "الحوادث الواقعة" ولا يمكن تعدي هذه الخصوصيه والقيود ابدا !!
                      [/SIZE][/FONT]
                      قلت سابقا واكرر وهذا مايقول به العقلاء المنصفون لا من يزعم انه منهم :
                      ان الرجوع الى الرواة هم عامة الرواة الشيعة بلا تخصيص وهذا حال اصحاب الائمة والسيرة بين ايدينا في كتب الروايات كان الرجوع الى زرارة وابوبصير وعمر بن حنظلة ومحمد بن مسلم وغيرهم كثير من غير تخصيص من الامام عليهم السلام وكانوا هم حجج الامام على الناس ومدحهم بقوله انهم حفظوا التراث وانهم امناء الله على الحلال والحرام حتى قال قوله عامة : لولا زرارة ونظراؤه .. وهذه مطلقة لا مقيدة .. فراجع
                      وليس في ذلك اي معارضة لتنصيب السفراء او الامر بالأخذ منهم فلا يستطيع احد ان يجزم ان وظيفتهم كانت الرواية ولم يكن اصلا تعامل الشيعة معهم على هذا الاساس .. فراجع سيرتهم ايضا
                      واما ان الرواة حجة الامام في الحوادث الواقعة فقط فهذا لا يقول به عاقل منصف مطلع على سيرة الائمة ع واصحابهم
                      فالارجاع الى الرواة عام من زمن النبي ص ولا تحدده هذه الرواية فقط بل حتى من انحرف منهم يبقى لهم حجة فيما كانوا رووه قبل انحرافهم كبني فضّال حيث قال عنهم العسكري ع " خذوا بما رووا "


                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                      ـ ممكن تبين للناس كيف ممتنع لغة واصطلاحا ؟ فالمنع يعني هناك تعارض بحيث لا يمكن الجمع بين الامرين.
                      ـ ثم ان هذين الوصفين وردا كلاهما في الروايات التي ذكرتها سابقا واسضعها هنا مرة اخرى لانك الظاهر لم تقراها :

                      جاء في الغيبة ـ الشيخ النعماني ـ ص 264.
                      عن الباقر (ع):
                      (وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني،
                      هي راية هدى؛ لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار؛ لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم)
                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      في الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 375
                      عن أبي عبد الله (ع) قال :
                      (...وليس فيها راية أهدى من راية اليماني ،
                      لأنه يدعو إلى الحق )
                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 446 – 447 وفي بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 210
                      عن أبي عبد الله (ع) قال :
                      (...وليس فيها راية بأهدى من راية اليماني
                      يهدي إلى الحق )
                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                      [/SIZE]


                      ليس لك ان تفرض ان الممتنع هو المتعارض
                      والممتنع عموما هو ان يكون لفظين منطبقين في المعنى تماما بلا قرينة او حجّة
                      وبما انك احتجت الى القرينة او الحجّة لاحقا بإيراد لفظ للرواية عند الطوسي يختلف عن الأول وهو _ يهدي الى الحق _ والأول كان _ يدعو الى الحق _ وعليه اكثر الروايات والثاني واحدة فقط
                      فأقول ان هذا اللفظ في الرواية في مقابل العديد غيرها يجعل منها شاذة ونادرة وغير مجمع عليه وخصوصا ان الرواية نفسها بلفظ _ يدعو الى الحق _ عن نفس الراوي عن نفس الامام وهو الصادق ع وهي موافقة للفظ ابيه الباقر عليه السلام في روايته التفصيلية لخروج اليماني وطبيعة دعوته ورايته ..
                      فيسقط الاحتجاج بهذا اللفظ ..


                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة


                      لا تقتصر على الامثلة بل ناقش بالتفصيل ايها العزيز كما اناقشك
                      واما اسلوبك فلا ينفع لانك تركت استدلالي واقتطعت من المشاركة ما يحلو لك لتوهم القارئ انك تجيب وترد وهو تدليس منك ومحاولة اخرى فاشلة تدل على ان الحوار قد اتعبك ....وساعيد كتابة استدلالي مرة اخرى وابين لك ما اختلط عليك ...كتبت لك سابقا هكذا :

                      ((الكلام في اوصاف وردت في (اليماني) وزعم البغدادي انها تنطبق على غيره من غير الحجج المعصومين عليهم السلام فلنذكر بهذه الاوصاف ثم نرى ما هو الاصل فيها وبطلان قول البغدادي
                      .....
                      .... الصفات هي :

                      · رايته = راية الهدى = اهدى الرايات
                      · يهدي الى الحق
                      · يدعو الى الحق
                      · يدعو الى الهدى
                      · يجب نصرته
                      · يدعو الى الحق والى طريق مستقيم
                      · من يلتوي عليه من اهل النار


                      ووجدنا في كتاب الله عز وجل وفي روايات الطاهرين (ع) ان الاوصاف وصوف بها : ـ "
                      كتاب الله " وآل محمد ع

                      فمثلا لا يوجد في القرآن الوصف
                      (يهدي الى الحق والى طريق مستقيم) مجتمعا الا في آية واحدة وهي في وصف العاصم المعصوم وهو الكتاب والثقل الاكبر:
                      قال تعالى : (( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا
                      كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ))

                      ووجدنا في ما روي عنهم (ع) ان المعصومين وصفوا بتلك الاوصاف وهم والقرآن معصومين وهما الاماممين والثقلين اللذين لا يفترقان

                      بالنتيجة : الاصل ان هذه الاوصاف للعاصم المعصوم وهو القرآن وال محمد (ع) ....ومن يدعي ان هذا الوصف ينطبق على غيرهم فيحتاج دليلا وهذا ما نطالب به البغدادي ومن اين له ذلك ؟!
                      لنعطي بعض الروايات كمثال تيمنا
                      والزاما للمجادل وقطعا لاعذار المعاند على كون الاصل في هذه الاوصاف للمعصوم (القرآن وال محمد ع
                      )
                      فلعلك لم تنتبه اني ذكرت في الاوصاف الصراط والطريق المستقيم عموما وايضا ذكرت (راية الهدى) واني قلت ساذكر الروايات كمثال لغرضين اولا تيمنا وثانيا الزاما للمجادل ...فما هو وجه اعتراضك على اني اوردت روايات تبين ان الصراط هو الامام وان راية الهدى هو علي ع ....
                      فبعض الروايات مبينة لخطر الاوصاف واخرى رادعة لمن يدعي مثل ما تدعي انت انها لغير المعصوم وكمثال سافصل لك ما قصرت عن فهمه

                      راية الهدى = هو علي ع وهو معصوم
                      فمن يقول ان غير المعصوم يمكن ايضا ان يكون صاحب راية هدى تردعه هذه الروايات على الاقل لانها خصت عليا بهذا الاسم عليه السلام فباي دليل يتم اطلاق هذا الامر مع خصوصية علي ع به ؟؟؟؟

                      وايضا انت تجاهلت انهم عليهم السلام وصفوا انهم (منار الهدى) ووصفوا ايضا بانهم يدعون الى الهدى وائمة الهدى ...اي انهم الراية واصحاب الراية
                      كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 205 – 206
                      عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : ((..
                      ونحن أئمة الهدى ، ونحن مصابيح الدجى ، ونحن منار الهدى ... ونحن العلم المرفوع للخلق ، من تمسك بنا لحق ، ومن تأخر عنا غرق ، ونحن قادة الغر المحجلين ، ونحن خيرة الله ، ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله عز وجل ...ونحن السبيل لمن اقتدى بنا ، ونحن الهداة إلى الجنة ، ونحن عرى الاسلام ، ونحن الجسور والقناطر ، من مضى عليها لم يسبق ، ومن تخلف عنها محق ، ...)) .
                      وفي الأمالي - الشيخ الطوسي - ص 654


                      كذلك بالنسبة للصراط المستقيم ايها العزيز

                      فمن يدعى ان هناك اشخاص يمكن ان يكونوا يدعون الى الصراط المستقيم فالروايات تردعه لان الصراط المستقيم هو المعصوم وهو محمد وال محمد ع فاطلاق الوصف بنفسه او بالدعوه اليه يحتاج الى دليل ....وايضا هم وصفوا انهم الصراط والطريق المستقيم وايضا الذين يدعون الى الصراط المستقيم

                      فهل فهمت الآن
                      [/FONT]
                      هذا كله تطرقت اليه وناقشته واكتفيت بامثلة وخير الكلام ماقلّ ودلّ
                      والحصيف اللبيب سوف يفهم ولا علاقة لي بمن لا يفهمة حتى مع التكرار
                      واما تهمك لي فليست بالجديدة وهي كاشفة عن اسلوبك اللاعلمي ومحاولتك ذر الرماد في العيون لتتغاضى عما استدل به وارد دعاواك
                      فليس قول أن علي ع راية الهدى كالقول أن اليماني الذي رايته هي راية الهدى وليس انه هو راية هدى كما تحاول ان تفرض من جيبك خدمة لهوى معتقدك ولن ينفعك
                      وقد بان سقمه وتهافته لكل عاقل ومنصف ولبيب وهو من يهمني لا غيره


                      راية الهدى علي ع ( لا يساوي ) راية اليماني راية هدى
                      علي ع يهدي الى الحق ( لا يساوي ) اليماني يدعو الى الحق
                      القراءن يهدي الى الطريق المستقيم ( لا يساوي ) اليماني يدعو الى طريق مستقيم



                      نعم الائمة ع يدعون الى الحق ايضا ولكن ورد انهم يهدون اليه وهم الحق
                      فهل ورد ان اليماني هو الحق كذلك ؟!!؟
                      هذا ماتحاولونه جزافا من خلال استنباط على طريقة الأصوليين بعد ان كفرتم بمنهجهم
                      فما عدا مما بدا ؟!!!؟



                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة
                      والخطا الفادح هو ما وقعت فيه ايها العزيز : اسات فهما فاسات اجابة

                      ثم اني اراك قد اعرضت عن الروايات الاخرى وقلت انك اخذت مثالا وان هذا يكفي وهو كذب محض لان الروايات ليست كلها من نفس النوع الاستدلالي فكان المفروض ان تجيب عنها واحدة واحدة لا اقل نوعا


                      وبما انك تختلط عليك الامور بسرعة فسوف اكتفي بالالزام نقطة بعد الاخرى ....لناخذ الدعوة الى الحق او الهداية الى الحق والطريق او الصراط المستقيم
                      فهذه روايات تبين ان الوصف هو للمعصومين عليهم السلام

                      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 30 - ص 25

                      عن امير المؤمنين (ع) في حديث طويل وهو يخص نفسه بالوصف :
                      (...اسمعوا قولي - يهدكم الله - إذا قلت ، وأطيعوا أمري إذا أمرت ، فوالله لئن أطعتموني لا تغووا ، وإن عصيتموني لا ترشدوا ، قال الله تعالى : *
                      ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) * ، وقال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله : * ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) * ، فالهادي من بعد النبي صلى الله عليه وآله هاد لامته على ما كان من رسول الله صلى الله عليه وآله ، فمن عسى أن يكون الهادي إلا الذي دعاكم إلى الحق وقادكم إلى الهدى ...)
                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                      كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 675 – 681

                      صفة الحجج الخاصة بهم (ع)
                      عن علي بن موسى الرضا عليه السلام : ((....
                      إن الأنبياء والأئمة عليهم السلام يوفقهم الله ويؤتيهم من مخزون علمه وحكمته ما لا يؤتيه غيرهم ،
                      فيكون علمهم فوق علم أهل زمانهم
                      في قوله عز وجل : " أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون " ..... ))

                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


                      تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 1 - ص 312

                      عن أبي جعفر عليه السلام في قوله ( أفمن يهدي إلى الحق أحق ان يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لما لكم كيف تحكمون )
                      فاما من يهدي إلى الحق فهم محمد وآل محمد من بعده واما من لا يهدي إلا أن يهدى فهو من خالف من قريش وغيرهم أهل بيته من بعده )

                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


                      كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 510 – 511

                      توقيع من صاحب الزمان عليه السلام
                      كان خرج إلى العمري وابنه رضي الله عنهما رواه سعد بن عبد الله
                      42 - قال الشيخ أبو عبد الله جعفر رضي الله عنه : وجدته مثبتا عنه رحمه الله " وفقكما الله لطاعته ، وثبتكما على دينه ، وأسعدكما بمرضاته ، إنتهى إلينا ما ذكرتما أن الميثمي (الهيثمي ) أخبركما عن المختار ومناظراته من لقى واحتجاجه بأنه لا خلف غير جعفر بن علي وتصديقه إياه وفهمت جميع ما كتبتما به مما قال أصحابكما عنه وأنا أعوذ بالله من العمى بعد الجلاء ، ومن الضلالة بعد الهدى ، ومن موبقات الأعمال ومرديات الفتن ، فإنه عز وجل يقول " ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون " ، كيف يتساقطون في الفتنة ، ويترددون في الحيرة ، ويأخذون يمينا وشمالا ، فارقوا دينهم ، وأم ارتابوا ، أم عاندوا الحق ، أم جهلوا ما جاءت به الروايات الصادقة والأخبار الصحيحة ، أو علموا ذلك فتناسوا ما يعلمون إن الأرض لا تخلو من حجة إما ظاهرا وإما مغمورا . أو لم يعلموا انتظام أئمتهم بعد نبيهم صلى الله عليه وآله واحدا بعد واحد إلى أن أفضى الامر بأمر الله عز وجل إلى الماضي - يعني الحسن بن علي عليهما السلام -
                      فقام مقام آبائه عليهم السلام يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ، ...... وليعلموا أن الحق معنا وفينا ، لا يقول ذلك سوانا إلا كذاب مفتر ، ولا يدعيه غيرنا إلا ضال غوي ، فليقتصروا منا على هذه الجملة دون التفسير ، ويقنعوا من ذلك بالتعريض دون التصريح إن شاء الله))

                      واعتقد الامر واضح ولا يحتاج تعليقا الا ربما تذكير البغدادي ان من يدعي غير ذلك كذاب مفتر

                      . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                      قد يكفي العاقل
                      خطبة الغدير والتي تواترت عند العام والخاص وقد وصف فيها صلوات الله عليه الائمة (ع) وخصهم بهذه الاوصاف

                      وسانقل الحديث المروي عن ال محمد (ع)عن كتاب الاحتجاج للطبرسي: 55 – 66:
                      عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام أنه قال:

                      حج رسول الله صلى الله عليه وآله من المدينة، وقد بلغ جميع الشرائع قومه غير الحج والولاية، فأتاه جبرائيل عليه السلام فقال: يا محمد، إن الله جل اسمه يقرؤك السلام، ويقول لك: إني لم أقبض نبيا من أنبيائي، ولا رسولا من رسلي إلا بعد إكمال ديني وتأكيد حجتي، وقد بقي عليك من ذاك فريضتان، مما تحتاج أن تبلغهما قومك:
                      فريضة الحج، وفريضة الولاية والخلافة من بعدك،

                      .....الى ان يقول رسول الله (ص) :
                      معاشر الناس،
                      إنه
                      آخر مقام أقومه في هذا المشهد، فاسمعوا، وأطيعوا، وانقادوا لأمر ربكم، فإن الله عز وجل هو مولاكم، وإلهكم، ثم من دونه محمد صلى الله عليه وآله وليكم، القائم المخاطب لكم، ثم من بعدي علي وليكم وإمامكم بأمر ربكم، ثم الإمامة في ذريتي من ولده، إلى يوم تلقون الله ورسوله، لا حلال إلا ما أحله الله، ولا حرام إلا ما حرمه الله، عرفني الحلال والحرام، وأنا أفضيت بما علمني ربي، من كتابه وحلاله وحرامه إليه. معاشر الناس، ما من علم إلا وقد أحصاه الله في، وكل علم علمت فقد أحصيته في إمام المتقين، وما من علم إلا علمته عليا، وهو الإمام المبين.
                      معاشر الناس، لا تضلوا عنه
                      (اي الامام علي ع )، ولا تنفروا منه، ولا تستكبروا من ولايته، فهو الذي يهدي إلى الحق ويعمل به، ويزهق الباطل وينهى عنه، ولا تأخذه في الله لومة لائم، ثم إنه أول من آمن بالله ورسوله، وهو الذي فدى رسوله بنفسه، وهو الذي كان مع رسول الله، ولا أحد يعبد الله مع رسوله من الرجال غيره.
                      معاشر الناس، فضلوه فقد فضله الله، واقبلوه فقد نصبه الله.
                      معاشر الناس،
                      إنه إمام من الله، ولن يتوب الله على أحد أنكر ولايته، ولن يغفر الله له، حتما على الله أن يفعل ذلك بمن خالف أمره فيه، وأن يعذبه عذابا نكرا، أبد الآباد، ودهر الدهور، فاحذروا أن تخالفوه، فتصلوا نارا وقودها الناس والجارة أعدت للكافرين.

                      ......
                      معاشر الناس، إن الله قد أمرني ونهاني، وقد أمرت عليا ونهيته، فعلم الأمر والنهي من ربه عز وجل، فاسمعوا لأمره تسلموا، وأطيعوا تهتدوا، وانتهوا لنهيه ترشدوا، وصيروا إلى مراده، ولا تتفرق بكم السبل عن سبيله.
                      أنا صراط الله المستقيم، الذي أمركم باتباعه،
                      ثم علي من بعدي،
                      ثم ولدي من صلبه،
                      أئمة يهدون إلى الحق وبه يعدلون.

                      ثم قرأ: الحمد لله رب العالمين، إلى آخرها،
                      وقال: في نزلت، وفيهم نزلت، ولهم عمت، وإياهم خصت،

                      أولئك أولياء الله، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ألا إن حزب الله هم الغالبون، ألا إن أعداء علي هم أهل الشقاق والنفاق، والحادون وهم العادون، وإخوان الشياطين، الذين يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا.....)) الاحتجاج للطبرسي: 55 – 66 ـ بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 37

                      وكذلك في القرآن
                      الوصف (يهدي الى الحق والى طريق مستقيم) مجتمعا يوجد في آية واحدة وهي في وصف العاصم المعصوم وهو الكتاب والثقل الاكبر:
                      قال تعالى : (( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا
                      كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ))


                      بالنتيجة : الاصل هو
                      ان الدعوة الى الحق والى الطريق او الصراط المستقيم وصف للمعصوم وهو القرآن وال محمد ع ....فباي دليل تقول ان هناك من يدعو الى الحق والى طريق مستقيم وهو غير معصوم ؟؟؟؟؟؟

                      والحمد لله [/SIZE][/FONT]
                      اين الكذب المحض الا عندك ؟!!؟
                      ألم اقل لك سابقا ان الائمة ع يهدون الى الحق فعلا ولكن اليماني يدعو الى الحق وبينما فرق واضح وشاسع تتجاهله لأنه افحمك وابطل احدوثتك؟!!؟
                      أليس كثرة الروايات بلا طائل حيلة العاجز في حين ان المعنى الذي تريد اثباته في جميعها هو واحد وقد اجبت عنه ؟!!!؟

                      محاولاتك لن تثنيني عن اختصار كل تشعباتك وتشتيتاتك بجواب واحد محكم وواضح وكافي للكل
                      فإن شئت ان تبقى على عنادك وجدالك وانكارك فهذا شأنك وأنا جاهز للتكرار عليك

                      عافاك الله ووفقك لمرضاته
                      [/SIZE]

                      الأستاذ " المغربي " رعاك الله
                      الأستاذ " ثورة اليماني " رعاك الله

                      مما سبق تبيّ، أنكم لا تملكون دليلا واحدا صريحا على أن اليماني امام معصوم

                      وكل محاولات الاستنباط كانت ضعيفة وهزيلة ولا ترقى الى الحجّة والبرهان

                      وفقكم الله وهداكم

                      وأرجع الى ما قتله قبل سنتين هنا في هذا الموضوع :


                      ما زلنا ننتظر أدلة صريحة على دعوى ان اليماني امام معصوم ... ولم يفلح الأعضاء من الأنصار الى الآن كما هو واضح للمتابعين
                      Last edited by د. توفيق المغربي; 09-06-2013, 22:12. سبب آخر: دمج المشاركات لعدم التشتيت

                      Comment

                      • د. توفيق المغربي
                        مشرف
                        • 13-02-2012
                        • 259

                        #56
                        رد: اليماني من المحتوم

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والحمد لله

                        سوف اضع كلام
                        ابو محمد بغدادي باللون الازرق

                        قال ابو محمد بغدادي : (( كلامك غير صحيح ومردود بنص كلام اهل البيت عليهم السلام وهو من حديث الباقر عليه السلام كما يلي : خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ وَ الْيَمَانِيِّ وَ الْخُرَاسَانِيِّ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ وَ فِي شَهْرٍ وَاحِدٍ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ وَ نِظَامٍ كَنِظَامِ الْخَرَزِ يَتْبَعُ بَعْضُهُ بَعْضاً فَيَكُونُ الْبَأْسُ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ وَيْلٌ لِمَنْ نَاوَاهُمْ وَ لَيْسَ فِي الرَّايَاتِ أَهْدَى مِنْ رَايَةِ الْيَمَانِيِّ هِيَ رَايَةُ هُدًى لِأَنَّهُ يَدْعُو إِلَى صَاحِبِكُمْ فَإِذَا خَرَجَ الْيَمَانِيُّ حَرَّمَ بَيْعَ السِّلَاحِ عَلَى النَّاسِ وَ كُلِّ مُسْلِمٍ وَ إِذَا خَرَجَ الْيَمَانِيُّ فَانْهَضْ إِلَيْهِ فَإِنَّ رَايَتَهُ رَايَةُ هُدًى‏
                        دقق فيما لونته باللون الأحمر فهو شرط للصفات وليس ان اليماني يدعو الى الحق على طول الخط ولكن هو مرتبط بخروجه ورفع رايته للدعوة
                        واما قبلها فحاله مجهول واخباره غير معلومة ..وبهذا ينطبق مثالك مع مثالي بأن هذه صفات مشروطة حادثة محددة لا ملاصقة ومطلقة كما تقول


                        ما لونته انت بالاحمر هو كلمتي "الخروج" و"خرج" فلنظر في بضاعتك اذن :
                        الموضع الاول / (( خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ وَ الْيَمَانِيِّ وَ الْخُرَاسَانِيِّ فِي سَنَةٍ وَاحِدَةٍ)) لا دخل للصفات هنا نهائيا اذن خارج موضوع البحث
                        الموضع الثاني / ((فَإِذَا خَرَجَ الْيَمَانِيُّ حَرَّمَ بَيْعَ السِّلَاحِ عَلَى النَّاسِ وَ كُلِّ مُسْلِمٍ)) انتهت الجملة الشرطية : وشرطها (اذا خرج) ومشروطها (حرم بيع السلاح) وهذا لا دخل له بالصفات موضوع البحث على الظاهر وان كان له دخل في بيان انه القائم ولكن خارج موضوع بحثنا فلا نقف عليه...اذن ما كتبته بالاحمر ليس فيه الصفات لكي يكون فيها قيد لها اصلا !
                        الموضع الثالث / ((اذَا خَرَجَ الْيَمَانِيُّ فَانْهَضْ إِلَيْهِ فَإِنَّ رَايَتَهُ رَايَةُ هُدًى )) انتهت الجملة الشرطية هنا وليس فيها الصفات المبحوث عنها كلها بل فيها الامر بالنهوض اليه والشرط هو (اذا خرج) والمشروط (انهض اليه) فاقصى ما يمكنك ان تستدل عليه به هو انه لا يظهر وجوب النهوض اليه ان لم يتحقق الشرط وليس نفي الوجوب فانتبه ....فالثالث ايضا ليس قيدا لصفات اليماني التي تعمدت انت عدم ذكرها في الرواية وهذا تدليس منك ايها العزيز ا ومغالطة لان التدليس هنا هو بتر الرواية والمغالطة هي البناء على ان الصفات المبحوث عنها هي فقط (وجوب النهوض اليه)

                        فاين هو القيد في قول الباقر عليه السلام : (( ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار؛ لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) الغيبة ـ الشيخ النعماني ـ ص 264.
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        واين قيد الخروج في قول أبي عبد الله (ع)
                        (...وليس فيها راية أهدى من راية اليماني ،
                        لأنه يدعو إلى الحق ) الإرشاد - الشيخ المفيد - ج 2 - ص 375
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                        واين القيد بالخروج في الروايه عن الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 446 – 447 و بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 210
                        عن أبي عبد الله (ع) قال : (...وليس فيها راية بأهدى من راية
                        اليماني يهدي إلى الحق )

                        فتبين وبوضوح ان قولك ((باللون الأحمر فهو شرط للصفات))باطل وانه محاولة ضعيفة جدا جدا

                        قال ابو محمد بغدادي : ((
                        وليس ان اليماني يدعو الى الحق على طول الخط ولكن هو مرتبط بخروجه ورفع رايته للدعوة واما قبلها فحاله مجهول واخباره غير معلومة ..))

                        لم نكلمك عن ما قبل الدعوة بل نحن كلامنا كله في الدعوة واليماني هو عنوان لرجل صاحب دعوة فلا ينفك عن دعوته !

                        وقولي ان الوصف مطلق هو هذا الذي اعنيه تحديدا اي ان اليماني (صاحب الدعوة وراية الهدى) يدعو الى الحق والى طريق مستقيم مطلقا من بداية اعلانه عن انه اليماني وصاحب الراية واضح ؟؟؟؟ !!!!!!!!!

                        قال ابو محمد بغدادي : ((
                        وبهذا ينطبق مثالك مع مثالي بأن هذه صفات مشروطة حادثة محددة لا ملاصقة ومطلقة كما تقول ))

                        انت متوهم وقد بينت وهمك فراجعه وناقشه وسوف انقل كلامي الذي علقت عليه حتى يتضح للقارئ مدى ضعف ووهن استدلالاتك
                        واما في رواية عمر بن حنظلة :
                        ـ فـالكلام ليس عن شخص بعينه
                        ـ ولا عن صفة ملازمة لاحد بعينه بل هي شرط يجب التحقق منه لانه قال ع "اذاحكم بحكمنا"
                        ـ بل ومع ذلك يمكن ان يجتمع في الاتيان بهذا الشرط اثنين ويختلفان مع ذلك في الحكم ....فيعصى احدهما و يؤخذ بقول الثاني
                        بل ويجوز الاعراض عن الاثنين جميعا كما تبينه الرواية بكل وضوح ....

                        اي يمكن حتى الاعراض عن الراويين معا وليس فقط واحد منهما (حتى في هذه الحالة الخاصة والظرف المعين) كما يمكن ان يكون احدهما اليوم مصيب وغدا الثاني هو المصيب والاخر متروك ومردود عليه حكمه وكلامه
                        الآن ما يهمنا هو ان (الحكم بحكهم في نزاع بين رجلين ) هو شرط يجب التحقق منه (اذا ) "حكم بحكمنا" وليس صفة ثابتة لشخص بعينه بل ومع ذلك فلا حجية للحاكم بذلك الحكم مع الخلاف كما تبين ....فاين هذا مما نحن فيه ؟


                        فعلقت انت بقولك : (( وكذلك الكلام في رواية الباقر عليه السلام فليس راية اليماني هي راية الهدى الوحيدة ....)) فاين هو موضع "كذلك الكلام" دلنا عليه هل تقصد ان اليماني الموعود ليس صفة لشخص بعينه؟ ام ان الصفات يمكن ان تجتمع في غيره فهذا ما تعبت من كثرة مطالبتك بالدليل عليه ولم تاتي به ؟ ام ان تقصد انه يجوز الاعراض عن اليماني كما يجوز الاعراض عن الحاكم في رواية عمر بن حنظلة بل والاعراض عن الاثنين ؟؟؟ فالروايات تكذبك ...فكيف يكون وكذلك الكلام في رواية الباقر ؟؟؟ بالهوى يعني ؟؟؟
                        اما قولك : (( فليس راية اليماني هي راية الهدى الوحيدة بل هنالك راية هدى وهي راية الخراساني وبدليل التحلق نفر من اصحاب القائم بها مع ان اليماني خرج متزامنا معه او قبله كما تعتقدون انتم , فهل هؤلاء النفر ضالين بنظركم ؟!!!؟ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَبْعَثُ السُّفْيَانِيُّ جَيْشاً إِلَى الْكُوفَةِ وَ عِدَّتُهُمْ سَبْعُونَ أَلْفاً فَيُصِيبُونَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَتْلًا وَ صَلْباً وَ سَبْياً فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَتْ رَايَاتٌ مِنْ قِبَلِ خُرَاسَانَ تَطْوِي الْمَنَازِلَ طَيّاً حَثِيثاً وَ مَعَهُمْ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِم‏
                        بحارالأنوار ج : 52 ص : 238
                        ))

                        ففيه :
                        ـ ان الرواية لا تتكلم لا من قريب ولا من بعيد عن راية الهدى او راية هدى
                        ـ ان الرواية لم تذكر شخص من اساسه اسمه او لقبه "الخراساني " فكيف اقحمته في النص ؟؟؟
                        ـ ان الاقبال من خراسان لا يعني اصلا ان المقبلين يصدق عليهم انهم خراسانيين (فضلا عن ان يكون احدهم الخراساني المذكور في الروايات ) فمن الممكن جدا ان يكون بعض اصحاب القائم عليه السلام مروا بخراسان لامر معين غير مذكور في الرواية اصلا بل ويمكن ايضا ان يكون هؤلاء الاصحاب لم يلتحقوا بالاساس براية اليماني بعد كما يظهر من روايات اخرى ان نفرا من جيش السفياني يلتحق بجيش القائم ع وبالعكس فكذلك هنا يحتمل ذلك
                        ـ الرواية تتكلم عن "رايات" فيهم نفر من اصحاب القائم عليه السلام ولو تنزلنا الى القول بانها رايات هدى كما تدعي انت بدون دليل فلا بد ان تكون تحت قيادة اهدى الرايات وراية الهدى الوحيدة وهي راية اليماني و يكفي في مقام رد استدلالك وبعد التنزل ان نقول انه من المحتمل ان تكون كلها تحت امرة راية اليماني !! فكيف تقطع بانها ليست كذلك ؟؟؟

                        اذن ذهب استدلالك الاول ادراج الرياح ولننظر الى الاستدلال الثاني :


                        قال ابو محمد بغدادي : ((وراية هدى اخرى وهي في الكوفة آنذاك وكما يلي : بحارالأنوار 52 186 باب 25- علامات ظهوره صلوات الله عليه
                        يَخْرُجُ عَلَيْهِمُ السُّفْيَانِيُّ مِنَ الْوَادِي الْيَابِسِ فِي فَوْرِ ذَلِكَ حَتَّى يَنْزِلَ دِمَشْقَ فَيَبْعَثُ جَيْشَيْنِ جَيْشاً إِلَى الْمَشْرِقِ وَ آخَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ حَتَّى يَنْزِلُوا بِأَرْضِ بَابِلَ مِنَ الْمَدِينَةِ الْمَلْعُونَةِ يَعْنِي بَغْدَادَ فَيَقْتُلُونَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ آلَافٍ وَ يَفْضَحُونَ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ امْرَأَةٍ وَ يَقْتُلُونَ بِهَا ثَلَاثَمِائَةِ كَبْشٍ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ ثُمَّ يَنْحَدِرُونَ إِلَى الْكُوفَةِ فَيُخَرِّبُونَ مَا حَوْلَهَا ثُمَّ يَخْرُجُونَ مُتَوَجِّهِينَ إِلَى الشَّامِ فَتَخْرُجُ رَايَةُ هُدًى مِنَ الْكُوفَةِ فَتَلْحَقُ ذَلِكَ الْجَيْشَ فَيَقْتُلُونَهُمْ لَا يُفْلِتُ مِنْهُمْ مُخْبِرٌ وَ يَسْتَنْقِذُونَ مَا فِي أَيْدِيهِم ))

                        فعلا قد اتعبتك الادلة ولم يبقى عندك الا ان تاتي باي شئ لتغطي العيب والفضيحة حتى لو كان ذلك من خلال رواية سنية !!!

                        لنناقش استدلالك بالرواية من وجوه :

                        اولا / الصدور :
                        الرواية التي اتيت بها رواها العلامة المجلسي رحمه الله نقلا عن الثعلبي كما يظهر من كلامه اي انها رواية سنية فلا يمكنك ان تقدمها كدليل اساسي (نعم لا باس بذلك كمؤيد ولكن لم تثبت ان هناك روايات عن اهل البيت ع تصف راية غير راية المعصوم بانها راية هدى فاثبت اولا من اهل البيت ع ومن طرق اصحابنا ايها العزيز ثم ايد ان احببت )

                        بل اني الزمك بما الزمت به نفسك سابقا في احدى مشاركاتك اذ قلت ((
                        حسب قواعد آل محمد عليهم السلام فروايات المخالفين لا يحتج بها
                        http://vb.almahdyoon.org/showthread....#ixzz2VkxTj4rG

                        ))
                        فهل قاعدتك جارية هنا ام كل يوم تغير القواعد وتصنع اخرى تناسب هواك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        . .
                        بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 186 - 187
                        وروي عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وآله ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب ، قال : فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فور ذلك حتى ينزل دمشق فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق وآخر إلى المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة ، يعني بغداد ، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ،
                        ويفضحون أكثر من مائة امرأة ، ويقتلون [ بها ] ثلاثمائة كبش من بني العباس . ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى من الكوفة ، فتلحق ذلك الجيش فيقتلونهم ، لا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام بلياليها . ثم يخرجون متوجهين إلى مكة ، حتى إذا كانوا بالبيداء ، بعث الله جبرئيل فيقول : يا جبرئيل ! اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم عندها ولا يفلت منها إلا رجلان من جهينة ، فلذلك جاء القول " وعند جهينة الخبر اليقين " فذلك قوله : " ولو ترى إذ فزعوا " إلى آخرها ، أورده الثعلبي في تفسيره .
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        ثانيا / الدلالة :الرواية فيها اختلاف في الفاظها بين الناقلين لها واللفظ موضع الاحتجاج غير ثابت اصلا :
                        ـ الرواية في تفسير الثعلبي فيها اختلاف في بعض الفاظها عما هو موجود في البحار
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج 8 - ص 94 - 95
                        أخبرني عقيل بن محمد أن المعافى بن زكريا البغدادي أخبرهم قال :
                        أخبرنا محمد بن جرير قال : حدثني عصام بن رواد بن الجراح قال : حدثنا أبي قال : حدثنا سفيان بن سعيد قال : حدثنا منصور بن المعتمر عن ربعي بن خراش قال : سمعت حذيفة بن اليمان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر فتنة تكون بين أهل الشرق والمغرب : ( فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فورة ذلك حتى ينزل دمشق ، فيبعث جيشين : جيشا إلى المشرق ، وجيشا إلى المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة والبقعة الخبيثة ، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ، ويبقرون بها أكثر من مئة امرأة ، ويقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام ، فتخرج راية هدى من الكوفة ، فتلحق ذلك الجيش منها على ليلتين فيقتلونهم ولا يفلت منهم مخبر ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل جيشه الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام ولياليها . ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله سبحانه جبرائيل ( عليه السلام ) فيقول : يا جبرائيل اذهب فأبدهم . فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم ، فذلك قوله عز وجل في سورة سبأ : " * ( ولوترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب ) * ) فلا ينفلت منهم إلا رجلان : أحدهما بشير والآخر نذير وهما من جهينة ) . . فلذلك جاء القول : ( وعند جهينة الخبر اليقين ) . وقال قتادة : ذلك حين يخرجون من قبورهم ، وقال ابن معقل : إذا عاينوا عذاب الله يوم القيامة وأخذوا من مكان قريب ؛ لأنهم حيث كانوا فهم من الله قريب لا يبعدون عنه ولا يفوتونه .
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                        والروايتين كما ترى بين زيادة ونقصان كلمات
                        ثم ان الثعلبي نفسه نقلها عن ابن جرير الطبريبواسطة كما هو مصرح به في اسناده ورواية ابن جرير الطبري هذه صورتها :

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        جامع البيان - إبن جرير الطبري - ج 22 - ص 129
                        22082 حدثنا عصام بن رواد بن الجراح ، قال : ثنا أبي ، قال : ثنا سفيان بن سعيد ، قال : ثني منصور بن المعتمر ، عن ربعي بن حراش ، قال : سمعت حذيفة بن اليمان يقول : قال رسول الله ( ص ) ، وذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب . قال : فبينما هم كذلك ، إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فورة ذلك ، حتى ينزل دمشق ، فيبعث جيشين : جيشا إلى المشرق ، وجيشا إلى المدينة ، حتى ينزلوا بأرض
                        بابل في المدينة الملعونة ، والبقعة الخبيثة ، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ، ويبقرون بها أكثر من مئة امرأة ، ويقتلون بها ثلاث مئة كبش من بني العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشأم ، فتخرج راية هذا من الكوفة ، فتلحق ذلك الجيش منها على الفئتين فيقتلونهم ، لا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويخلي جيشه التالي بالمدينة ، فينهبونها ثلاثة أيام ولياليها ، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة ، حتى إذا كانوا بالبيداء ، بعث الله جبريل ، فيقول : يا جبرائيل اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم ، فذلك قوله في سورة سبأ ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت . . . الآية ، ولا ينفلت منهم إلا رجلان : أحدهما بشير ، والآخر نذير ، وهما من جهينة ، فلذلك جاء القول : ( وعند جهينة الخبر اليقين )
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        وهي ايضا كما ترى فيها اختلاف مع رواية الثعلبي الذي نقل عنه المجلسي واختلاف مع رواية المجلسي التي تختلف ايضا عن نسخة رواية الثعلبي فكثر التشكيك في ضبط الالفاظ اضف الى هذا وهنا المصيبة فــــ:
                        ـ عبارة (راية هدى) مختلف فيها فهي ليست ثابتة بل والاختلاف هو بين لفظين يؤديان الى معاني متعارضة فلا يمكنك الاحتجاج بها
                        وهذه العبارة هي عمدة استدلالك انت ايها العزيز والاصل هو رواية الطبري وهو ذكر الحديث هكذا ( فتخرج راية هذا من الكوفة ، ) وهذا ربما تشير الى (الشام) وربما تشير الى (شخص مذكور في بداية الرواية) وربما هو ضال وبالتالي يكون هناك تعارض بين المعاني التي تؤديها العبارتين المختلف فيهما !!
                        انتهى
                        رابعا / لو تنزلنا عن كل ما تقدم فهذه الراية التي في الكوفة وهي راية هدى هي راية اليماني او تابعة له ولا اقل فهذا محتمل فكي يكون استدلالك تاما لا بد ان تبين ان هذه الراية لا علاقة لها باليماني ولا متصلة به ولا تاتمر بامره !!!
                        فها الاستدلال الثاني قد اتينا عليه وبينا بطلانه ايضا

                        قال ابو محمد بغدادي :
                        ((قلت سابقا واكرر وهذا مايقول به العقلاء المنصفون لا من يزعم انه منهم : ان الرجوع الى الرواة هم عامة الرواة الشيعة بلا تخصيص وهذا حال اصحاب الائمة والسيرة بين ايدينا في كتب الروايات كان الرجوع الى زرارة وابوبصير وعمر بن حنظلة ومحمد بن مسلم وغيرهم كثير من غير تخصيص من الامام عليهم السلام وكانوا هم حجج الامام على الناس ومدحهم بقوله انهم حفظوا التراث وانهم امناء الله على الحلال والحرام حتى قال قوله عامة : لولا زرارة ونظراؤه .. وهذه مطلقة لا مقيدة .. فراجع
                        وليس في ذلك اي معارضة لتنصيب السفراء او الامر بالأخذ منهم فلا يستطيع احد ان يجزم ان وظيفتهم كانت الرواية ولم يكن اصلا تعامل الشيعة معهم على هذا الاساس .. فراجع سيرتهم ايضا
                        واما ان الرواة حجة الامام في الحوادث الواقعة فقط فهذا لا يقول به عاقل منصف مطلع على سيرة الائمة ع واصحابهم ..فالارجاع الى الرواة عام من زمن النبي ص ولا تحدده هذه الرواية فقط بل حتى من انحرف منهم يبقى لهم حجة فيما كانوا رووه قبل انحرافهم كبني فضّال حيث قال عنهم العسكري ع " خذوا بما رووا "))


                        اقول ان "العقلاء المنصفون" لفظ غير علمي وذلك لان :
                        العقلاء يدخل فيهم ملايير الملاحدة الذين لا يؤمنون بالله ...وبعدهم يدخل فيه مليار او اكثر من المسيحيين وبعدهم يدخل فيه الوهابية والناصبية وبعدهم يدخل فيه السنة وبعده يدخل فيه الشيعة ويتفرقون الى اخباريين واصوليين وهكذا ...فلا قيمة لقولك العقلاء الا ان تاينا بامر لا اختلاف فيه بين كل العقلاء

                        اما الانصاف فهو كذلك مفهوم يحتاج الى تحديد ومعيار فلا حجة فيه وليس من الالزام بشئ ثم ان الدليل لا يحتاج ان يكون محاورك منصفا المهم ان يكون الدليل تاما بنفسه فدع عنك هذا الخطاب والتباكي واعتبرني ان احببت لست منصفا وافحمني ان كنت تستطيع

                        اولا اراى انك تجاهلت ردي عليك واقتطعت كما تحب ويناسبك
                        ـ اين ردك على قيد (الحوادث الواقعة) ؟؟؟؟
                        ـ واين ردك على الحالات التي فيها اختلاف الرواة فيما بينهم وجواز الاعراض عنهم وعن روايتهم بل ومخالفتها احيانا ؟؟ وهذا لوحده كافي لنقض قاعدتك من اساسها فلو كان رواة الحديث عموما له حجية لما اختلفوا ولما جاز مخالفتهم في روايتهم اطلاقا !!!!
                        ـ قولك ان رواة الحديث حجة كلهمقد نقضته بنفسك بذكر بعضهم وهم المنصوص عليهم والممدوحين والذين ينقلون بالمباشر عن المعصوم وموثقون منه سلام الله عليه ...فيلزمك ان تقول ان "رواة الحديث" وصف خاص يحتاج الى نص او تسفه تخصيص الامام عليه السلام لزرارة وابي بصير لما استثناهم من عموم رواة الحديث واثنى عليهم في وظيفتهم اي رواة الحديث وحفظ الامانة ؟؟
                        فاين ردك ؟؟
                        ثم اني قد بينت لك سابقا ان كل الروايات التي اتيت بها لا تنفعك لانه لا واحدة منها فيها اوصاف اليماني فلا تغفل

                        قال ابو محمد بغدادي :
                        ((ليس لك ان تفرض ان الممتنع هو المتعارض والممتنع عموما هو ان يكون لفظين منطبقين في المعنى تماما بلا قرينة او حجّة ))

                        لست افرض ان المنع لا يكون الا بسبب التعارض ولكن الموضوع يفرض ذلك هنا ....وبما اننا لم نجد في اللغة ولا في الاصطلاح ما يمنع فلابد ان يكون عندك مانع وهذا المانع يعني يكذب اطلاق كلمة (يدعو) على (يهدي) اي تكون هناك معارضة فاين هو التعارض ؟ وان ابيت فهات المنع الذي قلت به ونحن لم نقل ان كلمة (يدعو) =(يهدي) بل قلنا انه يدعو الى الحق تعني انه يهدي الى الحق وقلنا ان رايته راية هدى اي ان دعوته دعوة هدى فهو يدعو الى الهدى اي يهدي ...ولكن المصيبة هي قولك ان ذلك ممتنع فاين دليل المنع ؟؟؟ وسمه ما شئت تعارض او اي شئ يحلو لك المهم ان تعطينا دليل المنع !!
                        واما محاولة الالتفاف على الكلام
                        فلا تجدي نفعا !
                        قال ابو محمد بغدادي : ((
                        وبما انك احتجت الى القرينة او الحجّة لاحقا بإيراد لفظ للرواية عند الطوسي يختلف عن الأول وهو _ يهدي الى الحق _ والأول كان _ يدعو الى الحق _ وعليه اكثر الروايات والثاني واحدة فقط فأقول ان هذا اللفظ في الرواية في مقابل العديد غيرها يجعل منها شاذة ونادرة وغير مجمع عليه وخصوصا ان الرواية نفسها بلفظ _ يدعو الى الحق _ عن نفس الراوي عن نفس الامام وهو الصادق ع وهي موافقة للفظ ابيه الباقر عليه السلام في روايته التفصيلية لخروج اليماني وطبيعة دعوته ورايته ..
                        فيسقط الاحتجاج بهذا اللفظ ..))
                        ما شاء الله : ممكن تعرف للناس ما هو الشذوذ عندك ومن اين اتيت بهذه القواعد هل لديك مدرسة جديدة في علم الدراية مثلا ؟؟
                        الشاذ لا يطلق على ما لم يخالف مشهورا ...انتبه يخالف !!! فاين المخالفة هنا ؟؟؟ سبحان الله
                        يدعو الى الحق + يهدي الى الحق + صاحب راية هدى + يدعو الي الحق والى طريق مستقيم كلها معاني متفقة لا خلاف بينها بل يوافق بعضها بعضا ولا يوجد ولو احتمال بسيط لتاويل اي اللفظين بما يخالف الثاني واتحداك ان تعطي ولو معنى واحد محتمل فيه خلاف بين اللفظين تفضل ...اما قولك انها عن نفس الراوي مع اختلاف اللفظ فهو قرينة لنا وهي عليك لا لك ...فلا مخالفة ولا شذوذ بل واحد مروي بالمعنى والثاني باللفظ او كلاهما مرويان بالمعنى
                        وفي رواية عمر بن حنظلة تعريف للشاذ وهو عند الخلاف والاختلاف ايها العزيز واما في تعاريف القوم فقد قالوا
                        (الشاذ: هو ما رواه الثقة مخالفاً لما رواه المشهور أو من هو أوثق منه (أصول الحديث وأحكامه في علم الدراية، للشيخ جعفر السبحاني: ص81.). وقالوا ايضا : وتعريفه (اي الشاذ) عند الأكثر: ما رواه الفارد الثقة مخالفاً لما رواه جملة الناس.( الرواشح السماوية، للمحقق الداماد: ص242.) فلا ادري من اين اتيت انت بتعريفك وبحكمك على الحديث ؟؟؟
                        فتبين وظهر ان الذي سقط هو استدلالك انت لا استدلالي ولا سبيل لرد الرواية كما انه لا سبيل الى المنع المزعوم

                        قال ابو محمد بغدادي :
                        ((
                        هذا كله تطرقت اليه وناقشته واكتفيت بامثلة وخير الكلام ماقلّ ودلّ والحصيف اللبيب سوف يفهم ولا علاقة لي بمن لا يفهمة حتى مع التكرار
                        واما تهمك لي فليست بالجديدة وهي كاشفة عن اسلوبك اللاعلمي ومحاولتك ذر الرماد في العيون لتتغاضى عما استدل به وارد دعاواك فليس قول أن علي ع راية الهدى كالقول أن اليماني الذي رايته هي راية الهدى وليس انه هو راية هدى كما تحاول ان تفرض من جيبك خدمة لهوى معتقدك ولن ينفعك وقد بان سقمه وتهافته لكل عاقل ومنصف ولبيب وهو من يهمني لا غيره
                        راية الهدى علي ع ( لا يساوي ) راية اليماني راية هدى ....علي ع يهدي الى الحق ( لا يساوي ) اليماني يدعو الى الحق....القراءن يهدي الى الطريق المستقيم ( لا يساوي ) اليماني يدعو الى طريق مستقيم
                        ))
                        والله مصيبة ...كيف تقول انه يكفى فيه مناقشة امثلة وكل دليل له مقامه عجبا والله ...ومحاولتك التمسك بقشة لا تنفعك فقد فضحتها سابقا فنحن قلنا لك ان هذه الاوصاف بحثنا فيها ولم نجدها اطلقت على غير المعصوم انتبه
                        راية الهدى والدعوة الى الحق والهداية للحق لا تطلق على غير المعصوم سواء كان المعصوم نفسه هو راية الهدى او صاحبها ولم اورد رواية ان علي هو راية الهدى لاستدل بها على ان اليماني صاحب راية الهدى بمعنى ان رايته هو علي ع فلا تستخف بعقول الناس وساعيد الكلام علك تفهم او لا اقل ليظهر جليا ضعف محاولاتك
                        ((الكلام في اوصاف وردت في (اليماني) وزعم البغدادي انها تنطبق على غيره من غير الحجج المعصومين عليهم السلام فلنذكر بهذه الاوصاف ثم نرى ما هو الاصل فيها وبطلان قول البغدادي
                        .....
                        .... الصفات هي :

                        · رايته = راية الهدى = اهدى الرايات
                        · يهدي الى الحق
                        · يدعو الى الحق
                        · يدعو الى الهدى
                        · يجب نصرته
                        · يدعو الى الحق والى طريق مستقيم
                        · من يلتوي عليه من اهل النار


                        و
                        وجدنا في كتاب الله عز وجل وفي روايات الطاهرين (ع) ان الاوصاف وصف بها : ـ "كتاب الله " وآل محمد ع

                        فمثلا لا يوجد في القرآن الوصف
                        (يهدي الى الحق والى طريق مستقيم) مجتمعا الا في آية واحدة وهي في وصف العاصم المعصوم وهو الكتاب والثقل الاكبر:
                        قال تعالى : (( قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا
                        كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ))

                        ووجدنا في ما روي عنهم (ع)
                        ان المعصومين وصفوا بتلك الاوصاف وهم والقرآن معصومين وهما الاماممين والثقلين اللذين لا يفترقان

                        بالنتيجة : الاصل ان هذه الاوصاف للعاصم المعصوم وهو القرآن وال محمد (ع) ....ومن يدعي ان هذا الوصف ينطبق على غيرهم فيحتاج دليلا وهذا ما نطالب به البغدادي ومن اين له ذلك ؟!
                        ..........
                        راية الهدى = هو علي ع وهو معصوم
                        فمن يقول ان غير المعصوم يمكن ايضا ان يكون صاحب راية هدى تردعه هذه الروايات على الاقل لانها خصت عليا بهذا الاسم عليه السلام فباي دليل يتم اطلاق هذا الامر مع خصوصية علي ع به ؟؟؟؟

                        .............
                        كذلك بالنسبة للصراط المستقيم ايها العزيز

                        ف
                        من يدعى ان هناك اشخاص يمكن ان يكونوا يدعون الى الصراط المستقيم فالروايات تردعه لان الصراط المستقيم هو المعصوم وهو محمد وال محمد ع فاطلاق الوصف بنفسه او بالدعوه اليه يحتاج الى دليل ....وايضا هم وصفوا انهم الصراط والطريق المستقيم وايضا الذين يدعون الى الصراط المستقيم ))

                        فدلنا ايها العزيز على الموضع الذي ناقشت فيه ما اوردت عليك !!!!!!
                        قال ابو محمد بغدادي :
                        ((نعم الائمة ع يدعون الى الحق ايضا ولكن ورد انهم يهدون اليه وهم الحق فهل ورد ان اليماني هو الحق كذلك ؟!!؟ هذا ماتحاولونه جزافا من خلال استنباط على طريقة الأصوليين بعد ان كفرتم بمنهجهم فما عدا مما بدا ؟!!!؟))
                        الكلام ليس فيما نحاول اثباته بل فيما تحاول انت اثباته وهو ان هناك غير المعصومين وصفوا بانهم (يدعو الى الحق والى طريق مستقيم ) فوالله قد سئمت التكرار ولكن ما ذا نفعل ؟
                        اين الدليل على زعمك ان هناك غير معصوم تنطبق عليه اوصاف اليماني ؟؟؟؟
                        قال ابو محمد بغدادي :
                        ((اين الكذب المحض الا عندك ؟!!؟ ألم اقل لك سابقا ان الائمة ع يهدون الى الحق فعلا ولكن اليماني يدعو الى الحق وبينما فرق واضح وشاسع تتجاهله لأنه افحمك وابطل احدوثتك؟!!؟ أليس كثرة الروايات بلا طائل حيلة العاجز في حين ان المعنى الذي تريد اثباته في جميعها هو واحد وقد اجبت عنه ؟!!!؟ محاولاتك لن تثنيني عن اختصار كل تشعباتك وتشتيتاتك بجواب واحد محكم وواضح وكافي للكل فإن شئت ان تبقى على عنادك وجدالك وانكارك فهذا شأنك وأنا جاهز للتكرار عليك عافاك الله ووفقك لمرضاته))

                        الكذب في كلامك في مواضع عديدة وهنا قلت انت ان الاوصاف لليماني يمكن ان تنطبق على انسان غير معصوم وهذا كذب

                        وقد بينت كذبتك كما بينت كذباتك الاخرى في غير هذا الموضع فراجعها ...

                        واما الروايات فلم ترد عليها ولم تناقش الاستدلال بها...وما جاء من محاولات منك لتغطي بها افلاسك فقد ناقشتها ايضا بالتفصيل

                        خلاصة الحوار : اثبت لك ان الاصل هو ان الدعوة الى الحق والى الطريق او الصراط المستقيم وصف للمعصوم وهو القرآن وال محمد ع

                        ولم تاتي انت بدليل تخرج به من هذا الاصل

                        وازيدك ان قولك معارض للعقل :
                        فمن يدعو الى الحق لا يمكن ان يخطئ بحيث يدخل هو ومن يدعوهم في باطل ويخرج من حق ولو جاز ذلك فهو على الاقل حين اخطا سيكون يدعو الى باطل وليس الى حق ...فالذي يدعو الى الحق عقلا لا يمكن ان يكون غير معصوم
                        فهل بقي شيء ؟؟
                        والحمد لله


                        Comment

                        • ابو محمد بغدادي
                          موقوف
                          • 17-02-2010
                          • 789

                          #57
                          رد: اليماني من المحتوم

                          الأستاذ المغربي

                          سأقتصر على الخلاصة لأنني اطالب منذ سنتين بأدلة صريحة لا نقاش حول جزئيات لا طائل منها فأنا اتكلم في وادي وانت في وادي ثاني

                          وكمثال انت ترفض دليل المجلسي عن الثعلبي وانا اوردته من باب الالزام بما تعتقدونه انتم لا انا وانتم تأخذون من كل من هب ودب للتشبث بأي قشة ربما تنفعكم في عقائدكم المخترعة

                          وانا الزمكم بها ومع هذا تتهمني وترميني بها وتتبرأ انت منها .. فهذا تشتيت ومراوغة لا طائل منها مع احترامي


                          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. توفيق المغربي مشاهدة المشاركة


                          خلاصة الحوار : اثبت لك ان الاصل هو ان الدعوة الى الحق والى الطريق او الصراط المستقيم وصف للمعصوم وهو القرآن وال محمد ع

                          ولم تاتي انت بدليل تخرج به من هذا الاصل

                          وازيدك ان قولك معارض للعقل :
                          فمن يدعو الى الحق لا يمكن ان يخطئ بحيث يدخل هو ومن يدعوهم في باطل ويخرج من حق ولو جاز ذلك فهو على الاقل حين اخطا سيكون يدعو الى باطل وليس الى حق ...فالذي يدعو الى الحق عقلا لا يمكن ان يكون غير معصوم
                          فهل بقي شيء ؟؟
                          والحمد لله


                          اين اثباتك ان اليماني يهدي كالقرءان والمعصوم .. اما يدعو فنعم وهذا لا ينفعكم في الدلالة على العصمة كما تقررون

                          فاستدلالكم على الهداية لا على الدعوة فلا تتبرم من استنباطاتكم هنا

                          والكلام عن خطأ الداعي شيء لا يثبت شيئا مما سبق والاستناد على العقل لا ينفع

                          فاذا كان المثبت على شاكلة عقلك فعلى الحق السلام

                          وانت تدعو هنا الى الحق فهل انت معصوم ((( عقلا )))؟!!!!!؟

                          هذا ما تتهرب منه منذ البداية ولم تجب عنه

                          فهل بقي لك شيء

                          الى الآن كلها مراوغات فارغة ومحاولات فاشلة في التمويه على افلاسكم من الدليل الصريح على عصمة اليماني

                          وسأنتظر اكثر من سنتين لعل الله يعافيكم

                          والحمد لله

                          Comment

                          • د. توفيق المغربي
                            مشرف
                            • 13-02-2012
                            • 259

                            #58
                            رد: اليماني من المحتوم

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والحمد لله


                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ المغربي
                            سأقتصر على الخلاصة لأنني اطالب منذ سنتين بأدلة صريحة لا نقاش حول جزئيات لا طائل منها فأنا اتكلم في وادي وانت في وادي ثاني

                            هذا اقرار منك والحمد لله واضح وجلي انك اعلنت انهزامك عن اثبات ما زعمت ان (اوصاف اليماني) يمكن ان تنطبق على غير معصوم.....وهذا هو الموضوع ايها العزيز ....اما الادلة الصريحة على كون اليماني معصوم فقد كتبتها لك ولم تعقب ....فاليماني قد بين لنا المعصوم عليه السلام من هو وبين المصداق ....والمعصوم الذي بين ذلك هو احمد الحسن (ع) ...فاحمد الحسن (ع) ثبت لنا بالدليل القاطع انه حجة من حجج الله اذن فقوله حجة وهو عليه السلام قال انه اليماني ..اذن انتهى ....اما كيف ثبت ان احمد الحسن (ع) معصوم فهذا موضوع آخر وقد دعوتك ان نفتح حوارا فيه ان كنت تريد ذلك ولكنك لم تجب دعوتي
                            اذن الموضوع هنا هو مناقشة زعمك ان اوصاف اليماني يمكن ان تنطبق على غير معصوم وقد ثبت انه زعم باطل وقد اقررت انت بذلك بتغيير الموضوع.


                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والحمد لله


                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة

                            وكمثال انت ترفض دليل المجلسي عن الثعلبي وانا اوردته من باب الالزام بما تعتقدونه انتم لا انا وانتم تأخذون من كل من هب ودب للتشبث بأي قشة ربما تنفعكم في عقائدكم المخترعة
                            وانا الزمكم بها ومع هذا تتهمني وترميني بها وتتبرأ انت منها .. فهذا تشتيت ومراوغة لا طائل منها مع احترامي
                            عجيب والله وكيف لا اعجب ...وانا اكلم رجلا يقدم ادلته واناقشها دليلا تلو الآخر فلما يتبين الحق يتنصل منها ويزعم انه يلزمنا او اننا لفقناها له ووووالخ....الحمد لله على كل حال ...اليست هذه كلماتك يا ابو محمد بغدادي :
                            (((( فليس راية اليماني هي راية الهدى الوحيدة بل هنالك راية هدى وهي ... ...........وراية هدى اخرى وهي في الكوفة آنذاك وكما يلي : بحارالأنوار 52 186 باب 25- علامات ظهوره صلوات الله عليه يَخْرُجُ عَلَيْهِمُ السُّفْيَانِيُّ مِنَ الْوَادِي الْيَابِسِ فِي فَوْرِ ذَلِكَ حَتَّى يَنْزِلَ دِمَشْقَ فَيَبْعَثُ جَيْشَيْنِ جَيْشاً إِلَى الْمَشْرِقِ وَ آخَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ حَتَّى يَنْزِلُوا بِأَرْضِ بَابِلَ مِنَ الْمَدِينَةِ الْمَلْعُونَةِ يَعْنِي بَغْدَادَ فَيَقْتُلُونَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ آلَافٍ وَ يَفْضَحُونَ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ امْرَأَةٍ وَ يَقْتُلُونَ بِهَا ثَلَاثَمِائَةِ كَبْشٍ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ ثُمَّ يَنْحَدِرُونَ إِلَى الْكُوفَةِ فَيُخَرِّبُونَ مَا حَوْلَهَا ثُمَّ يَخْرُجُونَ مُتَوَجِّهِينَ إِلَى الشَّامِ فَتَخْرُجُ رَايَةُ هُدًى مِنَ الْكُوفَةِ فَتَلْحَقُ ذَلِكَ الْجَيْشَ فَيَقْتُلُونَهُمْ لَا يُفْلِتُ مِنْهُمْ مُخْبِرٌ وَ يَسْتَنْقِذُونَ مَا فِي أَيْدِيهِم ))

                            يعني انت هنا كنت تنفي كون راية اليماني راية الهدى الوحيدة وتاتي بالرواية عن الثعلبي ثم لما اناقشك فيها تقول انك فقط تلزمني ؟؟!! ان كنت التزم بها فكيف اناقشك فيها وفي صدورها ودلالتها واعيب عليك تمسكك برواية سنية لاثبات زعمك ؟؟؟؟؟ الحمد لله الذي جعل لنا في محمد وال محمد ع اسوة حسنة
                            للفائدة وكي لا ينخدع المتابعون للموضوع سوف انقل كلامك وردي على زعمك ان راية الهدى لليماني ليست الوحيدة
                            اما قولك : (( فليس راية اليماني هي راية الهدى الوحيدة بل هنالك راية هدى وهي راية الخراساني وبدليل التحلق نفر من اصحاب القائم بها مع ان اليماني خرج متزامنا معه او قبله كما تعتقدون انتم , فهل هؤلاء النفر ضالين بنظركم ؟!!!؟ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَبْعَثُ السُّفْيَانِيُّ جَيْشاً إِلَى الْكُوفَةِ وَ عِدَّتُهُمْ سَبْعُونَ أَلْفاً فَيُصِيبُونَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ قَتْلًا وَ صَلْباً وَ سَبْياً فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَتْ رَايَاتٌ مِنْ قِبَلِ خُرَاسَانَ تَطْوِي الْمَنَازِلَ طَيّاً حَثِيثاً وَ مَعَهُمْ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ الْقَائِم‏
                            بحارالأنوار ج : 52 ص : 238
                            ))

                            ففيه :
                            ـ ان الرواية لا تتكلم لا من قريب ولا من بعيد عن راية الهدى او راية هدى
                            ـ ان الرواية لم تذكر شخص من اساسه اسمه او لقبه "الخراساني " فكيف اقحمته في النص ؟؟؟
                            ـ ان الاقبال من خراسان لا يعني اصلا ان المقبلين يصدق عليهم انهم خراسانيين (فضلا عن ان يكون احدهم الخراساني المذكور في الروايات ) فمن الممكن جدا ان يكون بعض اصحاب القائم عليه السلام مروا بخراسان لامر معين غير مذكور في الرواية اصلا بل ويمكن ايضا ان يكون هؤلاء الاصحاب لم يلتحقوا بالاساس براية اليماني بعد كما يظهر من روايات اخرى ان نفرا من جيش السفياني يلتحق بجيش القائم ع وبالعكس فكذلك هنا يحتمل ذلك
                            ـ الرواية تتكلم عن "رايات" فيهم نفر من اصحاب القائم عليه السلام ولو تنزلنا الى القول بانها رايات هدى كما تدعي انت بدون دليل فلا بد ان تكون تحت قيادة اهدى الرايات وراية الهدى الوحيدة وهي راية اليماني و يكفي في مقام رد استدلالك وبعد التنزل ان نقول انه من المحتمل ان تكون كلها تحت امرة راية اليماني !! فكيف تقطع بانها ليست كذلك ؟؟؟

                            اذن ذهب استدلالك الاول ادراج الرياح ولننظر الى الاستدلال الثاني :


                            قال ابو محمد بغدادي : ((وراية هدى اخرى وهي في الكوفة آنذاك وكما يلي : بحارالأنوار 52 186 باب 25- علامات ظهوره صلوات الله عليه
                            يَخْرُجُ عَلَيْهِمُ السُّفْيَانِيُّ مِنَ الْوَادِي الْيَابِسِ فِي فَوْرِ ذَلِكَ حَتَّى يَنْزِلَ دِمَشْقَ فَيَبْعَثُ جَيْشَيْنِ جَيْشاً إِلَى الْمَشْرِقِ وَ آخَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ حَتَّى يَنْزِلُوا بِأَرْضِ بَابِلَ مِنَ الْمَدِينَةِ الْمَلْعُونَةِ يَعْنِي بَغْدَادَ فَيَقْتُلُونَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ آلَافٍ وَ يَفْضَحُونَ أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ امْرَأَةٍ وَ يَقْتُلُونَ بِهَا ثَلَاثَمِائَةِ كَبْشٍ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ ثُمَّ يَنْحَدِرُونَ إِلَى الْكُوفَةِ فَيُخَرِّبُونَ مَا حَوْلَهَا ثُمَّ يَخْرُجُونَ مُتَوَجِّهِينَ إِلَى الشَّامِ فَتَخْرُجُ رَايَةُ هُدًى مِنَ الْكُوفَةِ فَتَلْحَقُ ذَلِكَ الْجَيْشَ فَيَقْتُلُونَهُمْ لَا يُفْلِتُ مِنْهُمْ مُخْبِرٌ وَ يَسْتَنْقِذُونَ مَا فِي أَيْدِيهِم ))

                            فعلا قد اتعبتك الادلة ولم يبقى عندك الا ان تاتي باي شئ لتغطي العيب والفضيحة حتى لو كان ذلك من خلال رواية سنية !!!

                            لنناقش استدلالك بالرواية من وجوه :

                            اولا / الصدور :
                            الرواية التي اتيت بها رواها العلامة المجلسي رحمه الله نقلا عن الثعلبي كما يظهر من كلامه اي انها رواية سنية فلا يمكنك ان تقدمها كدليل اساسي (نعم لا باس بذلك كمؤيد ولكن لم تثبت ان هناك روايات عن اهل البيت ع تصف راية غير راية المعصوم بانها راية هدى فاثبت اولا من اهل البيت ع ومن طرق اصحابنا ايها العزيز ثم ايد ان احببت )

                            بل اني الزمك بما الزمت به نفسك سابقا في احدى مشاركاتك اذ قلت ((
                            حسب قواعد آل محمد عليهم السلام فروايات المخالفين لا يحتج بها
                            http://vb.almahdyoon.org/showthread....#ixzz2VkxTj4rG

                            ))
                            فهل قاعدتك جارية هنا ام كل يوم تغير القواعد وتصنع اخرى تناسب هواك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            . .
                            بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 186 - 187
                            وروي عن حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وآله ذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب ، قال : فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فور ذلك حتى ينزل دمشق فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق وآخر إلى المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة ، يعني بغداد ، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ،
                            ويفضحون أكثر من مائة امرأة ، ويقتلون [ بها ] ثلاثمائة كبش من بني العباس . ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى من الكوفة ، فتلحق ذلك الجيش فيقتلونهم ، لا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام بلياليها . ثم يخرجون متوجهين إلى مكة ، حتى إذا كانوا بالبيداء ، بعث الله جبرئيل فيقول : يا جبرئيل ! اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم عندها ولا يفلت منها إلا رجلان من جهينة ، فلذلك جاء القول " وعند جهينة الخبر اليقين " فذلك قوله : " ولو ترى إذ فزعوا " إلى آخرها ، أورده الثعلبي في تفسيره .
                            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                            ثانيا / الدلالة :الرواية فيها اختلاف في الفاظها بين الناقلين لها واللفظ موضع الاحتجاج غير ثابت اصلا :
                            ـ الرواية في تفسير الثعلبي فيها اختلاف في بعض الفاظها عما هو موجود في البحار
                            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                            تفسير الثعلبي - الثعلبي - ج 8 - ص 94 - 95
                            أخبرني عقيل بن محمد أن المعافى بن زكريا البغدادي أخبرهم قال :
                            أخبرنا محمد بن جرير قال : حدثني عصام بن رواد بن الجراح قال : حدثنا أبي قال : حدثنا سفيان بن سعيد قال : حدثنا منصور بن المعتمر عن ربعي بن خراش قال : سمعت حذيفة بن اليمان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر فتنة تكون بين أهل الشرق والمغرب : ( فبينما هم كذلك إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فورة ذلك حتى ينزل دمشق ، فيبعث جيشين : جيشا إلى المشرق ، وجيشا إلى المدينة حتى ينزلوا بأرض بابل في المدينة الملعونة والبقعة الخبيثة ، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ، ويبقرون بها أكثر من مئة امرأة ، ويقتلون بها ثلاثمائة كبش من بني العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشام ، فتخرج راية هدى من الكوفة ، فتلحق ذلك الجيش منها على ليلتين فيقتلونهم ولا يفلت منهم مخبر ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويحل جيشه الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام ولياليها . ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله سبحانه جبرائيل ( عليه السلام ) فيقول : يا جبرائيل اذهب فأبدهم . فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم ، فذلك قوله عز وجل في سورة سبأ : " * ( ولوترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب ) * ) فلا ينفلت منهم إلا رجلان : أحدهما بشير والآخر نذير وهما من جهينة ) . . فلذلك جاء القول : ( وعند جهينة الخبر اليقين ) . وقال قتادة : ذلك حين يخرجون من قبورهم ، وقال ابن معقل : إذا عاينوا عذاب الله يوم القيامة وأخذوا من مكان قريب ؛ لأنهم حيث كانوا فهم من الله قريب لا يبعدون عنه ولا يفوتونه .
                            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                            والروايتين كما ترى بين زيادة ونقصان كلمات
                            ثم ان الثعلبي نفسه نقلها عن ابن جرير الطبريبواسطة كما هو مصرح به في اسناده ورواية ابن جرير الطبري هذه صورتها :

                            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                            جامع البيان - إبن جرير الطبري - ج 22 - ص 129
                            22082 حدثنا عصام بن رواد بن الجراح ، قال : ثنا أبي ، قال : ثنا سفيان بن سعيد ، قال : ثني منصور بن المعتمر ، عن ربعي بن حراش ، قال : سمعت حذيفة بن اليمان يقول : قال رسول الله ( ص ) ، وذكر فتنة تكون بين أهل المشرق والمغرب . قال : فبينما هم كذلك ، إذ خرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فورة ذلك ، حتى ينزل دمشق ، فيبعث جيشين : جيشا إلى المشرق ، وجيشا إلى المدينة ، حتى ينزلوا بأرض
                            بابل في المدينة الملعونة ، والبقعة الخبيثة ، فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ، ويبقرون بها أكثر من مئة امرأة ، ويقتلون بها ثلاث مئة كبش من بني العباس ، ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها ، ثم يخرجون متوجهين إلى الشأم ، فتخرج راية هذا من الكوفة ، فتلحق ذلك الجيش منها على الفئتين فيقتلونهم ، لا يفلت منهم مخبر ، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم ، ويخلي جيشه التاليبالمدينة ، فينهبونها ثلاثة أيام ولياليها ، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة ، حتى إذا كانوا بالبيداء ، بعث الله جبريل ، فيقول : يا جبرائيل اذهب فأبدهم ، فيضربها برجله ضربة يخسف الله بهم ، فذلك قوله في سورة سبأ ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت . . . الآية ، ولا ينفلت منهم إلا رجلان : أحدهما بشير ، والآخر نذير ، وهما من جهينة ، فلذلك جاء القول : ( وعند جهينة الخبر اليقين )
                            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                            وهي ايضا كما ترى فيها اختلاف مع رواية الثعلبي الذي نقل عنه المجلسي واختلاف مع رواية المجلسي التي تختلف ايضا عن نسخة رواية الثعلبي فكثر التشكيك في ضبط الالفاظ اضف الى هذا وهنا المصيبة فــــ:
                            ـ عبارة (راية هدى) مختلف فيها فهي ليست ثابتة بل والاختلاف هو بين لفظين يؤديان الى معاني متعارضة فلا يمكنك الاحتجاج بها
                            وهذه العبارة هي عمدة استدلالك انت ايها العزيز والاصل هو رواية الطبري وهو ذكر الحديث هكذا ( فتخرج راية هذا من الكوفة ، ) وهذا ربما تشير الى (الشام) وربما تشير الى (شخص مذكور في بداية الرواية) وربما هو ضال وبالتالي يكون هناك تعارض بين المعاني التي تؤديها العبارتين المختلف فيهما !!
                            انتهى
                            رابعا / لو تنزلنا عن كل ما تقدم فهذه الراية التي في الكوفة وهي راية هدى هي راية اليماني او تابعة له ولا اقل فهذا محتمل فكي يكون استدلالك تاما لا بد ان تبين ان هذه الراية لا علاقة لها باليماني ولا متصلة به ولا تاتمر بامره !!!
                            فها الاستدلال الثاني قد اتينا عليه وبينا بطلانه ايضا

                            انتهى النقل ..............................................



                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                            اين اثباتك ان اليماني يهدي كالقرءان والمعصوم .. اما يدعو فنعم وهذا لا ينفعكم في الدلالة على العصمة كما تقررون
                            فاستدلالكم على الهداية لا على الدعوة فلا تتبرم من استنباطاتكم هنا

                            كلامنا في اثباتك انت وليس في اثباتي انا وقد سئمت التكرار ...الموضوع بيننا هو في زعمك ان اوصاف اليماني تنطبق على غير المعصوم فاين ذهبت ؟ فاعطنا الدليل ان هناك غير المعصوم "يدعو الى الحق والى طريق مستقيم" كما زعمت بالخطا !!!!



                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة

                            والكلام عن خطأ الداعي شيء لا يثبت شيئا مما سبق
                            الخطا اذا كان بحيث يخرج من حق ويدخل في باطل يعني ان الداعي حين الخطا يدعو الى باطل فلا يكون (يدعو الى الحق والى طريق مستقيم)...اين ردك ؟؟؟؟؟ وانا لا اثبت بل انفي قولك ان (الداعي) يمكن ان يكون غير معصوم ومع ذلك يدعو الى الحق وهذا تناقض
                            (يدعو الى الحق) .....هذه الجلمة تتكاذب مع .................(يخطئ فيدخل في باطل ويخرج من حق)....!!!
                            فلا تجتمعان لان اجتماع النقيضين محال ايها العزيز
                            فاين الحل فقد نقضت عليك ايها العزيز ؟



                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة

                            والاستناد على العقل لا ينفع
                            وما الذي ينفع ؟ الاستناد الى الجهل ؟




                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة

                            فاذا كان المثبت على شاكلة عقلك فعلى الحق السلام
                            كيف يعني ؟ بين للناس ..وهل المسالة متعلقة بعقلي مثلا ؟

                            المفروض انك تبين الخلل (ان وجد)

                            وبما انك لم تفعل فهذا يعني احد امرين :
                            1. اما انك ليس لديك عقل
                            او
                            2. ان عقلك يعجز عن رد الدليل اي اذعن وهو المطلوب


                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة
                            وانت تدعو هنا الى الحق فهل انت معصوم ((( عقلا )))؟!!!!!؟
                            هذا ما تتهرب منه منذ البداية ولم تجب عنه
                            من قال لك هذا ؟؟؟
                            هل عندك نص مني او من غيري بهذا ام انك تتقول علينا ؟؟؟؟
                            واما منك انت فلا قيمة له وهل انت معصوم مثلا ؟؟؟؟؟؟ فكلامك مردود لك وانت اولى به !!!

                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة

                            فهل بقي لك شيء
                            نعم بقي لي كل شيء ..فانا اجبت عن كل شبهاتك وفندتها وبينت وهنها وضعفها وكشفت عن ذلك بوضوح والحمد لله

                            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد بغدادي مشاهدة المشاركة

                            الى الآن كلها مراوغات فارغة ومحاولات فاشلة في التمويه على افلاسكم من الدليل الصريح على عصمة اليماني
                            وسأنتظر اكثر من سنتين لعل الله يعافيكم
                            والحمد لله
                            ان كانت مراوغات فبينها للناس وان كانت فاشلة فكيف لم تردها ؟؟
                            الموضوع هو :
                            ان ابو محمد بغدادي زعم ان الصفات :
                            "يدعو الى الحق والى طريق مستقيم"
                            وان
                            "صاحب راية هدى"
                            وان
                            "لا يحل لمسلم ان يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من اهل النار"
                            يمكن ان تنطبق على غير المعصوم وقد ساق ادلته على هذا الزعم وفندناها وبينا بطلانها واستدلالته بالتلخيص مبنية على :
                            ـ رواية عمر بن حنظلة
                            ـ توقيع الحوادث الواقعة ارجعوا فيها الى رواة حديثنا"
                            ـ رواية "رايات قادمة من خراسان"
                            ـ رواية (سنية ) فيها اشارة (ان ثبت اللفظ) عن راية هدى تكون في الكوفة وربما تكون هي راية لليماني.

                            وقد رددنا بالتفصيل على هكذا استدلالات بروايات لا علاقة لها بما نحن بصدده والحمد لله ومن شاء فليراجع الحوار باكمله .
                            والنتيجة :

                            قول ابو محمد بغدادي لا دليل عليه وهو معارض للعقل وللنقل
                            والحمد لله

                            Comment

                            • ثورة اليماني
                              مشرف
                              • 07-10-2009
                              • 1068

                              #59
                              رد: اليماني من المحتوم

                              جزاكم الله خير الجزاء دكتور توفيق على هذا الايضاح ولو كان طالبا للحق كف عن جداله وامن بالامام احمد الحسن ع واعتقد الحوار انتهى معه لان الظاهر افلس ابو محمد تارة ياتي بمقبولة عمر بن حنظله وتارة برويات سنيه ونسي او تناسى روايات محمد وال محمد ع وان شاء الله اتضح الحق لكل متابع منصف لهذا الموضوع

                              ارجو حذف مشاركتي من قبللكم اذا الحوار قائم . وفقكم الله وسددكم

                              الحمد لله رب العالمين
                              قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                              Comment

                              • ابو محمد بغدادي
                                موقوف
                                • 17-02-2010
                                • 789

                                #60
                                رد: اليماني من المحتوم

                                سبحان الله

                                الأستاذ المغربي هداك الله

                                فقط ركّز معي ولا يكون همّك الرد لأجل الرد فقط فيختلط حابلك بنابلك

                                انتم تزعمون ان هذه الصفات ( يدعو الى الحق .. الخ ) هي دلالة عصمة اليماني

                                ولم تقيموا دليلا واحدا عليه فيكون شيئا من جيبكم فقط وبذلك فقد القيمة مطلقا

                                ومن خلال الحوار حاولت محاولات يائسة ان تثبت ان صفة ( يهدي الى الحق ) وهي صفة المعصومين حصرا تتطابق مع معنى ( يدعو الى الحق ) ولم تفلح

                                فلم يبق لك شيئا بعدها .. وكل زوائد الكلام وتسويد الصفحات لا ينفع وتكراره واللواذ خلفه يفضح .. فأنتبه

                                وها أنت تزيد الطين عليك بلّة ان تبرمت من دعوتكم في المنتدى ولا تريد اعطائها صفة الحق كي لا تكون مستمسكا عليك في النقاش

                                وهو هروب فاضح ومكشوف لكل عاقل منصف .. والحمد لله



                                الأستاذ ثورة اليماني

                                بيّنت ان الرواية السنيّة هي من باب إلزامكم ,, فأنتم لا تشترطون ان تكون الرواية شيعية كي يحتج بها

                                وأما وصف رواية بن حنظلة بالمقبولة فهو من تدريجات الاحاديث عند الأصوليين بطريقة علم الرجال .. وانتم لا تقرونها

                                فما عدا مما بدا ؟!!!!!!!؟

                                ننتظر دليلا صريحا على عصمة اليماني منذ أكثر من سنتين

                                ومازلنا بانتظار الدليل الغير موجود

                                وفقكم الله لمرضاته

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎