بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أختي الكريمة،
الإمام أحمد الحسن ع هو وصي و رسول الإمام محمد بن الحسن المهدي ع و هو المذكور في وصية رسول الله ص في ليلة وفاته،
فأختي الكريمة ذكر الإمام أحمد الحسن ع في روايات أهل البيت ع و أنه هو اليماني بنص رواية الإمام الباقر ع، و سأذكر لك بعض الروايات و إذا لديك أي سؤال أو استفسار فأنا خادمة لك و أرجو أن تذكري لي مذهبك أيضا حتى أعطيك الأدلة من إعتقادك،،
أولا وصية رسول الله ص:
ذكر الله سبحانه وجوب كتابة الوصية ليلة الوفاة ، فأين هي وصية خير البشرية من الأولين و الآخرين محمد ص؟
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ
و هذا مقطع من وصية رسول الله ص مذكورة في الكتب منذ مئات السنين و لم يدعيها إلا الإمام أحمد الحسن ع و سأذكر السبب في ما بعد إن شاء الله،،
قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديافإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150
فمن هنا نستدل على وجود إثنا عشر إماما و من بعدهم اثنا عشر مهديا ، أي وجود 24 حجة ذرية بعضها من بعض
ثانيا : يبقى أن لدينا رواية اليماني و التي تدل أن هذا اليماني يدعو للإمام محمد بن الحسن ع و يسبقه في الظهور،،
الإمام أحمد الحسن ع هو وصي و رسول الإمام محمد بن الحسن المهدي ع و هو المذكور في وصية رسول الله ص في ليلة وفاته،
فأختي الكريمة ذكر الإمام أحمد الحسن ع في روايات أهل البيت ع و أنه هو اليماني بنص رواية الإمام الباقر ع، و سأذكر لك بعض الروايات و إذا لديك أي سؤال أو استفسار فأنا خادمة لك و أرجو أن تذكري لي مذهبك أيضا حتى أعطيك الأدلة من إعتقادك،،
أولا وصية رسول الله ص:
ذكر الله سبحانه وجوب كتابة الوصية ليلة الوفاة ، فأين هي وصية خير البشرية من الأولين و الآخرين محمد ص؟
كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ
و هذا مقطع من وصية رسول الله ص مذكورة في الكتب منذ مئات السنين و لم يدعيها إلا الإمام أحمد الحسن ع و سأذكر السبب في ما بعد إن شاء الله،،
قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديافإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150
فمن هنا نستدل على وجود إثنا عشر إماما و من بعدهم اثنا عشر مهديا ، أي وجود 24 حجة ذرية بعضها من بعض
ثانيا : يبقى أن لدينا رواية اليماني و التي تدل أن هذا اليماني يدعو للإمام محمد بن الحسن ع و يسبقه في الظهور،،
عن الامام الباقر (ع ) قال : ... وليس في الرايات راية اهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فاذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، واذا خرج اليماني فإنهض اليه فإن رايته راية هدى،ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق والى طريق مستقيم ) المصدر الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني ص264
يتبين من حديث إمام الباقر ع أن اليماني هو حجة لأن الملتوي عليه من أهل النار فهو بذلك معصوم منصوص العصمة أي لا يدخل الناس في باطل و لا يخرجهم من الحق لأن الله سبحانه لا يأمرنا باتباع غير المعصوم أي الذي يدخل الناس في باطل ...
من هنا يتضح لك أن اليماني = أول المهديين = أحمد (أما عبد الله فكلنا عبيد الله )
لماذا؟
لأن الحجج الذي حددهم رسول الله ص من بعده هم اثنا عشر إماما و أثنا عشر مهديا ، فإذا كان اليماني أيضا حجة إذا يكون هو واحد من هؤلاء الحجج الذي ذكرهم رسول الله ص (12 إمام و 12 مهدي)
و يوجد الكثير من الروايات إذا أردت أن أزيدك في موضوع وجود المهديين ع فهم حتى في مفاتيح الجنان مذكورين سلام الله عليهم و بحار الأنوار و الكافي ،،
-----------------------------------------------
أما مسألة كيف نعرف أن الإمام أحمد الحسن ع هو نفسه المذكور في وصية رسول الله ص أي كيف نعرف أنه هو نفسه اليماني و الرسول و وصي الإمام محمد بن الحسن ع و أنه إمام معصوم مفترض الطاعة؟؟!!
وجود شخصية بهذه الأهمية، وعلى الخلق الإيمان به و إلا دخول النار ،يجب على الأئمة أن لا يتركونا حائرين بل يعرفونا و يبينوا لنا من خصاله حتى يتميز الصح من الخبيث أعاذنا الله ،،
و هذه هي الأحاديث :
الكافي - الشيخ الكليني ج 1 ص 378 علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن قال : حدثنا حماد ، عن عبد الاعلى قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام …….. فبما ( 4 ) يعرفون ذلك ……. : يعرف صاحب هذا الامر بثلاث خصال لا تكون في غيره : هو أولى الناس بالذين قبله وهو وصيه ، وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيته
عن الإمام الباقر (ع): ( إياك و شذاذ من آل محمد عليهم السلام فإن لآل محمد و علي راية و لغيرهم رايات فالزم الأرض و لا تتبع منهم رجلا أبدا حتى ترى رجلا من ولد الحسين ، معه عهد نبي الله و رايته و سلاحه.
عهد نبي الله: هو الوصية التي جاء اسم ابن المهدي (أحمد) و هو ابن صاحب الوصيات .
راية رسول الله (ص): هي البيعة لله ، أي البيعة لمن نصبه الله
سلاح رسول الله (ص): هو القرآن، أي العلم به و معرفته فالذي يحمل سلاح رسول الله (ص) لابد أن يعرف محكمه من متشابهه و ناسخه من منسوخه.
Comment