بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين
القدس والأمجد والأتقى والأنقى والأهدى
محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد ......
هفوه اخرى لأبن الحسن في تفسيره للقرأن واكرر وأكرر وأكرر أن هذا الشخص يدعي انه يفسر المتشابه من القرأن فضلا عن محكمة
والتي اعتبرها من ضمن أدلته في اثبات دعوته البعيده عن العقل السليم
لا نطيل ندخل بالمفيد حيث يقول ابن الحسن في كتابه أضاءات من دعوات المرسلين الجزء الثالث القسم الأول ص50 في تفسيره للأية الكريمة من سورة الحج
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج : 18]
حيث يقول
فهؤلاء الذين حق عليهم العذاب يوصفون بأم يسجدون لله، ولكنه ليس سجودًا حقيقيًا،
لأم لم يطيعوا الله في السجود له سبحانه من حيث يريد وإلى القبلة التي أمرهم ا.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حيث ادخل الذين حق عليهم العذاب ضمن السجود المذكور في الأية الكريمة
والأية الكريمة نفسها تقول ( وكثير من الناس ... ) اي وكثير من الناس قد سجدو أذن فليس كل الناس .... أكرر ليس كل الناس ..... اكرر ليس كل الناس قد سجدوا لله
ثم تكمل الأية الكريمة وتقول ( وكثير حق عليه العذاب ... ) استحق العذاب لعدم سجودهم وهنا مقابله بينهم وبين من سجد في ( وكثير من الناس ) المعطوف على من سجد لله في السماوات والأرض
ومن الواضح ان ابن الحسن قد خلط بين السجود التكويني والسجود التشريعي في الأية الكريمة
فألأية الكريمة تعطي نوعين من السجود ,,, السجود التكويني والذي هو يشمل كل الخلائق بجمادها ومخلوقاتها والسجود التشريعي والذي اتى هنا مختص ب ( وكثير من الناس .... ) الذين امتثلوا للسجود التشريعي وفي المقابل الذين امتنعوا لهذا السجود التشريعي والذين هم ( وكثيرحق عليه عذاب ... ) .
ـــ ورد في تفسير الميزان
و تعميم السجدة لمثل الشمس و القمر و النجوم و الجبال من غير أولي العقل دليل على أن المراد بها السجدة التكوينية و هي التذلل و الصغار قبال عزته و كبريائه تعالى و تحت قهره و سلطنته، و لازمه أن يكون «من في الأرض» شاملا لنوع الإنسان من مؤمن و كافر إذ لا استثناء في السجدة التكوينية و التذلل الوجودي.
و عدم ذكر نفس السماوات و الأرض في جملة الساجدين مع شمول الحكم لهما في الواقع يعطي أن معنى الكلام أن المخلوقات العلوية و السفلية من ذي عقل و غير ذي عقل ساجدة لله متذللة في وجودها تجاه عزته و كبريائه، و لا تزال تسجد له تعالى سجودا تكوينيا اضطراريا.
و قوله: «و كثير من الناس» عطف على «من في السماوات» إلخ.
أي و يسجد له كثير من الناس، و إسناد السجود إلى كثير من الناس بعد شموله في الجملة السابقة لجميعهم دليل على أن المراد بهذا السجود نوع آخر من السجود غير السابق و إن كانا مشتركين في أصل معنى التذلل، و هذا النوع هو السجود التشريعي الاختياري بالخرور على الأرض تمثيلا للسجود و التذلل التكويني الاضطراري و إظهارا لمعنى العبودية.
و قوله: «و كثير حق عليه العذاب» المقابلة بينه و بين سابقه يعطي أن معناه و كثير منهم يأبى عن السجود، و قد وضع موضعه ما هو أثره اللازم المترتب عليه و هو ثبوت العذاب على من استكبر على الله و أبى أن يخضع له تعالى، و إنما وضع ثبوت العذاب موضع الإباء عن السجدة للدلالة على أنه هو عملهم يرد إليهم، و ليكون تمهيدا لقوله تلوا: «و من يهن الله فما له من مكرم» الدال على أن ثبوت العذاب لهم إثر إبائهم عن السجود هوان و خزي يتصل بهم ليس بعده كرامة و خير.
ــــــــــــسورة الحج - الآية 18
فالأية الكريمة لم تدخل الذين حق عليهم العذاب بوصف السجود وهذا واضح جدا من المقابله الواضحة في الأية بينهم وبين كثير من الناس الذين سجدوا
بالأضافة الى ذلك فأنه اي ابن الحسن قد خلط بين السجود التكويني الذي يشمل كل شيء والسجود التشريعي الذي امثله ( كثير من الناس ) في الأية وامتنع عنه ( الذين حق عليه العذاب ... ) وهذا غريب وعجيب ممن يدعي تفسير المتشابه فضلا عن المحكم من القرأن الكريم
فمن اين اتى ابن الحسن الوصي وادخل الذين حق عليهم العذاب بالسجود أدخلهم في وصف الساجدين ؟؟؟؟؟؟؟
والصلاة والسلام على خير الخلق اجمعين
القدس والأمجد والأتقى والأنقى والأهدى
محمد وآله الطيبين الطاهرين
وبعد ......
هفوه اخرى لأبن الحسن في تفسيره للقرأن واكرر وأكرر وأكرر أن هذا الشخص يدعي انه يفسر المتشابه من القرأن فضلا عن محكمة
والتي اعتبرها من ضمن أدلته في اثبات دعوته البعيده عن العقل السليم
لا نطيل ندخل بالمفيد حيث يقول ابن الحسن في كتابه أضاءات من دعوات المرسلين الجزء الثالث القسم الأول ص50 في تفسيره للأية الكريمة من سورة الحج
{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج : 18]
حيث يقول
فهؤلاء الذين حق عليهم العذاب يوصفون بأم يسجدون لله، ولكنه ليس سجودًا حقيقيًا،
لأم لم يطيعوا الله في السجود له سبحانه من حيث يريد وإلى القبلة التي أمرهم ا.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
حيث ادخل الذين حق عليهم العذاب ضمن السجود المذكور في الأية الكريمة
والأية الكريمة نفسها تقول ( وكثير من الناس ... ) اي وكثير من الناس قد سجدو أذن فليس كل الناس .... أكرر ليس كل الناس ..... اكرر ليس كل الناس قد سجدوا لله
ثم تكمل الأية الكريمة وتقول ( وكثير حق عليه العذاب ... ) استحق العذاب لعدم سجودهم وهنا مقابله بينهم وبين من سجد في ( وكثير من الناس ) المعطوف على من سجد لله في السماوات والأرض
ومن الواضح ان ابن الحسن قد خلط بين السجود التكويني والسجود التشريعي في الأية الكريمة
فألأية الكريمة تعطي نوعين من السجود ,,, السجود التكويني والذي هو يشمل كل الخلائق بجمادها ومخلوقاتها والسجود التشريعي والذي اتى هنا مختص ب ( وكثير من الناس .... ) الذين امتثلوا للسجود التشريعي وفي المقابل الذين امتنعوا لهذا السجود التشريعي والذين هم ( وكثيرحق عليه عذاب ... ) .
ـــ ورد في تفسير الميزان
و تعميم السجدة لمثل الشمس و القمر و النجوم و الجبال من غير أولي العقل دليل على أن المراد بها السجدة التكوينية و هي التذلل و الصغار قبال عزته و كبريائه تعالى و تحت قهره و سلطنته، و لازمه أن يكون «من في الأرض» شاملا لنوع الإنسان من مؤمن و كافر إذ لا استثناء في السجدة التكوينية و التذلل الوجودي.
و عدم ذكر نفس السماوات و الأرض في جملة الساجدين مع شمول الحكم لهما في الواقع يعطي أن معنى الكلام أن المخلوقات العلوية و السفلية من ذي عقل و غير ذي عقل ساجدة لله متذللة في وجودها تجاه عزته و كبريائه، و لا تزال تسجد له تعالى سجودا تكوينيا اضطراريا.
و قوله: «و كثير من الناس» عطف على «من في السماوات» إلخ.
أي و يسجد له كثير من الناس، و إسناد السجود إلى كثير من الناس بعد شموله في الجملة السابقة لجميعهم دليل على أن المراد بهذا السجود نوع آخر من السجود غير السابق و إن كانا مشتركين في أصل معنى التذلل، و هذا النوع هو السجود التشريعي الاختياري بالخرور على الأرض تمثيلا للسجود و التذلل التكويني الاضطراري و إظهارا لمعنى العبودية.
و قوله: «و كثير حق عليه العذاب» المقابلة بينه و بين سابقه يعطي أن معناه و كثير منهم يأبى عن السجود، و قد وضع موضعه ما هو أثره اللازم المترتب عليه و هو ثبوت العذاب على من استكبر على الله و أبى أن يخضع له تعالى، و إنما وضع ثبوت العذاب موضع الإباء عن السجدة للدلالة على أنه هو عملهم يرد إليهم، و ليكون تمهيدا لقوله تلوا: «و من يهن الله فما له من مكرم» الدال على أن ثبوت العذاب لهم إثر إبائهم عن السجود هوان و خزي يتصل بهم ليس بعده كرامة و خير.
ــــــــــــسورة الحج - الآية 18
فالأية الكريمة لم تدخل الذين حق عليهم العذاب بوصف السجود وهذا واضح جدا من المقابله الواضحة في الأية بينهم وبين كثير من الناس الذين سجدوا
بالأضافة الى ذلك فأنه اي ابن الحسن قد خلط بين السجود التكويني الذي يشمل كل شيء والسجود التشريعي الذي امثله ( كثير من الناس ) في الأية وامتنع عنه ( الذين حق عليه العذاب ... ) وهذا غريب وعجيب ممن يدعي تفسير المتشابه فضلا عن المحكم من القرأن الكريم
فمن اين اتى ابن الحسن الوصي وادخل الذين حق عليهم العذاب بالسجود أدخلهم في وصف الساجدين ؟؟؟؟؟؟؟
Comment