بسم الله الرحمن الرحيم
من الثوابت المعروفة في مذهب التشيع الصحيح الأصيل أن الإمام المعصوم الذي يكون حجة على الخلق يجب أن يكون عالماً بجميع لغات البشر (و حتى غير البشر) و في ذلك جاءت روايات المعصومين عليهم السلام .
أنا أكتفي هنا بإشارتين لروايتبن شريفتين :
أولاً : قد عد الإمام الرضا (ع) (العلم بجميع اللغات) إحدى مميزات و خصائص الإمام و لا يمكن لأحد أن يكون إماماً إذا لم يكن عالماً باللغات ، حيث قال عليه السلام في نقاشه مع وفد الجاثليق أن إحدى خصائص الإمام (أن يكون عالماً بجميع اللغات لا يخفى عليه لسان واحد فيحاج كل قوم بلغتهم) بحار الأنوار 49/ 80 .
ثانياً : روى أبو الصلت عن الإمام الرضا قوله (أنا حجة الله و ما كان الله ليميز حجته على قوم و هو لا يعرف لغاتهم أو ما بلغك قول أمير المؤمنين : أوتينا فصل الخطاب ، و ما فصل الخطاب إلا معرفة اللغات ..) البحار 26 / 190 .
هل عند أحد من أتباع الشيخ احمد اعتراض على هذه النتيجة ؟!
و الحمد لله رب العالمين .
من الثوابت المعروفة في مذهب التشيع الصحيح الأصيل أن الإمام المعصوم الذي يكون حجة على الخلق يجب أن يكون عالماً بجميع لغات البشر (و حتى غير البشر) و في ذلك جاءت روايات المعصومين عليهم السلام .
أنا أكتفي هنا بإشارتين لروايتبن شريفتين :
أولاً : قد عد الإمام الرضا (ع) (العلم بجميع اللغات) إحدى مميزات و خصائص الإمام و لا يمكن لأحد أن يكون إماماً إذا لم يكن عالماً باللغات ، حيث قال عليه السلام في نقاشه مع وفد الجاثليق أن إحدى خصائص الإمام (أن يكون عالماً بجميع اللغات لا يخفى عليه لسان واحد فيحاج كل قوم بلغتهم) بحار الأنوار 49/ 80 .
ثانياً : روى أبو الصلت عن الإمام الرضا قوله (أنا حجة الله و ما كان الله ليميز حجته على قوم و هو لا يعرف لغاتهم أو ما بلغك قول أمير المؤمنين : أوتينا فصل الخطاب ، و ما فصل الخطاب إلا معرفة اللغات ..) البحار 26 / 190 .
هل عند أحد من أتباع الشيخ احمد اعتراض على هذه النتيجة ؟!
و الحمد لله رب العالمين .
Comment