بســم الله الرحمــن الرحيــم
اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلـم تسليمــاً كثيــراً
من كتاب المتشابهات ص 247 :
مما ورد أن دابة الأرض - وهي إنسان كما توضح في مواضع متعددة من المتشابهات - تخرج بين الصفا والمروة أي علي وفاطمة عليهما السلام، فعن علي بن مهزيار عند لقائه بالإمام المهدي ع: (. . . فقلت يا سيدي متى يكون هذا الأمر؟ فقال: إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة، واجتمع الشمس والقمر واستدار بهما الكواكب والنجوم، فقلت: متى يا بن رسول الله؟ فقال لي: في سنة كذا وكذا تخرج دابة الارض من بين الصفا والمروة، ومعه عصا موسى وخاتم سليمان، يسوق الناس إلى المحشر) غيبة الطوسي: ح228.
ومعنى ذلك: أن هذا الإنسان يكون من علي وفاطمة عليهما السلام ويخرج منهما وكذا بينهما، فهو منهما لأنهما أبواه، وكذا يخرج بينهما في هذا العالم؛ لأن البصرة - التي ينتسب لها أول المهديين - تقع بين النجف حيث أمير المؤمنين ع والمدينة المنورة حيث موضع فاطمة عليها السلام، فيكون خروج دابة الأرض والمهدي الأول بين الصفا والمروة، والله أعلم وأحكم.
وفي رواية اخرى
ويسير الصديق الأكبر براية الهدى، والسيف ذي الفقار، والمخصرة حتى ينزل أرض الهجرة مرتين وهي الكوفة، فيهدم مسجدها ويبنيه على بنائه الأول، ويهدم ما دونه من دور الجبابرة، ويسير إلى البصرة حتى يشرف على بحرها، ومعه التابوت، وعصى موسى، فيعزم عليه فيزفر في البصرة زفرة فتصير بحرا لجيا لا يبقى فيها غير مسجدها كجؤجؤ السفينة، على ظهر الماء.ثم يسير إلى حرورا حتى يحرقها ويسير من باب بني أسد حتى يزفر زفرة في ثقيف، وهم زرع فرعون، ثم يسير إلى مصر فيصعد منبره، فيخطب الناس فتستبشر الأرض بالعدل، وتعطي السماء قطرها، والشجر ثمرها، والأرض نباتها
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٣ - الصفحة ٨٥
اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلـم تسليمــاً كثيــراً
من كتاب المتشابهات ص 247 :
مما ورد أن دابة الأرض - وهي إنسان كما توضح في مواضع متعددة من المتشابهات - تخرج بين الصفا والمروة أي علي وفاطمة عليهما السلام، فعن علي بن مهزيار عند لقائه بالإمام المهدي ع: (. . . فقلت يا سيدي متى يكون هذا الأمر؟ فقال: إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة، واجتمع الشمس والقمر واستدار بهما الكواكب والنجوم، فقلت: متى يا بن رسول الله؟ فقال لي: في سنة كذا وكذا تخرج دابة الارض من بين الصفا والمروة، ومعه عصا موسى وخاتم سليمان، يسوق الناس إلى المحشر) غيبة الطوسي: ح228.
ومعنى ذلك: أن هذا الإنسان يكون من علي وفاطمة عليهما السلام ويخرج منهما وكذا بينهما، فهو منهما لأنهما أبواه، وكذا يخرج بينهما في هذا العالم؛ لأن البصرة - التي ينتسب لها أول المهديين - تقع بين النجف حيث أمير المؤمنين ع والمدينة المنورة حيث موضع فاطمة عليها السلام، فيكون خروج دابة الأرض والمهدي الأول بين الصفا والمروة، والله أعلم وأحكم.
وفي رواية اخرى
ويسير الصديق الأكبر براية الهدى، والسيف ذي الفقار، والمخصرة حتى ينزل أرض الهجرة مرتين وهي الكوفة، فيهدم مسجدها ويبنيه على بنائه الأول، ويهدم ما دونه من دور الجبابرة، ويسير إلى البصرة حتى يشرف على بحرها، ومعه التابوت، وعصى موسى، فيعزم عليه فيزفر في البصرة زفرة فتصير بحرا لجيا لا يبقى فيها غير مسجدها كجؤجؤ السفينة، على ظهر الماء.ثم يسير إلى حرورا حتى يحرقها ويسير من باب بني أسد حتى يزفر زفرة في ثقيف، وهم زرع فرعون، ثم يسير إلى مصر فيصعد منبره، فيخطب الناس فتستبشر الأرض بالعدل، وتعطي السماء قطرها، والشجر ثمرها، والأرض نباتها
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٣ - الصفحة ٨٥