اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
ما يقول به اليوم شيعة المراجع بان الامام ليس له ظل وانه يُعرف بذلك ومن ياتي ويقول انه الامام وله ظل فهو باطل وهذا ما يروجون به في منتدياتهم لخطة استباقية منهم لقتل قائم ال محمد عليه افضل الصلاة والسلام.
ومن الواضح ان هذا القول من ضمن العقيدة التي لابد ان تُأخذ من مصادرها القطعية لا ان تأخذ من المخالفين , وعندما قال رسول الله صل الله لعيه واله وسلم بخصوص فقهاء اخر الزمان انهم شر فقهاء فهذا واقع حالهم انهم شر فقهاء بحيث يأخذون عقيدتهم ممن نكروا ولاية ال محمد عليهم السلام فنلاحظ ان تقليد غير المعصوم ماخوذ من اهل العامة والاجتهاد مأخوذ منهم ايضا ونكران حاكمية الله كذلك والانسياق وراء الحكام هذا ديدن ابناء العامة وشابههم فقهاء هذا الزمان المتشيعة وغيرها من الاور المبتدعة التي دخلت المذهب الشيعي من خلال هؤلاء الفقهاء وهم يقتبسون عقيدة العامة ويلصقونها في المذهب
ومن هذه العقائد هي عقيدة ((لا وجود ظل للمعصوم))
ولنقف على اقوال قسم من فقهاء اهل السنة في معتقدهم هذا الذي اقتبسه اتباع المراجع ليكون لهم عقيدة ثابته
هل كان للنبي صلى الله عليه وسلم ظل؟
قال ابن سبع: كان من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان نورا، وكان إذا مشي في الشمس أو القمر لا يظهر له ظل والله أعلم بالحقيقة
قال القاري: وسمي الله النبي صلى الله عليه وسلم نورا فقال قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ قيل المراد بالنور محمد صلى الله عليه وسلم ، وقال فيه وَسِرَاجاً مُّنِيراً أي شمسا مضيئا، سمي بذلك لوضوح أمره، وتنوير قلوب المؤمنين والعارفين بما جاء به ، وما ظهر من الأنوار والأسرار بسببه
قال الحلبي: ولعل ابن سبع استنبط من هذا ومن الحديث الذي سأل فيه النبي صلى الله عليه وسلم ربه أنه يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورا، وقوله: واجعلني نورا، ما قاله من أنه صلى الله عليه وسلم كان من خصائصه أنه كان نوراً
وقال العلامة على بن محمد القاري: وفي حديث أبن عباس: لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ظل، ولم يقم مع الشمس قط إلا غلب ضوؤه ضوء الشمس، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوؤه ضوء السراج ذكره ابن الجوزي وذكره المناوي في (شرح الشمائل) وقال ذكره في الوفاء بأسانيده: ذكره في الوفاء بأسانيده
*************
وهذا سؤال في مركز الفتاوى في موقع ن :
السؤال:-
إن الله بعث إلينا رسوله الكريم محمدا صلى الله عليه وسلم وأيده بمعجزات كثيرة
فهل حقا كان من هذه المعجزات أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن له ظل يعني أنه عندما كان يقف في الشمس لم ير له ظل
وهل نستطيع أن نعرف كل معجزاته صلى الله عليه وسلم
أثابكم الله وأبقاكم الله في خدمة الإسلام والمسلمين
الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن الله عز وجل أكرم نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم كما أشار السائل الكريم بمعجزات كثيرة، وأهم هذه المعجزات وأعظمها المعجزة الخالدة التي تكفل الله عز وجل بحفظها من التحريف والتغيير والتبديل، معجزة القرآن الكريم الذي قال الله تعالى في شأنه: [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ] (الحجر: 9). هذه المعجزة التي تحدى الله تعالى بها الثقلين الإنس والجن: [قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا] (الإسراء: 88)
وبخصوص معجزة عدم ظهور ظل له صلى الله عليه وسلم في الشمس أو القمر ذكرها بعض أصحاب السير والشمائل، وذكرها بعض العلماء في خصائصه صلى الله عليه وسلم من كتب الفقه.
قال البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع": لم يكن له صلى الله عليه وسلم فيء أي ظل في الشمس والقمر، لأنه نوراني، والظل نوع ظلمة.. ويشهد له أنه سأل الله تعالى أن يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورا، وختم بقوله: واجعلني نورا. وفي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء: اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا واجعل لي نورا.
وبخصوص معرفة كل معجزاته صلى الله عليه وسلم فإن المقام لا يتسع لذلك، وبإمكانك أن تطلع على بعضها فيما يتيسر لك من كتب السيرة النبوية.
والله أعلم.
*************
طرح سؤال على فضيلة الشيخ عطية صقر المفتي في الأزهر في مايو 1997 :
يقول بعض الناس : إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى في الشمس لا يكون له ظل على الأرض فهل هذا صحيح ؟"
فكانت إجابته كما يلي :
جاء فى المواهب اللدنية للقسطلانى وشرحها للزرقانى "ج 4ص 220 " عند الكلام على مشى النبى صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن له ظل فى شمس ولا قمر، وعلَّلَه ابن سبع بأنه كان نورا ، وعلله رزين بغلبة أنواره ، وقيل : إن الحكمة فى ذلك صيانة ظله عن أن يطأه كافر.ونَفْىُ أن يكون له ظل رواه الترمذى الحكيم عن ذكوان مولى عائشة ورواه ابن المبارك وابن الجوزى عن ابن عباس بلفظ : لم يكن للنبى صلى الله عليه وسلم ظل ، ولم يقم مع الشمس قط إلا غلب ضوؤُه ضوءَ الشمس ، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوء السراج. وقال ابن سبع : كان صلى الله عليه وسلم نورا، فكان إذا مشى فى الشمس أو القمر لا يظهر له ظل ، وقال غيره : ويشهد له قوله صلى الله عليه وسلم فى دعائه لما سأل الله أن يجعل فى جميع أعضائه وجهاته نورا ختم بقوله "واجعلنى نورا" أى والنورلا ظل له ، وبه يتم الاستشهاد. هذا ما نقل وليس فيه نص قاطع أو صحيح ، ولا مانع أن يكون ذلك تكريماُ للنبي صلى الله عليه وسلم ، وكونه نورا لا يتحتم منه ألا يكون له ظل ، فهو نور للعالمين برسالته الخالدة.
*************
والحمد لله الذي عرفنا النور والمعتقد الحق الذي جاء به قائم ال محمد عليه افضل الصلاة والسلام
ما يقول به اليوم شيعة المراجع بان الامام ليس له ظل وانه يُعرف بذلك ومن ياتي ويقول انه الامام وله ظل فهو باطل وهذا ما يروجون به في منتدياتهم لخطة استباقية منهم لقتل قائم ال محمد عليه افضل الصلاة والسلام.
ومن الواضح ان هذا القول من ضمن العقيدة التي لابد ان تُأخذ من مصادرها القطعية لا ان تأخذ من المخالفين , وعندما قال رسول الله صل الله لعيه واله وسلم بخصوص فقهاء اخر الزمان انهم شر فقهاء فهذا واقع حالهم انهم شر فقهاء بحيث يأخذون عقيدتهم ممن نكروا ولاية ال محمد عليهم السلام فنلاحظ ان تقليد غير المعصوم ماخوذ من اهل العامة والاجتهاد مأخوذ منهم ايضا ونكران حاكمية الله كذلك والانسياق وراء الحكام هذا ديدن ابناء العامة وشابههم فقهاء هذا الزمان المتشيعة وغيرها من الاور المبتدعة التي دخلت المذهب الشيعي من خلال هؤلاء الفقهاء وهم يقتبسون عقيدة العامة ويلصقونها في المذهب
ومن هذه العقائد هي عقيدة ((لا وجود ظل للمعصوم))
ولنقف على اقوال قسم من فقهاء اهل السنة في معتقدهم هذا الذي اقتبسه اتباع المراجع ليكون لهم عقيدة ثابته
هل كان للنبي صلى الله عليه وسلم ظل؟
قال ابن سبع: كان من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان نورا، وكان إذا مشي في الشمس أو القمر لا يظهر له ظل والله أعلم بالحقيقة
قال القاري: وسمي الله النبي صلى الله عليه وسلم نورا فقال قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ قيل المراد بالنور محمد صلى الله عليه وسلم ، وقال فيه وَسِرَاجاً مُّنِيراً أي شمسا مضيئا، سمي بذلك لوضوح أمره، وتنوير قلوب المؤمنين والعارفين بما جاء به ، وما ظهر من الأنوار والأسرار بسببه
قال الحلبي: ولعل ابن سبع استنبط من هذا ومن الحديث الذي سأل فيه النبي صلى الله عليه وسلم ربه أنه يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورا، وقوله: واجعلني نورا، ما قاله من أنه صلى الله عليه وسلم كان من خصائصه أنه كان نوراً
وقال العلامة على بن محمد القاري: وفي حديث أبن عباس: لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ظل، ولم يقم مع الشمس قط إلا غلب ضوؤه ضوء الشمس، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوؤه ضوء السراج ذكره ابن الجوزي وذكره المناوي في (شرح الشمائل) وقال ذكره في الوفاء بأسانيده: ذكره في الوفاء بأسانيده
*************
وهذا سؤال في مركز الفتاوى في موقع ن :
السؤال:-
إن الله بعث إلينا رسوله الكريم محمدا صلى الله عليه وسلم وأيده بمعجزات كثيرة
فهل حقا كان من هذه المعجزات أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن له ظل يعني أنه عندما كان يقف في الشمس لم ير له ظل
وهل نستطيع أن نعرف كل معجزاته صلى الله عليه وسلم
أثابكم الله وأبقاكم الله في خدمة الإسلام والمسلمين
الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن الله عز وجل أكرم نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم كما أشار السائل الكريم بمعجزات كثيرة، وأهم هذه المعجزات وأعظمها المعجزة الخالدة التي تكفل الله عز وجل بحفظها من التحريف والتغيير والتبديل، معجزة القرآن الكريم الذي قال الله تعالى في شأنه: [إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ] (الحجر: 9). هذه المعجزة التي تحدى الله تعالى بها الثقلين الإنس والجن: [قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا] (الإسراء: 88)
وبخصوص معجزة عدم ظهور ظل له صلى الله عليه وسلم في الشمس أو القمر ذكرها بعض أصحاب السير والشمائل، وذكرها بعض العلماء في خصائصه صلى الله عليه وسلم من كتب الفقه.
قال البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع": لم يكن له صلى الله عليه وسلم فيء أي ظل في الشمس والقمر، لأنه نوراني، والظل نوع ظلمة.. ويشهد له أنه سأل الله تعالى أن يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورا، وختم بقوله: واجعلني نورا. وفي الصحيحين وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء: اللهم اجعل في قلبي نورا، وفي بصري نورا، وفي سمعي نورا، وعن يميني نورا، وعن يساري نورا، وفوقي نورا، وتحتي نورا، وأمامي نورا، وخلفي نورا واجعل لي نورا.
وبخصوص معرفة كل معجزاته صلى الله عليه وسلم فإن المقام لا يتسع لذلك، وبإمكانك أن تطلع على بعضها فيما يتيسر لك من كتب السيرة النبوية.
والله أعلم.
*************
طرح سؤال على فضيلة الشيخ عطية صقر المفتي في الأزهر في مايو 1997 :
يقول بعض الناس : إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا مشى في الشمس لا يكون له ظل على الأرض فهل هذا صحيح ؟"
فكانت إجابته كما يلي :
جاء فى المواهب اللدنية للقسطلانى وشرحها للزرقانى "ج 4ص 220 " عند الكلام على مشى النبى صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن له ظل فى شمس ولا قمر، وعلَّلَه ابن سبع بأنه كان نورا ، وعلله رزين بغلبة أنواره ، وقيل : إن الحكمة فى ذلك صيانة ظله عن أن يطأه كافر.ونَفْىُ أن يكون له ظل رواه الترمذى الحكيم عن ذكوان مولى عائشة ورواه ابن المبارك وابن الجوزى عن ابن عباس بلفظ : لم يكن للنبى صلى الله عليه وسلم ظل ، ولم يقم مع الشمس قط إلا غلب ضوؤُه ضوءَ الشمس ، ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوء السراج. وقال ابن سبع : كان صلى الله عليه وسلم نورا، فكان إذا مشى فى الشمس أو القمر لا يظهر له ظل ، وقال غيره : ويشهد له قوله صلى الله عليه وسلم فى دعائه لما سأل الله أن يجعل فى جميع أعضائه وجهاته نورا ختم بقوله "واجعلنى نورا" أى والنورلا ظل له ، وبه يتم الاستشهاد. هذا ما نقل وليس فيه نص قاطع أو صحيح ، ولا مانع أن يكون ذلك تكريماُ للنبي صلى الله عليه وسلم ، وكونه نورا لا يتحتم منه ألا يكون له ظل ، فهو نور للعالمين برسالته الخالدة.
*************
والحمد لله الذي عرفنا النور والمعتقد الحق الذي جاء به قائم ال محمد عليه افضل الصلاة والسلام
Comment