الروايات التي نطقت باسم >>
احمد >>
قال رسول الله ص في وصيته المقدسة للإمام علي ع عندما حضرته الوفاة (... فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي: اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين.
عن حذيفة بن اليمان قال: سمعت رسول الله (ص) يقول ـ وذكر المهدي: (( إنه يبايع بين الركن والمقام اسمه أحمد وعبد الله والمهدي فهذه أسماءه ثلاثتها )) غيبة الطوسي ص305 وص299 وص 454 وص470/البحار ج52ص291/ معجم أحاديث الامام المهدي للشيخ الكوراني ج1ص453/الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي ص1149
وهذه الرواية تشير بان الذي يبايع بين الركن والمقام هو ابن الامام المهدي (ع) كما نصة على اسماءه الثلاثة في الوصية المقدسة ويكون انطباقها انطباق تام على اول المهديين (ع) وإذا كان كذلك فلابد أن يكون مولوداً أو موجوداً قبل قيام الإمام المهدي (ع)
في مناقب ال ابي طالب ابن شهراشوب ج2ص108) بحار الانوار ج14 ص319/مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي ج1ص512/بشارة الاسلام ص65(وان منهم الغلام الأصفر الساقين اسمه احمد)
في خبر طويل عن امير المؤمنين يتحدث فيه عن اخر الزمان:
(..... لما قادهم احمد وصدق محمد....) كتاب (ماذا قال علي في اخر الزمان) ص 6
. وعن الباقر (ع): (إن لله تعالى كنزا بالطالقان ليس بذهب ولا فضة، اثنا عشر ألفا بخراسان شعارهم: (أحمد أحمد) يقودهم شاب من بني هاشم على بغلة شهباء، عليه عصابة حمراء، كأني أنظر إليه عابر الفرات فإذا سمعتم بذلك فسارعوا إليه ولو حبوا على الثلج). منتخب الانوار المضيئة ص343
معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي – ج1 ص 356/ ملاحم والفتن لابن طاوس ص120
قال رسول الله (ص) ((فيقوم رجل من المسلمين فيقول، ويحكم أكفرتم بالله بعد إيمانكم؟ إن هذا لا يحل، فيقوم فيضرب عنقه في مسجد دمشق، ويقتل كل من شايعه على ذلك. فعند ذلك ينادي من السماء مناد: أيها الناس إن الله عز وجل قد قطع عنكم مدة الجبارين والمنافقين وأشياعهم وأتباعهم. وولاكم خير أمة محمد صلى الله عليه وسلم فالحقوا به بمكة، فإنه المهدي، واسمه أحمد بن عبد الله))
عن الصادق (ع) في خبر طويل سمى به أصحاب القائم (ع): ((… ومن البصرة عبد الرحمن بن الاعطف بن سعد واحمد ومليح وحماد بن جابر …)) بشارة الإسلام ص 181وص295
شرح أصول الكافي – مولي محمد صالح المازندراني - ج 12- ص 421
مذكور في الكتب المنزلة على الأنبياء المتقدمين (عليهم السلام) يولد في مكة رجل معصوم اسمه أحمد وكنيته أبو القاسم وكذلك في قرية من العراق أحدهما نبي والآخر إمام ومذكور الليلة التي يولد فيها أحد الأحمدين،
إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج 2 - ص 208وص257
فيظهر عند ذلك صاحب الراية المحمدية والدولة الأحمدية القائم بالسيف الحال الصادق في المقال يمهد الأرض ويحيي السنة والفرض
....................................................
الشيخ البهائي ينقل
قصيدة قديمة تذكر الوصي احمد وذريته الطاهرة (ع)
جاء في كتاب (رياض الرياحين) أن ملكا أعطى جوهرة ثمينة لخادمه وطلب منه ان يحتفظ بها لمدة اسبوع، ولكن الخادم أعجب بالجوهرة كثيرا ولهذا كان يستخرجها بين الآونة والأخرى وينظر إليها. وفي إحدى المرات وقعت الجوهرة من يديه وانكسرت الى نصفين، ولهذا دخله اضطراب كثير وخوف شديد من الملك، وهو في هذه الحالة من الاضطراب رأى أحد العلماء وأخبره عن حاله، فقال له العالم: إقرأ هذه الأبيات الشعرية بكل صدق وإخلاص، فأن مشكلتك ستنحل، فأخذ الخادم يقرأ الأبيات بكل تضرع وخشوع وبعد مدة قصيرة، جاءت الجارية وقالت له ان الملك يطلب منك أن تكسر الجوهرة الى نصفين وتأتي بها اليه، إذ أنه قرر إهدائها الى شخصين محبوبين عنده، والأبيات الشعرية هي:ــ
وكم لله من لطف خفي |
يدق خفاه عن فهم الزكيّ |
|
وكم يسرٌ من بعد عسر |
وفرج كربه القلب الشجيّ |
|
وكم أمر تشاء به صباحا |
وتأتيك المسرة بالعشيّ |
|
إذا ضاقت بك الأحوال يوما |
فثق بالواحد الفرد العليّ |
|
توسل بالنبي في كل خطب |
يهون إذ التوسل بالنبيّ |
|
وبالمولى العلي ابي تراب |
وبالنور البهي الفاطميّ |
|
وبالأطهار أهل الذكر حقا |
سلالة أحمد الولد الوصيّ |
|
ولا تجزع إذا ما ناب خطب |
فكم لله من لطف خفيّ |
فإذا لا يمكن إطلاق تسمية (الولد الوصي) على الرسول محمد (ص) فمن يكون أحمد وسلالته غير الشخص المذكور في الوصية (المهدي الاول) ابو المهديين (ع) وأول المؤمنين رسول الامام المهدي (ع) واليماني الذي يمهد للامام (ع) ثم يخلفه بعد ذلك كما اخبرت الروايات.