بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وءال محمّد وعجّل لوليّك الفرج
ان من اهم ما يثير الانتباه الى نظرية وحدة شخصيتي اليماني والامام القائم المهدي اروحانا فداه والتي طرحها لأول مرة ( السيّد أحمدالحسن ) هو أنهما شخصيتان لا يمكن امتزاجهما بسبب ظروف وموضوع كل عنوان ..
فالروايات ارشدتنا من كلام اهل بيت العصمة عليهم الصلوات أن موضوع وظروف شخصية اليماني لها عناصر تجعلها غير قابلة للإنطباق والتمازج مع شخصية اخرى اهم واعظم واخص الا وهي شخصية الامام الموعود الحجة القائم المنتظر المهدي عليه السلام .. ومن اهم ما ارشدتنا اليه في هذا الباب هو مسألة البداء التي تجري على شخصية اليماني لايمكن بل يستحيل جريانها على شخصية القائم المنتظر عليه السلام وكما يلي :
الغيبة للنعماني 302
18- باب ما جاء في ذكر السفياني و أن أمره من المحتوم و أنه قبل قيام القائم ع
قال أبو هاشم بن القاسم الجعفري قال كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا ع فجرى ذكر السفياني و ما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم فقلت لأبي جعفر ع هل يبدو لله في المحتوم قال نعم قلنا له فنخاف أن يبدو لله في القائم فقال إن القائم من الميعاد و الله لا يخلف الميعاد
كمالالدين وتمام النعمة للصدوق 57
2- باب ما روي في علامات خروج القاء
عن عمر بن حنظلة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول قبل قيام القائم خمس علامات محتومات اليماني و السفياني و الصيحة و قتل النفس الزكية و الخسف بالبيداء
اذاً فعنصر البداء يجري على اليماني باعتباره من العلامات وهي متحومة وكل محتوم يجري عليه البداء ..
اما الامام المهدي فو من الميعاد وهو لا يجري عليه البداء والله لا يخلفه بأي حال ..
ومن هنا نتوصل الى بطلان نظرية انطاق الشخصيتين
والحمد لله رب العالمين
اللهم صلّ على محمّد وءال محمّد وعجّل لوليّك الفرج
ان من اهم ما يثير الانتباه الى نظرية وحدة شخصيتي اليماني والامام القائم المهدي اروحانا فداه والتي طرحها لأول مرة ( السيّد أحمدالحسن ) هو أنهما شخصيتان لا يمكن امتزاجهما بسبب ظروف وموضوع كل عنوان ..
فالروايات ارشدتنا من كلام اهل بيت العصمة عليهم الصلوات أن موضوع وظروف شخصية اليماني لها عناصر تجعلها غير قابلة للإنطباق والتمازج مع شخصية اخرى اهم واعظم واخص الا وهي شخصية الامام الموعود الحجة القائم المنتظر المهدي عليه السلام .. ومن اهم ما ارشدتنا اليه في هذا الباب هو مسألة البداء التي تجري على شخصية اليماني لايمكن بل يستحيل جريانها على شخصية القائم المنتظر عليه السلام وكما يلي :
الغيبة للنعماني 302
18- باب ما جاء في ذكر السفياني و أن أمره من المحتوم و أنه قبل قيام القائم ع
قال أبو هاشم بن القاسم الجعفري قال كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا ع فجرى ذكر السفياني و ما جاء في الرواية من أن أمره من المحتوم فقلت لأبي جعفر ع هل يبدو لله في المحتوم قال نعم قلنا له فنخاف أن يبدو لله في القائم فقال إن القائم من الميعاد و الله لا يخلف الميعاد
كمالالدين وتمام النعمة للصدوق 57
2- باب ما روي في علامات خروج القاء
عن عمر بن حنظلة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول قبل قيام القائم خمس علامات محتومات اليماني و السفياني و الصيحة و قتل النفس الزكية و الخسف بالبيداء
اذاً فعنصر البداء يجري على اليماني باعتباره من العلامات وهي متحومة وكل محتوم يجري عليه البداء ..
اما الامام المهدي فو من الميعاد وهو لا يجري عليه البداء والله لا يخلفه بأي حال ..
ومن هنا نتوصل الى بطلان نظرية انطاق الشخصيتين
والحمد لله رب العالمين
Comment