إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ياهو
    عضو جديد
    • 28-11-2008
    • 83

    روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

    بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    >>
    كثيرا ما عابوا علي ايماني بالسيد اليماني عليه السلام بسبب الاستخاره وصرت في حيرة من امري الى ان من الله علي ببعض الاخوة الانصار ممن دلوني على هذه الروايات والتى كانت سببا لتسكين اضطراب قلبي وقوتي في حجتي حين محاججتي للبعض واللذين حينما كنا نحاججهم بالسيدة نرجس ع او وهب الانصاري او سلامه اليهودي وغيرهم كانت لهم ردودهم التي تزيد في حيرتنا كعوام... فارجو من الله عزوجل ان يجازي اخوتي الانصار عني خير الجزاء ويفرج عنهم كرب الدنيا والاخرة كما فرجوا عني كربتي في ديني ….واليكم هذة الروايات التي تؤيد صحة الاستخارة والرؤيا لمعرفة الحجة..وقد وضعت خطا تحت ما استشهد به…….فارجو الرجوع الى المصادر المذكورة والتأكد من صحتها………………….>>
    >>
    13.باب ما روي في صفته و سيرته و فعله و ما نزل من القرآن فيه ع >>
    1.حدثنا علي بن أحمد قال حدثني عبيد الله بن موسى العلوي عن أبي محمد موسى بن هارون بن عيسى المعبدي قال حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثنا جعفر بن محمد ع عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي ع قال جاء رجل إلى أمير المؤمنين ع فقال له يا أمير المؤمنين نبئنا بمهديكم هذا فقال إذا درج الدارجون و قل المؤمنون و ذهب المجلبون فهناك هناك فقال يا أمير المؤمنين ممن الرجل فقال من بني هاشم من ذروة طود العرب و بحر مغيضها إذا وردت و مخفر أهلها إذا أتيت و معدن صفوتها إذا اكتدرت لا يجبن إذا المنايا هكعت و لا يخور إذا المنون اكتنعت و لا ينكل إذا الكماية اصطرعت مشمر مغلولب ظفر ضرغامة حصد مخدش ذكر سيف من سيوف الله رأس قثم نشؤ رأسه في باذخ السؤدد و عارز مجده في أكرم المحتد فلا يصرفنك عن بيعته صارف عارض ينوص إلى الفتنة كل مناص إن قال فشر قائل و إن سكت فذو دعائر ثم رجع إلى صفة المهدي ع فقال أوسعكم كهفا و أكثركم علما و أوصلكم رحما اللهم فاجعل بعثه خروجا من الغمة و اجمع به شمل الأمة فإن خار الله لك فاعزم و لا تنثن عنه إن وفقت له و لا تجوزن عنه إن هديت إليه هاه و أومأ بيده إلى صدره شوقا إلى رؤيته. الغيبة للنعماني باب 13 الحديث الاول..203>>
    >>
    الغيبة للطوسي ص60>>
    علي بن معاذ قال قلت لصفوان بن يحيى بأي شي‏ء قطعت على علي(أي على امامة علي بن موسى الرضا ع) قال صليت و دعوت الله و استخرت عليه و قطعت عليه. الغيبة للطوسي ص : 61
    فنجى صفوان من فتنة الواقفية الذين انكروا امامة الرضا باستخارته>>
    > >
    - ومنها: ما روي عن الحسن بن علي الوشاء [ قال ]: كنا عند رجل بمرو وكان معنا رجل واقفي (اي وقف على امامة الكاظم ع) ، فقلت له: اتق الله، قد كنت مثلك، ثم نور الله قلبي، فصم الاربعاء والخميس والجمعة واغتسل وصل ركعتين، وسل الله أن يريك في منامك ما تستدل به على هذا الامر. فرجعت إلى البيت، وقد سبقني كتاب أبي الحسن إلي يأمرني فيه أن أدعو إلى هذا الامر ذلك الرجل، فانطلقت إليه، وأخبرته وقلت له: احمد الله واستخره مائه مرة، وقلت: إني وجدت كتاب أبي الحسن قد سبقني إلى الدار [ أن ] أقول لك، وفيه ما كنا فيه وإني لارجو أن ينور الله قلبك فافعل ما قلت لك من الصوم والدعاء. فأتاني يوم السبت في السحر فقال لي: أشهد أنه الامام المفترض الطاعة. فقلت: وكيف ذلك ؟ قال: أتاني أبو الحسن البارحة في النوم فقال: يا إبراهيم - والله - لترجعن إلى الحق. وزعم أنه لم يطلع عليه إلا الله. >>
    القطب الراوندي في الخرائج ج1 ...366>>
    >>
    >>
    ملاحظه:>>
    كتاب الغيبه للطوسي ص60او 61 حسب الطبعات>>
    اما كتاب الغيبة للنعماني والخرائج فقد انزلته من النت وكانت هذه الصفحات المذكورة آنفا>>
    >>
  • منتظر الفرج
    عضو جديد
    • 02-05-2009
    • 25

    #2
    رد: روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على ممد وءاله وعجّل لوليك الفرج

    الرواية الاولى لا تفيد الاستخارة
    اما الثانية فهي ليست كلام لمعصوم ولا فعل ولا تقرير .. فلا حجة فيها

    ننتظر ادلة صريحة على الاستخارة انها من اسس اثبات الحجة
    [SIZE=5]قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام :[COLOR=blue]اعرف الحق تعرف اهله ، لا يعرف الحق بالرجال ..[/COLOR][/SIZE]

    Comment

    • ياهو
      عضو جديد
      • 28-11-2008
      • 83

      #3
      رد: روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

      بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيراfficeffice" />>>
      >>
      اخي منتظر الفرج جعلك الله عزوجل من المنتظرين والناصرين لفرج الله, عجل الله فرجه وسهل مخرجه ..>>
      اذا كنت لاترى في هذه الاحاديث حجة عليك فانت حر..ولكنى وبحسب وجهة نظري القاصرة اراها حجة علي .. حيث لم يعاب على صفوان ايمانه بامامة الرضا ع عن طريق الاستخاره ولم يقوّم فعله مولاي الرضا ع .. وبالنسبة للحديث الاول الكلمة حسب ما اراها واضحه جدا "فان خار لك الله فازعم ",والحديث الاخير ارى فيه وضوح حجية الاستخاره والرؤيا…..ومرجعنا الى الله فيحكم بيننا بالحق ..وعسى الله ان يهدينا واياكم للذي هو أقوم>>

      Comment

      • منتظر الفرج
        عضو جديد
        • 02-05-2009
        • 25

        #4
        رد: روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وءال محمد وعجل لوليك الفرج

        الاخ الكريم " ياهو " المحترم
        سكوت الامام الرضا عليه الصلوات عن استخارة صفوان يفتح الباب الى عدة احتمالات اذا ورد احدها بطل الاستدلال بالباقي .. فلذلك اقول لك إن اعتبار الاستخارة احد طرق الاستدلال على الامامة يحتاج الى دليل مستقل وليس حادثة منفردة هنا او هناك ..

        ولكن ما الذي يوجب على الناس تصديق كلام المستخيرين منكم ؟
        هل تثبت برؤاكم واستخاراتكم حجة عامة على الناس اجمع ؟


        وبالنسبة للفظ " خار الله " اي اختار الله لك ابتداءاً منه لا يرتبط لا من قريب ولا من بعيد بالاستخارة التي مبدأها منك .. وهذا واضح ولو على مستوى الاحتمال المبطل للإستدلال ..

        دمتم موفقين
        [SIZE=5]قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام :[COLOR=blue]اعرف الحق تعرف اهله ، لا يعرف الحق بالرجال ..[/COLOR][/SIZE]

        Comment

        • oldwarrior
          عضو نشيط
          • 23-06-2009
          • 122

          #5
          رد: روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً



          المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتظر الفرج مشاهدة المشاركة
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على ممد وءاله وعجّل لوليك الفرج

          الرواية الاولى لا تفيد الاستخارة
          ماهو دليلك على انها لا تفيد الأستخارة ؟؟؟

          و الإمام علي (ع) يقول : ((... فإن خار الله لك فاعزم و لا تنثن عنه إن وفقت له و لا تجوزن عنه إن هديت إليه ... ))

          و هنا عدة امور :

          - من أنت لتفرض كلامك و فهمك أمام كلام إمام المتقين وصي رسول الله علي ابن أبي طالب (ع) ؟؟؟

          - قوله (ع) واضح بدليل عبارة (( فإن خار الله لك )) أي أن الله هو يختار للعبد أو السائل ربه و هذا دليل على أن معرفة صاحب الأمر روحي فداه عن طريق سؤال الله جل و علا

          و يعضد هذا ما ورد عنهم من الأدعيه التي تخص عرفة صاحب الأمر في آخر الزمان منها :


          كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 342 - 343
          42- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن - عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى الكلابي ، عن خالد بن - نجيح ، عن زرارة بن أعين قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن للقائم غيبة قبل أن يقوم ، قلت له : ولم ؟ قال : يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه - . ثم قال : يا زرارة وهو المنتظر ، وهو الذي يشك الناس في ولادته ، منهم من يقول : هو حمل ، ومنهم من يقول : هو غائب ، ومنهم من يقول : ما ولد ، ومنهم من يقول : ولد قبل وفاة أبيه بسنتين . غير أن الله تبارك وتعالى يحب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون . قال زرارة : فقلت : جعلت فداك فإن أدركت ذلك الزمان فأي شئ أعمل قال : يا زرارة إن أدركت ذلك الزمان فأدم هذا الدعاء : " اللهم عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني " .

          فأنتبه الى انه معرفه صاحب هذا الأمر لا تكون اليسير بدليل قول الإمام الصادق (ع) :

          غير أن الله تبارك وتعالى يحب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون

          و الإمام الصادق (ع) يعطي لزراره المفتاح لمعرفة صاحب الأمر و النجاة من هذا الأمتحان و هو الدعـــــــــاء أي التوجه لله أي سؤال الله تعالى .

          و هذا ما يعضد قول الإمام علي (ع) :

          ((... فإن خار الله لك فاعزم و لا تنثن عنه إن وفقت له و لا تجوزن عنه إن هديت إليه ... ))


          أما قولك :

          اما الثانية فهي ليست كلام لمعصوم ولا فعل ولا تقرير .. فلا حجة فيها

          فيرد عليه :
          الرواية الثانيه هي :
          الغيبة للطوسي ص60
          علي بن معاذ قال قلت لصفوان بن يحيى بأي شي‏ء قطعت على علي(أي على امامة علي بن موسى الرضا ع) قال صليت و دعوت الله و استخرت عليه و قطعت عليه. الغيبة للطوسي ص : 61
          فنجى صفوان من فتنة الواقفية الذين انكروا امامة الرضا باستخارته.


          - هل أقرار المعصوم حجه أم لا ؟؟

          - إذا كان الإمام الرضا (ع) قبل إيمان صفوان الجمال بالأضافة الى أنه صفوان الجمال قد وفق لولاية الإمام الرضا (ع) بعد أن سأل الله و استخاره

          فلا يبقى لكلامك أي اعتبار فقولك هذا لغو لا غير

          - أما قولك فلا حجة فيها ... فيعني إن صفوان الجمال ليس لديه أي حجة على إيمانه بالإمام الرضا (ع) و حاشاه و كان له الأجدر أن يسألك عن كيفية الحجة ليؤمن بالإمام الرضا (ع) !!

          ننتظر ادلة صريحة على الاستخارة انها من اسس اثبات الحجة
          ما ذكره (ياهو ) وفقه الله كافي لمن أراد الحق

          و اليك المزيد مما روي عنهم (ع) بخصوص الأستخارة في الأمور و العظيمة منها :


          الأستخارة ... عن الصادق ( عليه السلام ) ( كنا نتعلم الاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن ، ثم قال : ما أبالي إذا استخرت على أي جنبي وقعت )



          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً


          الأستخارة



          بسم الله الرحمن الرحيم

          الم{1}
          ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2}
          الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3}
          والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{4}
          أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{5}
          إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6}
          خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7}
          وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8}

          من الطرق الغيبية هي الأستخارة و الى كل من لم يؤمن بهذا الطريق الغيبي فليقرأ هذه الروايات عن أهل البيت عليهم السلام التي تبين عظمة هذا الطريق الذي جعله الله بينه و بين بين العبد :


          1- الغيبة - الشيخ الطوسي - ص 61

          وروى علي بن معاذ قال : قلت لصفوان بن يحيى : بأي شئ قطعت على علي ؟ قال : صليت ودعوت الله واستخرت ( عليه ) وقطعت عليه .
          >>
          2- الأحكام - يحيى بن الحسين - ج 2 - ص 532

          >>
          وبلغنا عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال : ( ما أبالي إذا استخرت الله علي أي جنبي وقعت ) .
          >>
          3- جواهر الكلام - الشيخ الجواهري - ج 12 - ص 159 - 161
          >>
          عن الكليني أنه روي في كتاب رسائل الأئمة أن الجواد ( عليه السلام ) كتب بمثل ذلك إلى علي بن أسباط ، ويقرب من ذلك ما رواه هارون بن خارجة عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ( إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاور فيه أحدا من الناس حتى يبدأ فيشاور الله تعالى ، قال : قلت : وما مشاورة الله تعالى جعلت فداك ؟ قال : تبدأ فتستخير الله فيه أو لا ثم تشاور فيه ، فإنه إذا بدأ بالله تعالى أجرى له الخيرة على لسان من يشاء من الخلق )

          عنه ( عليه السلام ) أيضا ( من استخار الله راضيا بما صنع الله له خار الله له حتما)

          عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( إن أبغض الخلق إلى الله من يتهم الله ، قال السائل وأحد يتهم الله قال : نعم من استخار فجاءه الخيرة بما يكره فسخط فذلك يتهم الله )>>

          >>
          4- الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 10 - ص 531 - 532>>

          رواه ابن طاووس بأسانيد عن الصادق ( ع ) قال ( كنا نتعلم الاستخارة كما نتعلم السورة من القرآن . ثم قال ما أبالي إذا استخرت الله على أي جنبي وقعت ) وفي رواية أخرى ( على أي طريق وقعت ) . >>
          وروى البرقي في المحاسن عن محمد بن مضارب قال : ( قال أبو عبد الله ( ع ) : (من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلى لم يؤجر) ورواه ابن طاووس بأسانيد عديدة وفيه دلالة على ذم تارك الاستخارة في الأمور التي يأتي بها .
          >>
          وروى في المحاسن أيضا عنه ( ع ) أنه قال ( قال الله عز وجل من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال فلا يستخيرني ) .
          >>
          5- الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 4 - ص 203 - 204
          >>
          عن زرارة عن الصادق ( عليه السلام ) قال : " في الأمر يطلبه الطالب من ربه ؟ قال تصدق في يومك على ستين مسكينا على كل مسكين صاع بصاع النبي ( صلى الله عليه وآله ) فإذا كان الليل اغتسلت في الثلث الباقي ولبست أدنى ما يلبس من تعول من الثياب ، إلى أن قال ثم إذا وضعت رأسك للسجدة الثانية استخرت الله تعالى مائة مرة تقول اللهم إني أستخيرك ، ثم تدعو الله تعالى بما شئت .
          >>
          6- كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 221 - 222

          عن أبي محمد موسى بن هارون بن عيسى المعبدي ، قال : حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، قال : حدثنا سليمان بن بلال ، قال : حدثنا جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، عن أبيه ، عن جده ، عن الحسين بن علي ( عليهم السلام ) ، قال : " جاء رجل إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقال له : يا أمير المؤمنين ، نبئنا بمهديكم هذا ؟ فقال : إذا درج الدارجون ، وقل المؤمنون ، وذهب المجلبون ، فهناك هناك . فقال : يا أمير المؤمنين ، ممن الرجل ؟ فقال : من بني هاشم ، من ذروة طود العرب وبحر مغيضها إذا وردت ، ومخفر أهلها إذا أتيت ، ومعدن صفوتها إذا اكتدرت ، ولا يجبن إذا المنايا هلعت ، ولا يخور إذا المنون اكتنعت ، ولا ينكل إذا الكماة اصطرعت ، مشمر مغلولب ، ظفر ضرغامة ، حصد مخدش ذكر ، سيف من سيوف الله ، رأس ، قثم ، نشؤ رأسه في باذخ السؤدد ، وعارز مجده في أكرم المحتد ، فلا يصرفنك عن بيعته صارف عارض ، ينوص إلى الفتنة كل مناص ، إن قال فشر قائل ، وإن سكت فذو دعائر . ثم رجع إلى صفة المهدي ( عليه السلام ) فقال : أوسعكم كهفا ، وأكثركم علما ، وأوصلكم رحما ، اللهم فاجعل بعثه خروجا من الغمة ، واجمع به شمل الأمة ، فإن خار الله لك فاعزم ، ولا تنثن عنه إن وفقت له ، ولا تجوزن عنه إن هديت إليه ، هاه - وأومأ بيده إلى صدره شوقا إلى رؤيته ".
          >>
          >>

          7- تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج 3 - ص 179
          >>
          عن عمرو بن حريث قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : صل ركعتين واستخر الله عز وجل فوالله ما استخار الله مسلم إلا خار الله له البتة .

          8- المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 2 - ص 603
          >>
          " اللهم أنت الله لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون بين لنا أمر هذا المولود حتى نورثه ما فرضت له في كتابك "

          ........ عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن منصور بن حازم قال : سأل بعض أصحابنا أبا عبد الله ( ع ) عن مسألة ، فقال له : هذه تخرج في القرعة ، ثم قال : وأي قضية أعدل من القرعة إذا فوض الامر إلى الله عز وجل ؟ ! أليس الله يقول تبارك وتعالى : " فساهم فكان من المدحضين " .
          >>
          ..................................................
          9- المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج 2 - ص 598 - 603
          >>
          1 - باب الاستخارة :
          >>
          1 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن هارون بن خارجة قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : من استخار الله عز وجل مرة واحدة وهو راض بما صنع الله له خار الله له حتما .
          >>
          2 - وباسناده قال : سمعت أبا عبد الله ( ع ) يقول : إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاورن فيه أحدا من الناس حتى يبدأ فيشاور الله قلت : وما مشاورة الله ؟ - قال : يبدأ فيستخير الله فيه أولا ، ثم يشاور فيه ، فإنه إذا بدأ بالله تبارك وتعالى أجرى الله له الخيرة على لسان من يشاء من الخلق.
          >>
          3 - وعنه ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله ( ع ) قال : قال الله عز وجل : من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال فلا يستخيرني .
          >>
          4 - عنه ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن عبد الله بن مسكان ، عن محمد بن مضارب ، قال : قال أبو عبد الله ( ع ) : من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلى لم يؤجر .
          >>
          5 - عنه ، عن محمد بن عيسى اليقطيني وعثمان بن عيسى ، عمن ذكره ، عن بعض أصحابنا ، قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) : من أكرم الخلق على الله ؟

          - قال : أكثرهم ذكرا لله وأعملهم بطاعته ، قلت : فمن أبغض الخلق إلى الله ؟

          - قال : من يتهم الله ، قلت : وأحد يتهم الله ؟

          - قال : نعم ، من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فسخط فذلك يتهم الله.

          >>
          6 - عنه ، عن النوقلي باسناده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من استخار الله فليوتر .
          >>
          7 - عنه ، عن محمد بن عيسى ، عن خلف بن حماد ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله ( ع ) : ربما أردت الامر تفرق نفسي على فرقتين ، إحداهما تأمرني ، والأخرى تنهاني ، قال : إذا كنت كذلك فصل ركعتين واستخر الله مائة مرة ، ثم انظر أعزم الامرين لك فافعله فإن الخيرة فيه إن شاء الله ، ولتكن استخارتك في عافية ، فإنه ربما خير للرجل في قطع يده ، وموت ولده ، وذهاب ماله .
          >>
          8 - عنه ، عن علي بن الحكم ، عن أبا الأحمر ، عن شهاب بن عبد ربه ، عن أبي - عبد الله ( ع ) قال : كان أبى إذا أراد الاستخارة في الامر توضأ وصلى ركعتين ، وإن كانت الخادمة تكلمه فيقول : سبحان الله ولا يتكلم حتى يفرغ .
          >>
          2 - باب القول عند الاستخارة :

          >>
          9 - عنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، قال : سمعت جعفر بن محمد ( ع ) يقول : ليجعل أحدكم مكان قوله " اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك " " اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه " وذلك لأن في قولك : " اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك " الخير والشر ، فإذا اشترطت في قولك كان لك شرطك إن استجيب لك ، ولكن قل : اللهم إني أستخيرك برحمتك ، وأستقدرك الخير بقدرتك على لأنك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم ، فأسألك أن تصلى على محمد النبي وآله كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم إن كان هذا الامر الذي أريده خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي فيسره لي ، وإن كان غير ذلك فاصرفه عنى واصرفني عنه.
          >>
          10 - عنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة عن جعفر بن محمد ( ع ) قال : كان بعض آبائي يقول : " اللهم لك الحمد ، وبيدك الخير كله ، اللهم إني أستخيرك برحمتك ، وأستقدرك الخير بقدرتك عليه ، لأنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم فما كان من أمر هو أقرب من طاعتك وأبعد من معصيتك ، وأرضى لنفسك ، وأقضى لحقك فيسره لي ويسرني له ، وما كان من غير ذلك فاصرفه عنى واصرفني عنه ، فإنك لطيف لذلك والقادر عليه .
          >>
          11 - عنه ، عن عثمان بن عيسى ، قال : حدثنا عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي - جعفر ( ع ) قال : كان علي بن الحسين ( ع ) إذا هم بأمر حج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق تطهر ثم قال : اللهم إن كان كذا وكذا خيرا لي في ديني ، وخيرا لي في دنياي وآخرتي ، وعاجل أمرى وآجله ، فيسره لي ، رب اعزم على رشدي وإن كرهت ذلك وأبته نفسي .
          >>
          12 - عنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط ، قال : حدثني من قال له أبو - جعفر ( ع ) : إني إذا أردت الاستخارة في الامر العظيم استخرت الله في مقعد مائة مرة ، وإن كان شراء رأس أو شبهه استخرته ثلاث مرات في مقعد ، أقول : اللهم أنى أسألك بأنك عالم العنب والشهادة ، إن كنت تعلم أن كذا وكذا خير لي فخره لي ويسره ، و إن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ودنياي وآخرتي فاصرفه عنى إلى ما هو خير لي ، و رضني في ذلك بقضائك فإنك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وتقضى ولا أقضى ، إنك علام الغيوب . >>
          13 - عنه ، عن عدة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط رفعه إلى أبى عبد الله ( ع ) قال تقول في الاستخارة : " أستخير الله وأستقدر الله وأتوكل على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، أردت أمرا فأسأل إلهي إن كان ذلك له رضى أن يقضى لي حاجتي ، وإن كان له سخطا أن يصرفني عنه ، وأن يوفقني لرضاه .
          >>


          ..................................................


          10-مصباح الفقيه (ط.ق) - آقا رضا الهمداني - ج 2 ق 2 - ص 516

          >>
          عن الكافي عن أبي عبد الله قال قال أبو عبد الله عليه السلام صل ركعتين واستخر الله فوالله ما استخار الله مسلم الا خار الله له

          11-المقنعة - الشيخ المفيد - ص 218 - 219
          >>
          روي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : ما استخار الله عبد بهذه الاستخارة سبعين مرة إلا رماه الله بالخير ، يقول : " يا أبصر الناظرين ، ويا أسمع السامعين ، ويا أسرع الحاسبين ، ويا أرحم الراحمين ، ويا أحكم الحاكمين صل على محمد وآل محمد ، وخر لي في كذا وكذا خيرة في عافية " . استخارة أخرى وروي عنه عليه السلام أيضا أنه قال : إذا أردت الاستخارة فخذ ست رقاع ، واكتب في ثلاث منهن : " بسم الله الرحمن الرحيم ، خيرة ، من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان افعل ، وفي ثلاث منهن " خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان لا تفعل " ، ثم ضعهن تحت مصلاك ، وصل ركعتين ، فإذا فرغت منهما فاسجد ، وقل في سجودك : " أستخير الله برحمته خيرة في عافية " مائة مرة ، ثم استو جالسا ، وقل : " اللهم خر لي ، واختر لي في جميع أموري في يسر منك وعافية " ، ثم اضرب يدك إلى الرقاع فشوشها ، واخلطها ، وأخرج واحدة ، فإن خرجت لا تفعل ، فأخرج ثلاثا متواليات ، فإن خرجن علي صفة واحدة " لا تفعل " فلا تفعل ، وإن خرجن " افعل " فافعل ، وإن خرجت واحدة " افعل " والأخرى " لا تفعل " فخذ منها خمس رقاع ، فانظر أكثرها ، فاعمل عليه ، واترك الباقي .>>
          >>


          [RIGHT][FONT="Times New Roman"][COLOR="Red"][SIZE="4"]قال اليماني أحمد الحسن ع :

          نصيحتي لك أن تجعل جهدك وهمّك في الباب الذي ابتليت به اليوم وستُسأل عنه غداً.
          قال الصادق عليه السلام: ( الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه ). (الكافي: ج4 ص409).
          وقال عليه السلام : ( الركن اليماني بابنا الذي ندخل منه الجنة ، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ). (من لا يحضره الفقيه: ج2 ص208 ).
          __________________________________________________

          أمّا إن كنتم تريدون الحق كله فالحق أقول لكم إننا لابد أن نخجل مما نحن فيه فماذا نريد نحن؟؟ نريد الآخرة نريد الجنة نريد بقاءً وخلوداً وكمالاً و .. و ......، ولكن من منّا يستحي من كرم الله، وعندما ينظر إلى وجوده لا يريد ولا يرضى أن يكون موجوداً في مقابل الله سبحانه فلا يختار البقاء والخلود ولا حتى في الآخرة والجنة، بل يطلب الفناء حياءً من الله ؟؟

          أحمد الحسن
          الجواب المنير عبر الأثير -الجزء الثالث[/SIZE][/COLOR][/FONT][/RIGHT]

          Comment

          • ياهو
            عضو جديد
            • 28-11-2008
            • 83

            #6
            رد: روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

            بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة و المهديين وسلم تسليما كثيرا
            "اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ,اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ,اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني">>
            أرجو أن لايفهم أحدا قصدي من المقالة إني عرفت الله فهذا إدعاء عظيم هناك من هم أهل له وأنا لست منهم, وإنما جُل ما أردت توضيحه أننا نوّصف الله عزوجل بما لا يليق به سبحانه وتعالى, وأعتقد أن سبب ذلك هو انشغالنا بالحياة الدنيا وأسبابها وغفلتنا عنه جل وعلا وغفلتنا حتى عن التعامل معه سبحانه كوجود حي له ردود لأفعالنا, كأي شيء آخر حي (للأسف الشديد)...>>
            فنحن لا نتوجه إليه عزوجل إلا لحاجاتنا,وحتى إذا قضيت نسبناها لغيره -(توسلت بأبوفاضل وقضى حاجتي)- وحملنا في قلوبنا كثير من الإحترام والتقدير والإمتنان لمن ما هو إلا سبب لأبواب رحمته ."وأحببنا باب الدار أكثر من صاحب الدار". السببيه وتسلسلها أعمتنا عن المسبب الحقيقي . فوالله إن كان في الوجود مظلوم فلا أرى من هو الأشد مظلوميه من الله نفسه ..هو الذي خلق ويُعبد غيره ,هو الذي أعطى ويشكر غيره, هو الذي ربّى وكبّر ويعظم غيره,هو الذي رحم وتودد وتمنن فيعشق غيره .. فمن نحن وما قدرنا وما هو وزننا في هذا الكون الفسيح بمجراته وسماواته السبع حتى يقول لنا الله عزوجل كما ورد في الحديث القدسي: "عبدي أنا وحقي لك محب,فبحقي عليك كن لي محبا"..ياحسرة علينا إذ غفلنا عن رب رحيم كربنا الذي يحدثنا بهذه الكلمات :"ابن آدم خلقتك بيدي, وربيتك بنعمتي ,وأنت تخالفني وتعصاني, فإذا رجعت إلي تبت عليك. فمن أين تجد إلها مثلي؟ وأنا الغفور الرحيم">>
            يا حسرة علينا اذ ننعت ربنا العظيم بنعوت لا تليق حتى بإنسان عادي ,أريد شخصا منصفا يجيبني على سؤالي, ان كنت تائها وضللت الطريق ,ولم تكن تعرف اي طريق تسلك ,ورأيت شخصا خبيرا بالطرق وسألته عن الطريق الصحيح , فدلّك على الطريق الخطأ ,فبماذا تصف هذا الشخص؟؟>>
            أو كنت محتارا في شخص يدعّي أمرا ؟ فتوجهت لصاحب الأمر نفسه وسألته إن كان الشخص المدّع صادقا ام لا في إدعائه ,فأجابك بخلاف الواقع تعمّدا؟ فبماذا تصف صاحب هذا الأمر ؟؟>>
            وأريد أن أفهم أوأحدا يعرّفني ما معنى الإستخاره ؟ وحينما نستخير من المستخار؟ ومن الذي نتوجه إليه ؟والعجيب أنى أتوجه إلى ربي وخالقي ودليلي في الأمور الصغيرة كتجارة أو شراء بيت أو المعالجه عند طبيب معين فيرشدني إلى ما فيه الصالح لي ..وأرى من معاجز الإستخارة ما لا يحصى والذي يحصل لي اليقين بأن الجواب يأتيني من الغيب, ومن علاّم الغيوب. والذي هو الرحيم وراحم المتحيرين.>>
            وإذا كانت الإستخاره عند الحيرة.. فأي شيء أكثر حيرة من مدّع يقول أنه مرسل من قبل الله عزوجل؟ ولاأستطيع أن أشخص إن كان حقا او باطلا؟ ولا أعرف في الساحة من هو أهل للإستشارة في أمر عظيم كهذا لفقدي الثقة بهم لمّا رأيت كثرة زللهم, فأتوجه إلى ربي جل وعلا ببكاء وتضرع وحنين وأسأله أن يبين لي إن كان حقا لأتبعه أو باطلا فأتجنبه ؟ فيخير لي بخلاف الواقع!!>>
            تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ..والطامة الكبرى أن من يدّعون العلم يقولون :استخارتك خاطئه ,,اتخذت أسبابا خاطئة فنتيجة استخارتك كانت خاطئه.>>
            اسمحوا لي أن أقول أنكم ما عرفتم الله جل وعلا ..ووصفتوه ونعتوه بأقبح الصفات التي لا تليق بإنسان عادي..والحكَم بيننا وبينكم الله فيحكم بيننا بالحق...>>
            >>

            Comment

            • منتظر الفرج
              عضو جديد
              • 02-05-2009
              • 25

              #7
              رد: روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

              بسم الله الرحمن الرحيم
              والسلام عليكم
              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oldwarrior مشاهدة المشاركة
              ماهو دليلك على انها لا تفيد الأستخارة ؟؟؟

              و الإمام علي (ع) يقول : ((... فإن خار الله لك فاعزم و لا تنثن عنه إن وفقت له و لا تجوزن عنه إن هديت إليه ... ))

              و هنا عدة امور :

              - من أنت لتفرض كلامك و فهمك أمام كلام إمام المتقين وصي رسول الله علي ابن أبي طالب (ع) ؟؟؟

              - قوله (ع) واضح بدليل عبارة (( فإن خار الله لك )) أي أن الله هو يختار للعبد أو السائل ربه و هذا دليل على أن معرفة صاحب الأمر روحي فداه عن طريق سؤال الله جل و علا



              1- انا لم افرض كلام مقابل كلام او فرض مقابل فرض .. وإنما اهل البيت عليهم السلام كلامهم مطروح للعوام كي يتلقوه ويتدبروه ويفهموه .. فإن كان لديك دليل ان فهمي كان خاطئاً فدلني عليه اكن لك من الشاكرين والله لا يحب المتكبرين ..
              2- دليلي على ان الرواية بعيدة عن الاستخارة كونها لم تشر الى طرف المستخير بأنه ابتدأ طلب الخيرة .. وإنما ذكرت مجرد ان الله يختار للعبد وهو دائماً يختار لهم سواء طلبوا الخيرة ام لم يطلبوا وانما الاستخارة ه كشف ما سيختار الله للعبد في مستقبل امره ذلك ..


              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oldwarrior مشاهدة المشاركة
              و يعضد هذا ما ورد عنهم من الأدعيه التي تخص عرفة صاحب الأمر في آخر الزمان منها :


              كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 342 - 343
              42- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن - عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى الكلابي ، عن خالد بن - نجيح ، عن زرارة بن أعين قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن للقائم غيبة قبل أن يقوم ، قلت له : ولم ؟ قال : يخاف - وأومأ بيده إلى بطنه - . ثم قال : يا زرارة وهو المنتظر ، وهو الذي يشك الناس في ولادته ، منهم من يقول : هو حمل ، ومنهم من يقول : هو غائب ، ومنهم من يقول : ما ولد ، ومنهم من يقول : ولد قبل وفاة أبيه بسنتين . غير أن الله تبارك وتعالى يحب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون . قال زرارة : فقلت : جعلت فداك فإن أدركت ذلك الزمان فأي شئ أعمل قال : يا زرارة إن أدركت ذلك الزمان فأدم هذا الدعاء : " اللهم عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني " .

              فأنتبه الى انه معرفه صاحب هذا الأمر لا تكون اليسير بدليل قول الإمام الصادق (ع) :

              غير أن الله تبارك وتعالى يحب أن يمتحن الشيعة فعند ذلك يرتاب المبطلون

              و الإمام الصادق (ع) يعطي لزراره المفتاح لمعرفة صاحب الأمر و النجاة من هذا الأمتحان و هو الدعـــــــــاء أي التوجه لله أي سؤال الله تعالى .

              و هذا ما يعضد قول الإمام علي (ع) :

              ((... فإن خار الله لك فاعزم و لا تنثن عنه إن وفقت له و لا تجوزن عنه إن هديت إليه ... ))


              ليس فيما ذكرت اي عضد من قريب ولا من بعيد الا ان كنت تقول بأن الاستخارة والدعاء امر واحد وهو واضح الخطأ والبطلان ...



              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oldwarrior مشاهدة المشاركة
              الرواية الثانيه هي :
              الغيبة للطوسي ص60
              علي بن معاذ قال قلت لصفوان بن يحيى بأي شي‏ء قطعت على علي(أي على امامة علي بن موسى الرضا ع) قال صليت و دعوت الله و استخرت عليه و قطعت عليه. الغيبة للطوسي ص : 61
              فنجى صفوان من فتنة الواقفية الذين انكروا امامة الرضا باستخارته.


              - هل أقرار المعصوم حجه أم لا ؟؟

              - إذا كان الإمام الرضا (ع) قبل إيمان صفوان الجمال بالأضافة الى أنه صفوان الجمال قد وفق لولاية الإمام الرضا (ع) بعد أن سأل الله و استخاره

              فلا يبقى لكلامك أي اعتبار فقولك هذا لغو لا غير

              - أما قولك فلا حجة فيها ... فيعني إن صفوان الجمال ليس لديه أي حجة على إيمانه بالإمام الرضا (ع) و حاشاه و كان له الأجدر أن يسألك عن كيفية الحجة ليؤمن بالإمام الرضا (ع) !!



              أولاً - لا دليل على اقرار المعصوم أو قبوله بطريقة استدلال صفوان بن يحيى على صاحب الأمر ..
              ثانياً - الاجدر بصفوان بن يحيى طبعاً أن يسأل اصول دينه ومرويات ائمته كي يعلم طريقة الاستدلال على صاحب الامر وهي مزبورة وانتم اكثر الناس ذكراً لها واهمها : النص والعلم والسلاح وأنه أولى الناس بمن قبله .. الخ فلماذا يلجأ الى الاستخارة والعلائم موجودة والبيّنات موفورة أم تقولون أن الرضا عليه السلام لم يحتج على اهل زمانه ويدلل على نفسه أو يفعل ذلك ابيه للدلالة والنص عليه من قبل ذلك ... ؟؟؟!!!
              ثالثاً - اللاحجية هي في مقام اثبات الاستخارة كطريقة ثابتة في اساسيات وسيرة المعصومين عليهم السلام في طريقة الدلالة على صاحب الامر ..
              [SIZE=5]قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام :[COLOR=blue]اعرف الحق تعرف اهله ، لا يعرف الحق بالرجال ..[/COLOR][/SIZE]

              Comment

              • oldwarrior
                عضو نشيط
                • 23-06-2009
                • 122

                #8
                رد: روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

                بسم الله الرحمان الرحيم


                الحمد لله رب العالمين


                اللهم صل على محمد آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً كثيراً

                ألأخ منتظر الفرج و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته


                إن الطرق بين العبد و ربه بعدد أنفاس الخلائق


                أن ما ذكرته بخصوص ان صاحب هذا الأمر يعرف النص والعلم والسلاح وأنه أولى الناس بمن قبله هذا صحيح و للمزيد يمكن ن تقرأ قانون معرفة الحجة ففيه تبيان واضح لذلك

                فقط أود أن أذكر لك جواب الإمام اليماني أحمد الحسن (ع) بخصوص الأيان بالغيب لتفهم ما أردت ان أبينه لك


                س1/ كيف أستطيع أن أصدق بأن السيد أحمد الحسن هو رسول ووصي الأمام المهدي (ع) بأقصر الطرق؟






                زينب الموسوي


                16/ صفر 1426 هـ.ق.



                ج/ بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
                أقصر طريق للأيمان بالغيب هو الغيب، اسألي الله بعد أن تصومي ثلاثة أيام وتتوسلي بحق فاطمة بنت محمد (ص) أن تعرفي الحق من الله بالرؤيا أو الكشف أو بأي آية من آياته الغيبية الملكوتية سبحانه وتعالى.






                أحمد الحسن
                [RIGHT][FONT="Times New Roman"][COLOR="Red"][SIZE="4"]قال اليماني أحمد الحسن ع :

                نصيحتي لك أن تجعل جهدك وهمّك في الباب الذي ابتليت به اليوم وستُسأل عنه غداً.
                قال الصادق عليه السلام: ( الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه ). (الكافي: ج4 ص409).
                وقال عليه السلام : ( الركن اليماني بابنا الذي ندخل منه الجنة ، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ). (من لا يحضره الفقيه: ج2 ص208 ).
                __________________________________________________

                أمّا إن كنتم تريدون الحق كله فالحق أقول لكم إننا لابد أن نخجل مما نحن فيه فماذا نريد نحن؟؟ نريد الآخرة نريد الجنة نريد بقاءً وخلوداً وكمالاً و .. و ......، ولكن من منّا يستحي من كرم الله، وعندما ينظر إلى وجوده لا يريد ولا يرضى أن يكون موجوداً في مقابل الله سبحانه فلا يختار البقاء والخلود ولا حتى في الآخرة والجنة، بل يطلب الفناء حياءً من الله ؟؟

                أحمد الحسن
                الجواب المنير عبر الأثير -الجزء الثالث[/SIZE][/COLOR][/FONT][/RIGHT]

                Comment

                • منتظر الفرج
                  عضو جديد
                  • 02-05-2009
                  • 25

                  #9
                  رد: روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم

                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oldwarrior مشاهدة المشاركة
                  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oldwarrior مشاهدة المشاركة
                  أقصر طريق للأيمان بالغيب هو الغيب


                  هل هذه آية قرءانية أم رواية ثابتة عن اهل البيت عليهم السلام ....؟؟؟!!!!

                  لا ينبغي لك ان تحتج عليّ بجواب احمد الحسن حتى تثبت حجيته هو شخصياً عليّ ... وعدا ذلك فإن كلامه إذا لم يوافق كلام الله تعالى وسنّة المعصومين عليهم السلام فهو ضدّه ..


                  [SIZE=5]قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام :[COLOR=blue]اعرف الحق تعرف اهله ، لا يعرف الحق بالرجال ..[/COLOR][/SIZE]

                  Comment

                  • oldwarrior
                    عضو نشيط
                    • 23-06-2009
                    • 122

                    #10
                    رد: روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الم{1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ{2} الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{3} والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ{4} أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{5} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6} خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7} وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ{9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ{10}
                    [RIGHT][FONT="Times New Roman"][COLOR="Red"][SIZE="4"]قال اليماني أحمد الحسن ع :

                    نصيحتي لك أن تجعل جهدك وهمّك في الباب الذي ابتليت به اليوم وستُسأل عنه غداً.
                    قال الصادق عليه السلام: ( الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه ). (الكافي: ج4 ص409).
                    وقال عليه السلام : ( الركن اليماني بابنا الذي ندخل منه الجنة ، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ). (من لا يحضره الفقيه: ج2 ص208 ).
                    __________________________________________________

                    أمّا إن كنتم تريدون الحق كله فالحق أقول لكم إننا لابد أن نخجل مما نحن فيه فماذا نريد نحن؟؟ نريد الآخرة نريد الجنة نريد بقاءً وخلوداً وكمالاً و .. و ......، ولكن من منّا يستحي من كرم الله، وعندما ينظر إلى وجوده لا يريد ولا يرضى أن يكون موجوداً في مقابل الله سبحانه فلا يختار البقاء والخلود ولا حتى في الآخرة والجنة، بل يطلب الفناء حياءً من الله ؟؟

                    أحمد الحسن
                    الجواب المنير عبر الأثير -الجزء الثالث[/SIZE][/COLOR][/FONT][/RIGHT]

                    Comment

                    • منتظر الفرج
                      عضو جديد
                      • 02-05-2009
                      • 25

                      #11
                      رد: روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم

                      الآية الكريمة فيها : الذين يؤمنون بالغيب .. ولكنها لم تقل يؤمنون بالغيب من طريق الغيب نفسه .. فمن اين جاء تحديد الايمان بالغيب بطريق الغيب هل بآية قرءانية ام بروايات ام من عند نفسه ..؟
                      [SIZE=5]قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام :[COLOR=blue]اعرف الحق تعرف اهله ، لا يعرف الحق بالرجال ..[/COLOR][/SIZE]

                      Comment

                      • منتظر الفرج
                        عضو جديد
                        • 02-05-2009
                        • 25

                        #12
                        رد: روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياهو مشاهدة المشاركة
                        أريد شخصا منصفا يجيبني على سؤالي, ان كنت تائها وضللت الطريق ,ولم تكن تعرف اي طريق تسلك ,ورأيت شخصا خبيرا بالطرق وسألته عن الطريق الصحيح , فدلّك على الطريق الخطأ ,فبماذا تصف هذا الشخص؟؟>>
                        أو كنت محتارا في شخص يدعّي أمرا ؟ فتوجهت لصاحب الأمر نفسه وسألته إن كان الشخص المدّع صادقا ام لا في إدعائه ,فأجابك بخلاف الواقع تعمّدا؟ فبماذا تصف صاحب هذا الأمر ؟؟>>
                        وأريد أن أفهم أوأحدا يعرّفني ما معنى الإستخاره ؟ وحينما نستخير من المستخار؟ ومن الذي نتوجه إليه ؟والعجيب أنى أتوجه إلى ربي وخالقي ودليلي في الأمور الصغيرة كتجارة أو شراء بيت أو المعالجه عند طبيب معين فيرشدني إلى ما فيه الصالح لي ..وأرى من معاجز الإستخارة ما لا يحصى والذي يحصل لي اليقين بأن الجواب يأتيني من الغيب, ومن علاّم الغيوب. والذي هو الرحيم وراحم المتحيرين.>>
                        وإذا كانت الإستخاره عند الحيرة.. فأي شيء أكثر حيرة من مدّع يقول أنه مرسل من قبل الله عزوجل؟ ولاأستطيع أن أشخص إن كان حقا او باطلا؟ ولا أعرف في الساحة من هو أهل للإستشارة في أمر عظيم كهذا لفقدي الثقة بهم لمّا رأيت كثرة زللهم, فأتوجه إلى ربي جل وعلا ببكاء وتضرع وحنين وأسأله أن يبين لي إن كان حقا لأتبعه أو باطلا فأتجنبه ؟ فيخير لي بخلاف الواقع
                        >>

                        ولكن لو كان الخبير بالطرق قد وضع ارشادات الطريق واضحة فلا يسأل بعدها الا متعامي ..
                        واذا كان صاحب الامر قد ارشد الى وسائل التعرف على صدق مدعيّ الامر من كذبهم فلا يضل بعدها الا متغافل ..

                        فماذا سيكون الحال ؟
                        ونعم الامر امر الاستخارة ولكنها لم توضع للإستدلال العقائدي .. والا لما ارسل الله الرسل وبين الحجج واقام الادلة والبراهين
                        [SIZE=5]قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام :[COLOR=blue]اعرف الحق تعرف اهله ، لا يعرف الحق بالرجال ..[/COLOR][/SIZE]

                        Comment

                        • ياهو
                          عضو جديد
                          • 28-11-2008
                          • 83

                          #13
                          رد: روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

                          بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                          منتظر الفرج ياليت كنت مثلك ,واستطيع تشخيص الصادق من المدع بهذه السهوله,واعجب لماذا ضل كل هؤلاء الناس في صدق ادعاء الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله ,وصدق ادعاء علي امير المؤمنين ع وصدق ادعاء الائمه من بعده عليهم السلام فلم يؤمن بهم الا ثلة قليلة..واتساءل كيف سيحقق ابليس لعنه الله قسمه اذ حلف "فبعزتك لاغوينهم اجمعين"و"ولاقعدن صراطك المستقيم"

                          Comment

                          • oldwarrior
                            عضو نشيط
                            • 23-06-2009
                            • 122

                            #14
                            رد: روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

                            بسم الله الرحمان الرحيم


                            الحمد لله رب العالمين


                            اللهم صل على محمد آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً كثيراً




                            يا منتظر الفرج سأذكر لك هذه الرواية انشاء الله تكون لنا فيها عبرة و موعظة حول الأيمان بحجة الله تعالى :

                            كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 46 - 48

                            باب 2 في ذكر حبل الله الذي أمرنا بالاعتصام به ، وترك التفرق عنه بقوله ( ( 1 ) ) : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) ( ( 2 ) )

                            1 - حدثنا محمد بن عبد الله بن المعمر الطبراني بطبرية سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة - وكان هذا الرجل من موالي يزيد بن معاوية ومن النصاب - ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني علي بن هاشم والحسين بن السكن معا ، قالا : حدثنا عبد الرزاق بن همام ، قال : أخبرني أبي ( ( 3 ) ) ، عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف ، عن جابر بن عبد الله الأنصاري ، قال :

                            " وفد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهل اليمن ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : جاءكم أهل اليمن يبسون بسيسا ( ( 4 ) ) ، فلما دخلوا على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : قوم رقيقة قلوبهم ، راسخ إيمانهم ، منهم المنصور ، يخرج في سبعين ألفا ينصر خلفي وخلف وصيي ، حمائل سيوفهم المسك . ‹ صفحة 47 ›

                            فقالوا : يا رسول الله ، ومن وصيك ؟

                            فقال : هو الذي أمركم الله بالاعتصام به ، فقال عز وجل : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) .

                            فقالوا : يا رسول الله ، بين لنا ما هذا الحبل ؟

                            فقال : هو قول الله : ( إلا بحبل من الله وحبل من الناس ) ( ( 1 ) ) فالحبل من الله كتابه ، والحبل من الناس وصيي .

                            فقالوا : يا رسول الله ، من وصيك ؟ فقال : هو الذي أنزل ( ( 2 ) ) الله فيه : ( أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله ) ( ( 3 ) ) .

                            فقالوا : يا رسول الله ، وما جنب الله هذا ؟

                            فقال : هو الذي يقول الله فيه : ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ) ( ( 4 ) ) هو وصيي ، والسبيل إلي من بعدي .

                            فقالوا : يا رسول الله ، بالذي بعثك بالحق نبيا أرناه فقد اشتقنا إليه .

                            فقال : هو الذي جعله الله آية للمؤمنين المتوسمين ، فإن نظرتم إليه نظر من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد عرفتم أنه وصيي كما عرفتم أني نبيكم ، فتخللوا الصفوف وتصفحوا الوجوه ، فمن أهوت إليه قلوبكم فإنه هو ، لأن الله عز وجل يقول في كتابه : ( فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ) ( ( 5 ) ) أي : إليه وإلى ذريته ( عليهم السلام ) .


                            ثم قال : فقام أبو عامر الأشعري في الأشعريين ، وأبو غرة الخولاني في الخولانيين ، وظبيان ، وعثمان بن قيس في بني قيس ، وعرنة ( ( 1 ) ) الدوسي في الدوسيين ، ولاحق بن علاقة ، فتخللوا الصفوف ، وتصفحوا الوجوه ، وأخذوا بيد الأصلع البطين ، وقالوا : إلى هذا أهوت أفئدتنا ، يا رسول الله .


                            فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) :أنتم نجبة الله حين عرفتم ( ( 2 ) ) وصي رسول الله قبل أن تعرفوه ، فبم عرفتم أنه هو ؟


                            فرفعوا أصواتهم يبكون ويقولون : يا رسول الله ، نظرنا إلى القوم فلم تحن لهم قلوبنا ، ولما رأيناه رجفت قلوبنا ثم اطمأنت نفوسنا ، وانجاشت أكبادنا ، وهملت أعيننا ، وانثلجت صدورنا ، حتى كأنه لنا أب ونحن له بنون .


                            فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) ( ( 3 ) ) أنتم منهم بالمنزلة التي سبقت لكم بها الحسنى ، وأنتم عن النار مبعدون .

                            قال : فبقي هؤلاء القوم المسمون حتى شهدوا مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الجمل وصفين ، فقتلوا في صفين ( ( 4 ) ) رحمهم الله ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) بشرهم بالجنة وأخبرهم أنهم يستشهدون مع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) " ( ( 5 ) ) .

                            . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

                            ‹ هامش ص 46 › ( 1 ) في " ط " : فيما جاء في تفسير قوله تعالى . . . ( 2 ) سورة آل عمران : 103 . ( 3 ) زاد في " ب " : عن أبيه . ( 4 ) في البحار : يبشون بشيشا . من البشاشة : وهي طلاقة الوجه . ‹ هامش ص 47 › ( 1 ) سورة آل عمران : 112 . ( 2 ) في " ب " : قال . ( 3 ) سورة الزمر : 56 . ( 4 ) سورة الفرقان : 27 . ( 5 ) سورة إبراهيم : 37 . ‹ هامش ص 48 › ( 1 ) في " ب " : وغرية . ( 2 ) في " ب " : أنتم بحمد الله عرفتم . ( 3 ) سورة آل عمران : 7 . ( 4 ) في " ط " : بصفين . ( 5 ) بحار الأنوار : 34 / 17 ، ح 6 ، وص 112 ، ح 60 . معجم الإمام المهدي ( عليه السلام ) : 1 / 293 ، ح 188 . ( 6 ) في " ط " : الحميري . والأصوب : الأحمري . وهو : أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق النهاوندي .




                            [RIGHT][FONT="Times New Roman"][COLOR="Red"][SIZE="4"]قال اليماني أحمد الحسن ع :

                            نصيحتي لك أن تجعل جهدك وهمّك في الباب الذي ابتليت به اليوم وستُسأل عنه غداً.
                            قال الصادق عليه السلام: ( الركن اليماني باب من أبواب الجنة لم يغلقه الله منذ فتحه ). (الكافي: ج4 ص409).
                            وقال عليه السلام : ( الركن اليماني بابنا الذي ندخل منه الجنة ، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ). (من لا يحضره الفقيه: ج2 ص208 ).
                            __________________________________________________

                            أمّا إن كنتم تريدون الحق كله فالحق أقول لكم إننا لابد أن نخجل مما نحن فيه فماذا نريد نحن؟؟ نريد الآخرة نريد الجنة نريد بقاءً وخلوداً وكمالاً و .. و ......، ولكن من منّا يستحي من كرم الله، وعندما ينظر إلى وجوده لا يريد ولا يرضى أن يكون موجوداً في مقابل الله سبحانه فلا يختار البقاء والخلود ولا حتى في الآخرة والجنة، بل يطلب الفناء حياءً من الله ؟؟

                            أحمد الحسن
                            الجواب المنير عبر الأثير -الجزء الثالث[/SIZE][/COLOR][/FONT][/RIGHT]

                            Comment

                            • منتظر الفرج
                              عضو جديد
                              • 02-05-2009
                              • 25

                              #15
                              رد: روايات تثبت ان الاستخارة دليل لمعرفة حجة الله

                              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياهو مشاهدة المشاركة
                              بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                              منتظر الفرج ياليت كنت مثلك ,واستطيع تشخيص الصادق من المدع بهذه السهوله,واعجب لماذا ضل كل هؤلاء الناس في صدق ادعاء الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله ,وصدق ادعاء علي امير المؤمنين ع وصدق ادعاء الائمه من بعده عليهم السلام فلم يؤمن بهم الا ثلة قليلة..واتساءل كيف سيحقق ابليس لعنه الله قسمه اذ حلف "فبعزتك لاغوينهم اجمعين"و"ولاقعدن صراطك المستقيم"
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليك اخي " ياهو " ورحمة الله وبركاته

                              اعلم اخي الغالي ايّدك الله وهداك بروحٍ منه أن الله تعالى ما كان ليكلّفنا بمعرفة حجته لو أننا لا نستطيع التشخيص .. وإن كان التشخيص لا يكون باستقلاليتنا الذهنية وآراءنا الهوائية وإنما بالرجوع الى الاصل والاعتماد على ما تركه لنا نبي الرحمة والهدى صلى الله عليه وءاله وتعهّد لنا أننا ما إن تمسكنا به فلن نضل بعده أبدا كتاب الله وعترة اهل بيته .. حيث أكّد المعصومون عليهم السلام على دعاوى الضلال واعطونا من رواياتهم ما نستدل به على الدعاوى .. فمن دخل هذا الين بالكتاب والسنّة زالت الجبال قبل ان يزول ..
                              [SIZE=5]قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام :[COLOR=blue]اعرف الحق تعرف اهله ، لا يعرف الحق بالرجال ..[/COLOR][/SIZE]

                              Comment

                              Working...
                              X
                              😀
                              🥰
                              🤢
                              😎
                              😡
                              👍
                              👎