رد: مناظرة في (الدليل على انقطاع السفارة في الغيبة الكبرى) بين الانصاري علي الصراط المستقيم والضيف متعلم على سبيل نجاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
نستمر بحمد الله سبحانه في الرد على الاعتراضات الموجهة للاستدلال بتوقيع السمري على انقطاع السفارة في زمن الغيبة الكبرى
1:- اننا اذا سرنا على هذة الطريقة التي تعاملت بها مع توقيع السمري فلم يبقى لنا توقيع مروي عن الامام المهدي عليه السلام لا يسلم من مثل تلك النقاط التي ذكرتها فهل سنرفض على هذا الاساس كل تلك التوقيعات المباركة .
2:- لا ادري هل يقبل الاخ العزيز بهذة المنهجية المتشددة في قبول الاخبار حتى على ما يؤمن به من العقائد في مسالة السفارة ؟؟
لقد ملئتم الدنيا ضجيجا وصراخا بما تسمونه حديث الوصية وهو خبر واحدا انفرد بنقله الشيخ الطوسي رحمه الله ولم يعمل به الشيخ بل استبعده كما هو واضح ...
3:- استغربت من قولي اننا لا نملك دليلا على انقطاع السفارة سوى توقيع السمري رحمه الله قائلا : ما ذنبي انا الذي لا اؤمن بانقطاع السفارة
فاقول :- ان محل الخلاف بيني وبينك ليس في انقطاع السفارة بعد وفاة السمري رحمه الله الى زمن ظهور هذة الدعوة محل النقاش ومن هنا فنحن نلتقي معا في انقطاع السفارة بعد موت السمري رحمه الله وهذا هو القدر المشترك فماهو الدليل على هذا الانقطاع سوى توقيع السمري رحمه الله سوى هذا التوقيع الشريف .
4:- لقد اتفقت كلمة علمائنا حتى الاقدمين السائرون على المنهج الاخباري على مسالة انقطاع السفارة ومن الواضح ان الاخباريين لا يعتمدون على الاجتهادات في مجال العقيدة والفقه وانما يتعبدون بالاخبار الشريفة فقط فما هو منشا ايمانهم بانقطاع السفارة سوى هذا التوقيع الشريف , وهذة واحدة من القرائن الدالة على صحة صدور التوقيع الشريف ودلالته على انقطاع السفارة .
5:- ان مسالة الاقتران والترابط بين مضي السمري رحمه الله من دون ان ينصب ولي للأمر من بعده وبين وقوع الغيبة التامة في التوقيع الشريف امرا واضحا جليا وكما يقال فان توضيح الواضحات من اشكل المشكلات
واود ان اسالك لو كان شخص ما مسافر وقد نصب من بعده وكلاء للتصرف في شؤونه الشخصية عن طريق رسائل ترد منه بان ينصب وكيلا بعد وفاة الاخر وعند احتضار اخر وكلائه وجه له رسالة قائلا فيها (( لا تنصب للوكالة شخص اخرا بعدك فقد قررت الامر الكذائي )) فمن الواضح البين ان امر الوكالة كان محصورا بعدم تحقق الامر الوارد في الرسالة ولكن بعد تحقق هذا الامر لم يكن هناك داع للوكالة
والامام عليه السلام يقول للسمري (( لا توص الى احد يقوم مقامك فقد وقعت الغيبة التامة ))
فهذة المرحلة من الغيبة تتميز بعدم وجود سفير ظاهر مكشوف للأمام عليه السلام ...وهذا هو الفاصل للتمييز بين الغيبتين كما قد ورد في الروايات الشريفة من وصف هذة الغيبة الطويلة بعدم وجود امام هدى او راية حق فلو كان هناك من سفير او واسطة بين الامام والقواعد الشعبية لم يرد مثل هذا الوصف لتلك الغيبة .
6:- تقول اخي العزيز :- انك ذكرتك الوجوه التي اوردها الميرزا النوري رحمه الله ليس لانك تومن بها ولكن للدلالة على ان لفظ المشاهدة من المتشابه الذي يحتمل عدة معاني ...
فاقولك عزيزي :-
ان الميرزا النوري رحمه الله لم يكن بصدد تفسير لفظ المشاهدة الوارد في التوقيع الشريف وانما كان بصدد رفع التعارض الظاهر بين نفي المشاهدة وبين الحوداث التي نقلها رحمه الله عن تشرف البعض برؤية الامام المهدي عليه السلام وبعد ما ذكر في البداية الوجه الذي اتفقت عليه كلمة علمائنا ناقلا اياه عن العلامة المجلسي رحمه الله ذكر مجموعة من الوجوه الاخرى زيادة في البيان بحيث ان نستطيع ان نفسر كلمة المشاهدة بعدة معان ومع ذلك لا يحصل معها تعارض وصحة التشرف بلقاء الامام المهدي في زمن الغيبة الكبرى .
7:- ان العلامة المجلسي رحمه الله عندما صدر القول بتفسير المشاهدة بالمشاهدة مع ادعاء النيابة بكلمة ((لعل )) لم يرد بذلك تضعيف هذا الوجه بل هو من باب التادب امام كلام المعصومين عليهم السلام وعدم الجزم بما في اليد من العلم مع قيام القرائن على صحته وهذا واضح من مسلك الشيخ المجلسي في تعليقه على الاخبار الشريفة في موسوعته الجليلة بحار الانوار .
8:- ان تفسير لفظ المشاهدة بالظهور تفسير غريب جدا ومخالف للقواعد السليمة في الاستدلال فدلني على استخدام للمشاهدة بالظهور في لغة العرب كي يكون على قرينة على هذا الفهم الذي اوردته
فالامام ينفي المشاهدة التي يجب ان تكون متعلقة بشيء ما وهو شخصه المبارك كما هو واضح فعندما نفسر المشاهدة بالظهور سيكون عندها المدعي مدعيا للمهدوية وليس لمشاهدة الامام عليه السلام فما هو المبرر لذلك الحمل البعيد جدا
اعتذر عن التاخر في الرد بسبب كثرة المشاغل والحمد لله اولا واخرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
نستمر بحمد الله سبحانه في الرد على الاعتراضات الموجهة للاستدلال بتوقيع السمري على انقطاع السفارة في زمن الغيبة الكبرى
1:- اننا اذا سرنا على هذة الطريقة التي تعاملت بها مع توقيع السمري فلم يبقى لنا توقيع مروي عن الامام المهدي عليه السلام لا يسلم من مثل تلك النقاط التي ذكرتها فهل سنرفض على هذا الاساس كل تلك التوقيعات المباركة .
2:- لا ادري هل يقبل الاخ العزيز بهذة المنهجية المتشددة في قبول الاخبار حتى على ما يؤمن به من العقائد في مسالة السفارة ؟؟
لقد ملئتم الدنيا ضجيجا وصراخا بما تسمونه حديث الوصية وهو خبر واحدا انفرد بنقله الشيخ الطوسي رحمه الله ولم يعمل به الشيخ بل استبعده كما هو واضح ...
3:- استغربت من قولي اننا لا نملك دليلا على انقطاع السفارة سوى توقيع السمري رحمه الله قائلا : ما ذنبي انا الذي لا اؤمن بانقطاع السفارة
فاقول :- ان محل الخلاف بيني وبينك ليس في انقطاع السفارة بعد وفاة السمري رحمه الله الى زمن ظهور هذة الدعوة محل النقاش ومن هنا فنحن نلتقي معا في انقطاع السفارة بعد موت السمري رحمه الله وهذا هو القدر المشترك فماهو الدليل على هذا الانقطاع سوى توقيع السمري رحمه الله سوى هذا التوقيع الشريف .
4:- لقد اتفقت كلمة علمائنا حتى الاقدمين السائرون على المنهج الاخباري على مسالة انقطاع السفارة ومن الواضح ان الاخباريين لا يعتمدون على الاجتهادات في مجال العقيدة والفقه وانما يتعبدون بالاخبار الشريفة فقط فما هو منشا ايمانهم بانقطاع السفارة سوى هذا التوقيع الشريف , وهذة واحدة من القرائن الدالة على صحة صدور التوقيع الشريف ودلالته على انقطاع السفارة .
5:- ان مسالة الاقتران والترابط بين مضي السمري رحمه الله من دون ان ينصب ولي للأمر من بعده وبين وقوع الغيبة التامة في التوقيع الشريف امرا واضحا جليا وكما يقال فان توضيح الواضحات من اشكل المشكلات
واود ان اسالك لو كان شخص ما مسافر وقد نصب من بعده وكلاء للتصرف في شؤونه الشخصية عن طريق رسائل ترد منه بان ينصب وكيلا بعد وفاة الاخر وعند احتضار اخر وكلائه وجه له رسالة قائلا فيها (( لا تنصب للوكالة شخص اخرا بعدك فقد قررت الامر الكذائي )) فمن الواضح البين ان امر الوكالة كان محصورا بعدم تحقق الامر الوارد في الرسالة ولكن بعد تحقق هذا الامر لم يكن هناك داع للوكالة
والامام عليه السلام يقول للسمري (( لا توص الى احد يقوم مقامك فقد وقعت الغيبة التامة ))
فهذة المرحلة من الغيبة تتميز بعدم وجود سفير ظاهر مكشوف للأمام عليه السلام ...وهذا هو الفاصل للتمييز بين الغيبتين كما قد ورد في الروايات الشريفة من وصف هذة الغيبة الطويلة بعدم وجود امام هدى او راية حق فلو كان هناك من سفير او واسطة بين الامام والقواعد الشعبية لم يرد مثل هذا الوصف لتلك الغيبة .
6:- تقول اخي العزيز :- انك ذكرتك الوجوه التي اوردها الميرزا النوري رحمه الله ليس لانك تومن بها ولكن للدلالة على ان لفظ المشاهدة من المتشابه الذي يحتمل عدة معاني ...
فاقولك عزيزي :-
ان الميرزا النوري رحمه الله لم يكن بصدد تفسير لفظ المشاهدة الوارد في التوقيع الشريف وانما كان بصدد رفع التعارض الظاهر بين نفي المشاهدة وبين الحوداث التي نقلها رحمه الله عن تشرف البعض برؤية الامام المهدي عليه السلام وبعد ما ذكر في البداية الوجه الذي اتفقت عليه كلمة علمائنا ناقلا اياه عن العلامة المجلسي رحمه الله ذكر مجموعة من الوجوه الاخرى زيادة في البيان بحيث ان نستطيع ان نفسر كلمة المشاهدة بعدة معان ومع ذلك لا يحصل معها تعارض وصحة التشرف بلقاء الامام المهدي في زمن الغيبة الكبرى .
7:- ان العلامة المجلسي رحمه الله عندما صدر القول بتفسير المشاهدة بالمشاهدة مع ادعاء النيابة بكلمة ((لعل )) لم يرد بذلك تضعيف هذا الوجه بل هو من باب التادب امام كلام المعصومين عليهم السلام وعدم الجزم بما في اليد من العلم مع قيام القرائن على صحته وهذا واضح من مسلك الشيخ المجلسي في تعليقه على الاخبار الشريفة في موسوعته الجليلة بحار الانوار .
8:- ان تفسير لفظ المشاهدة بالظهور تفسير غريب جدا ومخالف للقواعد السليمة في الاستدلال فدلني على استخدام للمشاهدة بالظهور في لغة العرب كي يكون على قرينة على هذا الفهم الذي اوردته
فالامام ينفي المشاهدة التي يجب ان تكون متعلقة بشيء ما وهو شخصه المبارك كما هو واضح فعندما نفسر المشاهدة بالظهور سيكون عندها المدعي مدعيا للمهدوية وليس لمشاهدة الامام عليه السلام فما هو المبرر لذلك الحمل البعيد جدا
اعتذر عن التاخر في الرد بسبب كثرة المشاغل والحمد لله اولا واخرا
Comment