بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين محمد وأله الطاهرين
وعجل يارب بفرج ال بيت محمد يا رب العالمين
قد يستغرب القارئ على عنوان الموضوع
ومن المعلوم أن الشرك حتى لو كان في المرتبة البسيطة فأنه من الذنوب المستقبحة
فهل يعقل ان يصدر من الأنسان المعصوم والمخلص كما يصفه الله سبحانه وتعالى في كتابه عندما يتكلم عن يوسف الصديق ::
{وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف : 24]
ويأتي هنا احمد ابن الحسن ـ واكرر الحقيقة التي يدعيها ـ والتي يعتبرها دليلاً على دعوته ، انه يفسر القرأن محكمه ومتشابهه اقول فيأتي ويقول ان يوسف الصديق مشرك ـ والعياذ بالله ـ وشركه هذا خفي ؟؟ ؟؟؟
نذكر ما قاله احمد ابن الحسن في كتابه أضاءات من دعوات المرسلين ـ الجزء الثالث ـ القسم الأول ص 34
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا التفت يوسف إلى الأسباب، ومع أنه لم يغفل عن مسبب الأسباب كما توهم بعضهم
أنه طلب معونة السجين والملك وغفل عن الله سبحانه، ولكن مع هذا فإن يوسف
عليه السلام أشرك عندما جعل للأسباب قيمة ووزنًا في ميزانه، وهو عليه السلام الذي لمس آيات الله ومعجزاته التي نجا ا فيما مضى من حياته، وهذا الشرك الخفي ُذكر في آخر سورة يوسف ﴿وَمَا يُؤْمِنُ َأكَْثرُهُمْ ِباللَّهِ ِإلَّا وَهُمْ مُشْرِ ُ كو َ ن﴾
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقد جعل ابن الحسن من الصديق يوسف ـ عليه السلام ـ مشرك ولكن بالشرك الخفي
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير الخلق أجمعين محمد وأله الطاهرين
وعجل يارب بفرج ال بيت محمد يا رب العالمين
قد يستغرب القارئ على عنوان الموضوع
ومن المعلوم أن الشرك حتى لو كان في المرتبة البسيطة فأنه من الذنوب المستقبحة
فهل يعقل ان يصدر من الأنسان المعصوم والمخلص كما يصفه الله سبحانه وتعالى في كتابه عندما يتكلم عن يوسف الصديق ::
{وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف : 24]
ويأتي هنا احمد ابن الحسن ـ واكرر الحقيقة التي يدعيها ـ والتي يعتبرها دليلاً على دعوته ، انه يفسر القرأن محكمه ومتشابهه اقول فيأتي ويقول ان يوسف الصديق مشرك ـ والعياذ بالله ـ وشركه هذا خفي ؟؟ ؟؟؟
نذكر ما قاله احمد ابن الحسن في كتابه أضاءات من دعوات المرسلين ـ الجزء الثالث ـ القسم الأول ص 34
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا التفت يوسف إلى الأسباب، ومع أنه لم يغفل عن مسبب الأسباب كما توهم بعضهم
أنه طلب معونة السجين والملك وغفل عن الله سبحانه، ولكن مع هذا فإن يوسف
عليه السلام أشرك عندما جعل للأسباب قيمة ووزنًا في ميزانه، وهو عليه السلام الذي لمس آيات الله ومعجزاته التي نجا ا فيما مضى من حياته، وهذا الشرك الخفي ُذكر في آخر سورة يوسف ﴿وَمَا يُؤْمِنُ َأكَْثرُهُمْ ِباللَّهِ ِإلَّا وَهُمْ مُشْرِ ُ كو َ ن﴾
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقد جعل ابن الحسن من الصديق يوسف ـ عليه السلام ـ مشرك ولكن بالشرك الخفي
[B]من المعلوم ان الشرك يقسم ألى ثلاث انواع :
ـ الشرك الجلي
ـ الشرك الخفي
ـ الشرك الأخفى
والشرك الخفي هنا : فمن جملة افراده الريا ، وذلك فاعله قد اشرك غير الله في عبادته ...
كما ذكر هذا في كتاب الأنوار النعمانية للسيد نعمة الله الجزائري
ومن أمثلة الشرك الخفي ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: {فَلاَ تَجْعَلُواْ للَّهِ أَندَاداً} [البقرة:22] قال: (الأنداد هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاء سوداء، في ظلمة الليل. وهو أن يقول: والله وحياتك يا فلانة وحياتي، ويقول: لولا كلبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت، وقول الرجل: لولا الله وفلان، لا تجعل فيها فلان، فإن هذا كله به شرك)[4].
[url=http://www.khayma.com/kshf/k/5 - kufy.htm]الشرك الخفي
ومن العلوم ايضا ً ان الأنبياء منزهون عن كل انواع الرذائل والفواحش والذنوب صغيرها وكبيرها بل وحتى المكروهه بل وحتى من الأمور المباحة ولكنها مخالفه للمرؤه
فكيف بذنب كبير مثل الشرك وممن يصدر هذا الذنب من انسان وصفه الله بالأخلاص في كتابه المقدس أنه يوسف الصديق ـ عليه السلام ـ :
{ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف : 24]
فعندما نراجع كتب التفسير المعتبره التي تفسر هذه الأيه نلاحظهم ينزهون يوسف مما ذهبت اليه بعض الروايات الضعيفة يوسف ـ عليه السلام ـ :
ـــ تفسير الميزان ـــــ و مثلها ما في الدر المنثور، عن ابن مردويه عن ابن عباس قال: عثر يوسف (عليه السلام) ثلاث عثرات: قوله: «اذكرني عند ربك» و قوله لإخوته: «إنكم لسارقون» و قوله: «ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب» فقال له جبرئيل: و لا حين هممت؟ فقال: «و ما أبرىء نفسي» و في الرواية نسبة الفرية و الكذب الصريح إلى الصديق (عليه السلام).
و في بعض هذه الروايات أن عثراته الثلاث هي همه بها، و قوله: اذكرني عند ربك، و قوله: إنكم لسارقون.
و الله سبحانه يبرئه من هذه المفتريات بنص كتابه.
ــــ المصطفى من الميزان ـــــ
[B]يوسف ذكر الله سبحانه فتعلق بذيل غيره في نجاته من السجن فعوقب على ذلك فلبث في السجن بضع سنين كما ذكره بعضهم وربما نسب إلى الرواية. فمما يخالف نص الكتاب فان الله سبحانه نص على كونه (ع) من المخلصين ونص على ان المخلصين لا سبيل للشيطان إليهم مضافا إلى ما اثنى الله عليه في هذه السورة. والاخلاص لله لا يستوجب ترك التوسل بالاسباب فان ذلك من اعظم الجهل لكونه طمعا فيما لا مطمع فيه بل انما يوجب ترك الثقة بها والاعتماد عليها وليس في قوله: " اذكرني عند ربك " ما يشعر بذلك البتة.[url=http://lib.almustafaou.com/books/1262/index.asp?sh=1]
ــــــ الميزان ــــــ
ومثلها ما في الدر المنثور عن ابن مردويه عن ابن عباس قال ": عثر يوسف (ع) ثلاث عثرات قوله: " اذكرني عند ربك " وقوله لاخوته: " انكم لسارقون " وقوله: " ذلك ليعلم انى لم اخنه بالغيب " فقال له جبرئيل ولا حين هممت؟ فقال: " وما ابرئ نفسي " وفي الرواية نسبة الفرية والكذب الصريح إلى الصديق (ع).
وفي بعض هذه الروايات ان عثراته الثلاث هي همه بها و: قوله اذكرني عند ربك وقوله: انكم لسارقون والله سبحانه يبرئه من هذه المفتريات بنص كتابه
طبعا بالعراقي اكلولها انشلع كلبي يالله نزلت الموضوع وما كدرت انزله بصورة متكماله وصار اكثر من ايام احاول انزله بس الظاهر الجماعة مسوين شغله لعضويتي حتى ما انزل موضوع متكامل او حتى اترك المنتدى بعد ما يحدث الملل من كثرت محاولات نشر الموضوع ولكن من دون جدوى
وهذا ادل دليل على خوفهم من الأطلاع على الحقيقة المره لهذا الشخص نعم الحقيقة المره
ومن هنا اوجه نصحي الى الأخوه هنا بمراجعة اعتقادهم بهذا الشخص ولا اطلب منهم الشيء الكثير غير طلب واحد وهو :
اقرؤا بتمعن كلام هذا الشخص ولا تنسوا ان الله قد اعطانا ونورنا بالأنوار العقلية الفطرية فأستعملوها بأخلاص
وبعد الجهد سيتبين الصالح من الطالح وكما قال الله سبحانه وتعالى :
(( الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا اولياءهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظالمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ))
وقال تعالى :
{وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأعراف : 164]
اخواني الأفاضل هنا قسما بالله العلي العظيم اني فيما سبق استخرت الله بالقرأن حول هذا الشخص واقصد ابن الحسن وخرجت لي هذه الأية الشريفة :
{أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} [النور : 40]
واليكم القرار ايها الأخوه
Comment