بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة و المهديين وسلم تسليما كثيرا
الناس الان مع الاسف اخذت تتبع فقهاء السوء الذين اختاروا ان يعادوا محمد و آل محمد (ص)، وبذلك كل ما يقوله فقهاء الضلال يرددوه بدون أن يبحثوا او حتى يسألوا أنفسهم اذا كان هذا الكلام حق او لا؟
ومن اخطر هذه الامور التي يرددوها عنهم دون الالتفات او البحث عن احقيتها هو رد كلام أهل البيت عليهم السلام.
فقد وردت الكثير من الروايات الصحيحة تحذر وتنذر من الرد على روايات أهل البيت مهما كانت الأسباب إلا إذا كانت مخالفة للقرآن الكريم أو السنّة الصحيحة الثابتة وقد صرحت بعض الروايات بأن الراد على كلام الأئمة (ع) يعتبر خارجاً عن الولاية وبعضها صرحت بأن الراد عليهم كالراد على الله تعالى .
عن أبي جعفر (ع) قال : ( قال رسول الله (ص) : إن حديث آل محمد صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرّب أو نبي مرسل أو عبد أمتحن الله قلبه للأيمان فما ورد عليكم من حديث آل محمد (ع) فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه وما اشمأزت منه قلوبكم وأنكرتموه فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى العالم من آل محمد (ع) وإنما الهالك أن يحدث أحدكم بشيء منه لا يحتمله فيقول : والله ما كان هذا ، والله ما كان هذا والإنكار هو الكفر) الكافي 1/455.
ففي هذا الحديث يحكم الرسول (ص) بالكفر على من أنكر حديثاً من أحاديث آل محمد حتى ان كان مخالفاً لعقله فهلاّ يتعض الآن من ينكر وصية رسول (ص) وبدون حجة ؟ وخاصة ان هذه الوصية المقدسة سميّت بالكتاب العاصم من الضلال، أي بإتباعه والاخذ به فهو على هدى ومن انكره فهو في ضلال.
وكما ذكرنا في مواضيع كثيرة في المنتدى، بأن قرائن الوصية كثيرة وأولها وأهمها هو القران الكريم. قال تعالى (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ)
وفي رواية عن الباقر (ع) : ( والله إن أحب أصحابي إليّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا وان أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يعقله اشمأز منه وجحده وكفّر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند فيكون بذلك خارجاً عن ولايتنا) الكافي 2 / 223، السرائر 3 /591.
وعن سفيان بن السمط قال : قلت لأبي عبد الله (ع) : جعلت فداك إن الرجل ليأتينا من قبلك فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر فيضيق بذلك صدورنا حتى نكذبه قال : فقال : أبو عبد الله (ع) ( أليس عني يحدثكم قال : قلت :بلى . قال: فيقول لليل انه نهار وللنهار انه ليل قال: قلت:لا. قال: فقال: رده إلينا فإنك إن كذبت إنما تكذبنا ) بصائر الدرجات ص 557.
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة و المهديين وسلم تسليما كثيرا
الناس الان مع الاسف اخذت تتبع فقهاء السوء الذين اختاروا ان يعادوا محمد و آل محمد (ص)، وبذلك كل ما يقوله فقهاء الضلال يرددوه بدون أن يبحثوا او حتى يسألوا أنفسهم اذا كان هذا الكلام حق او لا؟
ومن اخطر هذه الامور التي يرددوها عنهم دون الالتفات او البحث عن احقيتها هو رد كلام أهل البيت عليهم السلام.
فقد وردت الكثير من الروايات الصحيحة تحذر وتنذر من الرد على روايات أهل البيت مهما كانت الأسباب إلا إذا كانت مخالفة للقرآن الكريم أو السنّة الصحيحة الثابتة وقد صرحت بعض الروايات بأن الراد على كلام الأئمة (ع) يعتبر خارجاً عن الولاية وبعضها صرحت بأن الراد عليهم كالراد على الله تعالى .
عن أبي جعفر (ع) قال : ( قال رسول الله (ص) : إن حديث آل محمد صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرّب أو نبي مرسل أو عبد أمتحن الله قلبه للأيمان فما ورد عليكم من حديث آل محمد (ع) فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه وما اشمأزت منه قلوبكم وأنكرتموه فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى العالم من آل محمد (ع) وإنما الهالك أن يحدث أحدكم بشيء منه لا يحتمله فيقول : والله ما كان هذا ، والله ما كان هذا والإنكار هو الكفر) الكافي 1/455.
ففي هذا الحديث يحكم الرسول (ص) بالكفر على من أنكر حديثاً من أحاديث آل محمد حتى ان كان مخالفاً لعقله فهلاّ يتعض الآن من ينكر وصية رسول (ص) وبدون حجة ؟ وخاصة ان هذه الوصية المقدسة سميّت بالكتاب العاصم من الضلال، أي بإتباعه والاخذ به فهو على هدى ومن انكره فهو في ضلال.
وكما ذكرنا في مواضيع كثيرة في المنتدى، بأن قرائن الوصية كثيرة وأولها وأهمها هو القران الكريم. قال تعالى (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ)
وفي رواية عن الباقر (ع) : ( والله إن أحب أصحابي إليّ أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا وان أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم الذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يعقله اشمأز منه وجحده وكفّر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا أسند فيكون بذلك خارجاً عن ولايتنا) الكافي 2 / 223، السرائر 3 /591.
وعن سفيان بن السمط قال : قلت لأبي عبد الله (ع) : جعلت فداك إن الرجل ليأتينا من قبلك فيخبرنا عنك بالعظيم من الأمر فيضيق بذلك صدورنا حتى نكذبه قال : فقال : أبو عبد الله (ع) ( أليس عني يحدثكم قال : قلت :بلى . قال: فيقول لليل انه نهار وللنهار انه ليل قال: قلت:لا. قال: فقال: رده إلينا فإنك إن كذبت إنما تكذبنا ) بصائر الدرجات ص 557.
والحمد لله رب العالمين
Comment