بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسلسما كثيرا
على شريعتي في كتابه التشيع العلوي و التشيع الصفوي ، سلسلة الأثار الكاملة ، الطبعة الثانية لدار الأميرـ ترجمة حيدر مجيد.
كعادته و بحكم تخصصه في علم الأديان و علم إجتماع، الكاتب الدكتور شريعتي يريد ان يجد تفسيرا لكل مايعترضه في التراث الإسلامي.
لم يجد تفسيرا لروايات كثيرة تثبت الإمام ثاني عشر من رحم الزهراء عليها السلام، لا يستطيع ان يصدق أن تكون القضية هي مسألة خطء إملائي
أو شبه ذلك لتكراره في روايات كثيرة في كتاب الكافي. ولذك كان أقرب تفسير عنده هو أن القضية يمكن أن تكون مؤامرة لإضافة إمام آخر ولكنه الهدف من وراء ذلك
غائب فإن كان قد قدم إثنا عشر هدفا من و راء تلفيق روايات زواج الحسين(ع) بابنة آخر ملوك ساسان فإنه عجز عن إيجاد و ذكر هدف واحد لتفسير فرضية المؤامرة.
لكنه يعود فيشك فيما افترضه و يقول (ربما كان هدفهم ذلك).
علي شريعتي يقدم صفعة للإستحمار الحوزوي المعادي للحقيقة. وذلك بإقراره امام الله بأنه لا يعلم و مندهش و متحير فلم ينفي الشئ الذي لم يجد له تفسير بل كانت آخر كلماته في التعليق على القضية (الله أعلم) معلنا يأسه عن إيجاد الفهم وراء ذلك.
أنقل نص الكاتب من قسم عروس المدائن صفحة 137 يقول (أمر عجيب يثير دهشتي و حيرتي في آن واحد، يوجد خبر غريب وارد في خمس روايات حتى انه شق طريقه الى كتاب معتبر كالكافي، و مع ذلك فهو يصدر عن خطء فاحش لا يصدر عن طفل لديه أدنى معرفة بأمور الدين، و انا لا استطيع أن اصدق ان القضية تنتهي عند حدود كونه خظء املائي أو شبه، و ذلك لتكرره في كتاب الكافي و فيه تصريح بأن الأئمة من بطن فاطمة اثنا عشر! فهل هذا الإمام الإضافي هو محض اشتباه لفظي، أو أنه بادرة تؤشر على وجود مؤامرة تحاك لإضافة مكان لإمام جديد يضاف الى اهل البيت ليصبح في عدد الأئمة المعصومين الذين تجب طاعتهم وولائهم على الحد الطاعة و التسليم لله و رسوله، ربما كان هدفهم هو ذلك و لكن من حسن حظنا ان حظهم كان سيئا، و الله اعلم !)
فالعلماء غير العاملين ينفون كل مالم يحيطوا به علما نفيا قاطعا و غيرهم يسلم ويعلم ان العلم في قول (لا أعلم)
فهم تناسو أنهم علومهم تحصيلية و الدين علم الهي أودعه الله الإئمة المجتبون (ع) وهم يبينون للناس و يأتونهم بما لا تصله عقولهم.
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسلسما كثيرا
على شريعتي في كتابه التشيع العلوي و التشيع الصفوي ، سلسلة الأثار الكاملة ، الطبعة الثانية لدار الأميرـ ترجمة حيدر مجيد.
كعادته و بحكم تخصصه في علم الأديان و علم إجتماع، الكاتب الدكتور شريعتي يريد ان يجد تفسيرا لكل مايعترضه في التراث الإسلامي.
لم يجد تفسيرا لروايات كثيرة تثبت الإمام ثاني عشر من رحم الزهراء عليها السلام، لا يستطيع ان يصدق أن تكون القضية هي مسألة خطء إملائي
أو شبه ذلك لتكراره في روايات كثيرة في كتاب الكافي. ولذك كان أقرب تفسير عنده هو أن القضية يمكن أن تكون مؤامرة لإضافة إمام آخر ولكنه الهدف من وراء ذلك
غائب فإن كان قد قدم إثنا عشر هدفا من و راء تلفيق روايات زواج الحسين(ع) بابنة آخر ملوك ساسان فإنه عجز عن إيجاد و ذكر هدف واحد لتفسير فرضية المؤامرة.
لكنه يعود فيشك فيما افترضه و يقول (ربما كان هدفهم ذلك).
علي شريعتي يقدم صفعة للإستحمار الحوزوي المعادي للحقيقة. وذلك بإقراره امام الله بأنه لا يعلم و مندهش و متحير فلم ينفي الشئ الذي لم يجد له تفسير بل كانت آخر كلماته في التعليق على القضية (الله أعلم) معلنا يأسه عن إيجاد الفهم وراء ذلك.
أنقل نص الكاتب من قسم عروس المدائن صفحة 137 يقول (أمر عجيب يثير دهشتي و حيرتي في آن واحد، يوجد خبر غريب وارد في خمس روايات حتى انه شق طريقه الى كتاب معتبر كالكافي، و مع ذلك فهو يصدر عن خطء فاحش لا يصدر عن طفل لديه أدنى معرفة بأمور الدين، و انا لا استطيع أن اصدق ان القضية تنتهي عند حدود كونه خظء املائي أو شبه، و ذلك لتكرره في كتاب الكافي و فيه تصريح بأن الأئمة من بطن فاطمة اثنا عشر! فهل هذا الإمام الإضافي هو محض اشتباه لفظي، أو أنه بادرة تؤشر على وجود مؤامرة تحاك لإضافة مكان لإمام جديد يضاف الى اهل البيت ليصبح في عدد الأئمة المعصومين الذين تجب طاعتهم وولائهم على الحد الطاعة و التسليم لله و رسوله، ربما كان هدفهم هو ذلك و لكن من حسن حظنا ان حظهم كان سيئا، و الله اعلم !)
فالعلماء غير العاملين ينفون كل مالم يحيطوا به علما نفيا قاطعا و غيرهم يسلم ويعلم ان العلم في قول (لا أعلم)
فهم تناسو أنهم علومهم تحصيلية و الدين علم الهي أودعه الله الإئمة المجتبون (ع) وهم يبينون للناس و يأتونهم بما لا تصله عقولهم.
Comment