بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كنت أقرأ في كتاب أعلام الهداية الجزء الأول(النبي الأعضم ص) ووجت هذه الرواية في ص 230 طبعة دار احياء التراث العربي الطبعة الأولى (1425هـ -2004م)
وأنقل لكم ما هو مكتوب نصاً:
الإمام بعد رسول الله (ص):
((يا عمار! إنه سيكون بعدي هنات, حتى يختلف السيف فيما بينهم, وحتى يقتل
بعضهم بعضاً, وحتى يبرأ بعضهم من بعض, فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني:
علي بن أبي طالب, فإن سلك الناس كلهم وادياً, وسلك علي وادياً فاسلك وادي علي,
وخل عن الناس.
يا عمار! إن علياً لا يردك عن هدى, ولا يدلك على ردى.
يا عمار! طاعة علي طاعتي, وطاعتي طاعة الله))(2).
وفي الهامش:
(2)مجمع البيان:3/534 , روى أبو أيوب الأنصاري أن النبي (ص) قال لعمار بن ياسر:...
والآن أنقل لكم كلام يماني آل محمد ع في كتاب رحلة موسى إلى مجمع البحرين ص 52:
((ونفهم أيضًا أنها بالنسبة لحجج الله منصوصي العصمة لها حد أدنى لا يمكن تجاوزه وهو
الحد الذي يكونون فيه محققين لشرط النص على عصمتهم وهو أنهم لا يخرجون الناس من
هدى ولا يدخلونهم في باطل.))
ويدل على ذلك من القرآن الكريم:
(ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِي)(البقرة 2)
وذلك الكتاب هو القرآن والقرآن معصوم ووصفه الله سبحانه أن فيه هدى فهل يمكن أن يدخلنا القرآن الكريم في باطل(ردى) أو يخرجنا من هدى؟؟!
فمن أين اتيتم أن المعصوم يولد عالم أو أن المعصوم لا يخطأ ولا ينسى ولا يسهو أليس هذا هو الغلو بعينة
فالذي لا ينسى هو الله سبحانه:
(قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لّا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى)(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى)(طه 52-53)
هذه الآية تدل على أن الله سبحانه لا ينسى فهل نساوي المعصوم بالله عز وجل؟؟
أتمنى أن لا تفعلوا ذلك فتكونوا كم يقولون:
(تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)(إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)(الشعراء 97-98)
والحمد لله الذي هدانا أسأل الله أن يثبتنا على الولاية وأن يتقبل هذا العمل الذي لا يعتبر حتى بقليل ولا أقل من القليل وأعوذ به من الأنا ومن عمل لا يقبل
بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كنت أقرأ في كتاب أعلام الهداية الجزء الأول(النبي الأعضم ص) ووجت هذه الرواية في ص 230 طبعة دار احياء التراث العربي الطبعة الأولى (1425هـ -2004م)
وأنقل لكم ما هو مكتوب نصاً:
الإمام بعد رسول الله (ص):
((يا عمار! إنه سيكون بعدي هنات, حتى يختلف السيف فيما بينهم, وحتى يقتل
بعضهم بعضاً, وحتى يبرأ بعضهم من بعض, فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني:
علي بن أبي طالب, فإن سلك الناس كلهم وادياً, وسلك علي وادياً فاسلك وادي علي,
وخل عن الناس.
يا عمار! إن علياً لا يردك عن هدى, ولا يدلك على ردى.
يا عمار! طاعة علي طاعتي, وطاعتي طاعة الله))(2).
وفي الهامش:
(2)مجمع البيان:3/534 , روى أبو أيوب الأنصاري أن النبي (ص) قال لعمار بن ياسر:...
والآن أنقل لكم كلام يماني آل محمد ع في كتاب رحلة موسى إلى مجمع البحرين ص 52:
((ونفهم أيضًا أنها بالنسبة لحجج الله منصوصي العصمة لها حد أدنى لا يمكن تجاوزه وهو
الحد الذي يكونون فيه محققين لشرط النص على عصمتهم وهو أنهم لا يخرجون الناس من
هدى ولا يدخلونهم في باطل.))
ويدل على ذلك من القرآن الكريم:
(ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِي)(البقرة 2)
وذلك الكتاب هو القرآن والقرآن معصوم ووصفه الله سبحانه أن فيه هدى فهل يمكن أن يدخلنا القرآن الكريم في باطل(ردى) أو يخرجنا من هدى؟؟!
فمن أين اتيتم أن المعصوم يولد عالم أو أن المعصوم لا يخطأ ولا ينسى ولا يسهو أليس هذا هو الغلو بعينة
فالذي لا ينسى هو الله سبحانه:
(قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لّا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى)(الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلا وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى)(طه 52-53)
هذه الآية تدل على أن الله سبحانه لا ينسى فهل نساوي المعصوم بالله عز وجل؟؟
أتمنى أن لا تفعلوا ذلك فتكونوا كم يقولون:
(تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)(إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)(الشعراء 97-98)
والحمد لله الذي هدانا أسأل الله أن يثبتنا على الولاية وأن يتقبل هذا العمل الذي لا يعتبر حتى بقليل ولا أقل من القليل وأعوذ به من الأنا ومن عمل لا يقبل
بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم صلي على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
Comment