بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
أضع بين أيديكم بعض النقاط فيما يخص الاجتهاد والتقليد وأترك التفصيل للقارئ الكريم
أولا: باعتراف الكثير من العلماء كالسيد الخوئي أنه لا دليل روائي على التقليد المتعارف عليه، وبالتالي لا يأتي أحد ويقول أن هناك روايات تدل على وجوب التقليد مثل "فللعوام أن يقلدوه" أو "فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا" لأنه لو كان هذه الروايات يمكن الاستدلال بها لفعلوا، ولكن لا يمكن ذلك لأنها آحادية أو مرسلة ومتشابهة أيضا. ولذلك لجأوا إلى عقولهم القاصرة لإثبات هذه العقيدة الباطلة وقالوا أن منشأها عقلائي
ثانيا: العقل السليم الذي يأمرنا برجوع الجاهل للعالم يعني به الرجوع إلى العالم الذي يعطيك الأحكام التي لا تخالف الحكم الواقعي، وهكذا عالم لا يمكن إلا أن يكون معصوما. وبالتالي فإن العقل يأمرنا بالرجوع للمعصوم فقط.
ثالثا: الروايات التي تأمرنا بالرجوع للفقهاء تقصد بالفقهاء هم رواة الحديث الذين ينقلون لنا الروايات وليس الذين يجتهدون ويستنبطون الاحكام التي ليس لها دليل روائي.
رابعا: العقل قاصر على استنتاج أحكام الله وكما جاء في الروايات أن دين الله لا يقاس ولا يؤخذ من عقول الرجال ولو كان كذلك ما اختلف الفقهاء في المسألة الواحدة.
خامسا: العقل والواقع يحكمان بأنه لا يمكن تشخيص الأعلم، وجميع الطرق التي اُختلقت لتشخيص الأعلم هي طرق تفيد الظن لا اليقين بدليل أن المراجع أنفسهم مختلفون في ذلك حيث أن كل واحد منهم يدعي أنه هو الأعلم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة كطرح رسالته العملية.
سادسا: في الأحكام التي ليس فيها نص صريح يجتهد فيها العالم، ويُعرّف الاجتهاد على أنه "استفراغ الوسع في استخراج الحكم الشرعي الظني" وبالتالي فإن الحكم المستنبط من الاجتهاد هو حكم ظني مثله مثل الحكم المستنبط من القياس أو الاستحسان بدليل أن المراجع أنفسهم يختلفون في المسألة الواحدة فأحدهم يحلل والاخر يحرم. وعليه فإن طرق تعبد الشيعة طرق ظنية ولا تفيد العلم واليقين أو حتى الاطمئنان.
سابعا: التقليد ليس أمرا فقهيا يجب فيه التقليد وإنما أمر عقائدي يجب فيه البحث و الاقتناع به مثل بقية-ما يسمى- بأصول الدين ومن لم يقتنع بالتقليد فمن المفروض أن يكون معذورا.
ثامنا: لا دليل روائي على مصادر التشريع المضافة الاجتهاد والاجماع والعقل، ولو كانت حجة ووسيلة للوصول للحكم الشرعي لأمرنا أهل البيت ع بذلك ولركزوا على هذه الطرق ولكنهم لم يفعلوا ذلك وجعلوا الأخذ بالتشريعات الكتاب والروايات فقط " كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
أضع بين أيديكم بعض النقاط فيما يخص الاجتهاد والتقليد وأترك التفصيل للقارئ الكريم
أولا: باعتراف الكثير من العلماء كالسيد الخوئي أنه لا دليل روائي على التقليد المتعارف عليه، وبالتالي لا يأتي أحد ويقول أن هناك روايات تدل على وجوب التقليد مثل "فللعوام أن يقلدوه" أو "فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا" لأنه لو كان هذه الروايات يمكن الاستدلال بها لفعلوا، ولكن لا يمكن ذلك لأنها آحادية أو مرسلة ومتشابهة أيضا. ولذلك لجأوا إلى عقولهم القاصرة لإثبات هذه العقيدة الباطلة وقالوا أن منشأها عقلائي
ثانيا: العقل السليم الذي يأمرنا برجوع الجاهل للعالم يعني به الرجوع إلى العالم الذي يعطيك الأحكام التي لا تخالف الحكم الواقعي، وهكذا عالم لا يمكن إلا أن يكون معصوما. وبالتالي فإن العقل يأمرنا بالرجوع للمعصوم فقط.
ثالثا: الروايات التي تأمرنا بالرجوع للفقهاء تقصد بالفقهاء هم رواة الحديث الذين ينقلون لنا الروايات وليس الذين يجتهدون ويستنبطون الاحكام التي ليس لها دليل روائي.
رابعا: العقل قاصر على استنتاج أحكام الله وكما جاء في الروايات أن دين الله لا يقاس ولا يؤخذ من عقول الرجال ولو كان كذلك ما اختلف الفقهاء في المسألة الواحدة.
خامسا: العقل والواقع يحكمان بأنه لا يمكن تشخيص الأعلم، وجميع الطرق التي اُختلقت لتشخيص الأعلم هي طرق تفيد الظن لا اليقين بدليل أن المراجع أنفسهم مختلفون في ذلك حيث أن كل واحد منهم يدعي أنه هو الأعلم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة كطرح رسالته العملية.
سادسا: في الأحكام التي ليس فيها نص صريح يجتهد فيها العالم، ويُعرّف الاجتهاد على أنه "استفراغ الوسع في استخراج الحكم الشرعي الظني" وبالتالي فإن الحكم المستنبط من الاجتهاد هو حكم ظني مثله مثل الحكم المستنبط من القياس أو الاستحسان بدليل أن المراجع أنفسهم يختلفون في المسألة الواحدة فأحدهم يحلل والاخر يحرم. وعليه فإن طرق تعبد الشيعة طرق ظنية ولا تفيد العلم واليقين أو حتى الاطمئنان.
سابعا: التقليد ليس أمرا فقهيا يجب فيه التقليد وإنما أمر عقائدي يجب فيه البحث و الاقتناع به مثل بقية-ما يسمى- بأصول الدين ومن لم يقتنع بالتقليد فمن المفروض أن يكون معذورا.
ثامنا: لا دليل روائي على مصادر التشريع المضافة الاجتهاد والاجماع والعقل، ولو كانت حجة ووسيلة للوصول للحكم الشرعي لأمرنا أهل البيت ع بذلك ولركزوا على هذه الطرق ولكنهم لم يفعلوا ذلك وجعلوا الأخذ بالتشريعات الكتاب والروايات فقط " كتاب الله وعترتي أهل بيتي.
Comment