إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

لا بد من نص لمعرفة الحجة والامام لا يعرف بظاهر الخلقة ولا باقتراح معجزة

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • southfalcon
    عضو نشيط
    • 14-10-2009
    • 271

    لا بد من نص لمعرفة الحجة والامام لا يعرف بظاهر الخلقة ولا باقتراح معجزة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وصلى الله على محمد وآله الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    ساطرح اولا منهج الحوزة ثم اعرج الى روايات اهل البيت ع وبهذا تندفع كل اشكالاتهم من قبيل هل له ظل وهل يتكلم كل اللغات ويجب ان يفعل هذا امامهم ....استغفر الله من اقتراحاتهم
    منهج الحوزة في معرفة الحجة :
    في كتاب الباب الحادي عشر للعلامة الحلي رحمه الله قال على هذا الرابط وفي صفحة 95
    http://www.alkadhum.org/other/hawza/doros/aqaed/babalhadi/index.htm

    قال: (الثالث: الإمام يجب أن يكون منصوصا عليه (2) لأن العصمة من الأمور الباطنة التي لا يعلمها إلا الله تعالى فلا بد من نص من يعلم عصمته عليه أو ظهور معجزة على يده تدل على صدقه). أقول: هذه إشارة إلى طريق تعيين الإمام، وقد حصل الاجماع على أن التنصيص من الله ورسوله وإمام سابق سبب مستقل في تعيين الإمام (عليه السلام)، وإنما الخلاف في أنه هل يحصل تعيينه بسبب غير النص أم لا، فمنع أصحابنا الإمامة من ذلك مطلقا وقالوا لا طريق إلا النص، لأنا قد بينا أن العصمة شرط في الإمامة، والعصمة أمر خفي لا اطلاع عليه لأحد إلا الله (1) فلا يحصل حينئذ العلم بها، في أي شخص هي، إلا بإعلام عالم الغيب وذلك يحصل بأمرين: أحدهما: إعلامه بمعصوم كالنبي (صلى الله عليه وآله) فيخبرنا بعصمة الإمام (عليه السلام) وتعيينه. وثانيهما: إظهار المعجزة على يده الدالة على صدقه في ادعائه الإمامة)

    وكلا الامرين متحصل في الامام احمد الحسن ع النص والمعجزة فمن معجزاته ع الاخبار عن موضع قبر فاطمة ع اضافة الى عشرات المعجزات التي رواها انصار الامام المهدي ع ويكفي هذا الرابط الصوتي لاعتراف الكوراني بتحقق معجزتين طلبهما على الهواء مباشرة وقد تحققت رغم انها معجزة اقتراحية وهذا من فضل الله وليس مما يعرف به الامام ع كما سنرى لكن بعد رابط
    اعتراف ^^^الكوراني^^^ امام اكثر من 600 زائر على البالتوك صوتيا في نقاش ¨¨بمعجزتين للامام احمد اليماني ع طلبهما الكوراني بنفسه في قناة الكوثر على الهواء

    والان الى المعجزات الاقتراحية التي دائما ما يطلبها الناس ويحتجون علينا بها مع انهم لو قرئوا كتب العلماء الماضين لكفو انفسهم هذه الحفرة التي اوقعهم فيها امثال الكوراني الذي لا ينفك يصرخ المعجزة المعجزة
    واليك كلام المحقق الخوئي في تفسير البيان على هذا الرابط في كلامه تحت عنوان
    أوهام حول إعجاز القرآن ص (105)


    وهو يشرح الاية
    {وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }الإسراء59

    يقول رحمه الله في :

    الجواب: إن المراد بالايات التي نفتها الاية الكريمة، والتي كذب بها الاولون من الامم هي الايات التي اقترحتها الامم على أنبيائها، فالاية الكريمة تدل على أن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يجب المشركين إلى ما اقترحوه عليه من الايات، ولا تنفي عنه صدور المعجزة مطلقا

    ويقول السيد محمد باقر الصدر رحمه الله ان المعجزة ليست دليل اصلا كما نقل عنه الحائري في كتابه
    اصول الدين على هذا الرابط ص 159
    http://www.alhaeri.com/moalafat/osul/osol-09.html#os070
    الدليل الرابع: الإعجاز بمعنى خرق قوانين الطبيعة
    وقد استدلّ العلماء رحمهم الله بذلك على النبوّة بحجّة أنّ إجراء المعجز على يد المتنبّئ الكاذب تغرير من قبل الله تعالى لعباده بالجهل والضلال، وتعالى الله عن ذلك علوّاً كبيراً.
    إلاّ أنّ اُستاذنا الشهيد(قدس سره) لم يقبل هذا النمط من الاستدلال وقال: إنّه لولا وجود دلالة مسبقة للإعجاز على حقّانيّة الرسول لما كان في إجرائه على يدي مدّعي الرسالة كذباً إغراء بالباطل، فدلالة الإعجاز على حقّانيّة الرسول ثابتة قبل هذا النوع من الاستدلال وبقطع النظر عنه(2).
    أقول: يمكن أن يدّعي أحَدٌ كدفاع عن المشهور بأنّ الإعجاز له دلالة لدى عامّة الناس البسطاء على صدق مدّعي الرسالة يقيناً، وعندئذ فمن حق خاصّة الناس الذين لا ينغرّون بالحجج الوهميّة أن يستدلّوا على كشف الإعجاز عن الحقّانيّة، بأنّه لو كان يجرى على يد كاذب لكان في ذلك إغراء لعامّة الناس، وهذا غير جائز على الله سبحانه.

    وينقل عنه هذا ايضا في كتابه مباحث الاصول ولكنه يعترض عليه بانها تفيد للسذج ويا ليت شعري كيف سيميز السذج بين السحر والمعجزة ؟ واين العلماء ليخرجوا علمهم قبال علم الامام احمد ع لو كانوا يقدرون وهيهات
    وهذا نص الكلام نقلا من الكتاب وفيه ايضا كيف ان السيد محمد باقر الصدر رد عليه اعتراضه بانها في مستوى السذج
    و اما النقض الثاني - فيرد عليه:
    أولا: إن الاستدلال على النبوة بقبح إجراء المعجز على يد الكاذب لكونه تضليلا غير صحيح، رغم انه هو الاستدلال الرسمي لعلم الكلام منذ وجد حتى الآن.
    و ذلك لأن المعجز إن لم يكن - بغض النظر عن قبح التضليل - دليلا على النبوة و صدق مدعى من جرى على يده، إذن ليس إجراؤه تضليلا. و إن كان دليلا على ذلك، اذن ضمّ مسألة التضليل (المتوقف على الدلالة في الرتبة السابقة) إلى تلك الدلالة ضم للحجر إلى جنب الإنسان [2].

    ____________________________

    [1] لا يخفى أن مدعي الجبر لا ينكر عادة الدوافع و مقدمات الإرادة و الشوق المؤكد في النفس، و إنما يقول: إن الأفعال التي تصدر من الإنسان تكون واجبة الوجود بالغير، بمعنى أنها يجب أن تصدر منه بدوافعها لوجود علة تامة لذلك (كما ان صاحب الكفاية المدعي للاختيار سمى نفس هذا اختيارا). و عليه فبالإمكان إيراد التساؤل على الأشعري عمّا هو دافعه نحو الطاعة و تحصيل المعرفة رغم إنكاره للحسن و القبح، و لا يصح الجواب عن ذلك بأنه مجبور على ما يفعل.
    (2) قلت له - رضوان اللّه عليه -: انه قد يقال: إن المعجز دليل على النبوة بقطع النظر عن قبح التضليل في مستوى فكر العوام غير الملتفتين إلى هذه المناقشات، و اما عند الخواص فهو بذاته ليس دليلا على النبوة، و لكن تتم دلالته على النبوة عندهم ببيان أنه لو لم يكن نبيا فإجراء المعجز على يده تضليل للعوام، و التضليل قبيح يستحيل صدوره من اللّه تعالى.
    فأجاب (رحمه اللّه) عن ذلك:
    أولا - بأن هذا لو تمّ فهو تصحيح للبرهان الكلامي على النبوة، و لكنه لا يفيد لبحثنا في المقام لتثبيت الإشكال على الأخباري و الأشعري، إذ بعد أن ثبتت في الجملة دلالة المعجز على النبوة في المرتبة السابقة على قاعدة قبح التضليل، فمن الممكن للأشعري و الأخباري أن يدعيا حصول العلم لهما من هذا الدليل، و عدم اختصاص دلالة المعجز بمستوى فهم العوام فقط. و حينئذ و ان كان يقع البحث في أن دلالة المعجز في الرتبة السابقة على مسألة التضليل هل هي تامة حقيقة أو هي فهم بسيط للعوام و السذّج، لكن



    مباحث ‏الأصول/ الصفحة 509/ الجزء الأول

    ________________________
    ........هذا غير انسداد باب إثبات النبوة رأسا و ورود النقض على الأخباري و الأشعري.
    أقول: لو غض النظر عما سيأتي في المتن من الجواب الثاني على النقض من كون المعجز بنفسه دليلا على النبوة، و كذلك توجد أدلة أخرى عليها، فهذا الجواب هنا لا يرجع الى محصل، إذ غاية ما هناك أننا نبحث مع الأخباري و الأشعري إلى أن نثبت لهما بعد النقاش أن الإعجاز بحد ذاته ليس دليلا تاما على النبوة و إنما هو دليل في نظر العوام، و حينئذ يكون إجراؤه على يد الكاذب تضليلا للعوام، فإن قبلتم قبح التضليل ثبت النقض عليكم، و إلاّ انهار أصل الإيمان بالنبوة.
    مباحث اصول الحائري

    روايات اهل البيت :
    عن الإمام علي بن الحسين (ع) قال: (الإمام منّا لا يكون إلا معصوماً وليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف بها ولذلك لا يكون إلا منصوصاً. فقيل له: يا ابن رسول الله فما معنى المعصوم؟ فقال: هو المعتصم بحبل الله وحبل الله هو القرآن لا يفترقان إلى يوم القيامة والإمام يهدي إلى القرآن والقرآن يهدي إلى الإمام وذلك قول الله عز وجل:(إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ))معاني الأخبار ص 132 .
    قال الشيخ الصدوق (رحمه الله) في وصف الأئمة (ع): (...لا يضرهم قطع من قطعهم ولا إدبار من أدبر عنهم إذ كانوا من قبل الله منصوصاً عليهم على لسان نبي الله صلى الله عليه وآله) كمال الدين وتمام النعمة ص 247.
    وقال أيضاً: (...دللنا على أن الإمام لا يكون إلا معصوماً وأرينا إنه إذا وجبت العصمة في الإمام لم يكن بد من أن ينص النبي صلى الله عليه واله عليه لأن العصمة ليست في ظاهر الخلقة فيعرفها الخلق بالمشاهدة فواجب أن ينص عليها علام الغيوب تبارك وتعالى على لسان نبيه صلى الله عليه واله وذلك لأن الإمام لا يكون إلا منصوصاً عليه. وقد صح لنا النص بما بيناه من الحجج وبما رويناه من الأخبار الصحيحة...) معاني الأخبار ص 136.
    وقال الشيخ الطوسي (ره): (...أن يكون الإمام أعقل رعيته والمراد بالأعقل أجودهم رأياً أعلمهم بالسياسة . ويجب أن يكون على صورة غير منفرة ولا مشينة ولا يلزم أن يكون أحسن الناس وجهاً ويجب أن يكون منصوصاً عليه لما قدمناه من وجوب عصمته. ولما كانت العصمة لا تدرك حساً ولا مشاهدة ولا استدلالاً ولا تجربة ولا يعلمها إلا الله تعالى وجب أن ينص عليه ويبينه من غيره على لسان نبي...) الاقتصاد ص193.
  • نجمة الجدي
    مدير متابعة وتنشيط
    • 25-09-2008
    • 5279

    #2
    رد: لا بد من نص لمعرفة الحجة والامام لا يعرف بظاهر الخلقة ولا باقتراح معجزة

    احسنتم وفقكم الله
    قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎