بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم وبارك على محمد وال محمد كما باركت على ابراهيم وال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد:
الله سبحانه خلق ادم واستخلفه على هذه الارض وكان امر الجعل مستمرا ((اني جاعل في الارض خليفة))
فالله سبحانه هو من يعين خلفاءه سواء بالنص المباشر او بوصية من الخليفة السابق.
)) يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ((الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم وبارك على محمد وال محمد كما باركت على ابراهيم وال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
الله سبحانه خلق ادم واستخلفه على هذه الارض وكان امر الجعل مستمرا ((اني جاعل في الارض خليفة))
فالله سبحانه هو من يعين خلفاءه سواء بالنص المباشر او بوصية من الخليفة السابق.
والامة الاسلامية التي افترقت الان الى كثير من الفرق كان اصل اختلافها هو الخلافة هل هي نص ام شورى او ملك ام ليس للاسلام اي نظرية في هذا الموضوع اساسا..
اذا رجعنا الى احداث ما قبل وفاة الرسول الاكرم محمد ص.. وتحديدا الى آخر خميس المعروف بخميس الرزية : نجد انه باتفاق الامة قاطبة اراد الرسول ص ان يوصي وقال قربوا لي صحيفة ودواة املي عليكم ما لن تضلوا بعده ابدا واعترض جماعة من الصحابة وانقسم القوم فغضب الرسول ص وقال لهم قوموا عني. عشرات الاحاديث التي ذكرت حادثة الرزية في كتب اهل السنة والجماعة فضلا عن كتب الشيعة والكتب التاريخية واليكم هذه الرواية من كتاب البخاري :
حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر و حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال )) لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا((قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
اذا رجعنا الى احداث ما قبل وفاة الرسول الاكرم محمد ص.. وتحديدا الى آخر خميس المعروف بخميس الرزية : نجد انه باتفاق الامة قاطبة اراد الرسول ص ان يوصي وقال قربوا لي صحيفة ودواة املي عليكم ما لن تضلوا بعده ابدا واعترض جماعة من الصحابة وانقسم القوم فغضب الرسول ص وقال لهم قوموا عني. عشرات الاحاديث التي ذكرت حادثة الرزية في كتب اهل السنة والجماعة فضلا عن كتب الشيعة والكتب التاريخية واليكم هذه الرواية من كتاب البخاري :
حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر و حدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال )) لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا((قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5237&doc=0
الان اتفقت الامة ان الرسول ص ::
واختلفت الامة ان :
1. هل ان الوصية كتبت او لا (مع عدم وجود اي نص يقول بعدم وجود وصية) ونحن نقول بكتابتها وهي موجودة بالكتب
2. او انها كتبت ولم تصلنا >
باتفاق المسلمين الرزية كانت ليلة الخميس والرسول ص توفي ظهر يوم الاثنين
ان كان شخص تقي وعنده كتاب ضامن للامة من الضلال.. وحاول شخص مثلا مثل عمر ان يمنعه... ثم توفرت له فرصة ثلاث ايام ان يملي هذا الكتاب .. هل يتركه ؟ لا يتركه.... فكيف بسيد المتقين رسول الله ص وكيف يمكن اتهامه انه لم يكتب الوصية؟
ثم ان كتبها الا يجب ان تصلنا بلطف الالهي كون الرسول ص وما ينطق عن الهوى قال انه كتاب ضامن من الضلال..
اذا النتيجة مماسبق
الان ان فتشنا كل كتب المسلمين لكل الفرق تجد وصية وحيدة يتيمة للرسول محمد ص حين حضره الموت وهي الوصية التي ذكر فيها خلفاءه من بعده الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشر المذكورة في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص 150.
وهذا هو نصها
- 1. اراد ان يوصي
: - 2. وصف الكتاب او الوصية التي سيمليها انها ضامنة من الضلال
: - 3. اعترض وتنازع القوم عند رسول الله ص
: - 4. اخرجهم الرسول ص من بيته
واختلفت الامة ان :
1. هل ان الوصية كتبت او لا (مع عدم وجود اي نص يقول بعدم وجود وصية) ونحن نقول بكتابتها وهي موجودة بالكتب
2. او انها كتبت ولم تصلنا
باتفاق المسلمين الرزية كانت ليلة الخميس والرسول ص توفي ظهر يوم الاثنين
ان كان شخص تقي وعنده كتاب ضامن للامة من الضلال.. وحاول شخص مثلا مثل عمر ان يمنعه... ثم توفرت له فرصة ثلاث ايام ان يملي هذا الكتاب .. هل يتركه ؟ لا يتركه.... فكيف بسيد المتقين رسول الله ص وكيف يمكن اتهامه انه لم يكتب الوصية؟
ثم ان كتبها الا يجب ان تصلنا بلطف الالهي كون الرسول ص وما ينطق عن الهوى قال انه كتاب ضامن من الضلال..
اذا النتيجة مماسبق
- 1. الوصية كتبت
- 2. انها ضامنة من الضلال
- 3. انها وصلتنا في الكتب
الان ان فتشنا كل كتب المسلمين لكل الفرق تجد وصية وحيدة يتيمة للرسول محمد ص حين حضره الموت وهي الوصية التي ذكر فيها خلفاءه من بعده الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشر المذكورة في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي ص 150.
وهذا هو نصها
أخبرنا جماعة (هؤلاء الجماعة الذين ذكرهم الشيخ الطوسي في مواضع اخرىوما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد أبن عبدون والحسين بن عبيد الله (الغضائري) عنه) خاتمة الوسائل ص30)، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين.كتاب الغيبة للطوسي ص 150
والان احمد المذكور في الوصية انه اول المهديين والمهدي الذي يولد اخر الزمان وصي الامام المهدي ع الموصوف ايضا في روايات انه ((اليماني)) موجود الان ويدعوكم للبيعة للــه
والحمد لله وحده
والان احمد المذكور في الوصية انه اول المهديين والمهدي الذي يولد اخر الزمان وصي الامام المهدي ع الموصوف ايضا في روايات انه ((اليماني)) موجود الان ويدعوكم للبيعة للــه
والحمد لله وحده
Comment