عقيدة: المعصوم لحمه محرم على السباع هل توافق القران؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
في كل مرة يأتونا اتباع المراجع بعقيدة جديدة لا دليل عليها , فبعد هزيمتهم في كل المجالات امام هذه الدعوة المباركة وعدم ردهم للدليل العلمي الذي طوق اعناقهم يحاولون ان يضعوا الحطب امام الناس لدفعهم عن دعوة الحق فهم لا يعلمون ان هذا الحطب سوف يفضحهم ويخزيهم كما فضح واخزى اتباع فقهاء نمرود فالحطب والنار لم يأكلا ابراهيم ع بل اكلا دجلهم وحقدهم على انبياء الله ,وكذلك الحطب والنار التي اسعرتها ام جهل لم توقف رسول الله ص ولم توقف دعوته بل من تلك الحادثة عرف الناس ظلمهم لرسول الله محمد ص .
واليوم في كل مرة يضعون حطبا وفي كل مرة النار تحرقهم فقد كان كلامهم عن النسب ولابد من اظهار النسب وعندما اظهر الامام احمد الحسن ع نسبه الطاهر نكصوا على اعقابهم وانقلب السحر على الساحر فطالبناهم بنسب لمرجعهم الاعلى حيث اشترط على نفسه ان المرجع لابد ان يكون طاهر المولد وهذه السنة الثانية ولم نرى لا شجرة نسب ولا شجرة عاقول لمرجعهم الاعلى.
واليوم تتعالى الاصوت بعقيدة جديدة عند شيعة المراجع ويطبل لها اشباه الفقهاء ويعتقد هؤلاء انه يُعرف المعصوم من خلال رميه الى السباع فأن المعصوم لحمه محرم على السباع والدواب, بهذه العقيدة الباطلة التي لم يقل بها احد من فقهاء الشيعة بل هي مخالفة للمنهج الذي وضعه فقهاء الشيعة في معرفة العقيدة ,فالعقيدة عندهم تؤخذ من:
1- آية قرآنية محكمة ظاهرة الدلالة وبينة المعنى.
2- رواية قطعية الصدور قطعية الدلالة أي متواترة او محفوفة بالقرائن القطعية.
3- دليل عقلي تام.
اما ان تأتي برواية احاد لتؤسس عقيدة فهذا مرفوض عندهم , او تأتي بعقدية تخالف اية قرآنية فهو مرفوض عندهم ايضا ولا يقبله احد من فقهاء الشيعة .
والرواية التي اتوا بها اليوم مرة تكون رواية احاد وتارة تكون تدليس على ال محمد عليه السلام .
وسوف ابين في هذه الاسطر كيف ان هذه العقيدة تخالف كتاب الله عز وجل وكيف ان هذه العقيدة سوف تنقلب عليهم وبالا كما انقلب طلبهم للنسب عار لهم وخزي حيث فضحوا سيدهم الذي عبدوه واتبعوه طوال سنين عديدة والنتيجة لم يجدوا له نسب يذكر.
معلوم ان معرفة المعصوم تكون بقانون وضعه الله سبحانه وهذا القانون ينطبق على كل خلفاء الله سبحانه من ادم والى يومنا هذا وهذا القانون كما بينه قائم ال محمد ع في العديد من كتبه يتمثل في ثلاث فقرات
1- النص (الوصية).
2- العلم (الحكمة).
3- راية البيعة لله (حاكمية الله).
وبهذا القانون عُرف كل خلفاء الله عز وجل من ادم والى يومنا هذا بل والى يوم القيامة وهذا القانون يجدوه في كتاب الله عز وجل وفي كلام ال محمد عليهم السلام وبأمكان كل شخص قراءة هذا القانون من كتب الامام عليه السلام .
واليوم شيعة المراجع يحاولون ايهام الناس وابعادهم عن الحق ويعطون قانونا جديدا يعرف به خلفاء الله ولم يقل احد قبلهم بهذا القانون الجديد سوى اولئك الذين انكروا دعوات خلفاء الله سبحانه فقالوا بقانونهم لمعرفة الحجة:
1- وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً.
2- أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً.
3- أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً.
4- أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً.
5- أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ.
6- أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء.
7- وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ.
هكذا كان قانون الملحدين والمكذبين بخلفاء الله ان لم تاتي بهذه فانت لست رسول , فهل هناك فرق بين اولائك وهؤلاء اليوم؟
1- ان كان عندك ظل فانت لست بوصي
2- ان لم تُطبع قدمك على الصخر وتهدم البيوت عندما تدخل لها فانت لست مرسل.
3- ان اكلتك السباع فانت كذاب .
4- ان لم يكن نسبك ظاهرا فانت مبتدع.
5- ان لم تخبرنا بما نضمر بداخلنا فلا نصدقك .
6- ان لا تناقش بالأصول فانت جاهل.
ان ... وان ... وان .. الى ما لا نهاية من اعتراضات على خلفاء الله سبحانه وكان جواب الله لهم سابقا واليوم هو :
(قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً)
وهذا القران يخالف عقيدتهم هذه وهو يذكر قصة يوسف عليه السلام وقول النبي يعقوب المعصوم
{قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ }يوسف13
فهل علم شيعة المراجع اليوم ان المعصوم لحمه محرم على السباع ولم يعلم نبي الله يعقوب ؟
وكذلك يؤكد ابناء النبي يعقوب هذه الحادثة
{قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَّخَاسِرُونَ }يوسف14
ايضا كانوا يجهلون ما يعلمه اليوم المتشيعة ويجعلونه قانونا لمعرفة خليفة الله فهل قانون الله لتشخيص خليفة الله يتغير من خليفة الى خليفة يا شيعة المراجع !
وهذه تفاسير الشيعة تكذب هذه العقيدة الفاسدة ينقل صاحب البرهان في تفسير القران في تفسير سورة يوسف ع :
32- قال علي بن إبراهيم: ورجع إخوته فقالوا: نعمد إلى قميصه فنلطخه بالدم ، ونقول لأبينا: إن الذئب أكله. فلما فعلوا ذلك قال لهم لاوي: يا قوم ، ألسنا بني يعقوب إسرائيل الله بن إسحاق نبي الله بن إبراهيم خليل الله ، فتظنون أن الله يكتم هذا الخبر عن أنبيائه؟ فقالوا: وما الحيلة؟ ......
(وَجاؤُ أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ) ومعهم القميص قد لطخوه بالدم (قالُوا يا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ) أي نعدو (وَتَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا وَلَوْ كُنَّا صادِقِينَ) إلى قوله: (عَلى ما تَصِفُونَ) ثم قال يعقوب: ما كان أشد غضب ذلك الذئب على يوسف وأشفقه على قميصه ، حيث أكل يوسف ولم يمزق قميصه! البرهان سورة يوسف
انظر يعقوب عليه السلام عرف كذبتهم ليس لان لحم يوسف عليه السلام محرم على السباع بل لان القميص لم يمزقه الذأب (حيث أكل يوسف ولم يمزق قميصه)
ثم انظر ماذا يقول صاحب تفسير الامثل
(وهذه المسألة طبيعية، حيث قد يبتعد إِخوة يوسف عنه فيغفلون عن أمره، فيأتي إِليه الذئب فيأكله.( الامثل ج 7 ص 156
حتى صاحب الامثل لا يعتقد بما يعتقده اصحاب هذه العقيدة وهو من كبار فقهاء الشيعة
(فقد غفل إِخوة يوسف عن هذه المسألة الدقيقة ... وهي ـ على الأقل ـ أن يخرقوا قميص يوسف الملطخ بالدم ليدل على هجوم الذئب ... فقد قدّموا القميص سالماً غير مخرق فأحس الأب بمؤامرتهم، فما إِن وقعت عيناه على القميص حتى فهم كل شيء و(قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً(.الامثل ج 7 ص 159
قوله (فما إِن وقعت عيناه على القميص حتى فهم كل شيء)فهم كل شيء اي ليس لحمه محرم بل القميص غير مخرق وعرف مكرهم وكذبتهم.
ويقول صاحب تفسير التبيان شيخ الطائفة الطوسي
(والدليل على صغر يوسف قول أخوته " واناله لحافظون " ولوكان كبيرا ما احتاج إلى حفظهم. وايضا قال يعقوب أخاف ان يأكله الذئب، ولولم يكن صغيرا ماخاف عليه، وانما يخاف الذئب على من لادفاع فيه، ولاممانعة له: من شيخ، فان اوصبي صغير) التبيان في تفسير القران الطوسي ج6 ص 105
(اخاف ان يكاه الذئب ) فالكلام واضح من شيخ الطائفة فلو كان شيخ الطائفة عقيدته مثل عقيده هؤلاء المتشيعة لاعطى تفسيرا اخر لقول نبي الله يعقوب عليه السلام فالشيخ يؤكد خوف يعقوب ع من الذئب وفي هذا الكلام الاخر للشيخ الطوسي يعطي السبب لهذا الخوف فيقول:
(وبين انه يخاف عليه الذئب ان يأكله لان الذئاب كانت ضارية في ذلك الوقت. والذئب سبع معروف، واشتقاقه من تذاءب الريح اذا جاءت من كل جهة، فالذئب يختل بالحيلة من كل وجه وقوله " وانتم عنه غافلون " جملة في موضع الحال وتقديره اخاف ان يأكله الذئب في حال كونكم ساهين عنه، والخوف والفزع والقلق نظائر ونقيضه الامن(.التبيان في تفسير القران الطوسي ج 6 ص 108
وانظر الى كلام صاحب تفسير الميزان
(و اعتذر إليهم في ذلك بقوله: «و أخاف أن يأكله الذئب و أنتم عنه غافلون» و هو عذر موجه فإن الصحاري ذوات المراتع التي تأوي إليها المواشي و ترتع فيها الأغنام لا تخلو طبعا من ذئاب أو سباع تقصدها و تكمن فيها للافتراس و الاصطياد فمن الجائز أن يقبلوا على بعض شأنهم و يغفلوا عنه فيأكله الذئب). الميزان سورة يوسف
ويتعرض السيد كاظم الحائري لقصة يوسف عليه السلام في كتابه (مفاهيم تربوية في قصة يوسف) ولم يذكر هذه العقيدة الباطلة وهو من الفقهاء المتأخرين
عن كتاب علل الشرائع بإسناده إلى عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله ع قال: «إنّ بني يعقوب لمّا سألوا أباهم يعقوب أن يأذن ليوسف في الخروج معهم، قال لهم: إنّي أخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون، قال: فقال أبو عبدالله ع : قرّب يعقوب لهم العلّة، فاعتلّوا بها في يوسف». كنز الدقائق ج 6، ص 279
لم يشر احد من الفقهاء السابقين و المتأخرين بهذا المعتقد الذي يردده اليوم المتشيعة وها هو يخالف الصريح من ايات الله سبحانه
والان نطالبكم يا شيعة المراجع ان تأتوا على معتقدكم هذا بأية محكمة او رواية متواترة صريحة او دليل عقلي ثابت والا فانتم مبتدعة كما كان الذين قبلكم وجعلوا عقائد لأنفسهم بما خطر على اهوائهم .
وايضا نطالبكم ان تختبروا مراجعكم لمعرفة حالهم وتلقوهم الى السباع فمن الممكن ان يكون النسب اكله الداجن وعجزتم من احضاره , وطبعا حسب عقيدتكم ليس من الممكن ان تلقوا المرجع الذي ينسب نفسه لال محمد ع الى السباع فتأكله .
فقصصكم التي اتيتم بها واستنبطتم هذه العقيدة منها تذكر ان كل من ينتسب لآل محمد محرم لحمه على السباع ,فالان ابدئوا بمراجعكم لانهم ايضا من ضمن عقائدكم فكيف تتبعون شخصا لا نسب له ولا تعرفون طهارة مولده اذن الحل بيدكم ارموه الى السباع ليتضح امره وتكونون بذلك على اطمانان من عقيدتكم التقليد.
ملاحضة:
ذكرت تفسير فقهاء الشيعة ليس لكونها حق بل لنلزمهم بما الزموا به انفسهم
والحمد لله وحده
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
في كل مرة يأتونا اتباع المراجع بعقيدة جديدة لا دليل عليها , فبعد هزيمتهم في كل المجالات امام هذه الدعوة المباركة وعدم ردهم للدليل العلمي الذي طوق اعناقهم يحاولون ان يضعوا الحطب امام الناس لدفعهم عن دعوة الحق فهم لا يعلمون ان هذا الحطب سوف يفضحهم ويخزيهم كما فضح واخزى اتباع فقهاء نمرود فالحطب والنار لم يأكلا ابراهيم ع بل اكلا دجلهم وحقدهم على انبياء الله ,وكذلك الحطب والنار التي اسعرتها ام جهل لم توقف رسول الله ص ولم توقف دعوته بل من تلك الحادثة عرف الناس ظلمهم لرسول الله محمد ص .
واليوم في كل مرة يضعون حطبا وفي كل مرة النار تحرقهم فقد كان كلامهم عن النسب ولابد من اظهار النسب وعندما اظهر الامام احمد الحسن ع نسبه الطاهر نكصوا على اعقابهم وانقلب السحر على الساحر فطالبناهم بنسب لمرجعهم الاعلى حيث اشترط على نفسه ان المرجع لابد ان يكون طاهر المولد وهذه السنة الثانية ولم نرى لا شجرة نسب ولا شجرة عاقول لمرجعهم الاعلى.
واليوم تتعالى الاصوت بعقيدة جديدة عند شيعة المراجع ويطبل لها اشباه الفقهاء ويعتقد هؤلاء انه يُعرف المعصوم من خلال رميه الى السباع فأن المعصوم لحمه محرم على السباع والدواب, بهذه العقيدة الباطلة التي لم يقل بها احد من فقهاء الشيعة بل هي مخالفة للمنهج الذي وضعه فقهاء الشيعة في معرفة العقيدة ,فالعقيدة عندهم تؤخذ من:
1- آية قرآنية محكمة ظاهرة الدلالة وبينة المعنى.
2- رواية قطعية الصدور قطعية الدلالة أي متواترة او محفوفة بالقرائن القطعية.
3- دليل عقلي تام.
اما ان تأتي برواية احاد لتؤسس عقيدة فهذا مرفوض عندهم , او تأتي بعقدية تخالف اية قرآنية فهو مرفوض عندهم ايضا ولا يقبله احد من فقهاء الشيعة .
والرواية التي اتوا بها اليوم مرة تكون رواية احاد وتارة تكون تدليس على ال محمد عليه السلام .
وسوف ابين في هذه الاسطر كيف ان هذه العقيدة تخالف كتاب الله عز وجل وكيف ان هذه العقيدة سوف تنقلب عليهم وبالا كما انقلب طلبهم للنسب عار لهم وخزي حيث فضحوا سيدهم الذي عبدوه واتبعوه طوال سنين عديدة والنتيجة لم يجدوا له نسب يذكر.
معلوم ان معرفة المعصوم تكون بقانون وضعه الله سبحانه وهذا القانون ينطبق على كل خلفاء الله سبحانه من ادم والى يومنا هذا وهذا القانون كما بينه قائم ال محمد ع في العديد من كتبه يتمثل في ثلاث فقرات
1- النص (الوصية).
2- العلم (الحكمة).
3- راية البيعة لله (حاكمية الله).
وبهذا القانون عُرف كل خلفاء الله عز وجل من ادم والى يومنا هذا بل والى يوم القيامة وهذا القانون يجدوه في كتاب الله عز وجل وفي كلام ال محمد عليهم السلام وبأمكان كل شخص قراءة هذا القانون من كتب الامام عليه السلام .
واليوم شيعة المراجع يحاولون ايهام الناس وابعادهم عن الحق ويعطون قانونا جديدا يعرف به خلفاء الله ولم يقل احد قبلهم بهذا القانون الجديد سوى اولئك الذين انكروا دعوات خلفاء الله سبحانه فقالوا بقانونهم لمعرفة الحجة:
1- وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعاً.
2- أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً.
3- أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً.
4- أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً.
5- أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ.
6- أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء.
7- وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ.
هكذا كان قانون الملحدين والمكذبين بخلفاء الله ان لم تاتي بهذه فانت لست رسول , فهل هناك فرق بين اولائك وهؤلاء اليوم؟
1- ان كان عندك ظل فانت لست بوصي
2- ان لم تُطبع قدمك على الصخر وتهدم البيوت عندما تدخل لها فانت لست مرسل.
3- ان اكلتك السباع فانت كذاب .
4- ان لم يكن نسبك ظاهرا فانت مبتدع.
5- ان لم تخبرنا بما نضمر بداخلنا فلا نصدقك .
6- ان لا تناقش بالأصول فانت جاهل.
ان ... وان ... وان .. الى ما لا نهاية من اعتراضات على خلفاء الله سبحانه وكان جواب الله لهم سابقا واليوم هو :
(قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً)
وهذا القران يخالف عقيدتهم هذه وهو يذكر قصة يوسف عليه السلام وقول النبي يعقوب المعصوم
{قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ }يوسف13
فهل علم شيعة المراجع اليوم ان المعصوم لحمه محرم على السباع ولم يعلم نبي الله يعقوب ؟
وكذلك يؤكد ابناء النبي يعقوب هذه الحادثة
{قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَّخَاسِرُونَ }يوسف14
ايضا كانوا يجهلون ما يعلمه اليوم المتشيعة ويجعلونه قانونا لمعرفة خليفة الله فهل قانون الله لتشخيص خليفة الله يتغير من خليفة الى خليفة يا شيعة المراجع !
وهذه تفاسير الشيعة تكذب هذه العقيدة الفاسدة ينقل صاحب البرهان في تفسير القران في تفسير سورة يوسف ع :
32- قال علي بن إبراهيم: ورجع إخوته فقالوا: نعمد إلى قميصه فنلطخه بالدم ، ونقول لأبينا: إن الذئب أكله. فلما فعلوا ذلك قال لهم لاوي: يا قوم ، ألسنا بني يعقوب إسرائيل الله بن إسحاق نبي الله بن إبراهيم خليل الله ، فتظنون أن الله يكتم هذا الخبر عن أنبيائه؟ فقالوا: وما الحيلة؟ ......
(وَجاؤُ أَباهُمْ عِشاءً يَبْكُونَ) ومعهم القميص قد لطخوه بالدم (قالُوا يا أَبانا إِنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ) أي نعدو (وَتَرَكْنا يُوسُفَ عِنْدَ مَتاعِنا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا وَلَوْ كُنَّا صادِقِينَ) إلى قوله: (عَلى ما تَصِفُونَ) ثم قال يعقوب: ما كان أشد غضب ذلك الذئب على يوسف وأشفقه على قميصه ، حيث أكل يوسف ولم يمزق قميصه! البرهان سورة يوسف
انظر يعقوب عليه السلام عرف كذبتهم ليس لان لحم يوسف عليه السلام محرم على السباع بل لان القميص لم يمزقه الذأب (حيث أكل يوسف ولم يمزق قميصه)
ثم انظر ماذا يقول صاحب تفسير الامثل
(وهذه المسألة طبيعية، حيث قد يبتعد إِخوة يوسف عنه فيغفلون عن أمره، فيأتي إِليه الذئب فيأكله.( الامثل ج 7 ص 156
حتى صاحب الامثل لا يعتقد بما يعتقده اصحاب هذه العقيدة وهو من كبار فقهاء الشيعة
(فقد غفل إِخوة يوسف عن هذه المسألة الدقيقة ... وهي ـ على الأقل ـ أن يخرقوا قميص يوسف الملطخ بالدم ليدل على هجوم الذئب ... فقد قدّموا القميص سالماً غير مخرق فأحس الأب بمؤامرتهم، فما إِن وقعت عيناه على القميص حتى فهم كل شيء و(قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً(.الامثل ج 7 ص 159
قوله (فما إِن وقعت عيناه على القميص حتى فهم كل شيء)فهم كل شيء اي ليس لحمه محرم بل القميص غير مخرق وعرف مكرهم وكذبتهم.
ويقول صاحب تفسير التبيان شيخ الطائفة الطوسي
(والدليل على صغر يوسف قول أخوته " واناله لحافظون " ولوكان كبيرا ما احتاج إلى حفظهم. وايضا قال يعقوب أخاف ان يأكله الذئب، ولولم يكن صغيرا ماخاف عليه، وانما يخاف الذئب على من لادفاع فيه، ولاممانعة له: من شيخ، فان اوصبي صغير) التبيان في تفسير القران الطوسي ج6 ص 105
(اخاف ان يكاه الذئب ) فالكلام واضح من شيخ الطائفة فلو كان شيخ الطائفة عقيدته مثل عقيده هؤلاء المتشيعة لاعطى تفسيرا اخر لقول نبي الله يعقوب عليه السلام فالشيخ يؤكد خوف يعقوب ع من الذئب وفي هذا الكلام الاخر للشيخ الطوسي يعطي السبب لهذا الخوف فيقول:
(وبين انه يخاف عليه الذئب ان يأكله لان الذئاب كانت ضارية في ذلك الوقت. والذئب سبع معروف، واشتقاقه من تذاءب الريح اذا جاءت من كل جهة، فالذئب يختل بالحيلة من كل وجه وقوله " وانتم عنه غافلون " جملة في موضع الحال وتقديره اخاف ان يأكله الذئب في حال كونكم ساهين عنه، والخوف والفزع والقلق نظائر ونقيضه الامن(.التبيان في تفسير القران الطوسي ج 6 ص 108
وانظر الى كلام صاحب تفسير الميزان
(و اعتذر إليهم في ذلك بقوله: «و أخاف أن يأكله الذئب و أنتم عنه غافلون» و هو عذر موجه فإن الصحاري ذوات المراتع التي تأوي إليها المواشي و ترتع فيها الأغنام لا تخلو طبعا من ذئاب أو سباع تقصدها و تكمن فيها للافتراس و الاصطياد فمن الجائز أن يقبلوا على بعض شأنهم و يغفلوا عنه فيأكله الذئب). الميزان سورة يوسف
ويتعرض السيد كاظم الحائري لقصة يوسف عليه السلام في كتابه (مفاهيم تربوية في قصة يوسف) ولم يذكر هذه العقيدة الباطلة وهو من الفقهاء المتأخرين
عن كتاب علل الشرائع بإسناده إلى عمر بن يزيد، عن أبي عبدالله ع قال: «إنّ بني يعقوب لمّا سألوا أباهم يعقوب أن يأذن ليوسف في الخروج معهم، قال لهم: إنّي أخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون، قال: فقال أبو عبدالله ع : قرّب يعقوب لهم العلّة، فاعتلّوا بها في يوسف». كنز الدقائق ج 6، ص 279
لم يشر احد من الفقهاء السابقين و المتأخرين بهذا المعتقد الذي يردده اليوم المتشيعة وها هو يخالف الصريح من ايات الله سبحانه
والان نطالبكم يا شيعة المراجع ان تأتوا على معتقدكم هذا بأية محكمة او رواية متواترة صريحة او دليل عقلي ثابت والا فانتم مبتدعة كما كان الذين قبلكم وجعلوا عقائد لأنفسهم بما خطر على اهوائهم .
وايضا نطالبكم ان تختبروا مراجعكم لمعرفة حالهم وتلقوهم الى السباع فمن الممكن ان يكون النسب اكله الداجن وعجزتم من احضاره , وطبعا حسب عقيدتكم ليس من الممكن ان تلقوا المرجع الذي ينسب نفسه لال محمد ع الى السباع فتأكله .
فقصصكم التي اتيتم بها واستنبطتم هذه العقيدة منها تذكر ان كل من ينتسب لآل محمد محرم لحمه على السباع ,فالان ابدئوا بمراجعكم لانهم ايضا من ضمن عقائدكم فكيف تتبعون شخصا لا نسب له ولا تعرفون طهارة مولده اذن الحل بيدكم ارموه الى السباع ليتضح امره وتكونون بذلك على اطمانان من عقيدتكم التقليد.
ملاحضة:
ذكرت تفسير فقهاء الشيعة ليس لكونها حق بل لنلزمهم بما الزموا به انفسهم
والحمد لله وحده
Comment