بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل علی محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما >>
يكذب اليوم الناس بقولهم انهم يتبعون كلام ال محمد عليهم السلام وهم يرفضون الحديث تلوا الحديث ..... ويكذبون ايضا عندما يقولون انهم يتبعون العلماء السابقين وينتهجون منهجهم فهم اليوم يرفضون متبنياتهم التي اعتمدوا عليها من منهج ال محمد عليهم السلام .. >>
ويتمسكون اليوم بفقهاء لا حض لهم لا في الدنيا ولا في الاخرة . >>
ولو سآلتهم من اقرب الی طريق الحق ؟ من كان معاصرا للمعصوم او قريبا من زمن المعصوم أوالسفراء !! أم أولئك الذين مضت عليهم السنوات والقرون عن المعصوم ؟؟
قال تعالی :
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179
{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان44
ومن ضمن الأمور التي أنكرها اليوم فقهاء الضلالة هي ( الاستخارة ) واعتبروها ليست حجة وبكلامهم هذا يردون عشرات الأحاديث التي وردت عن ال محمد عليهم السلام ويتهمون الله سبحانه وتعالی بعدم النصح مع عبده والعياذ بالله اذا ما دعاه واستخاره واسترشده .
وكانت الاستخارة سيرة ال محمد عليهم السلام وسيرة أتباعهم في كل أمور الدنيا والآخرة
وكذلك تمسك السلف الصالح بالاستخارة وعملوا بها في مجری حياتهم وكانوا موقنين ان الله سبحانه لايخلف وعده الذي وعده ولا يترك عبده حائرا بين أمواج الفتن ما أن التجأ إليه سبحانه .
انقل لكم كلام احد العلماء العاملين وهو
(السيد أبي القاسم علي بن موسی بن طاووس الحسني الحلي )
المتوقي سنة 644 للهجرة
من كتابه الموسوم
( فتح الأبواب بين ذوي الألباب وبين رب الأرباب في الاستخارات )
فيقول فيه : في صفحة 173 – 190 وقد اخذت موضع الشاهد فقط
(( أخبرني بها شيخي العالم الفقيه محمد بن نما والشيخ أسعد بن عبدالقاهر الأصفهاني معاً ، عن الشيخ أبي الفرج علي بن السعيد أبي الحسين الراوندي ، عن والده ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي ، عن السعيد أبي جعفر الطوسي ، عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، عن الشيخ أبي القاسم جعفربن محمد بن قولويه ، عن الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن عمروبن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر(عليه السلام ) قال:
كان عليُّ بن الحسين ( صلوات الله عليه ) إذا همَ بامر حجٍ ، أو عُمرةٍ ، أو بيعٍ ، أو شراءٍ أو عتق تطهّرَ ثم صلى ركعتي الاستخارة ، يقرأ فيهما بسورة الحشر وسورة الرحمن ، ثم يقرأ المعوذتين وقل هو الله أحد ، إذا فرغ وهو جالس في دبر الركعتين ، ثَم يقول - وفي رواية : قال في دبر الركعتين - : (اللهُم إنْ كَانَ كَذَا وكَذَا خَيراً لي في ديني ودنْيَاي ، وعاجِل أمري وآجِلِه ، فصلِ على محمدٍ وآله ، ويَسّرْهُ لي على أحسنِ الوجوهِ وأجْمَلها،اللهُمَّ وإنْ كان كذا وكذا شراً لي في دِيني ودنْيَايَ وآخِرَتِي ، وعاجل أمْري وآجِله فصلِ على محمدٍ وآلِهِ وَاصْرِفه عني ، ربيَ صلِّ على محمد والِ محمد ، واعزمْ لي على رشْدي وإن كرِهت ذلك، أو أبَتْهُ نفسي . رواه الكليني في الكافي 3: 470/ 2 ، والبرقي في المحاسن : 600/ 11 ، والكفعمي في البلد الأمين : 160 ونقله المجلسي في بحار الأنوار 91: 263/ ذيل ح 15 . تهذيب الأحكام 3: 180/ 2 .
يكذب اليوم الناس بقولهم انهم يتبعون كلام ال محمد عليهم السلام وهم يرفضون الحديث تلوا الحديث ..... ويكذبون ايضا عندما يقولون انهم يتبعون العلماء السابقين وينتهجون منهجهم فهم اليوم يرفضون متبنياتهم التي اعتمدوا عليها من منهج ال محمد عليهم السلام ..
ويتمسكون اليوم بفقهاء لا حض لهم لا في الدنيا ولا في الاخرة .
ولو سآلتهم من اقرب الی طريق الحق ؟ من كان معاصرا للمعصوم او قريبا من زمن المعصوم أوالسفراء !! أم أولئك الذين مضت عليهم السنوات والقرون عن المعصوم ؟؟
قال تعالی :
{وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }الأعراف179
{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً }الفرقان44
ومن ضمن الأمور التي أنكرها اليوم فقهاء الضلالة هي ( الاستخارة ) واعتبروها ليست حجة وبكلامهم هذا يردون عشرات الأحاديث التي وردت عن ال محمد عليهم السلام ويتهمون الله سبحانه وتعالی بعدم النصح مع عبده والعياذ بالله اذا ما دعاه واستخاره واسترشده .
وكانت الاستخارة سيرة ال محمد عليهم السلام وسيرة أتباعهم في كل أمور الدنيا والآخرة
وكذلك تمسك السلف الصالح بالاستخارة وعملوا بها في مجری حياتهم وكانوا موقنين ان الله سبحانه لايخلف وعده الذي وعده ولا يترك عبده حائرا بين أمواج الفتن ما أن التجأ إليه سبحانه .
انقل لكم كلام احد العلماء العاملين وهو
(السيد أبي القاسم علي بن موسی بن طاووس الحسني الحلي )
المتوقي سنة 644 للهجرة
من كتابه الموسوم
( فتح الأبواب بين ذوي الألباب وبين رب الأرباب في الاستخارات )
فيقول فيه : في صفحة 173 – 190 وقد اخذت موضع الشاهد فقط
(( أخبرني بها شيخي العالم الفقيه محمد بن نما والشيخ أسعد بن عبدالقاهر الأصفهاني معاً ، عن الشيخ أبي الفرج علي بن السعيد أبي الحسين الراوندي ، عن والده ، عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي ، عن السعيد أبي جعفر الطوسي ، عن الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ، عن الشيخ أبي القاسم جعفربن محمد بن قولويه ، عن الشيخ محمد بن يعقوب الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن عمروبن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر(عليه السلام ) قال:
كان عليُّ بن الحسين ( صلوات الله عليه ) إذا همَ بامر حجٍ ، أو عُمرةٍ ، أو بيعٍ ، أو شراءٍ أو عتق تطهّرَ ثم صلى ركعتي الاستخارة ، يقرأ فيهما بسورة الحشر وسورة الرحمن ، ثم يقرأ المعوذتين وقل هو الله أحد ، إذا فرغ وهو جالس في دبر الركعتين ، ثَم يقول - وفي رواية : قال في دبر الركعتين - : (اللهُم إنْ كَانَ كَذَا وكَذَا خَيراً لي في ديني ودنْيَاي ، وعاجِل أمري وآجِلِه ، فصلِ على محمدٍ وآله ، ويَسّرْهُ لي على أحسنِ الوجوهِ وأجْمَلها،اللهُمَّ وإنْ كان كذا وكذا شراً لي في دِيني ودنْيَايَ وآخِرَتِي ، وعاجل أمْري وآجِله فصلِ على محمدٍ وآلِهِ وَاصْرِفه عني ، ربيَ صلِّ على محمد والِ محمد ، واعزمْ لي على رشْدي وإن كرِهت ذلك، أو أبَتْهُ نفسي . رواه الكليني في الكافي 3: 470/ 2 ، والبرقي في المحاسن : 600/ 11 ، والكفعمي في البلد الأمين : 160 ونقله المجلسي في بحار الأنوار 91: 263/ ذيل ح 15 . تهذيب الأحكام 3: 180/ 2 .
(إذا أردتَ أمراً فخذْ سترِقاع ، فاكتبْ في ثلاثٍ منها: بسم الله الرحمن الرحيم ، خيرة من اللهِ العزيزالحكيم لفلان بن فلانة (لاتفعلْ ، وفي ثلاثٍ منها مثل ذلكَ إفعلْ ) ثَم ضعها تحت مصلاكَ ، -ثمَّ صل ركعتين ، فإذا ـــ فرغتَ فاسجد سجدةً وقلْ فيها مائة مرّة : « أستخيرُ اللهّ برحمتهِ خِيرةً في عافيةٍ » ، ثمَّ اسْتَوِ جالساً وقلْ :
( اللهم خرْ لي واخْتَرْ لي في جميعِ أموريِ، في يُسْرٍ منكَ وعافيةٍ )
ثم اضْرِبْ بيدكَ إلى الرَقاع فشَوِشْهَا ، واخْرِجْ واحدةَ ، فإنْ خرج ثلاث متوالياتٍ ( إفْعَلْ ) فافْعل الأمرَ الَذي تريده ، وإنْ خرج ثلاث متواليات ( لا تَفْعَلْ ) فلا تَفْعَله ، وإنْ خرجتْ واحدة ( إفْعَلْ ) والأخرى ( لا تَفْعَل) فأخْرِجْ مِن الرقاع إلى خمس فانْظُرْ أكْثرها فاعْمَلْ به.
ثم اضْرِبْ بيدكَ إلى الرَقاع فشَوِشْهَا ، واخْرِجْ واحدةَ ، فإنْ خرج ثلاث متوالياتٍ ( إفْعَلْ ) فافْعل الأمرَ الَذي تريده ، وإنْ خرج ثلاث متواليات ( لا تَفْعَلْ ) فلا تَفْعَله ، وإنْ خرجتْ واحدة ( إفْعَلْ ) والأخرى ( لا تَفْعَل) فأخْرِجْ مِن الرقاع إلى خمس فانْظُرْ أكْثرها فاعْمَلْ به.
(إذا أردتَ أمراً فخذْ ستَّ رقاع ، فاكتبْ في ثلاث منها : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ، خيرة من اللهِ العزيزِ الحكيمِ لعبدهِ فلان بن فلانة ( إفْعَلْ ) وفي ثلاثٍ منها : بسم الله الرحمن الرحيم ، خيرة من اللهِ العزيزِ الحكيمِ لعبده فُلان بن فلانة لا تفْعَل ، ثم ضعهَا تحت مُصلآكَ، ثم صلِّ ركعتينِ ، فإذا فرغتَ فاسْجُدْ سجدةً وقلْ فيها مائة مرّةٍ : ( أستخيرُ الله برحمتهِ خيرةَ في عافية )
ثمّ استو ِجالساً وقل :
اللّهمَّ خِرْ لي واخْتَرْ لي في جميع أموري في يُسْرٍ منكَ وعافية
( ثَم اضْرِبْ بيدكَ في الرقاعِ فشوِّشْهَا ، وأخْرِجْ واحدةً واحدة، فإنْ خرج ثلاث متواليات ( لا تفعْلَ ) ، فلا تفعلهُ ، وإنْ خرجتْ ثلاث متواليات ( إفْعَلْ ) فافعلْ ، وإنْ خرجتْ واحدةً ( إفْعَلْ ) والأخرى ( لا تَفْعَل ) فاخْرِجْ من الرقاع إلى خمس ، فانْظُرْ أكثرها فاعمَلْ به ، ودعِ السادسةَ لا تحتاج إليها ).
( ثَم اضْرِبْ بيدكَ في الرقاعِ فشوِّشْهَا ، وأخْرِجْ واحدةً واحدة، فإنْ خرج ثلاث متواليات ( لا تفعْلَ ) ، فلا تفعلهُ ، وإنْ خرجتْ ثلاث متواليات ( إفْعَلْ ) فافعلْ ، وإنْ خرجتْ واحدةً ( إفْعَلْ ) والأخرى ( لا تَفْعَل ) فاخْرِجْ من الرقاع إلى خمس ، فانْظُرْ أكثرها فاعمَلْ به ، ودعِ السادسةَ لا تحتاج إليها ).
أما يعرف أهل العلم أنّه إذا صنَف الإنسان كتاب عملٍ ، ودعا الناس إلى العمل بتلك الأحكام ، فمتى كان فيه ما لا يعتقده مصنفه حقاً وصدقاً فقد أبدع في الإِسلام ، وزاد في الحلال والحرام ، وحُوشي فضل شيخنا أبي جعفر الطوسيّ - قدّس الله روحه - وغيره من أن يصنف بدعةً يدعو الناس إلى العمل بها ، هذا لا يعتقده فيه - فيما أعلم - أحدٌ من الإمامية ، بل هو الثقة المأمون عندهم فيما يدعوإلى العمل به من المراسم النبويّة .
وهذه بعض طرقنا إلى رواية ما تضمّنه كتاب المصباح الكبير :
رويته عن والدي السعيد موسى بن جعفربن محمد بن محمد بن الطاووس قدس الله روحه ونور ضريحه ، عن السعيد علي بن الحسن بن ابراهيم الحسيني العريضيّ ،عن الشيخ الموفق أبي طالب حمزة بن محمد بن شهريار الخازن ، عن خاله السعيد أبي علي الحسن بن الشيخ السعيد أبي جعفر الطوسي ، عن والده السعيد المذكور .
ورويت كتاب المتهجّد عن جماعة أيضاً ، منهم : شيخي الفقيه محمد ابن نما ، والشيخ السعيد أسعد بن عبد القاهر الأصفهانيّ ، عن الشيخ أبي الفرج علي بن أبي الحسين الراوندي ، عن والده ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي ، عن السعيد أبي جعفر الطوسي ، قال رحمه الله في كتاب مصباح المتهجد ما هذا لفظه :
روى هارون بنِ خارجة ، عن أبي عبدالله [ عليه السلام ] ، قال :
(إذا أردتَ أمراً فخذْ ست رقاعِ فاكتبْ في ثلاثٍ منها : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ، خيرة من اللهِ العزيزَ الحكيم لفلانِ بن فلانة افْعَلْهُ ، وفي ثلاثٍ مِنْها : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ، خيرة من اللهِ العزيزِ الحكيمِ لفلانِ بن فلانة لا تفْعَلْهُ ، ثمَّ ضعها تحت مصلآك ، ثمَّ صل ركعتينِ فإذا فرغت فاسْجُدْ سجدةً ، وقلْ فيها مائة مرةٍ : أسْتخيرُ الله برحمتهِ خيرةً في عافيةٍ ، ثمَّ اسْتوِ جالساً ، وقلْ : اللّهَمِ خِرْ لي في جميع أموِري في يُسْرٍ منكَ وعافيةٍ ، ثُمَّ اضْرِبْ بيدكَ إلى الرّقاع فشوِّشْها ، وَاخْرِجْ واحدةَ واحدة فإنْ خرج ثلاث متواليات ( إفْعَلْ ) فافْعَل الأمرَ الذي تريده ، وإنْ خرج ثلاث متواليات ( لا تفْعَلْ ) فلا تَفْعَل، وانْ خرجتْ واحدةً ( إفْعَلْ ) والأخْرى ( لا تَفْعَلْ ) فاخْرِجْ من الرِّقاعِ إلى خمسٍ فانْظُرْ أكثرها فاعْمَلْ به ، ودعِ السادسة لا تحتاج إليها).
( إذا أردتَ أمراً فخذْ ست رِقاعٍ ، فاكْتُبْ في ثلاثٍ منهنّ: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ، خيرة من اللهِ العزيزِ الحكيمِ - وُيرْوَى العلي الكريم - لفلانِ بن فلانٍ ( إفْعَلْ ) كذا إن شاء الله ، واذْكُرْ اسمكَ وما تريد فِعْلَهُ ، وفي ثلاثٍ منهنَّبسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ، خيرة من اللهِ العزيزِ الحكيمِ لفلانِ بنٍ فلان لا تفْعَلْ كذا ، وتصلي أرْبع ركعاتٍ ، تقْرأ في كُلِّ ركعةٍ خمسينَ مرّة قلْ هو الله أحد ، وثلاث مرّاتٍ إنَا أنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وتدع الرّقاع تحت سجادتكَ وتقول) بعد ذلك :
(اللهَم إنكَ) تعلم ولا أعْلَمُ ، وتَقْدِرُ ولا أقْدِر ، وأنْتَ علام الغيوبِ ،اللهم آمنتُ بك فلا شيء أعظمُ منكَ ، صل على آدم صفوتكَ ، ومحمدٍ خيرتكَ ، وأهل بيتهِ الطاهرينَ ، ومَنْ بينهم مِنْ نبيٍ وصدّيقٍ وشهيدٍ وعبْدٍ صالحٍ ووليّ مُخْلِصٍ وملائكتكَ أجمعين ، إنْ كان ما عَزَمْتُ عليه من الدخول في سفري إلى بلد كذا وكذا خيرةً لي في البَدْوِ والعاقبةِ ، وَرِزْق تيسّرَ لي مِنْهُ فسهَلْهُ ولا تُعَسرْهُ ، وَخِرْ لي فيه ، وإن كان غيره فاصْرِفْهُ عني ، وبَدِّلْني منه ما هو خير منه ، برحمتك يا أرحم الراحمين ) .
ثمَّ تقول سبعين مرة : ( خيرة من اللهِ العلي الكريم )
فإذا فرغْتَ من ذلِكَ عفَرْتَ خدّك ودعَوْتَ الله وسألْتَه ما تُريد ».
قال : وفي رواية أخرى ، ثمّ ذكر في أخذ الرقاع ما تقدّم في الروايتين الأوليين .
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاووس : أمّا هارون بن خارجة لعله الصيرفي الكوفي ، راوي الحديث بصلاة الاستخارة، فقد ذكر الشيخ الجليل أبو الحسين أحمد بن علي بن العباس النجاشي في كتابه فهرست المصنّفين عن هارون بن خارجة ما هذا لفظه ( هارون بن خارجة كوفيّ ثقة وأخوه مراد ، روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
ـــ وأما الحديث في الاستخارة بالرقاع عن هارون بن حماد فما وجدت في رجال مولانا الصادق ( عليه السلام ) هارون بن حماد ولعله هارون بن زياد فقد يقع الاشتباه في الكتابة بين لفظ زياد وحماد في بعض الخطوط .
وهذا يحتاج إليه من لم يعرف فوائد الاستخارة والمشاورة لله جل جلاله بالرقاعٍ المكتوبة عن الله عزَ وجل إلى عبده ، وأما من عرف فوائد ذلك وجداناً وعياناً لا يقدر على حصرهِ من أخبار الله عز وجل في الاستخارات بالرقاع بالغايات ، وتعريفه ما بين يديه من المحبوب أو المكروه في الحركات والسكنات ، وقد عرف ذلك على اليقين والمشاهدات ، فبعد هذا ما يحتاج إلى تكرار الروايات ولا الإكثار من المنقولات ،
والحمد لله رب العالمين
>> >>
>>
>>
بل الاستخارة بالرقاع عنده قد دل الله جل جلاله بها عليها ، وجعلها كالتعريف منه بالأيات والمعجزات والبراهين التي لا يبلغ وصفه إليها ،
ويكون كما قال الصادق ( عليه السلام )
لبعض الشيعة - وقد ذكر له أنّ قوماً يعيّرونهم بنسبَتهم إليه ، فقال ما معناه - :
لبعض الشيعة - وقد ذكر له أنّ قوماً يعيّرونهم بنسبَتهم إليه ، فقال ما معناه - :
( أرأيت لو أنَّ في يدك جوهرة ، وأجمع الخلق على أنّها غير جوهرة ، أكان يؤثرذلك في علمك شيئاً ؟)
فقال : لا .
قال فهكذا إذا عابوكم على صحّة الاعتقاد ، فلا يؤثر قولهم ، ولو ساعدهم على ذلك سائر من خالفكم من العباد )) .
انتهی كلام ( السيد أبي القاسم علي بن موسى ابن طاووس الحسني الحلي ) رحمه الله
وفي هذ الكلام عبر لمن اراد الحق ومعرفة منهج علمائنا العاملين الاوائل في الامور الغيبية ومنها الاستخارة فكلامه رحمه الله واضحا جليا انه اعتبر الاستخارة من الامور الغيبية وكذلك هي من العقيدة الحقة واعتبرها من المعجزات والايات والبراهين وكما واضح اعلاه فليس هذا رايه فقط بل هو ديدن العلماء السابقين رحمهم الله واعلی الله مقامهم .
{فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً }مريم59
انتهی كلام ( السيد أبي القاسم علي بن موسى ابن طاووس الحسني الحلي ) رحمه الله
وفي هذ الكلام عبر لمن اراد الحق ومعرفة منهج علمائنا العاملين الاوائل في الامور الغيبية ومنها الاستخارة فكلامه رحمه الله واضحا جليا انه اعتبر الاستخارة من الامور الغيبية وكذلك هي من العقيدة الحقة واعتبرها من المعجزات والايات والبراهين وكما واضح اعلاه فليس هذا رايه فقط بل هو ديدن العلماء السابقين رحمهم الله واعلی الله مقامهم .
{فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً }مريم59
والحمد لله رب العالمين
Comment