بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين وصل على محمد وال محمد الأئمه والمهدين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل الذي نجح بالامتحان الاول سينجح بالامتحان الثاني
[IMG][/IMG]
إن الله تعالى لا يعزب عن علمه شيء في السموات والأرض، فهو يعلم من ينجح في الامتحان الأول من خلقه ويعلم من سيفشل منهم، وكذلك يعلم أنه من نجح في الامتحان الأول سينجح في الامتحان الثاني وأن الذي فشل في الامتحان الأول سيفشل في الثاني. وأن هذا الامتحان لإقامة الحجة على الناس أكثر … ورغم ذلك فإن الكافرين سيطلبون في الآخرة أن يرجعهم الله ويمتحنهم مرة ثالثة لكي يعملوا صالحاً، والله تعالى يرد عليهم بأنهم لو ردوا لعادوا إلى كفرهم وعصيانهم.
قال تعالى: ﴿وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ @ بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ [1].
وقال تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ @ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [2].
وعن أبي جعفر (ع)، قال: (لو علم الناس كيف ابتداء الخلق ما اختلف اثنان، إن الله U قبل أن يخلق الخلق قال: كن ماء عذباً أخلق منك جنتي وأهل طاعتي، وكن ملحاً أجاجاً أخلق منك ناري وأهل معصيتي، ثم أمرهما فامتزجا، فمن ذلك صار يلد المؤمن الكافر والكافر المؤمن، ثم أخذ طيناً من أديم الأرض فعركه عركاً شديداً فإذا هم كالذر يدبون، فقال لأصحاب اليمين: إلى الجنة بسلام، وقال لأصحاب الشمال: إلى النار ولا أبالي، ثم أمر ناراً فأسعرت، فقال لأصحاب الشمال: ادخلوها، فهابوها، فقال لأصحاب اليمين: ادخلوها، فدخلوها، فقال: كوني برداً وسلاماً، فكانت برداً وسلاماً، فقال أصحاب الشمال: يا رب، أقلنا، فقال: قد أقلتكم فادخلوها، فذهبوا فهابوها، فثم ثبتت الطاعة والمعصية فلا يستطيع هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء، ولا هؤلاء من هؤلاء) [3].
ناظم العقيلي
الجواب المنير عبر الاثير
الجزء الخامس/ ص (211-213)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هل الذي نجح بالامتحان الاول سينجح بالامتحان الثاني
[IMG][/IMG]
إن الله تعالى لا يعزب عن علمه شيء في السموات والأرض، فهو يعلم من ينجح في الامتحان الأول من خلقه ويعلم من سيفشل منهم، وكذلك يعلم أنه من نجح في الامتحان الأول سينجح في الامتحان الثاني وأن الذي فشل في الامتحان الأول سيفشل في الثاني. وأن هذا الامتحان لإقامة الحجة على الناس أكثر … ورغم ذلك فإن الكافرين سيطلبون في الآخرة أن يرجعهم الله ويمتحنهم مرة ثالثة لكي يعملوا صالحاً، والله تعالى يرد عليهم بأنهم لو ردوا لعادوا إلى كفرهم وعصيانهم.
قال تعالى: ﴿وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ @ بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ [1].
وقال تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ @ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [2].
وعن أبي جعفر (ع)، قال: (لو علم الناس كيف ابتداء الخلق ما اختلف اثنان، إن الله U قبل أن يخلق الخلق قال: كن ماء عذباً أخلق منك جنتي وأهل طاعتي، وكن ملحاً أجاجاً أخلق منك ناري وأهل معصيتي، ثم أمرهما فامتزجا، فمن ذلك صار يلد المؤمن الكافر والكافر المؤمن، ثم أخذ طيناً من أديم الأرض فعركه عركاً شديداً فإذا هم كالذر يدبون، فقال لأصحاب اليمين: إلى الجنة بسلام، وقال لأصحاب الشمال: إلى النار ولا أبالي، ثم أمر ناراً فأسعرت، فقال لأصحاب الشمال: ادخلوها، فهابوها، فقال لأصحاب اليمين: ادخلوها، فدخلوها، فقال: كوني برداً وسلاماً، فكانت برداً وسلاماً، فقال أصحاب الشمال: يا رب، أقلنا، فقال: قد أقلتكم فادخلوها، فذهبوا فهابوها، فثم ثبتت الطاعة والمعصية فلا يستطيع هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء، ولا هؤلاء من هؤلاء) [3].
ناظم العقيلي
الجواب المنير عبر الاثير
الجزء الخامس/ ص (211-213)
Comment