إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • إنما وليكم الله
    عضو جديد
    • 17-02-2013
    • 99

    حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

    أبدأ بسم الله الرحمن الرحيم
    في الحقيقة قرأت في موقعكم مشاركة لأحد أتباع أحمد الحسن يقول أن الرواية التالية غير محصورة في الأئمة الإثنى عشر و الرواية هي:
    ثمّ قال علي عليه السلام: ايّها النّاس أتعلمون انّ الله أنزل في كتابه: (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)(7) فجمعني وفاطمة وابنيّ الحسن والحسين، ثمّ القى علينا كساء وقال اللّهم هؤلاء أهل بيتي ولحمي يؤلمني ما يؤلمهم ويؤذيني ما يؤذيهم ويحرجني ما يحرجهم فأذهب عنهم الرّجس وطهرهم تطهيراً، فقالت أمّ سلمة: وأنا يا رسول الله؟ فقال: أنت إلى خير، انّما نزلت في وفي ابنتي وفي أخي علي بن أبي طالب وفي ابنيّ وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة، ليس معنا فيها لأحد شريك
    سؤالي هو :هل تعتقدون أنه هذه الرواية لا تحصر التطهير في إثنى عشر إماما ؟ و إذا كانت كذلك فما هي الصيغة المفترضة للرواية لحصر آية التطهير فيهم حسب رأيكم؟
    دمتم في رعاية الله
    Last edited by المدير العام; 07-03-2013, 13:58. سبب آخر: إضافة وسام التميز
  • صالح
    عضو نشيط
    • 15-10-2008
    • 117

    #2
    رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حياك الله ضيفنا "انما وليكم الله" واهلا وسهلا بك في المنتدى

    بحثت وحاولت ان اجد موضوعك الذي اشرت اليه في مشاركتك عن حصر أية التطهير

    فهل كنت تقصد هذا الموضوع ؟
    > رد شبهة عدم شمول اية التطهير للمهديين ع


    فاذا كان هذا هو الموضوع الذي تقصده, فالرجاء ان تقرأه مرة اخرى
    فالموضوع لم يشر الى عدم انحصار الائمة الإثنى عشر صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين في الرواية
    بل كان في صدد تبيان معنى الاختصاص والتخصيص والحصر مدى الزمان المفهوم من اية التطهير واستشهد بالرواية الانفة الذكر
    وكان ردا على شبهة القائلين بعدم شمول اية التطهير للمهديين ع من ذرية الامام المهدي ع المذكورين في وصية النبي ص في ليلة وفاته
    بل هو نفسه الاستدلال على شبهة القائلين ان اية التطهير تشمل فقط الذين كانوا تحت الكساء صلوات الله عليهم
    او شبهة اولئك القائلين ان أهل البيت ع تشمل زوجات النبي ص

    ان أيه التطهير المباركة أشمل وأخص

    إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا. (الاحزاب33

    فمن جهة الحكم بالعموم المتبادر من الأيه فهو مختلف من حيث الشمول
    ومع فرض الشمول لابد من مخصص يبيّن السعة والضيق

    فلنقف على بعض الروايات لتوضيح المعنى:

    عن أبي عبيدة عن أبي جعفر عليه السلام قال : من أحبنا فهو منا أهل البيت قلت: جعلت فداك منكم ؟ قال : منا والله أما سمعت قول إبراهيم عليه السلام (من تبعني فإنه منى)
    الشيعة في أحاديث الفريقين - الابطحي - ص339


    عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من اتقى الله منكم وأصلح فهو منا أهل البيت قال: منكم أهل البيت؟ قال منا أهل البيت قال فيها إبراهيم: (فمن تبعني فإنه منى) قال عمر بن يزيد: قلت له من آل محمد؟ قال: أي والله من آل محمد أي والله من أنفسهم اما تسمع الله يقول: (ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه) وقول إبراهيم: (فمن تبعني فإنه منى).
    تفسير العياشي- ج2 ص231


    وعن الامام الباقر ع قال: مه لا تقولوا سلمان الفارسى و لكن قولوا سلمان‏ المحمدى ذلك منا اهل البيت .
    روضة الواعظين- ص283


    واخيرا

    قال الامام الرضا (ع): من رد متشابه القران الى محكمه فقد هدي الى صراط مستقيم، ثم قال (ع) : ان في اخبارنا محكماً كمحكم القران ومتشابهاً كمتشابه القران، فردوا متشابهها الى محكمها ولا تتبعوا متشابهها دون حكمها فتضلوا. (عيون الاخبار - ج1 ص290


    وعن أبي عبدالله (ع) قال : من سره أن يستكمل الإيمان كله فليقل : القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني ) أصول الكافي ج1 ص443



    والبحث في هذا الموضوع طويل ولكن أسأل الله يكون المعنى قد توضح لك في هذه العجالة في عدم انحصار اية التطهير المباركة *فقط* باصحاب الكساء او في الأئمة الاثني عشر ع

    فهناك عموم وخصوص والقول دائما هو قول أل محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين

    وحياك الله اذا كان عندك اي سؤال اخر
    إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ

    Comment

    • إنما وليكم الله
      عضو جديد
      • 17-02-2013
      • 99

      #3
      رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
      شكرا للأخ صالح على الرد وأقول قرأت مشاركتكم الكريمة فلم أجد لها صلة بالسؤال المطروح و ذلك قد يكون لعلة في اسلوب طرح السؤال و عدم و ضوحه ولذلك و جب اعادة صياغة الموضوع مع أشد الإعتذار من شخصكم الكريم.

      بسم الله أبدأ. الرابط الموجود في مشاركتك أيها الأخ الفاضل هو نفس الموضوع الذي أتكلم فيه. نعم قرأت الموضوع الموجود في الرابط أكثر من عشر مرات و كل ما فهمته أن الكاتب يريد أن يقول أن هذه الرواية لاتحصر التطهير في إثنى عشر إماما وذلك واضح من عنوان موضوع الأخ محمد الأنصاري فقد حاول جاهدا إثبات شمول آية التطهير لأشخاص غير الأئمة الإثنى عشر عليهم السلام! !
      سؤالي هو: إذا كان النبي صلى الله عليه وآله يقول نزلت خاصة بنا ليس لأحد فيها شريك و لم يرد حصر الآية في الإثنى عشر عليهم السلام فماذا يقول لحصرها؟

      في حفظ الله و رعايته و أسأل المولى الهداية لي و لكم

      Comment

      • صالح
        عضو نشيط
        • 15-10-2008
        • 117

        #4
        رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنما وليكم الله مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
        شكرا للأخ صالح على الرد وأقول قرأت مشاركتكم الكريمة فلم أجد لها صلة بالسؤال المطروح و ذلك قد يكون لعلة في اسلوب طرح السؤال و عدم و ضوحه ولذلك و جب اعادة صياغة الموضوع مع أشد الإعتذار من شخصكم الكريم.

        بسم الله أبدأ. الرابط الموجود في مشاركتك أيها الأخ الفاضل هو نفس الموضوع الذي أتكلم فيه. نعم قرأت الموضوع الموجود في الرابط أكثر من عشر مرات و كل ما فهمته أن الكاتب يريد أن يقول أن هذه الرواية لاتحصر التطهير في إثنى عشر إماما وذلك واضح من عنوان موضوع الأخ محمد الأنصاري فقد حاول جاهدا إثبات شمول آية التطهير لأشخاص غير الأئمة الإثنى عشر عليهم السلام! !
        سؤالي هو: إذا كان النبي صلى الله عليه وآله يقول نزلت خاصة بنا ليس لأحد فيها شريك و لم يرد حصر الآية في الإثنى عشر عليهم السلام فماذا يقول لحصرها؟

        في حفظ الله و رعايته و أسأل المولى الهداية لي و لكم


        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        الضيف المحترم "انما وليكم الله" اهلا وسهلا بك مرة اخرى و حياك الله

        بخصوص جواب سؤالك ..
        فان الله تعالى والنبي ص و أوصيائه ع أعلم ماذا كان سيقول لحصرها ...

        ولكن لو لم نختلف وسلمنا ان هذه الرواية الشريفة حصرت اية التطهير بالائمة الاثني عشر صلوات الله عليهم اجمعين

        فما هو محل الاشكال واين تريد ان تصل بهذا الحوار؟

        ودمتم في رعاية الله
        إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ

        Comment

        • إنما وليكم الله
          عضو جديد
          • 17-02-2013
          • 99

          #5
          رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح مشاهدة المشاركة
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          الضيف المحترم "انما وليكم الله" اهلا وسهلا بك مرة اخرى و حياك الله

          بخصوص جواب سؤالك ..
          فان الله تعالى والنبي ص و أوصيائه ع أعلم ماذا كان سيقول لحصرها ...

          ولكن لو لم نختلف وسلمنا ان هذه الرواية الشريفة حصرت اية التطهير بالائمة الاثني عشر صلوات الله عليهم اجمعين

          فما هو محل الاشكال واين تريد ان تصل بهذا الحوار؟

          ودمتم في رعاية الله

          السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
          أيها الأخ الكريم صالح الذي دعاني للكتابة هنا هو كما قلت أن أحد الأعضاء قد حاول نفي حصر آية التطهير في أربعة عشر معصوما مع كون الحصر في الرواية واضح ومحكم.

          أما النتيجة من كون هذه الآية محصورة فيهم فهذا يعني ألا يكون هناك أحدا غيرهم معصوم طبعا. و هذا مخالف للرأي القائل بوجود معصومين غيرهم.

          طبعا هنا أنا أناقش الأفكار بعيدا عن الشخصنة أو التعرض للأشخاص فليس من الخلق السليم التعرض بسوء لأي شخص.

          أسأل الله لي و لكم الهداية و في رعاية الله

          Comment

          • ثورة اليماني
            مشرف
            • 07-10-2009
            • 1068

            #6
            رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنما وليكم الله مشاهدة المشاركة
            سؤالي هو: إذا كان النبي صلى الله عليه وآله يقول نزلت خاصة بنا ليس لأحد فيها شريك و لم يرد حصر الآية في الإثنى عشر عليهم السلام فماذا يقول لحصرها؟
            حياك الله ضيفنا الكريم في منتديات انصار الامام المهدي ع انقل لك ان شاء الله رد الشيخ ناظم العقيلي في الجواب المنير عبر الاثير الجزء الخامـس

            "قوله (ع): ( ... فهذه الأئمة من أهل بيت الصفوة والطهارة، والله ما يدعيه أحد غيرهم (غيرنا) إلا حشره الله تبارك وتعالى مع إبليس وجنوده...).
            لا يعني هذا الحديث نفي الإمامة أو الوصاية عن المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع) أبداً، وللتوضيح أذكر عدة نقاط:
            أ- يجب الالتفات إلى أن ذكر الأئمة الاثني عشر (ع) لا يعني نفي الأوصياء غيرهم، وخصوصاً إذا كانوا منصوصاً عليهم في كلام الائمة (ع)، وكما يقال: (إثبات شيء لا يدل على نفي ما عداه). فقد جاء في كثير من الروايات تفسير العترة بعلي وفاطمة والحسن والحسين، ولكن هذا لا يعني أن الأئمة من ذرية الحسين (ع) ليس من العترة أو ليس من آل بيت الرسول محمد (ص) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.
            عن أبي بصير، قال: (قلت لأبي عبد الله (ع): من آل محمد (ع) ؟ قال: ذريته. فقلت: أهل بيته ؟ قال: الأئمة الأوصياء. فقلت: من عترته ؟ قال: أصحاب العباء. فقلت: من أمته ؟ قال: المؤمنون الذين صدقوا بما جاء به من عند الله (عز وجل)، المتمسكون بالثقلين اللذين أمروا بالتمسك بهما: كتاب الله (عز وجل)، وعترته أهل بيته الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وهما الخليفتان على الأمة بعده (ص)) ([104]).
            ففي الرواية السابقة نجد أن الإمام الصادق (ع) قد نص على أن العترة هم أصحاب العباء، وفرق بينهم وبين الآل التي تنطبق على كل الأئمة والأوصياء، بل حتى أنه فسر الآل أو أهل البيت (ع) بأنهم الأئمة الأوصياء بدون النص على فاطمة الزهراء (ع) والتي هي في مقدمة الآل وأهل البيت قطعاً، فهل هذا يعني أن فاطمة (ع) ليس من أهل البيت مثلاً ؟
            ونرجع إلى العترة التي فسرت بالرواية السابقة بأنهم أصحاب العباء (علي وفاطمة والحسنان)، ونرى هل إنها بهم فقط، أم إنها تصدق أيضاً على كل الأئمة من ذرية الحسين (ع) ؟
            عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب (ع)، قال: (قال رسول الله (ص): إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي. وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض كهاتين - وضم بين سبابتيه - فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري، فقال: يا رسول الله، ومن عترتك ؟ قال: علي، والحسن والحسين، والأئمة من ولد الحسين إلى يوم القيامة) ([105]).
            فهل يصح لأحد أن يقول إن بين الحديثين تعارضاً ؟! حيث إن الأول فسر العترة بأصحاب العباء والثاني فسرها بهم وبالأئمة من ذرية الحسين (ع) إلى يوم القيامة !
            طبعاً لا يصح، وسيأتي الجواب للمعترض، بأن تفسير العترة بأصحاب العباء لا يعني اختصاصها بهم فقط، وإثبات صفة لشيء لا يعني نفيها عن غيره، بل إن لكلام أهل البيت (ع) حِكَم وغايات وإرادات ومناسبات وحالات وإجمال وتفصيل وظروف من تقية وابتلاء ومراعاة حال المستمع ومراعاة لصون الأسرار إلا عن أهلها ... الخ.
            هذا كمثال والشواهد كثيرة على الإجمال والتفصيل في كلام أهل البيت (ع).
            ب- لا يخفى على المطلع على مسألة أوصياء الإمام المهدي (ع) أنها من الأسرار التي تعمد الرسول محمد (ص) وأهل بيته (ع) إخفاءها، لحكمة بالغة، والسر لا يمكن أن يذاع في كل أوان ومكان وإلا لما كان سراً، بل إن دعت الضرورة إلى الإلماح إليه فيلمح إليه بالإشارة واللحن والتمويه والإخفاء ... الخ.
            ولذلك نجد أهل البيت (ع) قد ذكروا المهديين لإقامة الحجة على منكريهم أو على أهل زمانهم ولكن طبعاً على نحو الإشارة والتمويه والإخفاء تارة، والتصريح غير المفضوح تارة أخرى؛ لأن زمان الابتلاء بهم لم يأت حينئذ، ولأن الأمة حينئذ لم تؤمن بالأئمة الاثني عشر فكيف بغيرهم، بل لم تؤمن بخلافة أمير المؤمنين (ع) ! وإذا التفتنا إلى أن مسألة أوصياء الإمام المهدي (ع) تقع ضمن الابتلاء والامتحان الذي يتعرض له أهل آخر الزمان فأكيد أن يكون هذا الامتحان والابتلاء مخفياً حتى يصح، وإلا لما كان ابتلاء واختباراً، فلا أحد يعطي الأسئلة الإمتحانية ويعطي أجوبتها بصورة صريحة لا يشوبها شك أو غموض.
            وهذا الامتحان قد حذر منه أهل البيت (ع) في روايات عديدة وأرشدوا شيعتهم إلى الحذر من احتمالات معينة قد تحصل، فإن حصلت لا ينبغي إنكارها، وأذكر بعض الروايات وأترك شرحها للقارئ اللبيب:
            عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (ع)، قال: (قال: قلت له: لهذا الأمر وقت ؟ فقال: كذب الوقاتون، كذب الوقاتون، إن موسى (ع) لما خرج وافداً إلى ربه واعدهم ثلاثين يوماً، فلما زاده الله على الثلاثين عشراً، قال له قومه: قد أخلفنا موسى، فصنعوا ما صنعوا، فإذا حدثناكم بحديث فجاء على ما حدثناكم به، فقولوا: صدق الله، وإذا حدثناكم بحديث فجاء على خلاف ما حدثناكم به، فقولوا: صدق الله، تؤجروا مرتين) ([106]).
            عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع)، قال: (إن الله تعالى أوحى إلى عمران أني واهب لك ذكراً سوياً مباركاً، يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذن الله، وجاعله رسولاً إلى بني إسرائيل، فحدث عمران امرأته حنة بذلك وهي أم مريم، فلما حملت كان حملها بها عند نفسها غلام، فلما وضعتها قالت: رب إني وضعتها أنثى وليس الذكر كالأنثى، أي لا يكون البنت رسولاً، يقول الله (عز وجل): والله أعلم بما وضعت، فلما وهب الله تعالى لمريم عيسى كان هو الذي بشر به عمران ووعده إياه، فإذا قلنا في الرجل منا شيئاً وكان في ولده أو ولد ولده فلا تنكروا ذلك) ([107]).
            عن أبي عبد الله (ع)، قال: (إذا قلنا في رجل قولاً، فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فلا تنكروا ذلك، فإن الله تعالى يفعل ما يشاء) ([108]).
            عن أبي خديجة، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: (قد يقوم الرجل بعدل أو يجور وينسب إليه ولم يكن قام به، فيكون ذلك ابنه أو ابن ابنه من بعده، فهو هو) ([109]).
            عن أبي حمزة الثمالي، قال: قال أبو جعفر وأبو عبد الله (عليهما السلام): (يا أبا حمزة، إن حدثناك بأمر أنه يجيء من هاهنا فجاء من هاهنا فإن الله يصنع ما يشاء، وإن حدثناك اليوم بحديث وحدثناك غداً بخلافه فإن الله يمحو ما يشاء ويثبت) ([110]).
            أليست هذه الأخبار وأمثالها توحي بإنذار عن شيء سيقع في آخر الزمان وفي خصوص مسألة الإمام المهدي (ع) حرص أهل البيت (ع) على الإشارة إليه دون التصريح لحكمة معينة يعلمونها، وهل بعد هذا الإنذار عذر لمعتذر في أن ينظر لدين الله برأيه، أو أن يريد مجيء الإمام المهدي (ع) وفق ما يفهم أو ما عرف وإلا فلا يصدقه ولا يطيع أمره ؟!
            ومسألة تعمد إخفاء مسألة أوصياء الإمام المهدي (ع) وأنها من الأسرار فنستطيع أن نعرفها مما يلي: عن عبد الله بن الحارث، قال: (قلت لعلي (ع): يا أمير المؤمنين، أخبرني بما يكون من الأحداث بعد قائمكم، قال: يا ابن الحارث، ذلك شيء ذكره موكول إليه، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله عهد إليّ أن لا أخبر به إلا الحسن والحسين عليهما السلام) ([111]).
            وفي حديث عن أمير المؤمنين (ع) يذكر فيه بعض علامات قيام القائم (ع): (فعند ذلك ترفع التوبة، فلا تقبل توبة ولا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، ثم قال (ع): لا تسألوني عما يكون بعد هذا، فإنه عهد إليّ حبيبي رسول الله (ص) أن لا أخبر به غير عترتي) ([112]).
            ولم يصرح بذكر ذرية الإمام المهدي (ع) بصورة واضحة إلا بعد مقتل الإمام الحسين (ع) أو قبله بقليل، فحتى وصية الرسول (ع) بالمهديين (ع) لم تروَ علناً إلا في زمن الإمام الصادق (ع)، وهذا ما اقتضته حكمة الله تعالى للحفاظ على هذا السر العظيم.
            فلذلك نجد بعض الروايات تذكر الأوصياء وتعددهم إلى القائم (ع)، وبعضها تكتفي بقولها: (إلى يوم القيامة)، وبعضها تنص على الأوصياء بعد القائم (ع) وهم ذريته، وهذا من تخطيط الله تعالى وحكمته في ستر هذه المسألة حتى يحين وقتها ويبينها صاحبها، ولكي لا يدعيها أحد غير صاحبها، فقد ورد في كثير من الروايات إن القائم (ع) إذا قام يدعو إلى أمر قد خفي وضل عنه الجمهور، وأنه يدعو إلى أمر جديد على العرب شديد.
            عن أبي جعفر (ع)، قال: (إن قائمنا إذا قام دعا الناس إلى أمر جديد كما دعا إليه رسول الله (ص)، وإن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء) ([113]).
            وعن مالك الجهني، قال: قلت لأبي جعفر (ع): (إنّا نصف صاحب هذا الأمر بالصفة التي ليس بها أحد من الناس. فقال: لا والله لا يكون ذلك أبداً حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم إليه) ([114]).
            وعن أبي جعفر (ع): (... وإنما سمي المهدي مهدياً؛ لأنه يهدي إلى أمر خفي...) ([115]).
            وعن الصادق (ع)، قال: (إذا قام القائم جاء بأمر غير الذي كان) ([116]).
            وعن أمير المؤمنين (ع) في خطبة طويلة جداً قال: (... ويظهر للناس كتاباً جديداً وهو على الكافرين صعب شديد، يدعو الناس إلى أمر من أقر به هُدي، ومن أنكره غوى، فالويل كل الويل لمن أنكره......) ([117]).
            ومع ذلك نجد أن أهل البيت صرحوا بذكر المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع) في روايات كثيرة؛ لإقامة الحجة على المنكرين والجاحدين، وكذلك أشاروا والمحوا إلى ذلك، ومن موارد الإشارة ما يلي:
            عن أمير المؤمنين عليه السلام، عن رسول الله (ص)في حديث طويل عن المعراج: (... فنوديت: يا محمد، فقلت: لبيك ربي وسعديك تباركت وتعاليت، فنوديت: يا محمد، أنت عبدي وأنا ربك فإياي فاعبد، وعليّ فتوكل، فإنك نوري في عبادي ورسولي إلى خلقي وحجتي في بريتي، لمن تبعك خلقت جنتي، ولمن خالفك خلقت ناري، ولأوصيائك أوجبت كرامتي، ولشيعتك أوجبت ثوابي، فقلت: يا رب، ومن أوصيائي ؟ فنوديت: يا محمد، (إن) أوصياءك المكتوبون على ساق العرش، فنظرت - وأنا بين يدي ربي - إلى ساق العرش فرأيت اثني عشر نوراً، في كل نور سطر أخضر مكتوب عليه اسم كل وصي من أوصيائي، أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم مهدي أمتي، فقلت: يا رب، أهؤلاء أوصيائي من بعدي ؟ فنوديت: يا محمد، هؤلاء أوليائي وأحبائي وأصفيائي وحججي بعدك على بريتي، وهم أوصياؤك وخلفاؤك وخير خلقي بعدك.
            وعزتي وجلالي لأظهرن بهم ديني، ولأعلين بهم كلمتي، ولأطهرن الأرض بآخرهم من أعدائي، ولأملكنه مشارق الأرض ومغاربها، ولأسخرن له الرياح، ولأذللن له الرقاب الصعاب، ولأرقينه في الأسباب، ولأنصرنه بجندي، ولأمدنه بملائكتي حتى يعلن دعوتي ويجمع الخلق على توحيدي، ثم لأديمن ملكه ولأداولن الأيام بين أوليائي إلى يوم القيامة) ([118])."
            Last edited by مستجير; 23-02-2013, 03:21. سبب آخر: تعديل كاتب الرد (كتبه الشيخ ناظم وليس الامام احمد ع)
            قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

            Comment

            • إنما وليكم الله
              عضو جديد
              • 17-02-2013
              • 99

              #7
              رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:

              أخي الكريم ثورة اليماني الموضوع كان حول حصر الآية الشريفة في الأربعة عشر معصوما.
              نعم لو كانت الرواية لاتحصر الآية فيهم و كان هناك روايات أخرى تجعل أشخاصا مشمولين في هذه الآية لصح ماقلت. و لكن هذه الرواية محكمة و صريحة حيث تحصر التطهير فيهم. و من هنا يمكن القول أن أهل البيت قد أمرونا بإرجاع المتشابه إلى المحكم و عرض الروايات على القرآن فلا يمكن القول بعصمة أحد غير الأربعة عشر وذلك لحصرها في الأربعة عشر معصوما عليهم السلام. أما القول بأن الوقت لم يحن في ذلك الوقت لذكر أئمة غير الأئمة الإثنى عشر عليهم السلام فهذا معارضا لآية إكمال الدين و حصرها كذلك فيهم.

              و أقول خاتما و كلي رجاء أن يكون الحوار حول حصر آية التطهير و أن يكون مختصرا قدر الإمكان.

              دمتم في رعاية الله وأعتذر في حال صدور أي اساءة.

              Comment

              • ثورة اليماني
                مشرف
                • 07-10-2009
                • 1068

                #8
                رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                اخي الفاضل انما وليكم الله جبرئيل ع كان من اصحاب الكساء ولم يذكر في الرواية فلو كانت تفيد الحصر فهل سيخرجون جبرئيل من اصحاب الكساء ؟كما ان رواية الكساء الاعم الاغلب منها ذكرت الخمسة ع فقط فهل هذا يجعل الائمة ع ليسوا من اهل الكساء ؟

                الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه عن علي بن الحسين ع عن أم سلمة قالت نزلت هذه الآية في بيتي و في يومي و كان رسول الله ص عندي فدعا عليا و فاطمة و الحسن و الحسين ع و جاء جبرئيل فمد عليهم كساء فدكيا ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا قال جبرئيل و أنا منكم يا محمد فقال النبي ص و أنت منا يا جبرئيل قالت أم سلمة فقلت يا رسول الله و أنا من أهل بيتك و جئت لأدخل معهم فقال كوني مكانك يا أم سلمة إنك إلى خير أنت من أزواج نبي الله فقال جبرئيل اقرأ يا محمد إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً في النبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ع
                بحارالأنوار ج : 35 ص : 208
                قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                Comment

                • مستجير
                  مشرفة
                  • 21-08-2010
                  • 1034

                  #9
                  رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنما وليكم الله مشاهدة المشاركة
                  أخي الكريم ثورة اليماني الموضوع كان حول حصر الآية الشريفة في الأربعة عشر معصوما.
                  نعم لو كانت الرواية لاتحصر الآية فيهم و كان هناك روايات أخرى تجعل أشخاصا مشمولين في هذه الآية لصح ماقلت. و لكن هذه الرواية محكمة و صريحة حيث تحصر التطهير فيهم. و من هنا يمكن القول أن أهل البيت قد أمرونا بإرجاع المتشابه إلى المحكم و عرض الروايات على القرآن فلا يمكن القول بعصمة أحد غير الأربعة عشر وذلك لحصرها في الأربعة عشر معصوما عليهم السلام. أما القول بأن الوقت لم يحن في ذلك الوقت لذكر أئمة غير الأئمة الإثنى عشر عليهم السلام فهذا معارضا لآية إكمال الدين و حصرها كذلك فيهم.
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  أولا بين لك الإخوة أن ذكر وإثبات البعض لا ينفي الكل
                  يعني عندما يقول الصادق ع أن العترة هم أصحاب العباء فهذا لا يعني أن من كان تحت العباء هم العترة فقط وفقط
                  بل إن اثباتهم أن العترة هم اصحاب العباء لا ينفي ان باقي الأئمة من العترة

                  وكما قال الأخ محمد الأنصاري وفقه الله
                  يا أيها الناس أ تعلمون أن الله تبارك و تعالى أنزل في كتابه إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً فجمعني رسول الله و فاطمة و الحسن و الحسين في كساء ثم قال اللهم هؤلاء أحبتي و عترتي و ثقلي و خاصتي و أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة و أنا فقال ص لها و أنت إلى خير إنما أنزلت في و في أخي علي و في ابنتي فاطمة و في ابني الحسن و الحسين و في تسعة من ولد الحسين خاصة ليس فيها معنا أحد غيرنا فقام جل الناس فقالوا نشهد أن أم سلمة حدثتنا
                  الغيبةللنعماني ص : 72

                  اما اذا قال انه يستدل بقوله ع خاصة ليس فيها معنا أحد غيرنا فنقول هذا مشروط بنزول الاية لقوله ع في بداية النص الذي هو بالاحمر في الرواية انما انزلت
                  والايات تنزل في حجج لكنها تنطبق على حجج اخرين ياتون بعدهم لان القران يجري مجرى الشمس والقمر كما في الروايات عنهم ع
                  ففي زمن رسول الله ص ورد التفسير على أنها في أصحاب الكساء الخمسة، وفي زمن الأئمة ع ورد التفسير أنها في الأئمة ع، وفي زمن المهديين أيضا يكون لها تفسير لأن القرآن لا يموت بموت الأشخاص التي نزلت الآيات فيهم

                  ثانيا
                  هل تعرف ما هو المحكم وما هو المتشابه؟
                  عندما يقول لك آل محمد ع (( اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن الرضا والحسين المصفى وجميع الأوصياء ، مصابيح الدجى وأعلام الهدى ومنار التقى والعروة الوثقى والحبل المتين والصراط المستقيم ، وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده ، ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وديناً وآخره انك على كل شيء قدير )) غيبة الطوسي : ص 28

                  فهل يوجد تشابه في نص هذه الرواية؟ وغيرها الكثير من الروايات المتواترة التي تثبت حجية المهديين ع

                  بل ما تفعله أنت هو العكس، الرواية التي تتكلم عن حصر التطهير في الاثنى عشر هي المتشابهة، وباقي الروايات التي تتكلم عن المهديين هي محكمة الدلالة
                  فعليك إرجاع رواية التطهير إلى المحكم وهو ثبوت حجية المهديين ع لكي لا ترد ما يقارب 70 رواية تثبت عصمتهم
                  وبهذا نجمع بين الروايات بـ (ذكر البعض لا ينفي الكل) و (استخدام قرينة أن الرواية على أي وجه قيلت ففي تلك الرواية هي قيلت على وجه فيمن نزلت في زمن من الأزمان)

                  ثالثا
                  إلى أين تريد أن تصل بطرحك هذا الإشكال؟
                  هل تريد نفي أن المهديين حجج من الله سبحانه؟
                  إذا كنت تريد ذلك، فهل نتمسك بفهمك أنت لرواية واحدة ونطرح عشرات الروايات التي تذكر المهديين من آل محمد ع أنهم معصومين وحجج وأئمة؟

                  رابعا
                  إذا كان اكتمال الدين بفهمك أنت فعليك ان تنكر حجية الأئمة الباقين وأننا لا نحتاج للأئمة من بعده لأن الدين اكتمل بتنصيب علي ع فقط، وذلك لأن الآية نزلت يوم تنصيب علي ع وأن الدين اكتمل بتنصيبه ع (حصرا) كما تقول




                  قال الامام أحمد الحسن ع:
                  [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
                  "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
                  وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
                  ]

                  "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"

                  Comment

                  • إنما وليكم الله
                    عضو جديد
                    • 17-02-2013
                    • 99

                    #10
                    رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثورة اليماني مشاهدة المشاركة
                    اخي الفاضل انما وليكم الله جبرئيل ع كان من اصحاب الكساء ولم يذكر في الرواية فلو كانت تفيد الحصر فهل سيخرجون جبرئيل من اصحاب الكساء ؟كما ان رواية الكساء الاعم الاغلب منها ذكرت الخمسة ع فقط فهل هذا يجعل الائمة ع ليسوا من اهل الكساء ؟

                    الأمالي للشيخ الطوسي[ بإسناد أخي دعبل عن الرضا عن آبائه عن علي بن الحسين ع عن أم سلمة قالت نزلت هذه الآية في بيتي و في يومي و كان رسول الله ص عندي فدعا عليا و فاطمة و الحسن و الحسين ع و جاء جبرئيل فمد عليهم كساء فدكيا ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا قال جبرئيل و أنا منكم يا محمد فقال النبي ص و أنت منا يا جبرئيل قالت أم سلمة فقلت يا رسول الله و أنا من أهل بيتك و جئت لأدخل معهم فقال كوني مكانك يا أم سلمة إنك إلى خير أنت من أزواج نبي الله فقال جبرئيل اقرأ يا محمد إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً في النبي و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ع
                    بحارالأنوار ج : 35 ص : 208

                    السلام عليكم جميعا ورحمة الله و بركاته:
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    قبل البدأ أتمنى من الجميع مناقشة الآراء بعيدا عن الأشخاص و المواجهة فهذا من شأنه تعكير الجو العام للنقاش.

                    أبدأ أولا بمناقشة الرأي الأول الذي طرحه الأخ العزيز ثورة اليماني. النقاش الدائر هنا هو حول حصر آية التطهير و ليس حول حصر من كان تحت الكساء.نعم أصحاب الكساء فقط خمسة و إذا أضفنا جبرئيل يصبحون ستة. فهل جبرئيل مشمول في الآية ؟ أقول: لا طبعا لأن نبي الرحمة قد حصرها في أربعة عشر إنسانا وجميع الملائكة معصومون ولكنهم غير مشمولين في هذه الآية. أما القول بأن من كان تحت الكساء خمسة فهل نخرج باقي الأئمة ؟ فأقول : نعم الآية محصورة في أهل الكساء الخمسة هذا ما يخص التنزيل فهي نزلت فيهم ولكن تأويلها نزل محصورا في الأربعة عشر معصوما وهذا ما يخص نزول التأويل.

                    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و في أمان الله

                    Comment

                    • إنما وليكم الله
                      عضو جديد
                      • 17-02-2013
                      • 99

                      #11
                      رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                      السلام عليكم جميعا ورحمة الله و بركاته:
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      أما ما يخص الأفكار التي طرحها الأخ العزيز مستجير. فأقول بخصوص النقطة الأولى: النقاش ليس حول ذكر البعض و ترك البعض الآخر بل حول حصر آية من القرآن في أربعة عشر معصوما. أما القول بأن وجود مفردة نزلت تعني النزول و ليس التأويل فهذا لا يمكن الأخذ به لكون نزول الآية كان محصورا في أهل الكساء الخمسة أما نزول تأويلها فقد كان محصورا في الأربعة عشر معصوما ليس معهم أحد. أما القول أن في كل زمان يكون للآية تفسير فأقول : نحن نحتج بما قاله أهل البيت عليهم السلام و هو أن هذه الآية محصورة فنسلم لهم من غير جدال وهذا تفسيرها على لسان النبي الأعظم وأهل بيته في فترة حياته و بعد حياته.

                      أما مايتصل بالنقطة الثانية نعرض الدعاء المذكور على آية التطهير و هذا هو المنهج الصحيح الذي أمرنا باتباعه أهل البيت فنجد أن الرأي القائل بوجود أحدا معصوما غير الأربعة عشر عليهم السلام لايصمد ببساطة لأنه خالف القرآن الكريم.

                      أما ما يخص النقطة الثالثة. الكلام الدائر هو حول آية التطهير فإذا كان هناك رواية عن طريق أهل البيت تجعل كائنا من كان مشمولا فيها نسلم بها و إلا فلا.

                      أما النقطة الرابعة .نعم آية اكمال الدين محصورة في الإمام علي عليه السلام هذا ما يخص التنزيل ولكنها محصورة في الأئمة الإثنى عشر فيما يتعلق بالتأويل و يمكن عرض الدليل في المرات القادمة إن أحببت.

                      دمتم في رعاية الله و حفظه

                      و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                      Comment

                      • إنما وليكم الله
                        عضو جديد
                        • 17-02-2013
                        • 99

                        #12
                        رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                        السلام عليكم جميعا ورحمة الله و بركاته:
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        أما ما يخص الأفكار التي طرحها الأخ العزيز مستجير. فأقول بخصوص النقطة الأولى: النقاش ليس حول ذكر البعض و ترك البعض الآخر بل حول حصر آية من القرآن في أربعة عشر معصوما. أما القول بأن وجود مفردة نزلت تعني النزول و ليس التأويل فهذا لا يمكن الأخذ به لكون نزول الآية كان محصورا في أهل الكساء الخمسة أما نزول تأويلها فقد كان محصورا في الأربعة عشر معصوما ليس معهم أحد. أما القول أن في كل زمان يكون للآية تفسير فأقول : نحن نحتج بما قاله أهل البيت عليهم السلام و هو أن هذه الآية محصورة فنسلم لهم من غير جدال وهذا تفسيرها على لسان النبي الأعظم وأهل بيته في فترة حياته و بعد حياته.

                        أما مايتصل بالنقطة الثانية نعرض الدعاء المذكور على آية التطهير و هذا هو المنهج الصحيح الذي أمرنا باتباعه أهل البيت فنجد أن الرأي القائل بوجود أحدا معصوما غير الأربعة عشر عليهم السلام لايصمد ببساطة لأنه خالف القرآن الكريم.

                        أما ما يخص النقطة الثالثة. الكلام الدائر هو حول آية التطهير فإذا كان هناك رواية عن طريق أهل البيت تجعل كائنا من كان مشمولا فيها نسلم بها و إلا فلا.

                        أما النقطة الرابعة .نعم آية اكمال الدين محصورة في الإمام علي عليه السلام هذا ما يخص التنزيل ولكنها محصورة في الأئمة الإثنى عشر فيما يتعلق بالتأويل و يمكن عرض الدليل في المرات القادمة إن أحببت.

                        دمتم في رعاية الله و حفظه

                        و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                        Comment

                        • إنما وليكم الله
                          عضو جديد
                          • 17-02-2013
                          • 99

                          #13
                          رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                          السلام عليكم جميعا ورحمة الله و بركاته:
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          أما ما يخص الأفكار التي طرحها الأخ العزيز عصا موسى. أولا نحن نتاقش بكل هدوء بعيدا عن المواجهة كما قلت آنفا.أما كوني لم أتكلم في الرأي الذي طرحه الأخ محمد الأنصاري فهذا لسبب بسيط و هو عدم وجوده بيننا و في حال تكرم و صار بيننا وجب التحاور معه بكل حب و ود.إلا إذا كان أحد الأعزاء يتبنى نفس الرأي فيمكن التحاور حول ذلك عند طرحه كرأي مستقل في المرات القادمة.

                          أما القول بأن المراد من الحصر هو لمجرد إخراج نساء النبي الأكرم فأقول:نعم إخراج نساء النبي الأعظم من هذه الآية مذكور في الرواية و لكن كلامي هو حول حصر تأويل الآية في الأربعة عشر معصوما. فالرواية تنفي شمول أي أحد في هذه الآية لاأحد بتاتا. أما إذا كان هناك رواية تجعل أحدا آخر مشمولا فيها فهذا كلام آخر.

                          فكل رواية يتم عرضها مباشرة على القرآن كآية التطهير و الولاية وإكمال الدين و أولي الأمر و على الروايات المحكمة المتواترة الصريحة كحديث الثقلين الذي هو عاصم من الضلالة
                          إن وافق أخذنا به و إن عارض ضربنا به عرض الحائط.

                          والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته و في أمان الله

                          Comment

                          • منتظرون
                            عضو جديد
                            • 23-06-2012
                            • 55

                            #14
                            رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                            اللهم صلي على محمد وال بيت محمد الطيبين الطاهرين الائمة والمهديين

                            اتعجب من منطق الاخ انما وليكم الله فأنت تعترف ان هنالك تنزيل وهنالك تأويل وعندما نأتي لهذه الرواية تقول لا هذا تأويل وكأنك لا ترى كلام رسول الله ص بل وتخالفه برأيك فمحمد ص قال نزلت اي انه يتكلم عن التنزيل وانت تقول لا تأويل عجب بأي الرأين نأخذ كلام رسول الله ص الذي لا ينطق عن الهوى ام رأيك انت
                            محمد ص قال انّما نزلت في وفي ابنتي وفي أخي علي بن أبي طالب وفي ابنيّ وفي تسعة من ولد ابني الحسين خاصة، ليس معنا فيها لأحد شريك

                            انت تدعي انك ملتزم بكلام ال محمد ع ومحمد ص قال نزلت فالتزم به ولا تأتي بكلام من جيبك وتقول لا هنا المقصود تأويل
                            والحصر هنا في التنزيل وليس التأويل فلا تأتي بكلام وتنسبه لال محمد ع
                            فلا تدعي مره اخرى انك ملتزم بكلام ال محمد ع وانت ترد عليهم فقط لمحاربة دعوة قائم ال محمد ع

                            Comment

                            • إنما وليكم الله
                              عضو جديد
                              • 17-02-2013
                              • 99

                              #15
                              رد: حصر آية التطهير في إثنى عشر إماما

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته. الأخ العزيز منتظرون تم طرح فكرة و عند عدم موافقتك لها تناقش النقطة من غير اتهام وشخصنة فهذه ساحة للنقاش لا للمواجهة.

                              قد تم الرد على الفكرة القائلة أن الرواية تحصر التنزيل. قلنا أن نزول الآية كان محصورا في أهل الكساء فقط لأنهم هم من كانوا موجودين فقط عند نزول الآية. ولكن نزول التأويل فهو يشمل الأئمة الباقين حيث لم يكونوا موجودين عند نزول الآية و لم يكونوا تحت الكساء . أما مفردة نزلت فلا تعني فقط التنزيل فهي تشمل النزول و التأويل فالتأويل كذلك يتنزل من عند الله. وفي هذا المقام نقول أنه إذا كان هناك رواية صريحة تجعل أشخاصا مشمولين في آية التطهير غيرالمعصومين عليهم السلام نأخذ بها و إلا فلا.

                              وفي الختام أقول إن أي معتقد معارض للقرآن لايمكن الأخذ به ولابد من عرضه على القرآن كآية الولاية و التطهير و إكمال الدين و أولي الأمر و حديث الثقلين العاصم من الضلال فإن وجدنا أن هذه الآيات و الأدلة محصورة في الأئمة الإثنى عشر سلمنا بها وإن كانت غير ذلك أيضا نسلم بها و إلا فالذي جاء بهذا المعتقد هو أولى به.

                              دمت بألف صحة و عافية و في أمان الله

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎