بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
قبل ايام قليلة سمعنا المعتقد الجديد للمتشيعة من لسان المدعوا الموت ورفيقه منيب وعقيدتهم في معرفة المعصوم هو رميه الى السباع حتى يعرفوا ان اكلته السباع فهو ليس بمعصوم وان لم تأكله فهو المعصوم .
وقد طالبهم انصار الامام المهدي عليه السلام دليل على هذا المعتقد الجديد في معرفة خليفة الله فولوا مدبرين وصمتوا صمت القبور بل اخذوا يتطاولون في غرفهم بكلام بذيء وقذر يكشف عن شخصياتهم المتلوثة بداء ابليس اللعين .
وبعد فضحهم وفضح معتقدهم ارسلوا رفيقهم الثالث (البياتي) ليواري سوءتهم ولكن بدل ان يواريها ظهرت سوءة البياتي وانتجت معتقد جديد وهو ان كل ابناء رسول الله او كل من ينتسب لرسول الله صل الله عليه واله لحمة محرم على السباع وتُعرف الذرية التي تنتسب لرسول الله برميها الى السباع .
والحقيقة ان هذا القول يدل على جهل وسفاهة وسذاجة القائل به
وما دام هذا المعتقد الجديد عند المتشيعة فعليهم رمي مراجعهم الذين ينتسبون الى رسول الله في حفرة وفيها الاسود والسباع حتى يتسنى لهم معرفة المرجع ان كان نسبه صحيح او لا , وعلما انهم هم من اشترطوا طهارة المولد للمرجع وينقل عن ال محمد عليهم السلام ما معناه لعن الله الخارج عنا و المنتسب الينا كذبا .
انقل لكم حادثة حصلت عام 169 هـ وهي معركة بين العلويين والعباسيين وتسمى بمعركة ((فخ)) حتى يتبين للبياتي هل لحوم العلويين محرم على السباع ام هي كذبة اراد بها انقاذ شياطينه الموت و منيب !
يقول الامام الجواد عليه السلام عن هذه المعركة : لم يكن لنا بعد الطف مصرع أعظم من فخ بحار الأنوار 48 : 165
ويقول شاعر اهل البيت دعبل الخزاعي في قصيدته
قبور بكوفان وأخرى بطيبة * وأخرى بفخ نالها صلواتي
معركة فخ حصلت في ذي القعدة عام 169 هـ بين العلويين بزعامة الحسين بن علي بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب عليهم السلام .
وبين العباسيين بزعامة العباس بن محمد بن علي بن عبد الله ابن العباس فالتقوا يوم التروية ، فبذلوا الأمان له ، فقال : الأمان أريد ، فيقال : إن مباركا التركي رشقه بسهم فمات ، وحمل رأسه إلى الهادي ، وقتلوا جماعة من عسكره وأهل بيته ، فبقي قتلاهم ثلاثة أيام لم يواروا حتى أكلتهم السباع .
المصادر
كتاب: اعيان الشيعة للاميني ج 6 ص 100
كتاب: موسوعة المصطفى والعترة ع الحاج حسين الشاكري ج 11 ص 369
كتاب: شهداء اهل البيت ع مسلم بن عقيل ... الحاج حسين الشاكري ص 124
كتاب: تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي ... السيد الابطحي ج2 ص 422
كتاب: دائرة المعارف الاسلامية الشيعية مجلد1 الجزء12،
كتاب: التحف شرح الزلف في سيرة الإمام الحسين بن علي (ع). 366
كتاب: سيرة اعلام النبلاء الذهبي ج 7 هامش ص 443
كتاب: معجم البلدان ج4 ص238
كتاب: اخبار فخ ويحيى بن عبد الله
كتاب: مروج الذهب 3/336
كتاب: الكامل لابن الأثير : 6 / 90 - 94
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
قبل ايام قليلة سمعنا المعتقد الجديد للمتشيعة من لسان المدعوا الموت ورفيقه منيب وعقيدتهم في معرفة المعصوم هو رميه الى السباع حتى يعرفوا ان اكلته السباع فهو ليس بمعصوم وان لم تأكله فهو المعصوم .
وقد طالبهم انصار الامام المهدي عليه السلام دليل على هذا المعتقد الجديد في معرفة خليفة الله فولوا مدبرين وصمتوا صمت القبور بل اخذوا يتطاولون في غرفهم بكلام بذيء وقذر يكشف عن شخصياتهم المتلوثة بداء ابليس اللعين .
وبعد فضحهم وفضح معتقدهم ارسلوا رفيقهم الثالث (البياتي) ليواري سوءتهم ولكن بدل ان يواريها ظهرت سوءة البياتي وانتجت معتقد جديد وهو ان كل ابناء رسول الله او كل من ينتسب لرسول الله صل الله عليه واله لحمة محرم على السباع وتُعرف الذرية التي تنتسب لرسول الله برميها الى السباع .
والحقيقة ان هذا القول يدل على جهل وسفاهة وسذاجة القائل به
وما دام هذا المعتقد الجديد عند المتشيعة فعليهم رمي مراجعهم الذين ينتسبون الى رسول الله في حفرة وفيها الاسود والسباع حتى يتسنى لهم معرفة المرجع ان كان نسبه صحيح او لا , وعلما انهم هم من اشترطوا طهارة المولد للمرجع وينقل عن ال محمد عليهم السلام ما معناه لعن الله الخارج عنا و المنتسب الينا كذبا .
انقل لكم حادثة حصلت عام 169 هـ وهي معركة بين العلويين والعباسيين وتسمى بمعركة ((فخ)) حتى يتبين للبياتي هل لحوم العلويين محرم على السباع ام هي كذبة اراد بها انقاذ شياطينه الموت و منيب !
يقول الامام الجواد عليه السلام عن هذه المعركة : لم يكن لنا بعد الطف مصرع أعظم من فخ بحار الأنوار 48 : 165
ويقول شاعر اهل البيت دعبل الخزاعي في قصيدته
قبور بكوفان وأخرى بطيبة * وأخرى بفخ نالها صلواتي
معركة فخ حصلت في ذي القعدة عام 169 هـ بين العلويين بزعامة الحسين بن علي بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب عليهم السلام .
وبين العباسيين بزعامة العباس بن محمد بن علي بن عبد الله ابن العباس فالتقوا يوم التروية ، فبذلوا الأمان له ، فقال : الأمان أريد ، فيقال : إن مباركا التركي رشقه بسهم فمات ، وحمل رأسه إلى الهادي ، وقتلوا جماعة من عسكره وأهل بيته ، فبقي قتلاهم ثلاثة أيام لم يواروا حتى أكلتهم السباع .
المصادر
كتاب: اعيان الشيعة للاميني ج 6 ص 100
كتاب: موسوعة المصطفى والعترة ع الحاج حسين الشاكري ج 11 ص 369
كتاب: شهداء اهل البيت ع مسلم بن عقيل ... الحاج حسين الشاكري ص 124
كتاب: تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي ... السيد الابطحي ج2 ص 422
كتاب: دائرة المعارف الاسلامية الشيعية مجلد1 الجزء12،
كتاب: التحف شرح الزلف في سيرة الإمام الحسين بن علي (ع). 366
كتاب: سيرة اعلام النبلاء الذهبي ج 7 هامش ص 443
كتاب: معجم البلدان ج4 ص238
كتاب: اخبار فخ ويحيى بن عبد الله
كتاب: مروج الذهب 3/336
كتاب: الكامل لابن الأثير : 6 / 90 - 94
Comment