Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
قد يتعجب المرء من عنوان الموضوع بذكر الشعراء على أنهم غيروا دين الله سبحانه وتعالى ، ولكن العجب وكل العجب يا اولي الالباب انكم في كل زمان تجدون اتباعاً لهؤلاء الشعراء بالرغم من علمهم و معرفتهم بأنهم شعراء!!
في موضوعي البسيط هذا أردت ان اخاطب العقلاء من الناس . من لديهم فعلاً ولو القليل من الاحترام و الخوف على دين الله سبحانه ورسلات الانبياء و المرسلين. ألا يكفيكم ما مر من الزمان في اتباعكم المضلين و المغيرين لدين الله سبحانه؟ أو لستم عبيداً لله سبحانه وتخافونه وتخشون يوم الحساب والعذاب؟
فما بكم لا تتعضون ؟
الشعراء غيروا دين الله نعم ..
قال تعالى: وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ -أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ - وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ - إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ .
هذه الايات الكريمة في الذين غيروا دين الله وخالفوا أمر الله، هل رأيتم شاعرا قط يتبعه أحد ؟ إنما عنى بذلك الذين وضعوا دينا بآرائهم فتبعهم الناس على ذلك. وهم فقهاء الضلال وخاصة فقهاء اخر الزمان كما وصفهم رسول الله بأنهم شر فقهاء تحت ظل السماء.
عن أبي عبد الله عليه السلام في تفسير هذه الآية قال: هم قوم تعلموا وتفقهوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
شرف الدين النجفي: عن محمد بن جمهور بإسناده ، يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قول الله عز وجل: )وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ( ، فقال: «من رأيتم من الشعراء يتبع؟ إنما عنى هؤلاء الفقهاء الذين يشعرون قلوب الناس بالباطل ، فهم الشعراء الذين يتبعون»
علي بن إبراهيم ، قال: نزلت في الذين غيروا دين الله [بآرائهم] ، وخالفوا أمر الله ، هل رأيت شاعرا قط يتبعه أحد ، إنما عنى بذلك الذين وضعوا دينا بآرائهم ، فتبعهم على ذلك الناس ، ويؤكد ذلك قوله: )أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ) يعني يناظرون بالأباطيل ، ويجادلون بالحجج المضلة ، وفي كل مذهب يذهبون ، (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ( ، قال: يعظون الناس ولا يتعظون ، وينهون عن المنكر ولا ينتهون ، ويأمرون بالمعروف ولا يعملون ، وهم الذين قال الله: )أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ) ، أي في كل مذهب يذهبون ، (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ( ، وهم الذين غصبوا آل محمد (عليهم السلام) حقهم
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
قد يتعجب المرء من عنوان الموضوع بذكر الشعراء على أنهم غيروا دين الله سبحانه وتعالى ، ولكن العجب وكل العجب يا اولي الالباب انكم في كل زمان تجدون اتباعاً لهؤلاء الشعراء بالرغم من علمهم و معرفتهم بأنهم شعراء!!
في موضوعي البسيط هذا أردت ان اخاطب العقلاء من الناس . من لديهم فعلاً ولو القليل من الاحترام و الخوف على دين الله سبحانه ورسلات الانبياء و المرسلين. ألا يكفيكم ما مر من الزمان في اتباعكم المضلين و المغيرين لدين الله سبحانه؟ أو لستم عبيداً لله سبحانه وتخافونه وتخشون يوم الحساب والعذاب؟
فما بكم لا تتعضون ؟
الشعراء غيروا دين الله نعم ..
قال تعالى: وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ -أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ - وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ - إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ .
هذه الايات الكريمة في الذين غيروا دين الله وخالفوا أمر الله، هل رأيتم شاعرا قط يتبعه أحد ؟ إنما عنى بذلك الذين وضعوا دينا بآرائهم فتبعهم الناس على ذلك. وهم فقهاء الضلال وخاصة فقهاء اخر الزمان كما وصفهم رسول الله بأنهم شر فقهاء تحت ظل السماء.
عن أبي عبد الله عليه السلام في تفسير هذه الآية قال: هم قوم تعلموا وتفقهوا بغير علم فضلوا وأضلوا.
شرف الدين النجفي: عن محمد بن جمهور بإسناده ، يرفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قول الله عز وجل: )وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ( ، فقال: «من رأيتم من الشعراء يتبع؟ إنما عنى هؤلاء الفقهاء الذين يشعرون قلوب الناس بالباطل ، فهم الشعراء الذين يتبعون»
علي بن إبراهيم ، قال: نزلت في الذين غيروا دين الله [بآرائهم] ، وخالفوا أمر الله ، هل رأيت شاعرا قط يتبعه أحد ، إنما عنى بذلك الذين وضعوا دينا بآرائهم ، فتبعهم على ذلك الناس ، ويؤكد ذلك قوله: )أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ) يعني يناظرون بالأباطيل ، ويجادلون بالحجج المضلة ، وفي كل مذهب يذهبون ، (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ( ، قال: يعظون الناس ولا يتعظون ، وينهون عن المنكر ولا ينتهون ، ويأمرون بالمعروف ولا يعملون ، وهم الذين قال الله: )أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ) ، أي في كل مذهب يذهبون ، (وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ ما لا يَفْعَلُونَ( ، وهم الذين غصبوا آل محمد (عليهم السلام) حقهم
والحمد لله رب العالمين