بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع فتح على هامش موضوع آخر حيث تغير النقاش الى حوار حول العصمة
وهذه مشاركة المحاور (الباحث عن الحق) التي سنقوم بمناقشتها ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر لجميع الاعضاء الذين اجابوا عن الاسئلة
وشكر لجيش الغضب جعلنا الله واياك من انصار الامام
ولي بعض التعليقات ارجوا ان يتسع صدر القائمين على المنتدى لسماعها
تعليق بسيط على ماذكرت جيش الغضب من سبب لقلة التفاصيل الواردة عن اليماني
وهو في نقطتين
1-انه لو كان سبب التعتيم هي الاسباب التي ذكرت لكان الامام المهدي اولى بالتعتيم ولكننا نجد انه مع توفر نفس الاسباب التي ذكرتها الا إن التفاصيل قد وردت فيما يخص الامام عليه السلام .
2- الرواية المشهورة تقول لأمرنا ابين من الشمس وبهذا يكون احتمال ان تكون قلة الاخبار الواردة عن اليماني سببا لضلال المؤمنين احتمال ضئيل.
إن النسب المذكور يثبت لأهل البيت (صلوات الله عليهم) ويثبت لغيرهم اي ليس منحصرا بالنبي والال يعني إذا سلمنا بأن اهل البيت من اليمن فهل هم الوحيدون من اهل اليمن (بمعنى إن لفظ يماني لايصدق الا عليهم) أم إن هناك من من الممكن أن نطلق عليهم يمانيون ممن يصل اصلهم لليمن بطريق اخر.
وبهذا يكون قولك إن اليماني من اهل البيت احتمال من عدة احتمالات لا اقل نقول من احتمالين اما من اهل البيت او من غيرهم وإذا اردنا ترجيح احتمال أن يكون من اهل البيت عليهم السلام فأننا سنحتاج الى مرجح ومن المعلوم إن الروايات لم تصرح بذلك حتى نرجح هذا الاحتمال .
إن الدعوة للصراط المستقيم والدعوة للحق هو عمل كل مؤمن لايشترط أن يكون معصوما فأنتم الان تعتقدون انكم تدعون للصراط المستقيم وتدعون للحق ولستم بمعصومين كما إن الروايات حددت السبب بأنه يدعو الى صاحبكم اي اقترنت هذه العقوبات الشديدة للملتوي على اليماني بلحاظ الدعوة للأمام عليه السلام اي بأعتبار انه داعي للمعصوم الذي هو الحق والصراط المستقيم لا انه يدل على عصمة اليماني.
وهذا لاينفي أن يكون اليماني من الصالحين.
”
عمار ابو الحسن شكرا على الكتاب ورابط الدعاء ولي سؤال حول احدى الروايات التي ذكرتها
مالمقصود من الوصية الظاهرة
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع فتح على هامش موضوع آخر حيث تغير النقاش الى حوار حول العصمة
وهذه مشاركة المحاور (الباحث عن الحق) التي سنقوم بمناقشتها ان شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكر لجميع الاعضاء الذين اجابوا عن الاسئلة
وشكر لجيش الغضب جعلنا الله واياك من انصار الامام
ولي بعض التعليقات ارجوا ان يتسع صدر القائمين على المنتدى لسماعها
في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264.
وهنا يحق لنا التساؤل :
إذا كانت هذه الراية بهذه الاهمية فهي تدخل النار بالإعراض عنها والأمر واضح بالنهوض إليه فلماذا لم يرد فيها أي تفصيل؟؟
فلا نعرف لليماني اسما ولا وصفا ولا مكان ظهوره ولا أي شيء إلا أننا إذا التوينا عليه ندخل النار
فها هي الكتب التي تتحدث عن الامام المهدي تجد فيها روايات وشروح كثيرة عن شخصيات عصرالظهور الا شخصية اليماني فهي مبهمة مع انها الاهم فلم هذا التكتم على هذه الشخصية هل يريد الله ورسوله واهل بيته اضلالنا وحاشاهم من ذلك فلم هذا؟
في كتاب الغيبه لشيخ النعماني ط بيروت سنة 1983 ص 220:
عن مالك الجهني قال قلت لابي جعفر ع انا نصف صاحب الامر بالصفة التي ليس بها احد من الناس , فقال لا والله لايكون ذلك ابدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه .
وانا اعتقد بان سبب التعتيم على هذه الشخصية هو على الاقل ثلاثة اسباب رئيسية وهي:
1- حتى لايسهل ادعائها على كل مدع كاذب وبالتالي التشويش على الناس.
2- حتى يحفظ صاحبها من اعداءه الكثيرون في عصر الظهور
3- لابتلاء وتمحيص الناس لتمييز المؤمن منهم والكافر وهذه سنة الله مع كل اصحاب الدعوات الالهية
وهنا يحق لنا التساؤل :
إذا كانت هذه الراية بهذه الاهمية فهي تدخل النار بالإعراض عنها والأمر واضح بالنهوض إليه فلماذا لم يرد فيها أي تفصيل؟؟
فلا نعرف لليماني اسما ولا وصفا ولا مكان ظهوره ولا أي شيء إلا أننا إذا التوينا عليه ندخل النار
فها هي الكتب التي تتحدث عن الامام المهدي تجد فيها روايات وشروح كثيرة عن شخصيات عصرالظهور الا شخصية اليماني فهي مبهمة مع انها الاهم فلم هذا التكتم على هذه الشخصية هل يريد الله ورسوله واهل بيته اضلالنا وحاشاهم من ذلك فلم هذا؟
في كتاب الغيبه لشيخ النعماني ط بيروت سنة 1983 ص 220:
عن مالك الجهني قال قلت لابي جعفر ع انا نصف صاحب الامر بالصفة التي ليس بها احد من الناس , فقال لا والله لايكون ذلك ابدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه .
وانا اعتقد بان سبب التعتيم على هذه الشخصية هو على الاقل ثلاثة اسباب رئيسية وهي:
1- حتى لايسهل ادعائها على كل مدع كاذب وبالتالي التشويش على الناس.
2- حتى يحفظ صاحبها من اعداءه الكثيرون في عصر الظهور
3- لابتلاء وتمحيص الناس لتمييز المؤمن منهم والكافر وهذه سنة الله مع كل اصحاب الدعوات الالهية
وهو في نقطتين
1-انه لو كان سبب التعتيم هي الاسباب التي ذكرت لكان الامام المهدي اولى بالتعتيم ولكننا نجد انه مع توفر نفس الاسباب التي ذكرتها الا إن التفاصيل قد وردت فيما يخص الامام عليه السلام .
2- الرواية المشهورة تقول لأمرنا ابين من الشمس وبهذا يكون احتمال ان تكون قلة الاخبار الواردة عن اليماني سببا لضلال المؤمنين احتمال ضئيل.
ولهذا يحق لنا ان نسأل انه لماذا لم تأتي ولا رواية تصرح بأن اليماني هو اول المهديين؟
جاء هو واحتج علينا بالدليل (روايات آل محمد ع) واظهر من هي هذه الشخصية التي نحن ملزمون بنصرتها وطاعتها قبل ظهور الامام المهدي ع:
وبين لنا ما معنى اليماني وقال عليه السلام
يجب أولاً معرفة إن مكة من تهامة ، وتهامة من اليمن . فمحمد وال محمد (ص) كلهم يمانية فمحمد (ص) يماني وعلي (ع) يماني والإمام المهدي (ع) يماني والمهديين الإثني عشر يمانية والمهدي الأول يماني ، وهذا ما كان يعرفه العلماء العاملين الأوائل (رحمهم الله) (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59) ، وقد سمى العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار كلام أهل البيت (ع) (بالحكمة اليمانية) راجع مقدمة البحار ج1 ص1 بل ورد هذا عن رسول الله (ص ) ، كما وسمى عبد المطلب (ع) البيت الحرام بالكعبة اليمانية راجع بحار الأنوار ج22، 51، 75 .
جاء هو واحتج علينا بالدليل (روايات آل محمد ع) واظهر من هي هذه الشخصية التي نحن ملزمون بنصرتها وطاعتها قبل ظهور الامام المهدي ع:
وبين لنا ما معنى اليماني وقال عليه السلام
يجب أولاً معرفة إن مكة من تهامة ، وتهامة من اليمن . فمحمد وال محمد (ص) كلهم يمانية فمحمد (ص) يماني وعلي (ع) يماني والإمام المهدي (ع) يماني والمهديين الإثني عشر يمانية والمهدي الأول يماني ، وهذا ما كان يعرفه العلماء العاملين الأوائل (رحمهم الله) (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59) ، وقد سمى العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار كلام أهل البيت (ع) (بالحكمة اليمانية) راجع مقدمة البحار ج1 ص1 بل ورد هذا عن رسول الله (ص ) ، كما وسمى عبد المطلب (ع) البيت الحرام بالكعبة اليمانية راجع بحار الأنوار ج22، 51، 75 .
وبهذا يكون قولك إن اليماني من اهل البيت احتمال من عدة احتمالات لا اقل نقول من احتمالين اما من اهل البيت او من غيرهم وإذا اردنا ترجيح احتمال أن يكون من اهل البيت عليهم السلام فأننا سنحتاج الى مرجح ومن المعلوم إن الروايات لم تصرح بذلك حتى نرجح هذا الاحتمال .
أما بالنسبة لحدود شخصية اليماني فقد ورد في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264
أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني : (صاحب ولاية إلهية) ، فلا يكون شخص حجة على الناس ، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم ، وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من : (خلفاء الله في أرضه) ،.
ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق ، والطريق المستقيم ، أو الصراط المستقيم تعني : ( أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ) ، أي انه : (معصوم منصوص العصمة) ، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني ، أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة ، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .
النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً:-
إن اليماني : (حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة)
أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني : (صاحب ولاية إلهية) ، فلا يكون شخص حجة على الناس ، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم ، وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من : (خلفاء الله في أرضه) ،.
ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق ، والطريق المستقيم ، أو الصراط المستقيم تعني : ( أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ) ، أي انه : (معصوم منصوص العصمة) ، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني ، أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة ، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .
النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً:-
إن اليماني : (حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة)
إن الدعوة للصراط المستقيم والدعوة للحق هو عمل كل مؤمن لايشترط أن يكون معصوما فأنتم الان تعتقدون انكم تدعون للصراط المستقيم وتدعون للحق ولستم بمعصومين كما إن الروايات حددت السبب بأنه يدعو الى صاحبكم اي اقترنت هذه العقوبات الشديدة للملتوي على اليماني بلحاظ الدعوة للأمام عليه السلام اي بأعتبار انه داعي للمعصوم الذي هو الحق والصراط المستقيم لا انه يدل على عصمة اليماني.
وهذا لاينفي أن يكون اليماني من الصالحين.
”
عمار ابو الحسن شكرا على الكتاب ورابط الدعاء ولي سؤال حول احدى الروايات التي ذكرتها
سأل أبو عبد الله عليه السلام بأي شيء ُ يعرف الإمام قال: ( بالوصية الظاهرة وبالفضل, إن الإمام لا
.( يستطيع أحد أن يطعن عليه في فم ولا بطن ولا فرج فيقال: كذاب ويأكل أموال الناس وما أشبه هذا )( 1
.315− 1)الكافي:ج 1 ص
.( يستطيع أحد أن يطعن عليه في فم ولا بطن ولا فرج فيقال: كذاب ويأكل أموال الناس وما أشبه هذا )( 1
.315− 1)الكافي:ج 1 ص
Comment