رد: (حوار مفتوح)هل من مجيب من اتباع المراجع حول مسالة رجوع الجاهل الى العالم
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الجزء الثاني من الرد على شيخ "حذيفة"
1. الفقيه الجامع للشرائط غير معصوم وتقليده هو تقليد غير المعصوم
2. القرب الى راي المعصوم على حد تعبيرك لا اعتبار به : فالمهم هو هل يعطي قول المعصوم قطعا و يقينا ام لا ؟ فهذا سؤالي ارجوا الجواب عليه وبكل وضوح
فنحن نقول ان المراجع والمجتهدين يعطون رايهم وهي احكام في احسن احوالها ظنية والدليل على ما نقول انهم ليسوا معصومين ولا متصلين بمعصوم ينقلون عنه وايضا الدليل من اقرارهم على انفسهم بانهم ظانين فقط واخيرا بدليل الواقع القطعي وهو اختلافهم في الفتوى فيما بينهم بل وربما اختلاف آراء الفقيه الواحد في نفس الامر
يقول السيد الخوئي : (كل شخص عامى أو غيره على علم من أن المسائل الشرعية مورد الخلاف بين العلماء ....... إذا رجع إلى الكتب الفقهية رأى أن للشهيد قولا وللشيخ قولا آخر وهكذا. ...) كتاب الاجتهاد والتقليد ص 98.
يقول السيد الخميني :
( مع هذه الاختلافات الكثيرة المشاهدة من الفقهاء، بل من فقيه واحد في كتبه العديدة، بل في كتاب واحد؟! )
و
(دعوى قلة خطأ الفقهاء بالنسبة إلى صوابهم، بحيث يكون احتماله ملغى - وإن كثر - بعد ضم الموارد بعضها إلى بعض، غير وجيهة، مع ما نرى من الاختلافات الكثيرة في كل باب إلى ما شاء الله.) السيد الخميني الاجتهاد والتقليد ص 84.
يقول العلامه الحلي في ما سميته انت قرب الفقيه الى قول المعصوم انه : ( استفراغ الوسع في تحصيل الظن بالحكم الشرعي ) العلامة الحلي ـ كفاية الاصول عنه: ص463.
ويقول الوحيد البهبهاني استاذ الكل ومؤسس المدرسة الاصولية الحديثة : (فإن قلت: تقليد المجتهد أيضا مظنة. قلت: نعم، لكن ليس كغيره، .....) الرسائل الفقهية ـ ص 37.
ويصرح ايضا : ((...العامي لابد له أن يعتقد رضا الشرع بتقليد المجتهد، وجعل ظنه محسوبا مكان شرعه الذي هو الحق اليقيني...)) المحقق البهبهاني ـ الرسائل ـ ص 11ـ12.
ولو احببت ان ازيدك زدتك ...ولكن اكتفي بايراد سؤال وجواب لاحد المراجع الحاليين (المرجع الفياض) وهناك غيره ويكفي ان تطلب وياتيك ما طلبت ... ومن خلال الجواب يتبين لك منه انكار الفقهاء عليك قولك ان تقليدهم لا يسمى تقليد غير المعصوم
((السؤال: سؤال : يشكل البعض على أقربية رأي الأعلم للواقع بقوله : (إذا كان الأعلم قبل أربعين عاماً يقول برأي معين كالنجاسة مثلاً ، نجد الأعلم الآن في زماننا يقول برأي مناقض للأعلم السابق كالطهارة مثلاً ، فكيف يكون رأيهما أقرب للواقع رغم تناقضهما ؟ ما تعليق سماحتكم على ذلك؟
الجواب: الجواب : المقصود من إن رأي الأعلم أقرب إلى الواقع نوعاً بالنسبة إلى غير الأعلم ، هو أن احتمال الخطأ في تكوين المسائل الأصولية على وفق شروطها العامة وتطبيقها على عناصرها الخاصة في غير الأعلم نوعاً أكبر من احتمال الخطأ في الأعلم في المسائل الخلافية بينهما .
وأما الاختلاف بين الأعلمين في عصر واحد موجود فضلاً عن عصور متعددة باعتبار إن الأعلم قد يخطأ حيث إن العصمة لله تعالى ولرسوله(ص) وللأئمة الأطهار(ع) دون غيرهم . هذا نظير الأعلم في الطب فأن قوله أقرب إلى الواقع من قول الطبيب غير الأعلم في المسألة الخلافية بينهما .
المرجع الفياض ))
الموقع الرسمي للمرجع الفياض
فقولك جدا ضعيف ومنكر يا شيخ "حذيفة"
اطمئن يا محاوري فالامام احمد الحسن (ع) يعلم جيدا طريقة استنباط الحكم الشرعي عند الفقهاء وقد فندها وقد سبق وان وجهتكم لقراءة كتبه عليه السلام ومنها كتاب العجل وقد تعرض فيه الى الدليل العقلي فليرد الفقهاء على نقضه !!
اما كون عقيدة وجوب تقليد الفقهاء بدعة ابتدعها كاظم اليزدي في اوائل القرن الماضي فهو امر مفروغ منه
ومن السهل جدا التحقق من ((عدم التعرض لمسألة التقليد في كتب العلماء الأقدمين )) كما يقول المحقق محمد المؤمن القمي في كتابه تسديد الاصول ج 2
وراجع كتب تاريخ الفقه عند الشيعة بنفسك فستجد مثلا ان الشيخ على خازم الاصولي يصرح بما لا يبقى فيه لبس ان :
(ـكتاب الاجتهاد والتقليد لم يلحق بالفقه إلا في العصور الأخيرة فيما كان يبحث عنه في أصول الفقه) الشيخ على خازم ـ مدخل إلى علم الفقه عند الشيعة.
وراجع ايضا ما يقوله الدكتور عبد الهادي الفضلي :
((....إن موضوع التقليد، بدءا بحثا أصوليا، وفي عهد متأخر، يسبق عصرنا هذا مباشرة أو بقليل، تحول بحثا فقهيا. وأخال أن هذا التحول كان من السيد اليزدي في رسالته العلمية الموسومة بالعورة الوثقى )) دراسة فقهية لظاهرة الاجتهاد والتقليد ـ الدكتور عبد الهادي الفضلي
وغيرهم
والا فدلني انت يرحمك الله على كتاب للاحكام الشرعية او رسالة عملية قبل رسالة العروة الوثقى لكاظم اليزدي يكون في احدها شئ اسمه باب التقليد !! او دلني على كتاب لعقائد الشيعة يعتبر ان التقليد في الاحكام عقيدة قبل كتاب عقائد الامامية للمظفر المعاصر لكاظم اليزدي !!
ومن قال لك يا محاوري ان تبتعد عن العلماء ؟! الظاهر ان الامور كلها اختلطت عليك فلم تعد تدري كيف تدافع عن عقيدة باطلة مبتدعة الا بهكذا اشكالات واهية جدا ولا يمكنك تفويتها حتى على الصبيان ؟!
انتبه كلامنا في عقيدة وجوب وجوب وجوب وجوب وجوب تقليد الفقهاء !!! وفي الدليل على هذا الوجوب !!!!!!
والا فقد قلنا لك من قبل ان قبل كاظم اليزدي كان هناك شيعة وفقهاء لمدة قرون وكان الشيعة يعملون وفق الاحكام التي ينقلها هؤلاء العلماء في ككتبهم الفقهيه ولا نجد الفقهاء قد وضعوا عقيدة "جديدة" مثل التي وضعتموها واوجبوا على الناس التقليد !!
فارجوا ان تركز !
وهل نحن الزمناك بان قلنا لك انك تقول ان التقليد واجب مطلقا ؟!!
نحن الزمناك بوجوب التقليد على من قلتم انه يجب عليه وهو غير المجتهد او المحتاط (بالمعنى الاصولي) وهذا هو فقط موضوع نقاشنا .....فهذا الوجوب الخاص وليس المطلق للتقليد من اين اتيتم به ؟؟؟؟
هذا فقط ما نطالبك به فراجع !!
اما قولك ان الفقهاء والعلماء حفظوا الدين والمذهب فصحيح جزئيا : فنحن نقول نعم كان هناك علماء فضلاء متورعين حفظوا الدين والمذهب وحفظوا اقوال وعقائد واحكام ال محمد ع عبر العصور ولم يوجبوا عقيدة وجوب تقليدهم ابدا ابدا !!!
ولا مقارنة بين هؤلاء العلماء الذين لم يقولوا بوجوب تقليد غير المعصوم (بل ومنهم الكثير من ابطلوه وافتوا بحرمته) وبين الفقهاء اليوم الذين يوجبون التقليد
وهذه محوالة يائسة منك لاستعطاف الناس واثارة المشاعر وهي لا تنفعك في ساحة كهذه التي لا يقبل فيها الا العلم والدليل والحجة يا محاوري فدع عنك الاستعطاف ودع عنك محاولات التسقيط والا فيمكن ان نسالك ايضا اين كان السسيتاني لما قتل هؤلاء الفقهاء ؟؟؟؟
واين كان السيستاني والمراجع لما دخل الاحتلال للعراق واستحل الامريكان والبريطان الدماء والفروج والاعراض ؟؟؟؟؟
واين كان هؤلاء المراجع لما نجس صدام الملعون القرآن الكريم بدمه النجس واين واين واين ؟؟؟
واين كانوا لما هدمت المنارتان الشريفتان ؟؟؟؟
وو...
واين هم اليوم وقد وصل الامر الى الافتاء للنساء بامتهان المتعة بدل ان يعطى لها ما يسد حاجياتها بكل كرامة ؟؟؟؟
واين واين واين ؟؟!
اما مواقف الامام احمد الحسن (ع) فموجودة ومنشورة وهي اشهر من نار على علم فراجع سيرته وبياناته ...وعموما هذا ليس موضوعنا الآن فلما تحرر ما عليك اولا يمكن ان نفتح مناظرة حول سيرة ومواقف كل من المراجع والفقهاء من جهة والامام احمد الحسن ع من جهة اخرى !
فموضوعنا الآن هو التقليد وقد رايت في مداخلاتك الاخيرة وهنا منك وضعفا فاصبحت كلماتك تشير الى اهل الاختصاص بدل وجوب الرجوع الى العالم !!
وهذا يعني انك تراجعت عن عقيدة الوجوب وعن الدليل المزعوم عليه
لان الرجوع الى اهل الاختصاص لا يمكن ان يستفاد منه (ان ثبت ذلك ) اكثر من الجواز في احسن الاحوال مع امكان المناقشة في ذلك ايضا ...
فاذا كنت تريد ان تجعل هذا طريقا لاستدلالك فيلزمك اولا ان تعترف امام الناس انك تنازلت عن عقيدتك في الوجوب وبعدها نناقشك في عقيدتك الجديدة في الجواز !
هذا وقبل ان اختم ارجوا ان لا يتكرر ما قرات من كلمات جانبية عن الموضوع والا اعتبرت ذلك محاولة لانهاء الحوار منك يا شيخ حذيفة وليكن ايضا ردك مفصل على كل ما كتبته كما ان ردودي مفصلة على ما كتبته انت ...بالتفصيل !
ملاحظة : انتهيت من الرد على كلماتك التي وصفتها بانها كافية وقد بينت الآن انها بعيدة كل البعد عن الحق ولا يجود بها ادنى اشارة الى الدليل فضلا عن ان تحتوي على دليل فالباب مفتوح الآن امامك لتدافع وخذ الوقت الذي يكفيك فاني لست مستعجلا
واننا في بداية النقاش فلا تنزعج يا محاوري فربما طال الامر ومن جهتي فانا ان شاء الله سانتظر ردودك وسارد على كل كلمة.
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الجزء الثاني من الرد على شيخ "حذيفة"
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حذيفة
مشاهدة المشاركة
1. الفقيه الجامع للشرائط غير معصوم وتقليده هو تقليد غير المعصوم
2. القرب الى راي المعصوم على حد تعبيرك لا اعتبار به : فالمهم هو هل يعطي قول المعصوم قطعا و يقينا ام لا ؟ فهذا سؤالي ارجوا الجواب عليه وبكل وضوح
فنحن نقول ان المراجع والمجتهدين يعطون رايهم وهي احكام في احسن احوالها ظنية والدليل على ما نقول انهم ليسوا معصومين ولا متصلين بمعصوم ينقلون عنه وايضا الدليل من اقرارهم على انفسهم بانهم ظانين فقط واخيرا بدليل الواقع القطعي وهو اختلافهم في الفتوى فيما بينهم بل وربما اختلاف آراء الفقيه الواحد في نفس الامر
يقول السيد الخوئي : (كل شخص عامى أو غيره على علم من أن المسائل الشرعية مورد الخلاف بين العلماء ....... إذا رجع إلى الكتب الفقهية رأى أن للشهيد قولا وللشيخ قولا آخر وهكذا. ...) كتاب الاجتهاد والتقليد ص 98.
يقول السيد الخميني :
( مع هذه الاختلافات الكثيرة المشاهدة من الفقهاء، بل من فقيه واحد في كتبه العديدة، بل في كتاب واحد؟! )
و
(دعوى قلة خطأ الفقهاء بالنسبة إلى صوابهم، بحيث يكون احتماله ملغى - وإن كثر - بعد ضم الموارد بعضها إلى بعض، غير وجيهة، مع ما نرى من الاختلافات الكثيرة في كل باب إلى ما شاء الله.) السيد الخميني الاجتهاد والتقليد ص 84.
يقول العلامه الحلي في ما سميته انت قرب الفقيه الى قول المعصوم انه : ( استفراغ الوسع في تحصيل الظن بالحكم الشرعي ) العلامة الحلي ـ كفاية الاصول عنه: ص463.
ويقول الوحيد البهبهاني استاذ الكل ومؤسس المدرسة الاصولية الحديثة : (فإن قلت: تقليد المجتهد أيضا مظنة. قلت: نعم، لكن ليس كغيره، .....) الرسائل الفقهية ـ ص 37.
ويصرح ايضا : ((...العامي لابد له أن يعتقد رضا الشرع بتقليد المجتهد، وجعل ظنه محسوبا مكان شرعه الذي هو الحق اليقيني...)) المحقق البهبهاني ـ الرسائل ـ ص 11ـ12.
ولو احببت ان ازيدك زدتك ...ولكن اكتفي بايراد سؤال وجواب لاحد المراجع الحاليين (المرجع الفياض) وهناك غيره ويكفي ان تطلب وياتيك ما طلبت ... ومن خلال الجواب يتبين لك منه انكار الفقهاء عليك قولك ان تقليدهم لا يسمى تقليد غير المعصوم
((السؤال: سؤال : يشكل البعض على أقربية رأي الأعلم للواقع بقوله : (إذا كان الأعلم قبل أربعين عاماً يقول برأي معين كالنجاسة مثلاً ، نجد الأعلم الآن في زماننا يقول برأي مناقض للأعلم السابق كالطهارة مثلاً ، فكيف يكون رأيهما أقرب للواقع رغم تناقضهما ؟ ما تعليق سماحتكم على ذلك؟
الجواب: الجواب : المقصود من إن رأي الأعلم أقرب إلى الواقع نوعاً بالنسبة إلى غير الأعلم ، هو أن احتمال الخطأ في تكوين المسائل الأصولية على وفق شروطها العامة وتطبيقها على عناصرها الخاصة في غير الأعلم نوعاً أكبر من احتمال الخطأ في الأعلم في المسائل الخلافية بينهما .
وأما الاختلاف بين الأعلمين في عصر واحد موجود فضلاً عن عصور متعددة باعتبار إن الأعلم قد يخطأ حيث إن العصمة لله تعالى ولرسوله(ص) وللأئمة الأطهار(ع) دون غيرهم . هذا نظير الأعلم في الطب فأن قوله أقرب إلى الواقع من قول الطبيب غير الأعلم في المسألة الخلافية بينهما .
المرجع الفياض ))
الموقع الرسمي للمرجع الفياض
فقولك جدا ضعيف ومنكر يا شيخ "حذيفة"
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حذيفة
مشاهدة المشاركة
اما كون عقيدة وجوب تقليد الفقهاء بدعة ابتدعها كاظم اليزدي في اوائل القرن الماضي فهو امر مفروغ منه
ومن السهل جدا التحقق من ((عدم التعرض لمسألة التقليد في كتب العلماء الأقدمين )) كما يقول المحقق محمد المؤمن القمي في كتابه تسديد الاصول ج 2
وراجع كتب تاريخ الفقه عند الشيعة بنفسك فستجد مثلا ان الشيخ على خازم الاصولي يصرح بما لا يبقى فيه لبس ان :
(ـكتاب الاجتهاد والتقليد لم يلحق بالفقه إلا في العصور الأخيرة فيما كان يبحث عنه في أصول الفقه) الشيخ على خازم ـ مدخل إلى علم الفقه عند الشيعة.
وراجع ايضا ما يقوله الدكتور عبد الهادي الفضلي :
((....إن موضوع التقليد، بدءا بحثا أصوليا، وفي عهد متأخر، يسبق عصرنا هذا مباشرة أو بقليل، تحول بحثا فقهيا. وأخال أن هذا التحول كان من السيد اليزدي في رسالته العلمية الموسومة بالعورة الوثقى )) دراسة فقهية لظاهرة الاجتهاد والتقليد ـ الدكتور عبد الهادي الفضلي
وغيرهم
والا فدلني انت يرحمك الله على كتاب للاحكام الشرعية او رسالة عملية قبل رسالة العروة الوثقى لكاظم اليزدي يكون في احدها شئ اسمه باب التقليد !! او دلني على كتاب لعقائد الشيعة يعتبر ان التقليد في الاحكام عقيدة قبل كتاب عقائد الامامية للمظفر المعاصر لكاظم اليزدي !!
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حذيفة
مشاهدة المشاركة
ومن قال لك يا محاوري ان تبتعد عن العلماء ؟! الظاهر ان الامور كلها اختلطت عليك فلم تعد تدري كيف تدافع عن عقيدة باطلة مبتدعة الا بهكذا اشكالات واهية جدا ولا يمكنك تفويتها حتى على الصبيان ؟!
انتبه كلامنا في عقيدة وجوب وجوب وجوب وجوب وجوب تقليد الفقهاء !!! وفي الدليل على هذا الوجوب !!!!!!
والا فقد قلنا لك من قبل ان قبل كاظم اليزدي كان هناك شيعة وفقهاء لمدة قرون وكان الشيعة يعملون وفق الاحكام التي ينقلها هؤلاء العلماء في ككتبهم الفقهيه ولا نجد الفقهاء قد وضعوا عقيدة "جديدة" مثل التي وضعتموها واوجبوا على الناس التقليد !!
فارجوا ان تركز !
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حذيفة
مشاهدة المشاركة
نحن الزمناك بوجوب التقليد على من قلتم انه يجب عليه وهو غير المجتهد او المحتاط (بالمعنى الاصولي) وهذا هو فقط موضوع نقاشنا .....فهذا الوجوب الخاص وليس المطلق للتقليد من اين اتيتم به ؟؟؟؟
هذا فقط ما نطالبك به فراجع !!
اما قولك ان الفقهاء والعلماء حفظوا الدين والمذهب فصحيح جزئيا : فنحن نقول نعم كان هناك علماء فضلاء متورعين حفظوا الدين والمذهب وحفظوا اقوال وعقائد واحكام ال محمد ع عبر العصور ولم يوجبوا عقيدة وجوب تقليدهم ابدا ابدا !!!
ولا مقارنة بين هؤلاء العلماء الذين لم يقولوا بوجوب تقليد غير المعصوم (بل ومنهم الكثير من ابطلوه وافتوا بحرمته) وبين الفقهاء اليوم الذين يوجبون التقليد
وهذه محوالة يائسة منك لاستعطاف الناس واثارة المشاعر وهي لا تنفعك في ساحة كهذه التي لا يقبل فيها الا العلم والدليل والحجة يا محاوري فدع عنك الاستعطاف ودع عنك محاولات التسقيط والا فيمكن ان نسالك ايضا اين كان السسيتاني لما قتل هؤلاء الفقهاء ؟؟؟؟
واين كان السيستاني والمراجع لما دخل الاحتلال للعراق واستحل الامريكان والبريطان الدماء والفروج والاعراض ؟؟؟؟؟
واين كان هؤلاء المراجع لما نجس صدام الملعون القرآن الكريم بدمه النجس واين واين واين ؟؟؟
واين كانوا لما هدمت المنارتان الشريفتان ؟؟؟؟
وو...
واين هم اليوم وقد وصل الامر الى الافتاء للنساء بامتهان المتعة بدل ان يعطى لها ما يسد حاجياتها بكل كرامة ؟؟؟؟
واين واين واين ؟؟!
اما مواقف الامام احمد الحسن (ع) فموجودة ومنشورة وهي اشهر من نار على علم فراجع سيرته وبياناته ...وعموما هذا ليس موضوعنا الآن فلما تحرر ما عليك اولا يمكن ان نفتح مناظرة حول سيرة ومواقف كل من المراجع والفقهاء من جهة والامام احمد الحسن ع من جهة اخرى !
فموضوعنا الآن هو التقليد وقد رايت في مداخلاتك الاخيرة وهنا منك وضعفا فاصبحت كلماتك تشير الى اهل الاختصاص بدل وجوب الرجوع الى العالم !!
وهذا يعني انك تراجعت عن عقيدة الوجوب وعن الدليل المزعوم عليه
لان الرجوع الى اهل الاختصاص لا يمكن ان يستفاد منه (ان ثبت ذلك ) اكثر من الجواز في احسن الاحوال مع امكان المناقشة في ذلك ايضا ...
فاذا كنت تريد ان تجعل هذا طريقا لاستدلالك فيلزمك اولا ان تعترف امام الناس انك تنازلت عن عقيدتك في الوجوب وبعدها نناقشك في عقيدتك الجديدة في الجواز !
هذا وقبل ان اختم ارجوا ان لا يتكرر ما قرات من كلمات جانبية عن الموضوع والا اعتبرت ذلك محاولة لانهاء الحوار منك يا شيخ حذيفة وليكن ايضا ردك مفصل على كل ما كتبته كما ان ردودي مفصلة على ما كتبته انت ...بالتفصيل !
ملاحظة : انتهيت من الرد على كلماتك التي وصفتها بانها كافية وقد بينت الآن انها بعيدة كل البعد عن الحق ولا يجود بها ادنى اشارة الى الدليل فضلا عن ان تحتوي على دليل فالباب مفتوح الآن امامك لتدافع وخذ الوقت الذي يكفيك فاني لست مستعجلا
واننا في بداية النقاش فلا تنزعج يا محاوري فربما طال الامر ومن جهتي فانا ان شاء الله سانتظر ردودك وسارد على كل كلمة.
والحمد لله رب العالمين
Comment